سورة الاعراف - در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 3

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الاعراف

و صححه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء لا تزر وازرة وزر أخرى و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن أبى مليكة قال توفيت أم عمرو بنت أبان بن عثمان فحضرت الجنازة فسمع ابن عمر بكاء فقال ألا تنهى هؤلاء عن البكاء فان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان الميت يعذب ببكاء الحى عليه فاتيت عائشة فذكرت ذلك لها فقالت و الله انك لتخبرني عن كاذب و لا متهم و لكن السمع يخطئ و فى القرآن ما يكفيكم و لا تزر وازرة وزر أخرى و أخرج عبد الرزاق و ابن أبى شيبة و ابن أبى حاتم عن عروة قال سئلت عائشة عن ولد الزنا فقالت ليس عليه من خطيئة أبويه شيء و قرأت و لا تزر وازرة وزر أخرى و أخرج ابن أبى شيبة عن الشعبي قال ولد الزنا خير الثلاثة انما هذا شيء قاله كعب هو شر الثلاثة و أخرج ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله و لا تزر وازرة وازرة وزر أخرى قال لا يحمل الله على عبد ذنب غيره و لا يؤاخذه الا بعمله قوله تعالى ( و هو الذي جعلكم خلائف الارض ) الآية أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن السدي في قوله و هو الذي جعلكم خلائف الارض قال أهلك القرون و استخلفنا فيها من بعدهم و رفع بعضكم فوق بعض درجات قال في الرزق و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد في قوله جعلكم خلائف الارض قال يستخلف في الارض قوما بعد قوم و قوما بعد قوم و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مقاتل في قوله و رفع بعضكم فوق بعض درجات يعنى في الفضل و الغني ليبلوكم فيما آتاكم يقول ليتليكم فيما أعطاكم ليبلوا الغنى و الفقير و الشريف و الوضيع و الحر و العبد ( سورة الاعراف ) أخرج ابن الضريس و النحاس في ناسخه و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال سورة الاعراف نزلت بمكة و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال أنزل بمكة الاعراف و أخرج ابن المنذر و أبو الشيخ عن قتادة قال آية من الاعراف مدينة و هي و أسألهم عن القرية التي كانت حاضرة اليحر إلى آخر الآية و سائرها مكية و أخرج سمويه في فوائد عن زيد بن ثابت قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في المغرب بطولى الطولين المص و أخرج ابن أبى شيبة في المصنف و ابن خزيمة و ابن حبان و الحاكم عن أبى أيوب و زيد بن ثابت ان النبي صلى الله عليه و سلم قرأ في المغرب بالاعراف في الركعتين جميعا و أخرج البيهقي في سننه عن عائشة ان النبي صلى الله علهى و سلم قرأ سورة الاعراف في صلاة المغرب فرقها في ركعتين قوله تعالى ( المص ) أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ و ابن مردويه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن ابن عباس في قوله المص قال انا الله أفصل و أخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله المص قال انا الله أفصل و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق على عن ابن عباس في قوله المص و طه و طسم ويس وص و حم و حمعسق وق ون و أشباه هذا فانه أقسم الله به و هي من أسماء الله و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن السدي في قوله المص قال هو المصور و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن الضحاك المص قال انا الله الصادق قوله تعالى ( كتاب أنزل إليك ) الآيتين أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن ابن عباس فلا يكن في صدرك حرج منه قال الشك و قال الاعرابى ما الحرج فيكم قال الشك للنس و أخرج ابن جرير عن ابن عباس فلا يكن في صدرك حرج منه قال لا تكن في شك منه و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد فلا يكن في صدرك حرج منه قال شك و أخرج أبو الشيخ عن الضحاك فلا يكن في صدرك حرج منه قال ضيق و أخرج عبد بن حميد عن قتادة اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم أى هذا القرآن قوله تعالى ( فما كان دعواهم ) الآية أخرج ابن أبى حاتم عن ابن مسعود قال ما هلك قوم حتى يعذروا من أنفسهم ثم قرأ فما كان دعواهم اذ جاءهم باسنا لا ان قالوا انا كنا ظالمين و أخرج ابن جرير عن ابن مسعود مرفوعا مثله قوله تعالى ( فلنسالن الذين أرسل إليهم ) الآيتين و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في البعث عن ابن عباس فلنسالن الذين أرسل إليهم و لنسالن المرسلين قال نسأل الناس عما أجابوا المرسلين و نسأل المرسلين عما بلغوا فلنقصن عليهم بعلم قال يوضع الكتاب يوم القيامة فيتكلم بما كانوا يعملون و أخرج عبد بن حميد عن قوله فلنسألن

/ 357