شرح اللمعة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح اللمعة - جلد 6

الشهید الثانی؛ تحقیق و تعلیق: السید محمد کلانتر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكلمتنا الأخيرة: الاسلام برئ من الشعوبية والعنصرية إنما هو دين العقيدة والايمان. (كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة). هذا هو الاسلام. وهذه روحه. وتلك دعوته. هكذا عرفه الله وعرفتها الشعوب حقيقة واقعية لا مرية فيها: إذن فما سبب اعترافه بقانون الاستعباد البشري الذي يتناقض مع قانون العدل والانصاف ويستبشعه العقل الحكيم؟! والجواب أولا بصورة إجمالية -: إن الاسلام لم يعترف. بقانون الاستعباد البشري اطلاقا - على ما كان المتداول عند الأمم المتمدنة آنذاك... تدلنا على ذلك مراجعة عابرة للتاريخ القديم واستجواب فلسفة الاستعباد البشري حينذاك: - كانت الرومان تعتقد - فلسفيا -: أن العنصر الأبيض غير العنصر الأسود جنسا ودما وخلقة. فالدم الذي يجري في عروق الانسان الأبيض يختلف عن الذي يجري في عروق الأسود كما أنهما خلقا من أصلين متباينين. وقد خلق الأسود لكي يخدم الأبيض. فوجوده لوجوده، على غرار سائر الحيوانات والنباتات والأحجار. فالانسان الكريم هو الأبيض. أما الأسود فهو مخلوق لخدمة الأبيض، فهو عبد له في أصل خلقته، وللانسان الأبيض أن يستغل الانسان الأسود أينما وجده أو عثر عليه،

/ 410