بیشترلیست موضوعات مناظره قلمى با يكى از اعضاى آمران به معروف فضيلة الشيخ وفقه الله لمرضاته توضیحاتافزودن یادداشت جدید
1- انها حرام. 2- انها مكروهة. و لا دلالة فى الرواية على جواز الزيارة للنساء و ذلك اذ ليس فيها ما يدل على انها زارت البقيع فى تلك الليلة بل صدر الحديثيدل على انها خرجت لاجل الاطلاع على حال الرسول عليهالصلاة والسلام، و ما ذهب اليه و خرج لاجله. و اما حديث «كنت نهيتكم عن زيارة القبور الآن فزوروها» فهو مختص بالرجال بشهادة الضمير المذكر فى قوله «نهيتكم» كما ذكره النووى فى شرحه. و اما زيارة عائشة قبر اخيها فالظاهر ان عائشة (رض) انما قدمت مكة للحج فمرت على قبر اخيها فى طريقها فوقفت عليه، و هذا لا باس به، انما الكلام فى قصدهن الخروج لزيارة القبور و لو قدر انها خرجت و قصدت زيارته، فهى قد قالت: «لو شهدتك لما زرتك» و هذا يدل على انه من المستقر المعلوم عندها ان النساء لا يشرع لهن زيارة القبور و الا لم يكن فى قولها ذلك معنى. و هناك ما يدل على حرمة الزيارة للنساء: 1- ما اخرجه الترمذى عن ابى هريرة انه قال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله لعن زوارات القبور [4] . 2- اخرج البخارى عن انس بن مالك انه قال: مر النبى صلى الله عليه وآله بامراة تبكى عند قبر، اتقى الله و اصبرى. قالت: اليك عنى، فانك لم تصب بمصيبتى، و لم تعرفه. فقيل لها: انه النبى فاتتباب النبى فقال: لم اعرفك. فقال صلى الله عليه وآله: انما الصبر عند الصدمة الاولى [5] . 3- اخرج ابن ماجه فى سننه عن على قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله فاذا نسوة جلوس. فقال: ما يجلسكن؟ قلن: ننتظر الجنازة. قال: هل تغسلن؟ قلن: لا. قال: هل تحملن؟ قلن : لا. قال: هل تدلين فيمن يدلي؟ قلن: لا. قال: فارجعى مازورات غير ماجورات [6] . و قد اورد الحافظ ابن حجر العسقلانى فى فتح البارى [7]كلام اهل العلم فى المسالة و ما استدل به كل منهم و لا يعاب على ان الطرفين منهج «و لكل وجهة هو موليها» . والسلام حاصل پاسخ او چنين است: «اولا: آغاز خبر حاكى است عايشه به دنبال پيامبر آمد تا از قصد او آگاه شود و اين كه او كجا مىرود و چطور برمىگردد، و هرگز در روايت چيزى كه گواهى دهد كه او وارد قبرستان شد و چنين زيارتى را خواند، وجود ندارد. ثانيا: حديث دوم كه مىگويد: «فزوروها» خطاب به مردان است نه زنان به گواه ضمير مذكر در «نهيتكم فزوروها» . ثالثا: عايشه در مسير خود بر قبر برادش رسيد، و ايستاد و هرگز از اول قصد زيارت قبور را نكرده بود و لذا در آخر سخن خود گفت: اگر من در حال مرگ در كنار تو بودم به زيارت تو نمىشتافتم. و اين گواه بر اين است كه براى زنان زيارت قبر جايز نيست و گرنه چنين پوزشى از عايشه بىمعنى خواهد بود. گذشته از اين سه روايتبر تحريم زيارت قبور نسبتبه زنان وارد شده است: 1- روايت ابى هريره كه پيامبرصلى الله عليه وآله زنان زائر قبور را لعن كرد.