فارس وخراسان وما وراءهما من بلدان الاِسلام، فقد هاجر إليها كثيرون من علماء الاِسلام الذين كانوا يتشيّعون فراراً بعقيدتهم من الاَُمويين أوّلاً، ثمّ العباسيين ثانياً، وأنّ التشيّع كان منتشراً في هذه البلاد انتشاراً عظيماً قبل سقوط الدولة الاَُموية بفرار أتباع زيد ومن قبله إليها(3).6 ـ وقال السيّد الاَمين: إنّ الفرس الذين دخلوا الاِسلام لم يكونوا شيعة في أوّل الاَمر إلاّ القليل، وجلّ علماء السنّة وأجلاّئهم من الفرس، كالبخاري (1) العقيدة والشريعة: 204.(2) الحضارة الاِسلامية: 102.(3) الاِمام جعفر الصادق: 545.