سورة الحديد - كشاف عن حقائق التنزيل و عيون الأقاويل (جزء 4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

كشاف عن حقائق التنزيل و عيون الأقاويل (جزء 4) - نسخه متنی

محمود بن عمر زمخشری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في كتاب مكنون. لا يمسه إلا المطهرون. تنزيل من رب العالمين. أفبهذا الحديث
أنتم مدهنون وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون. فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم
حينئذ تنظرون. ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون. فلولا إن كنتم غير
مدينين. ترجعونها إن كنتم صادقين. فأما إن كان من المقربين،
فروح وريحان وجنة نعيم. وأما إن كان من أصحاب اليمين. فسلام لك
من أصحاب اليمين. وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم.

وتصلية جحيم. إن هذا لهو حق اليقين. فسبح باسم ربك العظيم.

سورة الحديد

مكية. وهى تسع وعشرون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم. له ملك السماوات
والأرض يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير. هو الأول والآخر والظاهر والباطن
وهو بكل شئ عليم. هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى
على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج
فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير. له ملك السماوات والأرض
وإلى الله ترجع الأمور. يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات
الصدور. آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم
وأنفقوا لهم أجر كبير. وما لكم لا تؤمنون بالله،
والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين. هو الذي
ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم
لرؤف رحيم. وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض
لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين
أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا

/ 72