على الميت من بطن الحرية كلما
كأنّ تجاراً تحمل المسك عرسوا
وما ذاك إلا أن زهرة جـررت
كأن قلوصي تحمل الأحول الذي
بشرقي سلمى يوم حول كشـام
مررنا به أو لم نمرّ سـلامـي
به ثم فضوا ثـم كـل خـتـام
به الريط لم تنزل بدار مـقـام
بشرقي سلمى يوم حول كشـام
بشرقي سلمى يوم حول كشـام
يا عين أذري الدمع ذا الغرب
تعدو به شقـاء سـلـهـبة
تعدو إذا خفضت مراءتـهـا
شداً كغلي القدر تـحـفـره
منها إلى متنـفـس رحـب
وابكي هلالاً مسعر الحرب
مثل القناة قليلة الـعـتـب
وزجرن بالإنشاء والشـرب
منها إلى متنـفـس رحـب
منها إلى متنـفـس رحـب
لأم العتيك ولا أخوا لي العوق
لا تحسبن بياضاً في منقصة
إن اللهاميم في أقرابها بلق
قوله لأم العتيك أي لامن العتيك
إن اللهاميم في أقرابها بلق
إن اللهاميم في أقرابها بلق
ألا من مبلغ صخر بن ليلى
فإني قد أتاني من ثنـاكـا
فإني قد أتاني من ثنـاكـا
فإني قد أتاني من ثنـاكـا
رسالة ناصح لك مستجـيب
جزاني اللّه منك وقد جزاني
ومني في معاتبتي جزاكـا
إذا لم ترع حرمته رعاكـا
ومني في معاتبتي جزاكـا
ومني في معاتبتي جزاكـا
أتاني من مغـيرة ذرو قـول
يعم به بني ليلى شـفـاهـاً
سيغنيني الذي أغناك عـنـي
رأيت الخير يقصر منك دوني
وتأتيني قوارص من أذاكـا
وعن عيسى فقلت له كذاكـا
فولّ هجاءهم رجلاً سواكـا
ويكفيني المليك كما كفاكـا
وتأتيني قوارص من أذاكـا
وتأتيني قوارص من أذاكـا
ذري اللوم إن اللوم لـيس بـدائم
فإن عجلت منك الملامة فاسمعي
ولا تعذلينا في الـهـدية إنـمـا
تكون الهدايا من فضول المغانم
ولا تعجلي باللوم يا أم عاصـم
مقالة معنّى بحـقـك عـالـم
تكون الهدايا من فضول المغانم
تكون الهدايا من فضول المغانم
وإني لأقري الهم حين يضـيفـنـي
وابغي صواب الظن أعـلـم أنـه
وقد يكره الإنسان مـا هـو رشـده
وتلقى على غير الصواب شراشره
زماعاً إذا ما الهم أعيت مصـادره
إذا طاش ظن المرء طاشت مقادره
وتلقى على غير الصواب شراشره
وتلقى على غير الصواب شراشره
أصبحت آتي الذي آتي وأتركـه
وإن أمت والفتى رهن بمصرعه
وقلما يفجأ المكروه صاحـبـه
حتى يرى لوجوه الأمن أبوابـا
وبات أكثر رأي الناس مرتابـا
فقد قضيت من الآراب آرابـا
حتى يرى لوجوه الأمن أبوابـا
حتى يرى لوجوه الأمن أبوابـا