ووفق ( 1 ) الله بعضهم .
فقال [ له ] (2 ) الرؤساء الذين هموا بالاسلام : نشهد يا محمد أنك النبي الافضل ، و أن أخاك هذا [ هو ] الوصي الاجل الاكمل فقد فضحنا الله بذنوبنا ، أ رأيت إن تبنا [ عما اقتطعنا ] و أقلعنا ؟ ؟ ماذا تكون حالنا ؟ قال رسول الله : إذن أنتم في الجنان رفقاؤنا ، و في الدنيا [ و ] في دين الله إخواننا و يوسع الله تعالى أرزاقكم ، و تجدون في مواضع هذه الاموال التي أخذت منكم أضعافها ، و ينسى هؤلاء الخلق فضيحتكم حتى لا يذكرها أحد منهم .
فقالوا : [ ف ] ف++>>]<انا نشهد="" أن="" لا="" إله="" إلا="" الله="" وحده="" لا="" شريك="" له="" ،="" وأنك="" يا="" محمد="" عبده="" و="" رسوله="" وصفيه="" و="" خليله="">انا>
و أن عليا أخوك و وزيرك ، و القيم بدينك ، و النائب عنك و المقاتل ( 3 ) دونك ، و هو منك بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدك .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : فأنتم ( 4 ) المفلحون .
( 5 ) 115 - ثم قال الله عز و جل لسائر اليهود و الكافرين المظهرين : ( 6 ) ( و استعينوا بالصبر و الصلوة ) [ أي بالصبر ] عن الحرام [ و ] ( 7 ) على تأدية الامانات ، و بالصبر على الرئاسات الباطلة ، و على الاعتراف لمحمد بنبوته و لعلي بوصيته .
( و استعينوا بالصبر ) على خدمتهما ، و خدمة من يأمرانكم ( 8 ) بخدمته على
1 ) " وقى " س . 2 ) من البحار . 3 ) " الفاضل على من " أ . " المناضل " س ، ص ، ق ، د ، و التأويل و البحار . 4 ) " فإذا أنتم " س ، ص . 5 ) عنه تأويل الايات : 1 / 53 ح 30 باختصار ، و البحار : 9 / 308 ضمن ح 10 ، و البرهان : 1 / 92 ح 1 ، و مستدرك الوسائل : 2 / 363 ح 2 ( قطعة ) . 6 " المشركين " س ، ص ، ق . 7 ) من التأويل ، و فيه و فى خ ل " عن " بدل على . و صبر على الامر : شجع و تجلد فهو صابر . و صبر عن الشيء : أمسك . يقال : صبرت على ما أكره ، و صبرت عما أحب . 8 ) " يأمركم " أ .