بیشترلیست موضوعات سورة الانعام سورة الاعراف سورة الانفال سورة التوبة سورة يونس عليه السلام سورة هود عليه السلام توضیحاتافزودن یادداشت جدید
و سلم قال ان يونس دعا قومه فلما أبوا أن يجيبوه وعدهم العذاب فقال انه يأتيكم يوم كذا و كذا ثم خرج عنهم و كانت الانبياء عليهم السلام إذا وعدت قومها العذاب خرجت فلما أظلهم العذاب خرجوا ففرقوا بين المرأة و ولدها و بين السخلة و اولادها و خرجوا يعجون إلى الله علم الله منه الصدق فتاب عليهم و صرف عنهم العذاب و قعد يونس في الطريق يسال عن الخبر فمر به رجل فقال ما فعل قوم يونس فحدثه بما صعنوا فقال لا أرجع إلى قوم قد كذبتهم و انطلق مغاضبا يعنى مراغما و أخرج أحمد في الزهد و ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما ان العذاب كان هبط على قوم يونس حتى لم يكن بينهم و بينه الا قدر ثلثي ميل فلما دعوا كشف الله عنهم و أخرج أحمد في الزهد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال غشى قوم يونس العذاب كما يغشى القبر بالثوب إذا أدخل فيه صاحبه و مطرت السماء دما و أخرج عبد الرزاق و أحمد في الزهد و ابن جرير عن قتادة في قوله الا قوم يونس لما آمنوا قال بلغنا انهم خرجوا فنزلوا على تل و فرقوا بين كل بهيمة و ولدها فدعوا الله أربعين ليلة حتى تاب عليهم و أخرج ابن أبى حاتم عن على رضى الله عنه قال تيب على قوم يونس عليه السلام يوم عاشوراء و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي رضى الله عنه قال بعث يونس عليه السلام إلى قرية يقال لها نينوى على شاطئ دجلة و أخرج أحمد في الزهد و ابن جرير و ابن النذر و ابن أبى حاتم عن أبى الخلد رضى الله عنه قال لما غشى قوم يونس عليه السلام العذاب مشوا إلى شيخ من بقية علمائهم فقالوا له ما ترى قال قولوا يا حى حين لا حى و يا حى محيى الموت و يا حى لا اله الا أنت فقالوا فكشف عنهم العذاب و أخرج ابن النجار عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينجى حذر من قدر و ان الدعاء يدفع من البلاء و قد قال الله في كتابه الا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى في الحياة الدنيا و متعناهم إلى حين و أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضى الله عنهما قال لما دعا يونس على قومه أوحى الله اليه ان العذاب مصبحهم فاخرجوا النساء معهن الولدان و أخرجوا الابل معها فصلانها و أخرجوا البقر معها عجاجيلها و أخرجوا الغنم معها سخالها فجعلوه امامهم و أقبل العذاب فلما أن رأوه جأروا إلى الله ودعوا و بكى النساء و الولدان و رغت الابل و فصلانها و خارت البقر و عجاجليها و ثغت الغنم و سخالها فرحمهم الله فصرف عنهم العذاب إلى جبال آمد فهم يعذبون حتى الساعة قوله تعالى ( و ما كان لنفس ) الآيات أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و يجعل الرجس قال السخط و أخرج أبو الشيخ عن قتادة في قوله و يجعل الرجس قال الرجس الشيطان و الرجس العذاب و أخرج أبو الشيخ عن السدي رضى الله عنه و ما تغنى الآيات و النذر عن قوم يقول عند قوم لا يؤمنون تسخت قوله حكمة بالغة فما تغنى النذر و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن قتادة رضى الله عنه فهل ينتظرون الا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قال وقائع الله في الذين خلوا من قبلهم قوم نوح و عاد و ثمود و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن الربيع في قوله فهل ينتظرون الا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا انى معكم من المنتظرين قال خوفهم الله عذابه و نقمته و عقوبته ثم أخبرهم انه إذا وقع من ذلك أمر نجى الله رسله و الذين آمنوا فقال ثم ننجى رسلنا و الذين آمنوا قوله تعالى ( و ان يمسسك الله ) الآية أخرج أبو الشيخ عن السدي رضى الله عنه في قوله و ان يردك بخير يقول بعافية و أخرج أبو الشيخ عن الحسن رضى الله عنه قال ثلاث آيات وجدتها في كتاب الله تعالى اكتفيت بها عن جميع الخلائق قوله و ان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو و ان يردك بخير فلا راد لفضله و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن عامر بن قيس رضى الله عنه قال ثلاث آيات في كتاب الله اكتفيت بهن عن جميع الخلائق أو لهزوان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو و ان يردك بخير فلا راد لفضله و الثانية ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له و الثالثة و ما من دابة في الارض الا على الله رزقها و أخرج أبو نعيم في الحلية و البيهقى في شعب الايمان و ابن عساكر عن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أطلبوا الخير دهركم و تعرضوا النفحات رحمة الله تعالى فان لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده و سلوه ان يستر عوراتكم