المجلد الثاني من كتاب علل الشرائع
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين و صلى الله علىمحمد و آله الطاهرين
1- باب علل الوضوء و الأذان و الصلاة
1- قال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن عليبن الحسين بن موسى بن بابويه القمي
مصنف هذا الكتاب حدثنا أبي و محمد بنالحسن بن أحمد بن الوليد رض قالا حدثنا
سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عيسى بنعبيد عن محمد بن أبي عمير و محمد بن
سنان عن الصباح السدي و سدير الصيرفي ومحمد بن النعمان مؤمن الطاق و عمر بن
أذينة عن أبي عبد الله (ع) و حدثنا محمد بنالحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه
قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد بنعبد الله قالا حدثنا محمد بن الحسين بن
أبي الخطاب و يعقوب بن يزيد و محمد بن عيسىعن عبد الله بن جبلة عن الصباح
المزني و سدير الصيرفي و محمد بن النعمانالأحول و عمر بن أذينة عن أبي عبد الله
(ع) أنهم حضروه فقال يا عمر بن أذينة ما ترىهذه الناصبة في أذانهم و صلاتهم فقلت
جعلت فداك إنهم يقولون إن أبي بن كعبالأنصاري رآه في النوم فقال كذبوا و اللهإن
الله تبارك و تعالى أعز من أن يرى في النومو قال أبو عبد الله (ع) إن الله العزيز
الجبار عرج بنبيه (ص) إلى سمائه سبعا أماأولهن فبارك عليه و الثانية علمه فيهافرضه
فأنزل الله العزيز الجبار عليه محملا مننور فيه أربعون نوعا من أنواع النور كانت
محدقة حول العرش عرشه تبارك و تعالى تغشىأبصار الناظرين