شرح نهج البلاغه المقتطف من بحارالانوار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه المقتطف من بحارالانوار - نسخه متنی

محمدباقر المجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لما كانت سلسه العلم و العرفان لاتنقطع بالكليه مادام نوع الانسان بل لابد من امام حافظ للدين فى كل زمان، استدرك اميرالمومنين- عليه السلام- كلامه هذا بقوله اللهم بلى و فى النهج: لاتخلو الارض من قائم لله بحججه اما ظاهرا مشهورا او خائفا مغمورا.

و فى ف: من قائم بحجه اما ظاهرا مكشوفا او خائفا مفردا، لئلا تبطل حجج الله و بيناته و رواه كتابه.

و الامام الظاهر المشهور كاميرالمومنين- صلوات الله عليه- و الخائف المغمور كالقائم فى زماننا و كباقى الائمه المستورين للخوف و التقيه، و يحتمل ان يكون باقى الائمه- عليهم السلام- داخلين فى الظاهر المشهور.

و كم و اين استبطاء لمده غيبه القائم- عليه السلام- و تبرم من امتداد دوله اعدائه او ابهام لعدد الائمه- عليهم السلام- و زمان ظهورهم و مده دولتهم لعدم المصلحه فى بيانه.

ثم بين- عليه السلام- قله عددهم و عظم قدرهم، و على الثانى يكون الحافظون و المودعون الائمه- عليهم السلام- و على الاول يحتمل ان يكون المراد شيعتهم الحافظين لاديانهم فى غيبتهم.

هجم بهم العلم اى اطلعهم العلم اللدنى على حقائق الاشياء دفعه، و انكشفت لهم حجبها و استارها.

و الروح بالفتح الراحه و الرحمه و النسيم، ا
ى وجدو الذه اليقين و هو من رحمته- تعالى- و نسائم لطفه.

و استلانوا ما استوعره المترفون، الوعر من الارض ضد السهل و المترف المنعم، اى استسهلوا ما استصعبه المتنعمون من رفض الشهوات و قطع التعلقات.

و انسوا بما استوحش منه الجاهلون من الطاعات و القربات و المجاهدات فى الدين.

صحبوا الدنيا بابدان- الخ اى و ان كانوا بابدانهم مصاحبين لهذا الخلق، و لكن بارواحهم مبائنون عنهم بل ارواحهم معلقه بقربه و وصاله- تعالى- مصاحبه لمقريى جنابه من الانبياء و الملائكه المقربين.

اولئك خلفاء الله فى ارضه تعريف المسند اليه بالاشاره للدلاله على انه حقيق بما يسند اليه بعدها بسبب اتصافه بالاوصاف المذكوره قبلها كما قالوه فى قوله- تعالى-: اولئك على هدى من ربهم و اولئك هم المفلحون.

و فى نسخ نهج البلاغه: آه، آه و فى سائرها فى بعضها: هاى هاى، و فى بعضها: هاه هاه، و على التقادير الغرض اظهار الشوق اليهم و التوجع على مفارقتهم، و ان لم يرد بعضها فى اللغه ففى العرف شائع.

و انما بينا هذا الخبر قليلا من التبيين لكثره جدواه للطالبين، و ينبغى ان ينظروا فيه كل يوم بنظر اليقين، و سنوضح بعض فوائده فى كتاب الامامه انشاءالله- تعالى-.

حکمت 157

بيان: قال ابن ابى الحديد: لعل هذه الكلمه قالها فى جواب سائل: لما اخرت المطالبه لحقك من الامامه؟ فقال- عليه السلام-: لايعاب المرء بتاخير استيفاء حقه و لما كان حق الامامه غير مختص به لان مصالح المسلمين كانت منوطه بها، فلابد من اضمار فى الكلام، اى اذا كان هناك مانع من طلبه.

انتهى.

و يمكن حمله على الحقوق الخالصه كالانتقام و نحوه و استرداد فدك و مثله.

حکمت 179

بيان: اى صار معارضا للحق، او تجرد لنصره الحق فى مقابله كل احد.

و يويده ان فى روايه اخرى: هلك عند جهله الناس.

حکمت 181

بيان: قوله- عليه السلام- فكيف بهذا اى كيف تملكها بهذا.

قوله- عليه السلام- خصيمهم اى من كان خصمالك منهم فى دعوى الخلافه.

و قال ابن ابى الحديد: حديثه- عليه السلام- فى النثر و النظم المذكورين مع ابى بكر و عمر.

اما النثر فوجه الى عمر لان ابابكر قال لعمر: امدد يدك! قال له عمر: انت صاحب رسول الله- صلى الله عليه و آله- فى المواطن كلها، شدتها و رخائها، فامدد انت يدك! فقال على- عليه السلام-: اذا احتججت لاستحقاقه الامر بصحبته اياه فى المواطن فهلا سلمت الامر الى من قد شركه فى ذلك و قد زاد عليه بالقرابه.

و اما النظم فموجه الى ابى بكر لانه حاج الانصار فى السقيفه فقال: نحن عتره رسول الله و بيضته التى تفقات عنه فلما بويع احتج على الناس بالبيعه و انها صدرت عن اهل الحل و العقد.

فقال على- عليه السلام-: اما احتجاجك على الانصار بانك من بيضه رسول الله- صلى الله عليه و آله- و من قومه فغيرك اقرب نسبا منك اليه.

و اما احتجاجك بالاختيار و رضى الجماعه بك فقد كان قوم من اجله الصحابه غائبين لم يحضروا العقد فكيف ثبت.

حکمت 189

بيان: قال ابن ابى الحديد: قال الله- تعالى-: ان الحكم الا لله.

اى اذا اراد الله شيئا من افعاله فلا بد من وقوعه بخلاف غيره من القادرين.

و تمسكت الخوارج به فى انكارهم عليه فى القول بالتحكيم مع عدم رضاه- عليه السلام- كما ذكر فى السير، و اراد الخوارج نفى كل ما يسمى حكما و هو باطل، لان الله- تعالى- قد امضى حكم كثير من المخلوقين فى كثير من الشرايع.

حکمت 193

بيان: قال ابن ابى الحديد: اى اذا قوى امر الاسلام بى قويتما انتما ايضا.

و الاستعانه هنا الفوز و الظفر.

و عونان على العجز و الاود اى العوج.

قال ابن ميثم- رحمه الله-: اى على رفع ما يعرض منهما او حال وجودهما اذ كلمه على تفيد الحال.

و روى ابن ابى الحديد انه قال فى جوابهما: اما المشاركه فى الخلافه فكيف يكون ذلك و هل يصح ان يدبر امر الرعيه امامان و هل يجمع السيفان و يحك فى غمد.

حکمت 200

بيان: عطف عليه اى شفقت.

و شمس الفرس شماسا اى منع ظهره، و رجل شموس صعب الخلق.

و ناقه ضروس سيئه الخلق يعض حالبها ليبقى لبنها لولدها.

حکمت 225

بيان: مصروع اى مستحق لان يضرع و يهلك و بعيد من نصر الله- سبحانه-.

حکمت 229

اقول: قال ابن ميثم: اى لانه مستحق للعباده.

و قال (على)- عليه السلام- فى موضع آخر: الهى ما عبدتك خوفا من عقابك و لا طمعا فى ثوابك، و لكن وجدتك اهلا للعباده فعبدتك.

حکمت 253

بيان: وزعه يزعه كفه و منعه.

فلما قال عليه السلام هذا القول فى كلام طويل قد ذكرنا مختاره فى جمله الخطب، تقدم اليه رجلان من اصحابه، فقال احدهما: انى لااملك الا نفسى و اخى فمرنا بامرك يا اميرالمومنين ننفذ له، فقال عليه السلام: و اين تقعان مما اريد؟

حکمت 254

/ 50