ابراهيم نخعي استاد حمّاد
شيخ طوسي ـ ره ـ وي را يکي از اصحاب وراويان حضرت علي ـعليهالسلامـو نيز
از اصحاب امام سجاد
ـعليهالسلامـشمرده است.(10) امّا از
آنجا که براساس مصادر تاريخي
فريقين«ابراهيم بن يزيد بن الأسود
النخعي» در سال 50 متولد گرديده است،
نميتواند به عنوان يکي از اصحاب و راويان
بلاواسط حضرت علي
ـعليهالسلامـشمرده شود. از اين رو
محتمل است، ابراهيم مذکور در اصحاب حضرت
امير ـعليهالسلامـ غير از ابراهيم بن
يزيد نخعي، مذکور در اصحاب امام سجاد
ـعليهالسلامـباشد به هر حال استاد
حمّاد از شاگردان امام سجاد
ـعليهالسلامـ به حساب آمده و از
محضر پرفيض حضرتش بهرهگيري کرده است.
ابن خلّکان وي را از فقيهان تابعي دانسته
است.(11)
مرحوم سيد محسن امين هفت وجه براي تشيع
ابراهيم يادآور شده و در پايان
مينويسد:«وجدنا في الاعلاق النفيسة لابن
رستة، انّه عدّه من الشيعة مضافاً إلى أنّ
النخع معروفة بالتشيّع، و ذكره صاحب شذرات
الذهب في وفيات سنة 95، فقال: و قد عده ابن
قتيبة في المعارف من الشيعة».(12)
و خلاصه محمّد ابوزهره در ارتباط با
چگونگي اتصال مايههاي فقهي ابوحنيفه به
اهل بيت ـ عليهم السلام ـ از طريق حماد بن
ابي سليمان و ابراهيم بن يزيد نخعي،
مينويسد: «جالس أبو حنيفة العلماء في
البيئات المختلفة، و أخذ عنهم طرائقهم و
استفاد من الجو العلمي الّذي كان يعيش فيه
و لزم عالماً من العلماء آلت إليه رئاسة
الفقه في عهد أبي حنيفة، ذلك العالم هو
حمّاد بن أبي سليمان... و قد تلقّي حماد هذا
فقه إبراهيم النخعي و فقه الشعبي، و عنهما
اخذ فقه شريح القاضي و علقمة بن قيس و
مسروق بن الأجدع ... و اولئك تلقوا فقه
الصحابيين الجليلين: عبدالله بن مسعود و
امام الهدى علي بن أبي طالب ـ عليه السلام
ـ ».(13)