عبيده و إمائه و تثبيت فضله و فضل آله الطيبين على سائر خلق الله أجمعين ( لعلكم تعقلون ) و تنفكرون أن الذي يفعل هذه العجائب لا يأمر الخلق إلا بالحكمة و لا يختار محمدا و آله إلا لانهم أفضل ذوي الالباب ( 3 ) .
ثم قال عز و جل : ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة و إن من الحجارة لما يتفجر منه الانهر و إن منها لما يشقق فيخرج منه الماء و إن منها لما يحيط من خشية الله و ما الله بغفل عما تعملون
[ 74 ]
تأويله : أن الله سبحانه لما عدد نعمه على بني إسرائيل و ذكرهم بها ذكر من جملتها قصة البقرة و ما ظهر فيها من آياته الباهرات و إحيائه للمقتول و آمنوا به و صدقوا موسى عليه السلام فيما قاله لهم .
ثم بعد ذلك انقلبوا فوبخهم الله على فعلهم فقال : ( ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) لان الحجارة كما وصفها الله سبحانه و تعالى ، و حيث أن قلوبهم لا تؤمن بالله و لا برسوله و لا تلين لذكر الله سبحانه ، فصارت لذلك أشد قسوة .
45 - و قال الامام عليه السلام في تأويل ذلك : و قلوبهم لا تنفجر منها الخيرات و لا تشقق فيخرج منها قليل من الخيرات و إن لم يكن كثيرا .
ثم قال عز و جل ( و إن منها لما يهبط من خشية الله ) إذا أقسم عليها بإسم الله تعالى و بأسماء أوليائه : محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الطيبين من آلهم صلى الله عليهم ، و ليس في قلوبكم شيء من هذه الخيرات .
ثم قال صلى الله عليه و آله : و هذا التقريع من الله تعالى لليهود و النواصب ، و اليهود جمعوا الامرين و اقترفوا الخطيئتين ، فغلط على اليهود ما وبخهم به رسول الله صلى الله عليه و آله .
فقال جماعة من رؤسائهم :
[ يا محمد إنك مجنون ]
تدعي على قلوبنا ما الله يعلم منها خلافه ، و إن فيها خيرا كثيرا : نصوم و نتصدق و نواسي الفقراء .
هامش ص 70 .
1 ) في نسخة ( ب ) ثبت ، و فى نسخة ( م ) و تثبت .
2 ) في نسخة ( ج ) أنهم .
3 ) تفسير الامام : 91 و عنه البحار : 13 / 226 ح 7 و البرهان : 1 / 108 ح 1 .
ثم قال : فقالوا : يا محمد ، زعمت أنه ما في قلوبنا شيء من مواساة الفقراء و معاونة الضعفاء ، و أن الاحجار ألين من قلوبنا ، و أطوع لله منا و هذه الجبال بحضرتنا فهلم بنا إلى بعضها فاستشهده على تصديقك و تكذيبا .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : نعم ، هلموا بنا إلى أيها شئتم أستشهده ليشهد لي عليكم .
قال : فخرجوا إلى أو عرجبل رأوه فقالوا : يا محمد هذا الجبل فاستشهده .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : أيها الجبل إني أسألك - بجاه محمد و آله الطيبين الذين بذكر أسمائهم خفف الله العرش على كواهل ثمانية من الملائكة ، بعد أن لم يقدروا على تحريكه ، و هم خلق كثير لا يعرف عددهم إلا الله عز و جل و بحق محمد و آله الطيبين الذين بذكر أسمائهم تاب الله تعالى على آدم و غفر خطيئتة و أعاده إلى مرتبته و بحق محمد و آله الطيبين الذين بذكر أسماتهم و سؤال الله بهم رفع إدريس في الجنة مكانا عليا - لما شهدت لمحمد بما أودعك الله بتصديقه على هؤلاء اليهود في ذكر ( 1 ) قساوة قلوبهم و تكذيبهم في جحودهم لقول محمد رسول الله صلى الله عليه و آله .
قال : فتحرك الجبل و تزلزل ( 2 ) و فاض عنه ( 3 ) الماء و نادى : يا محمد أشهد أنك رسول الله رب العالمين و سيد الخلائق أجمعين و أشهد أن قلوب هؤلاء اليهود كما وصفت أقسى من الحجارة و لا يخرج منها خير ، و قد يخرج من الحجارة الماء سيلا و تفجيرا .
و أشهد أن هؤلاء لكاذبون عليك بما به قذفوك من الفرية على رب العالمين .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : و أسألك أيها الجبل أ أمرك الله بطاعتي ؟ فيما ألتمسه منك بجاه محمد و آله الطيبين الذين بهم نجى الله تعالى نوحا من الكرب العظيم و بهم برد النار على إبراهيم و جعلها عليه بردا و سلاما و مكنه في جوف النار على هامش ص 71 .
1 ) في نسخة ( ب ) ذكره .
2 ) في نسختى ( ج ، م ) فتزلزل .
3 ) في نسخة ( ج ) منه .
سرر ( 1 ) و فراش ( وثير ) ( 2 ) و أنبت حواليه من الاشجار الخضرة النضرة الزهرة و عمر ما حوله من أنواع ما لايوجد إلا في الفصول الاربعة من جميع السنة .
قال : فقال الجبل : بلى ( 3 ) أشهد يا محمد لك بذلك و أشهد أنك لو اقترحت على ربك أن يجعل رجال الدنيا قرودا و خنازير لفعل ، و أن يجعلهم ملائكة لفعل ، و أن يقلب النيران جليدا و الجليد بيرانا لفعل ، و أن يهبط السماء إلى الارض أو يرفع الارض إلى السماء لفعل ، أو يصير أطراف المشارق و المغارب و الوهاد كلها ( صرة كصرة الكيس ) ( 4 ) لفعل ، و انه قد جعل الارض و السماء طوعك و الجبال و البحار تتصرف بأمرك و سائر ما خلق الله من الرياح و الصواعق و جوارح الانسان و أعضاء الحيوان لك مطيعة و ما أمر نها به من شيء ائتمرت ( تم كلامه ) ( 5 ) صلى الله عليه و آله .
فقالت اليهود : بعد أنت ( 6 ) تلبس علينا ؟ .
و اقترحوا عليه أشياء أنه بفعلها الجبل المشار إليه ، فأجابهم إليها .
قال الامام عليه السلام : فتباعد رسول الله إلى فضاء واسع ثم نادى الجبل : يا أيها الجبل بحق محمد و آله الطيبين الذين بجاههم و مسألة عباد الله بهم أرسل الله على قوم عاد ريحا صرصرا عاتية تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل خاوية ، و أمر جبرئيل أن يصيح صيحة واحدة في قوم صالح حتى صاروا كالهشيم المحتضر لما انقلعت من مكانك باذن الله وجئت إلى حضرتي ( هذه و وضع يده على الارض بين يديه ، قال ) ( 7 ) فتزلزل الجبل و صار كالقدح الهملاج حتى دنا من إصبعه أصله فلصق بها و وقف و نادى : ها أنا سامع لك مطيع يا رسول الله و إن رغمت أنوف هؤلاء المعاندين فأمرني بأمرك .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن هؤلاء المعاندين اقترحوا علي أن آمرك أن تنقطع ( 8 ) هامش ص 72 .
1 ) في نسخة ( ب ) سرير .
2 ) ليس في نسخة ( أ ) و فى نسخة ( ب ) و برد و فى ( ج ، م ) و بير و ما أثبتناه من البحار : 12 .
3 ) في نسختى ( ب ، ج ) بل .
4 ) في نسخة ( ب ) ضرب ظرف الكيش .
5 ) ليس في نسخة ( ج ) .
6 ) في نسخة ( ب ) أن .
7 ) ليس في نسخة ( م ) .
8 ) في نسختى ( ج ، م ) تنقلع .
من أصلك فتصير نصفين ، ثم ينحط أعلاك و يرتفع أسفلك ، و تصير ذروتك أصلك و أصلك ذروتك ، فقال الجبل : أ فتأمرني بذلك يا رسول الله ؟ قال : بلى .
قال : فانقطع ( الجبل ) ( 1 ) نصفين و انحط أعلاه إلى الارض و ارتفع أسفله فوق أعلاه ، فصار فرعه أصله و أصله فرعه .
ثم نادى الجبل : معاشر اليهود ، هذا الذي ترون دون معجزات موسى الذي تزعمون أنكم به مؤمنون ، فنظر اليهود بعضهم إلى بعض .
فقال بعضهم : ما عن هذا محيص ، و قال آخرون منهم : هذا رجل مبخوت ( مؤتى له ) ( 2 ) و المبخوت تتأتى له العجائب فلا يغرنكم ما تشاهدون منه ، فناداهم الجبل : يا أعداء الله لقد أبطلتم بما تقولون نبوة موسى عليه السلام هلا قلتم لموسى ( أن أقلب ) ( 3 ) العصا ثعبانا و انفلق ( 4 ) البحر طوقا ( 5 ) و وقوف ( 6 ) الجبل كالظلة فوقكم ، إنك مؤتى له تأتي ( 7 ) لك العجائب فلا يغرنا ما نشاهده منك فالتقمهم ( 8 ) الجبل ( بمقالتهم الزور ) ( 9 ) و لزمتهم حجة رب العالمين ( 10 ) .
انتهى تفسير الامام أبي محمد العسكري صلوات الله و سلامه عليه و على آبائه و على ولده الطيبين .
فانظر بعين البصر و البصيرة إلى ما فيه من تفضيل محمد و آله الطاهرين على كافة الخلق أجمعين من الاولين و الآخرين ما فيه كفاية للمتدبر و تبصرة للمتبصر ، جعلنا الله و إياك من المتمسكين بولايتهم الداخلين في زمرتهم الناجين في سفينتهم ( 11 ) الفائزين بشفاعتهم و بجاههم عند ربهم العظيم و كرامتهم .
هامش ص 73 .
1 ) ليس في نسخة ( ج ) .
2 ) ليس في نسخة ( ج ) .
3 ) في نسخة ( ج ) قلب و فى ( م ) أقلب 4 ) في نسخة ( م ) و انفلق له .
5 ) في نسخة ( ب ) طوقانا .
6 ) في نسختى ( ب ، م ) و وقف .
7 ) في نسخة ( ب ) تتأتى .
8 ) في نسخة ( ب ) فألقاهم و فى نسخة ( م ) فالقمهم .
9 ) في نسخة ( م ) بمقالت الصخور .
10 ) تفسير الامام : 95 و عنه البرهان : 1 / 113 - 114 و صدره في البحار : 9 / 312 ح 11 و قطعة منه في ج 12 / 40 ح 28 .
11 ) في نسخة ( ب ) شيعتهم .
قوله تعالى : بلى من كسب سيئة و احطت به خطيئته فأولئك أصحب النارهم فيها خالدون
[ 81 ]
تأويل هذه الاية : 46 - روى محمد بن يعقوب ( ره ) عمن روى باسناده عن يونس ، عن صباح المزني ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أحمدهما عليهما السلام في قوله عز و جل ( بلى من كسب سيئة و أحاطت به خطيئته ) قال : إذا جحدوا إمامة أمير المؤمنين عليه السلام ( فاولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) ( 1 ) .
قال العسكري عليه السلام و في قوله تعالى : و بالولدين إحسانا 47 -
[ قال رسول الله صلى الله عليه و آله ]
: ( 2 ) أفضل والديكم و أحقهما بشكركم محمد و علي .
و قال علي عليه السلام : سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : أنا و علي أبوا هذه الامة ، و لحقنا عليهم أعظم من حق أبوي ولادتهم ، فاننا ننقذهم إن أطاعونا من النار إلى دار القرار ، و نلحقهم من العبودية بخيار الاحرار .
و قال عليه السلام في قوله تعالى ( وذي القربى ) هم قراباتك من أبيك و أمك .
قبل لك : أعرف حقهم ، كما أخذ العهد على بني إسرائيل ، و أخذ عليكم معاشر امة محمد بمعرفة حق قرابات محمد الذين هم الائمة من بعده ، و من يليهم من خيار أهل دينهم .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من رعى قرابات أبويه اعطي في الجنة ألف ألف درجة .
ثم فسر الدرجات ثم قال : و من رعى حق قربى محمد و علي أوتي من فضائل الدرجات و زيادة المثوبات على قدر زيادة فضل محمد و علي على أبوي نفسه ( 3 ) 48 - و قال عليه السلام في قوله تعالى ( و اليتامى و المساكين ) و أشد من يتم اليتيم الفاقد أباه يتم يتيم انقطع عن إمامه و لا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه ، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا فهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا هامش ص 74 .
1 ) الكافى : 1 / 429 ح 82 و عنه البحار : 24 / 401 ح 129 و نور الثقلين : 1 / 79 ح 258 و البرهان : 1 / 120 ح 2 .
2 ) من المصدر .
2 ) تفسير الامام : 112 و عنه البحار : 23 / 259 ح 8 وج 36 / 8 ح 11 وج 74 / 90 ح 8 و البرهان : 1 / 121 ح 13 .
يتيم في هجرة ، ألا فمن هداه و أرشده و علمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الاعلى .
حدثني بذلك أبي عن آبائه ، عن رسول الله صلى الله عليه و آله ( 1 ) .
49 و قال عليه السلام : إن من محبي محمد صلى الله عليه و آله مساكين ، مواساتهم أفضل من مواساة ساكين الفقراء و هم الذين سكنت جوارحهم و ضعفت قواهم عن مقاتلة أعداء الله الذين يعيرونهم بدينهم ، و يسفهون أحلامهم ، ألا فمن قواهم بفقهه و علمه ، ثم سلطهم على الاعداء الظاهرين من النواصب ، و الباطنين : إبليس و مردته ، حتى يهزموهم عن دين الله ، و يذودوهم عن أوليآء آل رسول الله صلى الله عليه و آله حول الله تلك المسكنة إلى شياطينهم و أعجزهم عن إضلالهم .
قضى الله تعالى قضأ حقا على لسان رسول الله صلى الله عليه و آله ( 2 ) .
50 - و قال عليه السلام : في قوله تعالى ( و أقيموا الصلوة ) يعني بتمام ركوعها و سجودها و حفظ مواقيتها ، و أداء حقوقها التي إذا لم تؤد لم يتقبلها رب الخلائق ، و هي إتباعها بالصلاة على محمد و علي و آلهما عليهم السلام منطويا على الاعتقاد بأنهم أفضل خيرة الله ، و القوام لحقوق الله ، و النصار لدين الله ( 3 ) .
51 - و قال : و أقيموا الصلاة على محمد و آله عند أحوال غضبكم و رضاكم و شدتكم و رخائكم و همومكم المعلقة بقلوبكم .
الخ ( 4 ) .
52 - و قال عليه السلام في قوله تعالى ( و إذ أخذنا ميثاقكم - إلى قوله تعالى - فلا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينصرون ) : قال رسول الله صلى الله عليه و آله لما نزلت الآية في اليهود الذين نقضوا عهد الله و كذبوا رسل الله و قتلوا أوليآء الله : أفلا انبئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الامة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : قوم من أمتي ينتحلون أنهم من أهل هامش ص 75 .
1 ) تفسير الامام : 114 و عنه البرهان : 1 / 22 ح 115 و فى البحار : 52 / 102 عنه و عن الاحتجاج : 1 / 7 .
2 ) تفسير الامام : 117 و عنه البرهان : 1 / 122 ح 17 و قطعة منه في البحار : 2 / 7 ذ ح 13 عنه و عن الاحتجاج : 1 / 7 .
3 ) تفسير الامام : 124 و عنه البرهان : 1 / 122 ح 19 و البحار : 85 / 285 ح 12 .
4 ) تفسير الامام : 125 و عنه البرهان : 1 / 123 .
ملتي ، يقتلون أفاضل ذريتي و أطائب ارومتي و يبدلون شريعتي و سنتي و يقتلون ولدي الحسن و الحسين عليهما السلام كما قتل أسلاف اليهود زكريا و يحيى .
ألا و إن الله يلعنهم كما لعنهم و يبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هاديا مهديا من ولد الحسين المظلوم ( عليه السلام ) ، يجرفهم بسيوف أوليائه إلى نار جهنم ( 1 ) .
قوله تعالى : أ فكلما جآءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم و فريقا تقتلون
[ 87 ]
53 تأويله :
[ ما ]
رواه محمد بن يعقوب الكليني ( ره ) عن أحمد بن إريس عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن عمار بن مروان ، عن منخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : ( أ فكلما جاءكم - محمد - بما لا تهوى أنفسكم - بموالاة علي - استكبرتم ففريقا - من آل محمد - كذبتم و فريقا تقتلون ) ( 2 ) .
و قوله تعالى : بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بمآ أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشآء من عباده فبآء و بغضب على غضب و للكفرين عذاب مهين
[ 90 ]
54 تأويله : ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن منخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذا الآية على رسول الله صلى الله عليه و آله هكذا ( بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله - في علي - بغيا ) الآية ( 3 ) .
هامش ص 76 .
1 ) تفسير الامام : 126 و قطعة منه في البرهان : 1 / 123 ح 1 ، و الاحاديث ( 48 - 53 ) نقلناها من نسخة ( أ ) و لم تجدها في النسخ الاخر .
2 ) الكافى : 1 / 418 ح 31 و عنه البحار : 23 / 374 ح 54 وج 24 / 307 ح 7 و البرهان : 1 / 125 ح 2 و نور الثقلين : 1 / 83 ح 276 و رواه العياشي في تفسيره : 1 / 49 ح 68 مفصلا .
3 ) الكافى : 1 / 417 ح 25 و عنه البحار : 23 / 372 ح 51 و البرهان : 1 / 129 ح 2 و نور الثقلين : 1 / 86 ح 286 .