تاریخ‌ الشیعه و عقید‌تهم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ‌ الشیعه و عقید‌تهم - نسخه متنی

جعفر السبحانی التبریزی؛ خلاصه کننده: آفرین القائمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليّاً ، ويقدّمونه على سائر أصحاب رسول الله(1) .

6 ـ وقال الشهرستاني : الشيعة هم الذين شايعوا عليّاً على الخصوص ، وقالوا بإمامته وخلافته نصّاً ووصيّةً(2) .

7 ـ وقال ابن حزم : ومن وافق الشيعة في أنّ عليّاً أفضل الناس بعد رسول الله وأحقّهم بالإمامة ، وولده من بعده ، فهو شيعيّ ، وإن خالفهم فيما عدا ذلك ممّا اختلف فيه المسلمون ، فإن خالفهم فيما ذكرنا فليس شيعيّاً(3) . هذا غيض من فيض وقليل من كثير ممّا جاء في كلمات المؤرّخين وأصحاب المقالات ، تعرب عن أنّ لفيفاً من الأُمّة في حياة الرسول وبعده إلى عصر الخلفاء وبعدهم كانوا مشهورين بالتشيّع لعليّ ، و أنّ لفظة الشيعة ممّا نطق بها الرسول وتبعته الأُمّة في ذلك . وإنّ الإمام علياً وإن تسامح وتساهل في أخذ حقّه ـ تبعاً لمصالح عظيمة مكنونة في مثل هذا التصرّف الحكيم ـ إلاّ أنّ حقيقة استخلاف النبيّ له أمست فكرة عقائدية ثابتة في النفوس والقلوب ، وتضاعف عدد المؤمنين بها و المتشيّعين له على مرور الأيام ، ورجع الكثير من المسلمين إلى الماضي القريب ، واحتشدت في أذهانهم صور عن مواقف النبيّ _ صلى الله عليه وآله وسلم _ ، تلك المواقف التي كان يصرّح فيها باستخلاف عليّ من بعده تارة ، ويلمّح فيها أُخرى ، فالتفّوا حول عليّ _ عليه السلام _ وأصبحوا من الدعاة الأوفياء له في جميع المراحل التي مرّ بها ، وما زال التشيّع ينمو وينتشر بين

(1) مقالات الإسلاميين 1 : 65 ط مصر .

(2) الملل والنحل 1 : 131 .

(3) الفصل في الملل والنحل 2 : 113 ط بغداد .

/ 87