فضيلة الشيخ وفقه الله لمرضاته - مناظره قلمی با یکی از اعضای آمران به معروف نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناظره قلمی با یکی از اعضای آمران به معروف - نسخه متنی

جعفر سبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

2- بخارى از انس بن مالك نقل مى‏كند، پيامبر زنى را ديد كه بر قبر عزيز خود گريه مى‏كند، فرمود: تقوا را پيشه خود ساز و صبر نما، آن زن پيامبر را نشناخت، گفت: مرا رها كن به مصيبتى كه من گرفتار شده‏ام تو گرفتار نشدى. وقتى به او گفتند او پيامبر است، قبر عزيز خود را ترك كرد و به خانه پيامبر آمد، معذرت خواست كه من شما را نشناختم. پيامبر به او گفت: صبر در صدمه نخست مطلوب است.

ابن ماجه از على بن ابى طالب‏عليه السلام نقل مى‏كند: پيامبرصلى الله عليه وآله بيرون آمد. زنانى را نشسته مشاهده كرد، فرمود: براى چه نشسته‏ايد؟ گفتند: منتظر جنازه هستيم.

فرمود: غسل خواهيد داد؟

گفتند: نه.

فرمود: حمل خواهيد كرد؟

گفتند: نه.

فرمود: آن را وارد قبر خواهيد كرد؟

گفتند: نه.

فرمود: برگرديد، گناه كارانيد نه دارندگان پاداش.

همچنين ابن حجر عسقلانى در فتح البارى ادله طرفين را نقل كرده و هركس در اين مساله طريقى دارد و نمى‏توان ايراد گرفت و خداوند توجه دهنده او به آن طريق است[8].

اينجانب پس از اخذ نامه او پاسخى به شرح زير تنظيم كردم كه متن و سپس ترجمه آن را از نظر شما مى‏گذرانم:

بسمه تعالى

فضيلة الشيخ وفقه الله لمرضاته

السلام عليكم و رحمة‏الله و بركاته لقد واقفت على تعليقكم على كتاب الزيارة فى الكتاب و السنة و ازيدكم بيانا.

اما ما ذكرت من ان عائشة لم تدخل البقيع و لم تزره فليس بمضر بالاستدلال فان اساس الاستدلال امر آخر و هو ان النبى‏صلى الله عليه وآله علمها كيفية الزيارة عند ما قالت: كيف اقول يا رسول الله، فقال رسول الله‏صلى الله عليه وآله قولي: السلام على اهل الديار. فعندئذ نسال:

ا: هل كانت زيارة القبور امرا مباحا للنساء و علمها النبى كيفية الزيارة.

ب : او كانت زيارة القبور للنساء امرا محرما و مع ذلك علمها النبى‏صلى الله عليه وآله.

فعلى الاول يتم الاستدلال و على الثانى يلزم لغوية التعليم، و القول بانه علمها لتزور من بعيد مهزلة فان الزيارة عبارة عن حضور الزائر لدى المزور فما معنى زيارة البقيع من بعيد. مضافا الى ان الاثر البارز للزيارة اعني تذكر الآخرة لا يترتب الا على الزيارة عن كثب.

و اما قوله صلى الله عليه وآله: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فانها تذكركم الآخرة‏» فهو اولا يشمل الذكور و الاناث و كون الضمير مذكرا لا يمنع عن الشمول لما ثبت فى محله من ان خطابات القرآن و السنة كخطابات اصحاب الكتب تعم جميع المكلفين، الا اذا دل الدليل على اختصاص الخطاب بالمذكر، فقوله سبحانه:

«اقيموا الصلاة و آتو الزكاة‏»

«يا ايها الذين آمنوا»

«لا تتخذوا عدوى و عدوكم اولياء»

«لا تشركوا به شيئا»

الى عشرات الامثال، يعم الصنفين بلا ريب، و منه هذا الحديث.

ثانيا: ان التعليل فى الحديث آية الشمول لان قوله: «فانها تذكركم الآخرة لا يقبل التخصيص، و قد قرر فى علم الاصول : ان العلة تعمم و العلة تخصص‏» و هل يصح فى منطق العقل الصريح، اختصاص ما يذكر الآخرة، بالرجال و حرمان النساء منه.

ثالثا: ما ذكرت فى امر عائشة من انها لم تخرج الى زيارة قبر اخيها و انما مرت عليه فى طريقها الى مكة مخالف ظاهر النص.

اخرج الترمذى عن عبدالله بن ابى مليكة قال: توفى عبدالرحمن بن ابى بكر ب «حبشى‏» قال: فحمل الى مكة و دفن فيها «فلما قدمت عائشة اتت قبر عبدالرحمن بن ابى بكر» [9] . و المتبادر من العبارة انها لما قدمت مكة، ذهبت الى زيارة قبر عبدالرحمن بن ابى بكر لا انها مرت عليه عفوا فى طريقها الى مكة.

و رابعا: ان قول عائشة (رض) «و لو شهدتك لما زرتك‏» لا يكون دليلا على حرمة الزيارة فى غير هذه الصورة فان معنى تلك الجملة انى لم اؤد حقك فى حال حياتك فلذلك ازورك بعد موتك، على انه لم يفصل احد من العلماء بين من شاهد الميت‏حال موته و من لم يشهد، فتحرم زيارته فى الاولى بعد موته و تجوز فى الآخرة.

مضافا الى ان رواية الصحابى او الصحابية حجة، لا رايه و فكره و هى لم تسند التفصيل الى المعصوم.

و خامسا: ان السيدة فاطمة (رض) كانت تزور قبر عمها حمزة فى احد فى كل اسبوع و تصلى فى المسجد الموجود فى جنب القبر، و السيدة فاطمة (رض) مطهرة بنص الكتاب صحابية جليلة و هى سيدة نساء العالمين[10].

و سادسا: لا يمكن الاحتجاج بقوله صلى الله عليه وآله: لعن رسول الله زوارات القبور» لان امره يدور بين كونه منسوخا بحديث الرخصة (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها) او مخصصا له.

/ 9