سورة القارعة - أضواء البيان نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أضواء البيان - نسخه متنی

محمدامين شنقيطي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة القارعة

(القارعة * ما القارعة * ومآ أدراك ما القارعة * يوم يكون الناس كالفراش المبثوث * وتكون الجبال كالعهن المنفوش * فأما من ثقلت موازينه * فهو فى عيشة راضية * وأما من خفت موازينه * فأمه هاوية * ومآ أدراك ما هيه * نار حامية) (القارعة * ما القارعة * ومآ أدراك ما القارعة).

وتقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه في أول سورة الواقعة، وقال: كالطامة والصاخة، والآزفة، والقارعة. ا ه. أي وكذلك الصاخة والساعة.

ومعلوم أن الشيء إذا عظم خطره كثرت أسماؤه.

أو كما روي عن الإمام علي: كثرة الأسماء تدل على عظم المسمى.

ومعلوم أن ذلك ليس من المترادفات، فإن لكل اسم دلالة على معنى خاص به.

فالواقعة لصدق وقوعها، والحاقة لتحقق وقوعها، والطامة لأنها تطم وتعم بأحوالها، والآزفة من قرب وقوعها أزفت الآزفة مثل اقتربت الساعة، وهكذا هنا.

قالوا: القارعة: من قرع الصوت الشديد لشدة أهوالها.

وقيل: القارعة اسم للشدة.

قال القرطبي: تقول العرب: قرعتهم القارعة وفقرتهم الفاقرة، إذا وقع بهم أمر فظيع.

قال ابن أحمر: قال ابن أحمر:




  • وقارعة من الأيام لولا
    سبيلهم لزاحت عندك حينا



  • سبيلهم لزاحت عندك حينا
    سبيلهم لزاحت عندك حينا



وقال تعالى: (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة)، وهي الشديدة من شدائد الدهر.

/ 181