در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 3

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دمدمت عليهم الجبال و ان شئت رميتهم بالحصباء و ان شئت خسفت بهم الارض قال يا ملك الجبال فانى أراني بهم لعله ان يخرج منهم ذرية يقولو لا اله الا الله فقال ملك الجبال عليه السلام أنت كما سماك ربك رؤوف رحيم و أخرج ابن مردويه عن أبى صالح الحنفي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله رحيم و لا يضع رحمته الا على رحيم قلنا يا رسول الله كلنا نرحم أموالنا أولاد قال ليس بذلك و لكن كما قال الله لقد رجاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم و أخرج ابن مردويه عن سعد بن أبى وقاص قال لام قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة جاءته جهينة فقالوا له انك قد نزلت بين أظهرنا فاوثق لنا نأمنك و تامنا قال و لم سألتم هذا قالوا نطلب الامن فانزل الله تعالى هذه الآية لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليكم ما عنتم الآية و أخرج ابن سعد بن أبى صالح الحنفي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله رحيم يحب الرحيم يضع رحمته على كل رحيم قالوا يا رسول الله انا لنرحم أنفسنا و أموالنا و أزواجنا قال ليس كذلك و لكن كونوا كما قال الله لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم قوله تعالى ( فان تولوا فقل حسبى الله ) الآية أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله فان تولوا فقل حسبى الله يعنى الكفار تولوا عن النبي صلى الله عليه و سلم و هذه في المؤمنين و أخرج أبو الشيخ عن محمد بن كعب قال خرجت سرية إلى أرض الروم فسقط رجل منهم فانكسرت فخذه فلم يستطيعوا ان يحملوه فربطوا فرسه عنده و وضعوا عنده شيا من ماء و زاد فلما ولوا أتاه آت فقال له مالك ههنا قال انكسرت فخذى فتركني صحابي فقال ضع يدك حيث تجد الالم فقل فان تولوا فقل حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم قال فوضع يده فقرأ هذه الآية فصح مكانه و ركب فرسه و أدرك أصحابه و أخرج أبو داود عن أبى الدرداء موقوفا و ابن السني عن أبى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قال حين يصبح و حين يمسى حسبى الله لا الله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا و الآخرة و أخرج ابن النجار في تاريخه عن الحسن قال من قال حين يصبح سبع مرات حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم لم يصبه ذلك اليوم و لا تلك الليلة كرب و لا سلب و لا غرق قوله تعالى ( و هو رب العرش العظيم ) أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال انما سمى العرش عرشا لارتفاعه و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة عن سعد الطائي قال العرش ياقوتة حمراء و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه قال ان الله تعالى خلق العرش و الكرسي من نوره فالعرش ملتصق بالكرسى و الملائكة في جوف الكرسي و حول العرش أربعة أنهار و نهر من نور يتلالا و نهر من نار تتلظى و نهر من ثلج أبيض تلتمع منه لابصار و نهر من ماء و الملائكة قيام في تلك الانهار يسبحون الله تعالى و للعرش السنة بعدد السنة الخلق كلهم فهو يسبح الله تعالى و يذكره بتلك الالسنة و أخرج أبو الشيخ عن الشعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم العرش من ياقوتة حمراء و ان ملكا من الملائكة نظر اليه و إلى عظمه فاوحى الله اليه انى قد جعلت فيك قوة سبعين ألف ملك لكل ملك سبعون ألف جناح فطر فطار الملك بما فيه من القوة الاجنحة ما شاء الله ان يطير فوقف فنظر فكانه لم يرم و أخرج أبو الشيخ عن حماد قال خلق الله العرش من زمردة خضراء و خلق له أربعة قوائم من ياقوتة حمراء و خلق له ألف لسان و خلق في الارض ألف أمة كل أمة تسبح الله بلسان من ألسن العرش و أخرج الطبراني و أبو الشيخ عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال ان العرش مطوق بحية و الوحي ينزل في السلاسل و أخرج ابن المنذر عن عطاء قال كانوا يرون العرش على الحرم و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن ابن عباس قال ما يقد قدر العرش الا الذي خلقه و ان السموات في خلق العرش مثل قبة في صحراء و أخرج سعيد ابن منصور و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد قال ما أخذت السموات و الارض من العرش الا كما تأخذ الحلقة من ارض الفلاة و أخرج ابن أبى حاتم عن كعب قال ان السموات في العرش كالقنديل معلق بين السماء و الارض و أخرج ابن أبى حاتم عن عمر بن يزيد البصري قال في كتاب ما تنبا عليه هرون النبي عليه الصلاة و السلام ان بحرنا هذا خليج من نبطس و نبطس وراءه هو محيط بالارض فالأَرض و ما فوقها من البحار عند

/ 357