در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 3

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عون فحدثت به محمدا فقال قد فعله واحد من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى اسامة قال ان صبح يوم القيامة يطول تلك الليلة كطول ثلاث ليال فيقوم الذين يخشون ربهم فيصلون حتى إذا فرغوا من صلاتهم أصبحوا ينظرون إلى الشمس من مطلعها فإذا هى قد طلعت من مغربها و الله أعلم قوله تعالى ( ان الذين فرقوا دينهم ) أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال اختلفت اليهود و النصارى قبل ان يبعث محمد صلى الله عليه و سلم فتفرقوا فلما بعث محمد أنزل عليه ان الذين فرقوا دينهم الآية و أخرج النحاس في ناسخه عن ابن عباس في قوله ان الذين فرقوا دينهم قال اليهود و النصارى تركوا الاسلام و الدين الذي أمروا به و كانوا شيعا فرقا أحزابا مختلفة لست منهم في شتى نزلت ثم نسخها قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله الآية و أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس و كانوا شيعا قال مللا شتى و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ و ابن مردويه عن أبى هريرة في قوله ان الذين فرقوا دينهم الآية قال هم في هذه الامة و أخرج الحكيم الترمذي و ابن جرير و الطبراني و الشيرازي في الالقاب و ابن مردويه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا قال هم أهل البدع و الاهواء من هذه الامة و أخرج عبد بن حميد و أبو الشيخ و ابن مروديه عن أبى امامة ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا قال هم الحرورية و أخرج ابن أبى حاتم و النحاس و ابن مردويه عن أبى غالب انه سئل عن هذه الآية ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا فقال حدثني أبو أمامة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انهم الخوارج و أخرج الحكيم الترمذي و ابن أبى حاتم و أبى الشيخ و الطبراني و أبو نعيم في الحلية و ابن مردويه و أبو نصر السجزي في الابانة و البيهقى في شعب الايمان عن عمر بن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعائشة يا عائش ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعاهم أصحاب البدع و أصحاب الاهواء و أصحاب الضلالة من هذه الامة ليست لهم توبة يا عائشة ان لكل صاحب ذنب توبة أصحاب البدع و أصحاب الاهواء ليس لهم توبة أنا منهم بري و هم من برآء و أخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود انه كان يقرأ ان الذين فرقوا بغير ألف و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن على بن أبى طالب انه قرأها ان الذين فارقوا دينهم بالالف و أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ فارقوا دينهم و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله ان الذين فرقوا دينهم قال يهود و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن السدي في قوله ان الذين فرقوا دينهم قال تركوا دينهم و هم اليهود و النصارى و كانوا شيعا قال فرقا لست منهم في شيء قال لم تؤمر بقتالهم عن أبى الاحوص في قوله لست منهم في شيء قال بري منهم نبيكم صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن أبى حاتم عن مرة الطيب قال ليس أمري أن يكون من رسول الله صلى الله عليه و سلم في شيء ثم قرأ هذه الآية ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء و أخرج ابن منيع في مسنده و أبو الشيخ عن أم سملة قالت ليتقين امرؤ ان لا يكون من رسول الله صلى الله عليه و سلم في شيء ثم قرأت هذه الآية ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء الآية و أخرج عبد بن حميد عن الحسن قال رأيت يوم قتل عثمان ذراع إمرأة من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم قد أخرجت من بين الحائط و الستر و هي تنادى الا ان الله و رسوله برئان من الذين فارقوا دينهم و كانوا شيعا و أخرج الحكيم الترمذي عن أفلح مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن رسول الله و سلم انه قال أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث ضلالة الاهواء و اتباع الشهوات في البطن و الفرج و العجب قوله تعالى ( من جاء بالحسنة ) الآية أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال لما نزلت من جاءنا بالحسنة فله عشر أمثالها قال رجل من المسلمين يا رسول الله لا اله الا الله حسنة قال نعم أفضل الحسنات و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود من جاء بالحسنة قال لا اله الا الله و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله من جاء بالحسنة قال لا اله الا الله

/ 357