التلخيص الحبير في تخريج الرافعي الكبير للامام ابي الفضل احمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 ه الجزء الحادي عشر دار الفكر
بسم الله الرحمن الرحيم ( كتاب الوكالة ) ( 1 ) ( حديث ) أنه صلى الله عليه و سلم و كل السعاة لاخذ الصدقات تقدم في الزكاة ( 2 ) ( حديث ) أنه صلى الله عليه و سلم و كل عروة البارقى ليشتري له أضحية تقدم في أول البيع ( 3 ) ( حديث ) أنه صلى الله عليه و سلم و كل عمرو بن أمية الضمرى في قبول نكاح أم حبيبة بنت ابى سفيان قال البيهقي في المعرفة روينا عن أبى جعفر محمد بن على أنه حكى ذلك و لم يسنده البيهيقى في المعرفة و كذا حكاه في الخلافيات بلا إسناد و أخرجه في السنن من طريق ابن اسحق حدثني أبو جعفر قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عمرو بن أمية الضمرى إلى النجاشي فزوجه أم حبيبة ثم ساق عنه أربع مائة دينار و اشتهر في السير أنه صلى الله عليه و سلم بعث عمرو بن أمية إلى النجاشي فزوجه أم حبيبة و هو يحتمل أن يكون هو الوكيل في القبول أو النجاشي و ظاهر ما في أبي داود و النسائي أن
النجاشي عقد عليها عن النبي صلى الله عليه و سلم و ولى النكاح خالد بن سعيد بن العاصي كما في المغازي و قيل عثمان بن عفان و هو و هم ( 1 ) ( حديث ) أنه صلى الله عليه و سلم و كل أبا رافع في قبول نكاح ميمونه : مالك في الموطأ و الشافعي عنه عن ربيعة عن سلمان بن يسار مرسلا أنه بعث أبا رافع مولاه و رجلا من الانصار فزوجاه ميمونة بنت الحرث و هو بالمدينة قبل أن يخرج و وصله أحمد و الترمذى و النسائي و ابن حبان عن سليمان عن أبى رافع أن النبي صلى الله عليه و سلم تزوج ميمونة حلالا و بني بها حلالا و كنت أنا الرسول بينهما و تعقبه ابن البر بالانقطاع بأن سليمان لم يسمع من أبى رافع لكن وقع التصريح بسماعه منه في تاريخ ابن أبى خيثمه في حديث نزول الابطح و رجح ابن القطان اتصاله و رجح أن مولد سليمان سنة سبع و عشرين و وفاة أبى رافع سنة ست و ثلاثين فيكون سنه ثمان سنين أو أكثر ( تنبيه ) الرجل الانصاري المبهم يحتمل تفسيره بأوس بن خولي فقد روى الواقدي و فيه ما فيه من طريق على بن عبد الله بن عباس قال لما أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم الخروج إلى مكه بعث أوس بن خولي و أبا رافع إلى العباس فزوجه ميمونه ( 2 ) ( حديث ) جابر أردت الخروج إلى خيبر فذكرته لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إذا لقيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقا فأن ابتغي منك آيه فضع يدك على ترقوته : أبو داود من طريق
الباب الاول فى أركانها وهى أربعة الاول مافيه التوكيل
وهب بن كيسان عنه بسند حسن و رواه الدار قطنى لكن قال خذ منه ثلاثين وسقا فو الله ما لمحمد ثمرة غيرها و علق البخارى طرفا منه في أواخر كتاب الخمس