شرح نهج البلاغه المقتطف من بحارالانوار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه المقتطف من بحارالانوار - نسخه متنی

محمدباقر المجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللمظه مثل النكته او نحوها من البياض.

و منه قيل: فرس المظ، اذا كان بجحفلته شى ء من البياض.

بيان: قال السيد- رحمه الله- بعد هذا الكلام: اللمظه مثل النكته او نحوها من البياض، و منه قيل: فرس المظ اذا كان بجحفلته شى ء من البياض.

انتهى.

و قال ابن ابى الحديد: قال ابوعبيد: هى لمظه بضم اللام، و المحدثون يقولون لمظه بالفتح، و المعروف من كلام العرب الضم.

و قال: و فى الحديث حجه على من انكر ان يكون الايمان يزيد و ينقص.

و الجحفله للبهائم بمنزله الشفه للانسان.

کلمه غريب 006

فالظنون الذى لايعلم صاحبه ايقبضه من الذى هو عليه ام لا، فكانه الذى يظن به فمره يرجوه و مره لايرجوه، و هذا من افصح الكلام، و كذلك كل امر تطلبه و لاتدرى على اى شى ء انت منه فهو ظنون، و على ذلك قول الاعشى: ما يجعل الجد الظنون الذى جنب صوب اللجب الماطر مثل الفراتى اذا ما طما يقذف بالبوصى و الماهر و الجد: البئر العاديه فى الصحراء، و الظنون: التى لايعلم هل فيها ماء ام لا.

کلمه غريب 007

و معناه اصدفوا عن ذكر النساء و شغل القلب بهن و امتنعوا من المقاربه لهن، لان ذلك يفت فى عضد الحميه، و يقدح فى معاقد العزيمه، و يكسر عن العدو، و يلفت عن الابعاد فى الغزو، و كل من امتنع من شى ء فقد اعذب عنه، و العاذب و العذوب: الممتنع من الاكل و الشرب.

کلمه غريب 008

الياسرون هم الذين يتضاربون بالقداح على الجزور، و الفالج: القاهر الغالب، يقال: قد فلج عليهم و فلجهم، قال الراجز: لما رايت فالجا قد فلجا

کلمه غريب 009

و معنى ذلك انه اذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون الى قتال رسول الله صلى الله عليه و آله بنفسه، فينزل الله تعالى النصر عليهم به، و يامنون مما كانوا يخافونه بمكانه.

و قوله (اذا احمر الباس) كنايه عن اشتداد الامر، و قد قيل فى ذلك اقوال احسنها، انه شبه حمى الحرب بالنار التى تجمع الحراره و الحمره بفعلها و لونها، و مما يقوى ذلك قول رسول الله، صلى الله عليه و آله، و قد راى مجتلد الناس يوم حنين و هى حرب هوازن.

الان حمى الوطيس، و الوطيس، مستوقد النار فشبه رسول الله، صلى الله، عليه و آله، ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شده التهابها.

/ 50