در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 3

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بثوبه و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن قتادة رضى الله عنه في الآية قال كانوا يحنون صدورهم لكيلا يسمعوا كتاب الله قال تعالى ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون و ذلك أخفى ما يكون ابن آدم إذا حنى ظهره و استغشى بثوبه و أضمر همه في نفسه فان الله لا يخفى ذلك عليه و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ألا انهم يثنون صدورهم يقول يكتمون ما في قلوبهم ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما عملوا بالليل و النهار و أخرج ابن أبى حاتم عن عطاء الخراساني رضى الله عنه في قوله يثنون صدورهم يقول يطأطئون رؤوسهم و يحنون ظهورهم و أخرج أبو الشيخ عن محمد بن كعب رضى الله عنه في قوله ألا حين يستغشون ثيابهم قال في ظلمة الليل و ظلمة اللحاف و أخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير رضى الله عنه في قوله يستغشون ثيابهم قال يتقنع به و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن ابى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله الا انهم يثنون صدورهم قال يكتبون الا حين يستغشون ثيابهم قال يغطون رؤوسهم قوله تعالى ( و ما من دابة في الارض الا على الله رزقها ) أخرج أبو الشيخ عن ابى الخير البصري رضى الله عنه قال أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام تزعم انك تحبني nو تسيء بي الظن صباحا و مساءا ما كانت لك عبرة ان شققت سبع أرضين فاريتك ذرة في فيها برء لم أنسها و أخرج ابن جرير و ابن ابى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و ما من دابة في الارض الا على الله رزقها يعنى كل دابة و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و ما من دابة في الارض الا على الله رزقها يعنى ما جاءها من رزق فمن الله و ربما لم يرزقها حتى تموت جوعا و لكن ما كان لها من رزق فمن الله و أخرج الحكيم الترمذي عن زيد بن اسلم رضى الله عنه ان الاشعريين أبا موسى و أبا مالك و أبا عامر في نفر منهم لما هاجروا و اقدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد أرملوا من الزاد فارسلوا رجلا منهم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يساله فلما انتهى إلى باب رسول الله صلى الله عليه و سلم سمعه يقرأ هذه الآية و ما من دابة في الارض الا على الله رزقها و يعلم مستقرها و مستودعها كل في كتاب مبين فقال الرجل ما الاشعريون باهون الدواب على الله فرجع و لم يدخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لاصحابه أبشروا أتاكم الغوث و لا يظنون الا انه أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فوعده فبينما هم كذلك اذ أتاهم رجلان يحملان قصعة بينهما مملوأة خبزا و لحما فاكلوا منها ما شاؤوا ثم قال بعضهم لبعض لو انا رددنا هذا الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليقضى به حاجته فقالا للرجلين اذهبا بهذا الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فانا قد قضينا حاجتنا ثم انهم أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا يا رسول الله ما رأينا طعاما أكثر و لا أطيب من طعام أرسلت به قال ما أرسلت إليكم طعاما فاخبروه انهم أرسلوا صاحبهم فساله رسول الله صلى الله عليه و سلم فاخبره ما صنعن و ما قال لهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك شيء رزقتكموه الله قوله تعالى ( و يعلم مستقرها و مستودعها ) أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و يعلم مستقرها قال حيث تأوي و مستودعها قال حيث تموت و أخرج أبو الشيخ عن أبى صالح رضى الله عنه في الآية قال مستقرها بالليل و مستودعها حيث تموت و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و يعلم مستقرها قال يأتيها رزقها حيث تموت و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله و يعلم مستقرها و مستودعها قال مستقرها في الارحام و مستودعها حيث تموت و أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان عن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا كان أجل أحدكم بأرض اتحيت له إليها حاجة حتى إذا ؟ بلغ أقصى أثره منها فيقبض فتقول الارض يوم القيامة هذا ما استودعتني قوله تعالى ( و هو الذي خلق السموات و الارض في ستة أيام و كان عرشه على الماء ) أخرج أحمد و البخارى و الترمذى و النسائي و أبو الشيخ في العظمة و ابن مردويه و البيهقى في الاسماء و الصفات عن عمران بن حصين رضى الله عنه قال قال أهل اليمن يا رسول الله أخبرنا عن أول هذا الامر كيف كان قال كان الله قبل كل شيء و كان عرشه على الماء و كتب في اللوح




/ 357