7ـ مراسم الدفن.. - نظرة الی حیاة السیدة فاطمة المعصومة علیها السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظرة الی حیاة السیدة فاطمة المعصومة علیها السلام - نسخه متنی

غلام رضا حیدری؛ ترجمه: أحمد العابدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

7ـ مراسم الدفن..

تكفلت نساء الشيعة و محبات أهل البيت(ع) باحترام كبير غسل الجسد المطهر للسيدة المعصومة و كفنوها. و عندما حان وقت الدفن رأي زعماء الأشعريين و وجوههم أن يدفن الجسد الطاهر في مكان مناسب غير المقبرة العامة. و إنما عزموا هذا الأمر لما يهمهم من شدة الإحترام لبنت الإمام الكاظم(ع) و لم يرغبوا أن تدفن بجنب الآخرين.

موسي بن خزرج الذين كان صاحب قصب السبق في هذا الأمر خصص بستاناً كبيراً له في منطقة يقال لها:"بابلان" عند نهر قم(مساحة الحرام الحالية) لدفن الجسد الطاهر. و الآن كل شيء جاهز، ولكن من الشخص الذي يباشر و يتولي دفن السيدة المعصومة(ع)؟ تبادل الحاضرون الرأي، و أخيراً تفقوا أن يوكلوا هذا العمل إلي شيخ كبير صالح اسمه"قادر"، و أرسلوا شخصاً لإحضار"قارد"، ولكنه لم يجده. و إذا براكبين متوجهين من جهة النهر و اقتربا إلي محل الدفن. و عندما وصلا إلي الجسد الشريف للسيدة نزلا من المركب و صلا علي الجنازة، ثم توليا دفن الجسد الطاهر. و مع تعجب الحاضرين ركبا راحلتهما و ابتعدا بسرعة.

انتهت مراسم الدفن بكل احترام بين حزن الشيعة و بكاءهم، و أصبحت مدينة قم التي سميت بحق"عش آل محمد(ع)" مزار بضعة الإمام الكاظم(ع).

ثم إن موسي بن خزرج أوقف بستانه ـ احتراماً لمزار السيدة ـ للمسلمين، كي يدفن شيعة علي(ع) موتاهم حول المرقد الشريف.

/ 10