حكمت ها - شرح نهج البلاغه المقتطف من بحارالانوار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه المقتطف من بحارالانوار - نسخه متنی

محمدباقر المجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بيان: قال ابن ابى الحديد: الحلف العهد، و قال: اليمن كل من ولده قحطان، نحو حميرو عك و جذام و كنده والازد و غيرهم.

و ربيعه هو ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان، و هم
بكر و تغلب و عبدالقيس.

و الحاضر ساكن الحضر و البادى ساكن الباديه.

انهم على كتاب الله اى مجتمعون عليه لايشترون به ثمنا، اى لايتعوضون بثمن.

و انهم يد واحده اى لاتخالف بينهم و فعلهم فعل واحده.

و قال الجوهرى: عتب عليه اى وجد عليه يعتب عتبا و معتبا و الاسم المعتبه.

و لا لمسبه قوم اى لان انسانا منهم سب او هجا بعضهم، و المسبه و السب الشتم.

و الحليم العاقل بقرينه الجاهل او ذو الاناه، فان ترك الاناه من الجهل.

ان عهد الله كان مسوولا اى مطلوبا يطلب من العاهد ان لايضيعه و يفى به، او مسوولا عنه يسال الناكث و يعاتب عليه، و قيل: اى ان صاحب العهد كان مسوولا و قال ابن ميثم: فى روايه: و كتب على بن ابى طالب.

و هى المشهوره عنه، و وجهها انه جعل هذه الكنيه علما بمنزله لفظه واحده لايتغير اعرابها.

نامه 075 -به معاويه

بيان: قوله- عليه السلام- اعذارى فيكم يحتمل ان يكون الخطاب لبنى اميه او لجميع الامه، و اختار ابن ابى الحديد الاول و قال: اى مع كونى ذاعذر لو ذممنكم و اسات اليكم فلم افعله، بل اعرضت عن اسائتكم الى و ضربت عنكم صفحا حتى كان ما لا بدمنه يعنى قتل عثمان.

و قال ابن ميثم: يعنى اعذاره يعنى اعذاره الى الله فيهم و اظهار عذره باجتهاده فى نصيحته عثمان اولا و نصره بنى اميه بالذب عنه ثانيا.

و اعراضه عنهم بعد اياسه عنهم من قبول عثمان نصيحته و من نصرته و الدفع عنه حتى كان ما لا بدمنه و لا دفع له من قبله.

انتهى.

قيل: و يحتمل ان يكون المراد باعذاره عليه السلام- استنكافه عن البيعه اولا و هو اعراضه عنهم.

و ما لا بد منه و لادفع له هو خلافته- عليه السلام- و قد مر مثله فى مخاطبه طلحه و الزبير، فالخطاب لجميع الامه.

قوله عليه السلام- و قد ادبر ما ادبر اى ادبر ذلك الزمان و اقبل زمان آخر.

و فى بعض النسخ من ادبر اى بعض الناس اقبلوا الى و بعضهم ادبروا كطلحه و الزبير و اشباههما.

و قال الجوهرى: و فد فلان على الامير ورد رسولا فهو وافد و الجمع و فد مثل صاحب و صحب.

نامه 076 -به عبدالله بن عباس

بيان: سع الناس اى لاتخص بعض الناس بشى ء من ذلك، بل ساوهم فيها.

و مجلسك اى تقريبهم منك فى المجلس.

طيره من الشيطان- فى بعض النسخ بفتح التاء و سكون الياء و فى بعضها بكسر التاء و فتح الياء- قال الجوهرى: فى فلان طيره و طيروره اى خفه و طيش، و الطيره مثال الغبته هو ما يتشام به من الردى.

و انتهى.

و الاول هنا اظهر و على الثانى يمكن ان يكون المراد ان ذلك قال: ردى ناش من الشيطان يدل على ان صاحبه بعيد من رحمه الله.

نامه 077 -به عبدالله بن عباس

بيان: و لكن حاجهم بالسنه قال ابن ابى الحديد: كقول النبى- صلى الله عليه و آله-: على مع الحق و الحق مع على يدور معه حيثما دار.

و غير ذلك من النصوص.

و قال الجوهرى: يقال: ما عنه محيص اى محيد و مهرب.

نامه 078 -به ابوموسى اشعرى

بيان: من حظهم اى من الاخره منزلا معجبا.

قال ابن ابى الحديد: اى يعجب من راه، اى يجعله متعجبا فيه.

و هذا الكلام شكوى من اصحابه و نصاره من اهل العراق، فانه كان اختلافهم عليه و اضطرابهم شديدا جدا.

و المنزل و النزول هيهنا مجاز و استعاره، و المعنى انى حصلت فى هذا الامر الذى حصلت فيه على حال معجبه لمن تاملها.

و قال الجوهرى: العجيب الامر يتعجب منه، و عجبت من كذا و تعجب بمعنى، و اعجبنى هذا الشى ء لحسنه، و قد اعجب فلان بنفسه فهو معجب بنفسه و برايه، والاسم العجب بالضم.

انتهى.

فانى اداوى منهم قرحا قال ابن ميثم: استعار لفظ القرح لما فسد من حاله باجتماعهم على التحكيم و لفظ المداواه لاجتهاده فى اصلاحهم.

و روى ادارى.

و كذلك استعار لفظ العلق- و هو الدم الغليظ- لما يخاف من تفاقم امرهم.

و قوله فاعلم اعتراض حسن بين ليس و خبرها.

بالذى و ايت اى وعدت و ضمنت من شرط الصلح على ما وقع عليه عن صالح ما فارقتنى عليه اى من وجوب الحكم بكتاب الله و عدم اتباع الهوى و الاغترار بمقارنه الاشرار.

قال ابن ابى الحديد: يجوز ان يكون قوله عليه السلام- و ان تغيرت من حمله قوله- عليه السلام- فيما بعد فان الشقى كما تقول: ان خالفتنى.

فان الش
قى من يخالف الحق، لكن تعلقه بالسابق احسن لانه ادخل فى مدح اميرالمومنين- صلوات الله و سلامه عليه- كانه يقول: انا افى و ان كنت لا تفى، و الضد يظهر حسن الضد.

و انى لاعبد اى انى آنف من ان يقول غيرى قولا باطلا، فكيف لا آنف ذلك انا من نفسى.

و قال الجوهرى: قال ابوزيد: العبد بالتحريك، الغضب و الانف و الاسم العبده مثل الانفه.

و قد عبد اى انف.

فدع ما لاتعرف اى لا تبن امرك الا على اليقين.

فان شرار الناس اى لاتصغ الى اقوال الوشاه، فان الكذب يخالط اقوالهم كثيرا، فلاتصدق ما عساه يبلغك عنى فانهم سراع الى اقاويل السوء.

نامه 079 -به سرداران سپاه

ايضاح: فاشتروه قال ابن ابى الحديد: اى فاشترى الناس الحق منهم بالرشا و الاموال، اى لم يضعوا الامور مواضعها و لا و لو الولايات مستحقيها و كانت امورهم تجرى على وفق الهوى و الاغراض الغرض الفاسده، فاشترى الناس منهم الميراث و الحقوق كما يشترى السلع بالاموال.

و روى فاستروه بالسين المهمله، اى اختاروه.

تقول: استريت خيار المال اى اخترته، و يكون الضمير عائدا الى الظلمه لا الى الناس، اى منعو الناس حقهم من المال و اختاروه لانفسهم و استاثروا به.

و اخذوهم بالباطل اى حملوهم على الباطل فجاء الخلف من بعد السلف فاقتدوا بابائهم و اسلافهم فى ارتكاب ذلك الباطل ظنا منهم انه حق لما قد الفوه و نشاوا عليه.

و قال ابن ميثم: اشتروه اى باعوه و تعوضوا عنه بالباطل لما منعوا منه كقوله- تعالى-: و شروه بثمن بخس.

و كذلك قوله- عليه السلام- اخذوهم بالباطل فاقتدوه اى اقتدوا الباطل و سلكوا فيه مسلك من اخذهم به كقوله- تعالى- فبهديهم اقتده انتهى.

قيل: و يحتمل ارجاع الضمير المرفوع فى قوله- عليه السلام- اشتروه الى الناس و المنصوب الى المنع المذكور فى ضمن قوله منعوا اى انما اهلك من كان قبلكم ان الظالمين منهم تصرفوا فى امورهم و صاروا خلفاء
فيهم، حكاما بينهم.

و هو معنى منعهم الحق فرضوا بذلك و تعوضوا به عن الحق و خلفائه.

فالاشتراء كنايه عن الرضا و استعاره لتعوضهم او مجاز فيه و اما الضمير المنصوب فى قوله- عليه اسلام- فاقتدوه فيحتمل الارجاع الى الاخذ، فيكون نظير السابقه او الى الباطل.

اقول: و فى بعض النسخ فافتدوه بالفاء، اى اخذوهم باحكام الجور فاعطوا الفداء ليتخلصوا منهم، فالضمير راجع الى الباطل و لعله انسب.

حكمت ها

حکمت 012

بيان: قال ابن ابى الحديد: هم، عبدالله بن عمر و سعد بن ابى وقاص و سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل و اسامه بن زيد و محمد بن مسلمه و انس بن مالك و جماعه غيرهم.

و قد ذكر شيخنا ابوالحسين فى الغرر ان اميرالمومنين- عليه السلام- لما دعاهم الى القتال معه و اعتذروا بما اعتذروا انه قال لهم: اتنكرون هذه البيعه؟ قالوا: لا، و لكنا لانقاتل.

فقال- عليه السلام- اذا بايعتم فقد قاتلتم.

حکمت 015

بيان: قال ابن ابى الحديد: قالها لسعد بن ابى وقاص و عبدالله بن عمر لما امتنعا من الخروج معه لحرب اصحاب الجمل.

اقول: هذا غير ثابت، ثم ان الكلام يحتمل وجهين: الاول انه ليس كل مفتون مستحقا للعتاب اذ يمكن ان يكون سبب فتنته ما لم يكن باختياره.

و الثانى ان يكون المراد ان بعض المفتونين لايعاتبون لعدم نفع الخطاب فيهم.

حکمت 017

بيان: قل اى قليل و النطاق شقه تلبسه المراه و تشد وسطها ثم ترسل الاعلى على الاسفل الى الركبه، و الاسفل ينجر على الارض، و جران البعير مقدم عنقه، و الساق و النطاق للاسلام كنايه عن كثره المسلمين، و ضربه بجرانه عن ثباته و استقراره اى ليس اليوم سنه موكده.

حکمت 026

بيان: امش بدائك قال ابن ميثم: اى مهما وجدت سبيلا الى الصبر على امر من الامور النازله بك، و فيها مشقه عليك فاصبر، و مثال ذلك من يعرض له مرض ما يمكن ان يحتمله و يدافع الوقت، فينبغى ان لايطرح جانبه الى الارض و يخلد الى النوم على الفراش، بل لايراجع الاطباء ما لم يضطر كما ورد فى الخبر، و لعل من ذلك كتمان المرض بل مطلق المصائب مهما امكن.

حکمت 030

/ 50