در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 3

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

محمد فانزل الله أ كان للناس عجبا ان أوحينا إلى رجل منهم الآية و ما أرسلنا قبلك الا رجالا يوحى إليهم الآية فلما كرر الله عليهم الحجج قالوا و إذا كان بشرا فغير محمد كان أحق بالرسالة فلو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم يقولون أشرف من محمد يعنى الوليد بن المغيرة من مكة و مسعود بن عمر و الثقفي من الطائف فانزل الله ردا عليهم أهل يقسمون رحمة ربك الآية و الله أعلم قوله تعالى ( و بشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم ) أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و بشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم قال ما سبق لهم من السعادة في الذكر الاول و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله لهم قدم صدق عند ربهم قال أجرا حسنا بما قدموا من أعمالهم و أخرج أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله قدم صدق عند ربهم قال القدم هو العمل الذي قدموا قال الله سنكتب ما قدموا و آثارهم و الآثار ممشاهم قال مشى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين اسطوانتين من مسجدهم ثم قال هذا أثر مكتوب و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن الربيع في قوله قدم صدق قال ثواب صدق و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن السدي رضى الله عنه في قوله قدم صدق قال يقدمون عليه عند ربهم و أخرج ابن جرير و ابن ابى حاتم عن مجاهد في قوله قدم صدق قال خير و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه في قوله قدم صدق قال سلف صدق و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن قتادة رضى الله عنه في قوله قدم صدق أى سلف صدق و أخرج أبو الشيخ عن بكار بن مالك رضى الله عنه في قوله قدم صدق عند ربهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن الحسن رضى الله عنه في قوله ان لهم قدم صدق عند ربهم قال محمد صلى الله عليه و سلم شفيع لهم يوم القيامة و أخرج ابن مردويه عن على ابن أبى طالب رضى الله عنه في قوله ان لهم قدم صدق عند ربهم قال محمد صلى الله عليه و سلم شفيع لهم يوم القيامة و أخرج ابن مردويه عن أبى سعيد الخدرى في قوله قدم صدق عند ربهم قال محمد صلى الله عليه و سلم شفيع صدق لهم يوم القيامة و أخرج الحاكم و صححه عن أبى بن كعب في قوله لهم قدم صدق قال سلف صدق و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن الحسن في قوله ان لهم قدم صدق عند ربهم قال مصيبتهم في بيتهم صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن جرير عن زيد بن أسلم في قوله قدم صدق قال محمد صلى الله عليه و سلم قوله تعالى ( قال الكافرون ان هذا لسحر مبين ) و أخرج أبو الشيخ عن زائدة قال قرأ سليمان في يونس عند الآيتين ساحر مبين قوله تعالى ( ان ربكم الله ) الآيتين ) أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد في قوله يدبر الامر قال يقضيه وحده و فى قوله انه يبدأ الخلق ثم يعيده قال يحييه ثم يميته ثم يحييه قوله تعالى ( هو الذي جعل الشمس ضياء و القمر نورا ) أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تكلم ربنا بكلمتين فصارت احداهما شمسا و الاخرى فمرا و كانا من النور جميعا و يعود ان إلى الجنة يوم القيامة و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن السدي في قوله جعل الشمس ضياء و القمر نورا قال لم يجعل الشمس كهيئة القمر كى يعرف الليل من النهار و هو قوله فمحونا آية الليل الآية و أخرج أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله هو الذي جعل لكم الشمس ضياء و القمر نورا قال وجوههما إلى السموات و اقفيتهما لي الارض و أخرج ابن مردويه عن عبد اله بن عمر قال الشمس و القمر وجوههما إلى السموات و اقفيتهما إلى الارض و أخرج ابن أبى شيبة عن عبد الله بن عمر انه كان بين يديه نار اذ شهقت فقال و الذى نفسى بيده انها التعوذ بالله من النار الكبرى ورأى القمر حين جنح للغروب فقال و الله انه ليبكى الآن و أخرج ابن أبى شيبة عن سعيد بن المسيب قال لا تطلع الشمس حتى يصبحها ثلاثمائة ملك و سبعون ملكا أما سمعت أمية بن أبى الصلت يقول ليست بطالعة لنا في رسلنا الا معذبة و الا تجلد قوله تعالى ( ان في اختلاف الليل و النهار ) الآية أخرج أبو الشيخ عن خليفة العبدي قال ان الله تبارك و تعالى لم يعبد الا عن رؤية ما عبده أحد و لكن المؤمنين تفكروا في مجئ هذا الليل إذا جاء فملا كل شيء و غطى كل




/ 357