در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 3

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أبو الشيخ عن أبى بن كعب قال قال رسول الله صلى الله و سلم أنزلت على سورة الانعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح و التحميد و التكبير و التهليل و أخرج النحاس في ناسخه عن ابن عباس قال سورة الانعام نزلت بمكة جملة واحدة فهي مكية الا ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة قل تعالوا أتل إلى تمام الآيات الثلاث و أخرج الديلمي بسند ضعيف عن أنس مرفوعا ينادى مناديا قاري سورة الانعام هلم إلى الجنة بحبك إياها و تلاوتها و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و عبد بن حميد و ابن المنذر و أبو الشيخ عن مجاهد قال نزلت سورة الانعام كلها جملة معها خمسمأة ملك يزفونها و يحفونها و أخرج ابن المنذر عن أبى جحيفة قال نزلت سورة الانعام جميعا معها سبعون ألف ملك كلها مكية الا و لو اننا نزلنا إليهم الملائكة فانها مدنية و أخرج عبد بن حميد عن محمد بن المنكدر قال لما نزلت سورة الانعام سبح النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الافق و أخرج الفريابي و اسحق بن راهويه في مسنده و عبد بن حميد عن شهر بن حوشب قال نزلت الانعام جملة واحدة معها رجز من الملائكة قد نظموا ما بين السماء الدنيا إلى الارض قالوهى مكية آيتين قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليك و الآية التي بعدها و أخرج أبو الشيخ عن عطاء قال أنزلت الانعام جميعا و معها سبعون ألف ملك و أخرج أبو الشيخ عن الكلبي قال نزلت الانعام كلها بمكة الا آيتين نزلتا بالمدينة في رجل من اليهود و هو الذي قال ما أنزل الله على بشر من شيء الآية و أخرج أبو الشيخ عن سفيان قال نزلت الانعام كلها بمكة الا آيتين نزلتا بالمدينة في رجل من اليهود و هو الذي قال ما أنزل الله على بشر من شيء و هو فخلص اليهودي أو مالك بن الصيف و أخرج أبو عبيد في فضائله و الدارمي في مسنده و محمد بن نصرف كتاب الصلاة و أبو الشيخ عن عمر بن الخطاب قال الانعام من مواجب القرآن و أخرج محمد بن نصر عن ابن مسعود قال الانعام من مواجب القرآن و أخرج أبو الشيخ عن حبيب أبى محمد العابد قال من قرأ ثلاث آيات من أول الانعام إلى تكسبون بعث الله له سبعين ألف ملك يدعون له إلى يوم القيامة و له مثل أعمالهم فإذا كان يوم القيامة أدخله الله الجنة و سقاه من سلسبيل و غسله من الكوثر و قال أنا ربك حقا و أنت عبدي حقا و أخرج ابن الضريس عن حبيب بن عيسى العمي أبى محمد الفارسي قال من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الانعام بعث الله سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة و له مثل أجورهم فإذا كان يوم القيامة أدخله الله الجنة و أطله في ظل عرشه و أطعمه من ثمار الجنة و شرب من الكوثر و اغسل من السلسبيل و قال الله أنا ربك و أنت عبدي و أخرج السلفى بسند واه عن ابن عباس مرفوعا قال من قرأ إذا صلى الغداة ثلاث آيات من أول سورة الانعام إلى و يعلم ما تكسبون نزل اليه أربعون ألف ملك يكتب له مثل أعمالهم و بعث اليه ملك من فوق سبع سموات و معه مرزبة من حديد فان أوحى الشيطان في قلبه شيا من الشر ضربه ضربه حتى يكون بينه و بينه سبعون حجابا فإذا كان يوم القيامة قال الله تعالى أنا ربك و أنت عبدي أمش في ظلي و اشرب من الكوثر و اغتسل من السلسبيل و ادخل الجنة بغير حساب و لا عذاب و أخرج الديلمي عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلى الفجر في جماعة و قعد في مصلاه و قرأ ثلاث آيات من أول سورة الانعام و كل الله به سبعين ملكا يسبحون الله و يستغفرون له إلى يوم القيامة و أخرج عبد الرزاق عن حذيفة أنه مر بالنبي صلى الله عليه و سلم ليلة و هو يصلى في المسجد قال فقمت أصلي وراءه فاستفتح سورة البقرة فلما ختم قال أللهم لك الحمد أللهم لك الحمد وترا ثم افتتح آل عمران فختمها فلم يركع و قال أللهم لك الحمد ثلاث مرات ثم افتتح سورة المائدة فختمها فركع فسمعته يقول سبحان ربي العظيم و يرجع شفتيه فاعلم انه يقول ذلك ثم افتتح سورة الانعام فتركته و ذهبت قوله تعالى ( الحمد لله الذي خلق السموات و الارض ) الآية أخرج ابن الضريس في فضائل القرآن و ابن جرير و ابن المنذر و أبو الشيخ عن كعب قال فتحت التوراة بالحمد لله الذي خلق السموات و الارض و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون و ختمت بالحمد لله الذي لم يتخذ ولدا إلى قوله و كبره تكبيرا و أخرج عبد بن حميد عن الربيع عن أنس الحمد لله الذي خلق السموات و الارض و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون قال هى في التوراة بستمائة


/ 357