سورة المدثر
مكية. وهى ست وخمسون آيةبسم الله الرحمن الرحيميا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر.والرجز فاهجر. ولا تمنن تستكثر. ولربك فاصبر. فإذا نقر في الناقور.فذلك يومئذ يوم عسير. على الكافرين غير يسير. ذرني ومن خلقت وحيدا.وجعلت له مالا ممدودا. وبنين شهودا. ومهدت له تمهيدا. ثم يطمع أنأزيد كلا إنه كان لا يأتنا عنيدا. سأرهقه صعودا إنه فكر
وقدر. فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر. ثم نظر. ثم عبس وبسر. ثم أدبر
واستكبر. فقال إن هذا إلا سحر يؤثر. إن هذا إلا قول البشر. سأصليه سقر.وما أدراك ما سقر. لا تبقى ولا تذر. لواحة للبشر. عليها تسعة عشر.وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن
الذين أتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا
ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض
والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدى من يشاء
وما يعلم جنود ربك إلا هو
وما هي إلا ذكرى للبشر، كلا والقمر. والليل إذا دبر. والصبح إذا أسفر.