بیشترلیست موضوعات شرح نهج البلاغه (علي انصاريان) خطبه ها نامه ها حكمت ها كلمات غريب توضیحاتافزودن یادداشت جدید
و لما كانت سلسه العلم و العرفان لاتنقطع بالكليه مادام نوع الانسان بل لابد من امام حافظ للدين فى كل زمان، استدرك اميرالمومنين- عليه السلام- كلامه هذا بقوله اللهم بلى و فى النهج: لاتخلو الارض من قائم لله بحججه اما ظاهرا مشهورا او خائفا مغمورا.و فى ف: من قائم بحجه اما ظاهرا مكشوفا او خائفا مفردا، لئلا تبطل حجج الله و بيناته و رواه كتابه.و الامام الظاهر المشهور كاميرالمومنين- صلوات الله عليه- و الخائف المغمور كالقائم فى زماننا و كباقى الائمه المستورين للخوف و التقيه، و يحتمل ان يكون باقى الائمه- عليهم السلام- داخلين فى الظاهر المشهور.و كم و اين استبطاء لمده غيبه القائم- عليه السلام- و تبرم من امتداد دوله اعدائه او ابهام لعدد الائمه- عليهم السلام- و زمان ظهورهم و مده دولتهم لعدم المصلحه فى بيانه.ثم بين- عليه السلام- قله عددهم و عظم قدرهم، و على الثانى يكون الحافظون و المودعون الائمه- عليهم السلام- و على الاول يحتمل ان يكون المراد شيعتهم الحافظين لاديانهم فى غيبتهم.هجم بهم العلم اى اطلعهم العلم اللدنى على حقائق الاشياء دفعه، و انكشفت لهم حجبها و استارها.و الروح بالفتح الراحه و الرحمه و النسيم، ا ى وجدو الذه اليقين و هو من رحمته- تعالى- و نسائم لطفه.و استلانوا ما استوعره المترفون، الوعر من الارض ضد السهل و المترف المنعم، اى استسهلوا ما استصعبه المتنعمون من رفض الشهوات و قطع التعلقات.و انسوا بما استوحش منه الجاهلون من الطاعات و القربات و المجاهدات فى الدين.صحبوا الدنيا بابدان- الخ اى و ان كانوا بابدانهم مصاحبين لهذا الخلق، و لكن بارواحهم مبائنون عنهم بل ارواحهم معلقه بقربه و وصاله- تعالى- مصاحبه لمقريى جنابه من الانبياء و الملائكه المقربين.اولئك خلفاء الله فى ارضه تعريف المسند اليه بالاشاره للدلاله على انه حقيق بما يسند اليه بعدها بسبب اتصافه بالاوصاف المذكوره قبلها كما قالوه فى قوله- تعالى-: اولئك على هدى من ربهم و اولئك هم المفلحون.و فى نسخ نهج البلاغه: آه، آه و فى سائرها فى بعضها: هاى هاى، و فى بعضها: هاه هاه، و على التقادير الغرض اظهار الشوق اليهم و التوجع على مفارقتهم، و ان لم يرد بعضها فى اللغه ففى العرف شائع.و انما بينا هذا الخبر قليلا من التبيين لكثره جدواه للطالبين، و ينبغى ان ينظروا فيه كل يوم بنظر اليقين، و سنوضح بعض فوائده فى كتاب الامامه انشاءالله- تعالى-.
حکمت 157
بيان: قال ابن ابى الحديد: لعل هذه الكلمه قالها فى جواب سائل: لما اخرت المطالبه لحقك من الامامه؟ فقال- عليه السلام-: لايعاب المرء بتاخير استيفاء حقه و لما كان حق الامامه غير مختص به لان مصالح المسلمين كانت منوطه بها، فلابد من اضمار فى الكلام، اى اذا كان هناك مانع من طلبه.انتهى.و يمكن حمله على الحقوق الخالصه كالانتقام و نحوه و استرداد فدك و مثله.
حکمت 179
بيان: اى صار معارضا للحق، او تجرد لنصره الحق فى مقابله كل احد.و يويده ان فى روايه اخرى: هلك عند جهله الناس.
حکمت 181
بيان: قوله- عليه السلام- فكيف بهذا اى كيف تملكها بهذا.قوله- عليه السلام- خصيمهم اى من كان خصمالك منهم فى دعوى الخلافه.و قال ابن ابى الحديد: حديثه- عليه السلام- فى النثر و النظم المذكورين مع ابى بكر و عمر.اما النثر فوجه الى عمر لان ابابكر قال لعمر: امدد يدك! قال له عمر: انت صاحب رسول الله- صلى الله عليه و آله- فى المواطن كلها، شدتها و رخائها، فامدد انت يدك! فقال على- عليه السلام-: اذا احتججت لاستحقاقه الامر بصحبته اياه فى المواطن فهلا سلمت الامر الى من قد شركه فى ذلك و قد زاد عليه بالقرابه.و اما النظم فموجه الى ابى بكر لانه حاج الانصار فى السقيفه فقال: نحن عتره رسول الله و بيضته التى تفقات عنه فلما بويع احتج على الناس بالبيعه و انها صدرت عن اهل الحل و العقد.فقال على- عليه السلام-: اما احتجاجك على الانصار بانك من بيضه رسول الله- صلى الله عليه و آله- و من قومه فغيرك اقرب نسبا منك اليه.و اما احتجاجك بالاختيار و رضى الجماعه بك فقد كان قوم من اجله الصحابه غائبين لم يحضروا العقد فكيف ثبت.
حکمت 189
بيان: قال ابن ابى الحديد: قال الله- تعالى-: ان الحكم الا لله.اى اذا اراد الله شيئا من افعاله فلا بد من وقوعه بخلاف غيره من القادرين.و تمسكت الخوارج به فى انكارهم عليه فى القول بالتحكيم مع عدم رضاه- عليه السلام- كما ذكر فى السير، و اراد الخوارج نفى كل ما يسمى حكما و هو باطل، لان الله- تعالى- قد امضى حكم كثير من المخلوقين فى كثير من الشرايع.
حکمت 193
بيان: قال ابن ابى الحديد: اى اذا قوى امر الاسلام بى قويتما انتما ايضا.و الاستعانه هنا الفوز و الظفر.و عونان على العجز و الاود اى العوج.قال ابن ميثم- رحمه الله-: اى على رفع ما يعرض منهما او حال وجودهما اذ كلمه على تفيد الحال.و روى ابن ابى الحديد انه قال فى جوابهما: اما المشاركه فى الخلافه فكيف يكون ذلك و هل يصح ان يدبر امر الرعيه امامان و هل يجمع السيفان و يحك فى غمد.
حکمت 200
بيان: عطف عليه اى شفقت.و شمس الفرس شماسا اى منع ظهره، و رجل شموس صعب الخلق.و ناقه ضروس سيئه الخلق يعض حالبها ليبقى لبنها لولدها.
حکمت 225
بيان: مصروع اى مستحق لان يضرع و يهلك و بعيد من نصر الله- سبحانه-.
حکمت 229
اقول: قال ابن ميثم: اى لانه مستحق للعباده.و قال (على)- عليه السلام- فى موضع آخر: الهى ما عبدتك خوفا من عقابك و لا طمعا فى ثوابك، و لكن وجدتك اهلا للعباده فعبدتك.
حکمت 253
بيان: وزعه يزعه كفه و منعه.فلما قال عليه السلام هذا القول فى كلام طويل قد ذكرنا مختاره فى جمله الخطب، تقدم اليه رجلان من اصحابه، فقال احدهما: انى لااملك الا نفسى و اخى فمرنا بامرك يا اميرالمومنين ننفذ له، فقال عليه السلام: و اين تقعان مما اريد؟