سورة التوبة - در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 3

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة التوبة

كائنا ما كان فان لا تفعلوه تكن فتنة في الارض و فساد كبير قوله تعالى ( و الذين آمنوا من بعد و هاجروا ) أخرج ابن المنذر و أبو الشيخ عن ابن عباس رضى الله عنهما قال ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس يوم توفى على أربعة منازل مؤمن مهاجر و الانصار و أعرابي مؤمن لم يهاجر ان استنصره النبي نصره و ان تركه فهو اذن له و ان استنصر النبي صلى الله عليه و سلم كان حقا عليه ان ينصره و ذلك قوله و ان استنصروكم في الدين فعليكم النصر و الرابعة التابعين بإحسان و أخرج ابن أبيحاتم عن الضحاك رضى الله عنه مثله قوله تعالى ( و أولوا الارحام بعضهم أولى ببعض ) أخرج ابن سعد و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن الزبير بن العوام قال أنزل الله فينا خاصة معشر قريش و الانصار و أولوا الارحام بعضهم أولى ببعض و ذلك أنا معشر قريش لما قدمنا المدينة قدمنا و لا أموال لنا فوجدنا الانصار نعم الاخوان فواخيناهم و توارثنا فآخى أبو بكر رضى الله عنه خارجة بن زيد و آخى عمر رضى الله عنه فلانا و آخى عثمان رضى الله عنه رجلا من بني زريق بن سعد الزرقي قال الزبير واخيت أنا كعب بن مالك و وارثونا وارثناهم فلما كان يوم أحد قيل لي قتل أخوك كعب بن مالك فجئته فانتقلته فوجدت السلاح قد ثقله فيما نرى فو الله يا بني لو مات يومئذ عن الدنيا ما ورثه غيري حتى أنزل الله هذه الآية فينا معشر قريش و الانصار خاصة فرجعنا إلى مواريثا و أخرج أبو عبيد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن الزبير انه كتب إلى شريح القاضي انما نزلت هذه الآية ان الرجل كان يعاقد الرجل يقول ترثني وارثك فنزلت و أولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله فلما نزلت ترك ذلك و أخرج ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه عن ابن عباس رضى الله عنهما انه قيل ان ابن مسعود رضى الله عنه لا يورث الموالي دون ذوى الارحام و يقول ان ذوى الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله فقال ابن عباس رضى الله عنهما أولى ببعض في كتاب الله يعنى انه يورث المولى و أخرج ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير رضى الله عنه في قوله و أولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله قال نسخت هذه الآية ما كان قبلها من مواريث العقد و الحلف و المواريث بالهجرة و صارت لذوى الارحام قال و الا بن أولى من الاخ و الاخ أولى من الاخت و الاخت أولى من ابن الاخ و ابن الاخ أولى من العم و العم أولى من ابن العم و ابن العم أولى من الخال و ليس للحال و لا العمة و الا الخالة من الميراث نصيب في قول زيد و كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يعطى ثلثي المال للعمة و الثلث للخالة إذا لم يكن له وارث و كان على و ابن مسعود يرد ان ما فضل من الميراث على ذوى الارحام على قدر سهمانهم الزوج و المرأة و أخرج ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه قال كان لا يرث الاعرابى المهاجر حتى أنزل الله و أولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله و أخرج ابن مروديه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال توارثت المسلمون لما قدموا المدينة بالهجرة ثم نسخ ذلك فقال و أولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله و أخرج الطيالسي و الطبراني و أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أصحابه و ورث بعضهم من بعض حتى نزلت هذه الآية و أولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله فتركوا ذلك و توارثوا بالنسب ( سورة التوبة ) أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت براءة بعد فتح مكة و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة التوبة بالمدينة و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير رضى الله عنهما قال أنزل بالمدينة سورة براءة و أخرج ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه قال مما نزل في المدينة براءة و اخرج ابن أبى شيبة و أحمد و أبو داود و الترمذى و حسنه و النسائي و ابن ابى داود في المصاحف و ابن المنذر و النحاس في ناسخه و ابن حبان و أبو الشيخ و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قلت لعثمان بن عفان رضى الله عنه ما حملكم ان عمدتم إلى الانفال و هي من المثاني و إلى براءة و هي من المئين فقرنتم بينهما و لم تكتبوا سطر بسم الله الرحمن الرحيم و وضعتموها في السبع الطوال ما حملكم على ذلك فقال عثمان رضى الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه و سلم مما يأتى عليه الزمان و هو ينزل عليه السؤر ذوات العدد

/ 357