الاية 54 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(63)

و قوله تعالى : فبدل الذين ظلموا قولا الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون

[ 59 ]

40 قال الامام عليه السلام : إنهم لم يسجدوا كما امروا و لا قالوا بما امروا و لكن دخلوها مستقبليها بأستاههم ( 1 ) ( و قولوا حطة فقالوا حنطة ) ( 2 ) حمراء ينقونها أحب إلينا من هذا الفعل فأنزل الله على الذين ظلموا ( غيروا و ) ( 3 ) بدلوا ما قيل لهم و لم ينقادوا لولاية محمد و علي و آلهما الطيبين من الرجز .

قال الله تعالى : ( فأنزلنا على الذين ظلموا - و غيروا و بدلوا - رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ) أي يخرجون عن أمر الله و طاعته ، قال : و الرجز الذي أصابهم أنه مات منهم في بعض يوم مائة و عشرون ألفا ، و هم من علم الله تعالى منهم أنهم لا يؤمنون و لا يتوبون ، و لم ينزل الرجز على من علم الله أنه يتوب أو يخرج من صل=به ؟ ه ذرية طيبة توحد الله ، و تؤمن بمحمد ، و تعرف موالاة علي وصية و أخيه ( 4 ) .

41 - و ذكر محمد بن يعقوب الكليني ( ره ) في تأويل هذه الآية : ما رواه ( عن ) ( 5 ) أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم بن عبد الله ، عن محمد ابن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه و آله هكذا : ( فبدل الذين ظلموا - آل محمد حقهم - قولا الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا - آل محمد حقهم - رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ) ( 6 ) .

هامش ص 63 .

1 ) في نسخة ( ب ) سيئاتهم و فى نسخة ( م ) بأستاهم .

2 ) كذا في النسخ ، و فى تفسير الامام ( و قالوا هطا سمقانا أى خطة ) و فى البرهان مثله الا أن فيه ( يعنى حطة ) .

3 ) ليس في نسخة ( م ) .

4 ) تفسير الامام : 87 و عنه البحار : 13 / 183 و البرهان : 1 / 103 .

5 ) ليس في نسخة ( ج ) .

6 ) الكافى : 1 / 423 ح 58 و عنه البحار : 24 / 224 ح 15 و نور الثقلين : 1 / 70 ح 214 و إثبات الهداة : 2 / 278 ح 59 و البرهان : 1 / 104 ح 2 .

(64)

الاية 54

و قوله تعالى : و إذ استسقى موسى لقمومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا و اشربوا من رزق الله و لا تعثوا في الارض مفسدين

[ 60 ]

42 - قال الامام عليه السلام : و اذكروا يا بني إسرائيل إذ استسقى موسى لقومه - طلب لهم السقيا - لما لحقهم العطش في التيه و ضجوا بالنداء إلى موسى ، و قالوا : هلكنا بالعطش ( 1 ) فقال موسى عليه السلام : إلهي بحق محمد سيد الانبياء و بحق علي سيد الاوصياء و بحق فاطمة سيدة النساء و بحق الحسن سيد الاولياء ، و بحق الحسين سيد الشهداء ، و بحق عترتهم و خلفائهم الازكياء لما سقيت عبادك هؤلاء الماء .

فأوحى الله تعالى إليه : يا موسى ( اضرب بعصاك الحجر ) فضربه بها ( فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس ) أي كل قبيلة من بني أب من أولاد يعقوب ( مشربهم ) فلا يزاحم الآخرين في مشربهم .

قال الله تعالى ( كلوا و اشربوا من رزق الله ) الذي آتاكموه ( و لا تعثوا في الارض مفسدين ) أي و لا تسعوا ( 2 ) و أنتم مفسدون عاصون .

ثم قال الامام عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من أقام على موالاتنا أهل البيت سقاه الله من محبته كأسا لا يبغون به بدلا ، و لا يريدون سواه كافيا و لا كاليا و لا ناصرا ، و من وطن نفسه على احتمال المكاره في موالاتنا ، جعله الله يوم القيامة في عرصاتها بحيث يقصر كل من تضمنته تلك العرصات أبصارهم عما يشاهدون من درجاتهم ( 3 ) و إن كان كل واحد منهم ليحيط بماله من درجاته كاحاطته ( 4 ) في الدنيا بما يتلقاه بين يديه .

ثم يقول له : وطنت نفسك على احتمال المكاره في موالاة محمد و آله الطيبين

[ الطاهرين ]

( 5 ) فقد جعل ( 6 ) الله إليك و مكنك في تخليص كل من تحب تخليصه من أهل الشدائد في هذه العرصات ، فيمد بصره فيحيط هم ثم ينتقد ( 7 ) هامش ص 64 .

1 ) في نسخة ( ج ) من العطش .

2 ) في نسخة ( ج ) تعثوا .

3 ) في نسخة ( ب ) درجاته .

4 ) في نسخة ( ب ) و إحاطته .

5 ) من نسخة ( م ) .

6 ) في نسخة ( ج ) جعله .

7 في نسخة ( ب ) فينقذ ، و كلمة ( بهم ) ليس في البحار .

(65)

الاية 55 و 56

من أحسن إليه أو بره في الدنيا بقول أو فعل أو رد غيبة أو حسن محضر أو إرفاق فينتقده ( 1 ) من بينهم كما ينتقد الدرهم الصحيح من المكسور .

ثم يقال له : اجعل هؤلاء في الجنة حيث شئت فينزلهم جنان ربنا .

ثم يقال له : و قد جعلنا لك و مكناك من لقاء ( 2 ) من تريد في نار جهنم ، فيراهم فيحيط بهم فينتقده ( 3 ) من بينهم كما ينتقد ( 4 ) الدينار من القراضة ثم ( يقال له : صيرهم من النار إلى حيث تشاء ، فيصيرهم إلى حيث يشاء من مضائق النار ) ( 5 ) .

فقال الله تعالى لبني إسرائيل الموجودين في عصر محمد صلى الله عليه و آله و سلم : إذا كان أسلافكم إنما دعوا إلى موالاة محمد و آله الطيبين ، فأنتم يامن شاهد تموهم ( 6 ) قد وصلتم إلى الغرض و المطلب الافضل إلى موالاة محمد و آله ، ألا فتقربوا إلى الله عز و جل بالتقرب إلينا و لا تتقربوا من سخطه ، و لا تباعدوا من رحمته بالازورار عنا ( 7 ) .

و قوله تعالى : و إذ أخذنا ميثقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا مآء اتينكم بقوة و اذكروا ما فيه لعلكم تتقون

[ 62 ]

43 - قال الامام عليه السلام : قال الله عز و جل لهم : و اذكروا إذ أخذنا ( ميثاقكم ) و عهودكم أن تعملوا ( 8 ) بما في التوراة و ما في الفرقان الذي أعطيته موسى مع الكتاب المخصوص بذكر محمد و علي و الطيبين من آلهما أنهم أفضل الخلق و القوامون بالحق و أخذنا ميثاقكم لهم أن تقروا به و أن تؤدوه إلى أخلافكم و تأمروهم أن يؤدوه إلى أخلافهم ليؤمنن بمحمد نبي الله و يسلمون له ما يأمرهم به في علي ولي الله عن هامش ص 65 .

1 ) في نسخة ( ب ) فينقذه ، و فى نسخة ( ج ) فينتقد .

2 ) في نسختى ( ب ، ج ) في إلقاء و فى نسخة ( م ) في لقاء .

3 ) في نسخة ( ب ) ينقد .

4 ) في نسخة ( ب ) فينقده و فى نسخة ( ج ) فينتقد .

5 ) في نسخة ( ج ) بدل ما بين القوسين ( يصيره في النار ) .

6 ) في نسخة ( ج ) شاهدتموه .

7 ) تفسير الامام : 87 و عنه البحار : 94 / 8 ح 10 و البرهان : 1 / 103 .

8 ) في نسخه ( م ) تعلموا .

(66)

الله و ما يخبرهم ( 1 ) به من أحوال خلفائه بعده القوامون بحق الله فأبيتم قبول ذلك و استكبرتموه فرفعنا فوقكم الطور الجبل ، أمرنا جبرئيل أن يقطع منه قطعة على قدر معسكر أسلافكم ، فجاء بها فرفعها فوق رؤوسهم .

فقال موسى عليه السلام لهم : إما أن تأخذوا بما أمرتم به فيه و إلا القي عليكم هذا الجبل .

فالجئوا ( 2 ) إلى قبوله كارهين إلا من عصمة الله من العناد ( 3 ) ، فانه قبله طائعا مختارا .

ثم لما قبلوه سجدوا و عفروا و كثير منهم عفر خديه لا لارادة الخضوع لله و لكن نظروا إلى الجبل ، هل يقع أم لا ؟ و آخرين سجدوا طائعين مختارين .

ثم قال الامام عليه السلام : فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : احمدوا الله معاشر شيعتنا على توفيقه إياكم فانكم ( 4 ) تعفرون في سجودكم لا كما عفره كفرة بني إسرائيل ، و لكن كما عفره خيارهم .

و قال عز و جل ( خذوا ما آتيناكم ) ( أي ما آتيناكم ) ( 5 ) من ( 6 ) هذه الاوامر و النواهي من هذا الامر الجليل من ذكر محمد و علي و آلهما الطيبين بقوة و اذكروا ما فيه مما آتيناكم ، و اذكروا جزيل ثوابنا على قيامكم به ، و شديد عقابنا على إبائكم لعلكم تتقون المخالفة الموجبة للعقاب ، فتستحقوا بذلك جزيل الثواب ( 7 ) .

و قوله تعالى : و إذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة .

.

الآية القصة و مجملها أنه كان في بني إسرائيل إمرأة حسنة ذات جمال و مال ، و كان لها بنو أعمام ثلاثة فخطبوها اتفاقا ، فاختارت أفضلهم علما و شرفا ، فحسده عليها الآخران ( 8 ) فقتلاه و سأل بني إسرائيل موسى عليه السلام عن ذلك .

هامش ص 66 .

1 ) في نسخة ( م ) و ما يحبوهم .

2 ) في نسخة ( ج ) فالتجئوا .

3 ) في نسخة ( م ) العباد .

4 ) في نسخة ( ب ) فأنتم .

5 ) ليس في نسخة ( ج ) .

6 ) في نسخة ( ب ) في .

7 تفسير الامام : 89 و عنه البحار : 26 / 288 ح 48 و البرهان : 4 / 106 ح 9 و صدره في البحار : 13 / 237 ح 47 .

8 ) في نسخة ( ب ) الاخوان .

(67)

الاية 57 و 58

44 - قال الامام عليه السلام : فألزم موسى عليه السلام أهل القبيلة بأمر الله أن يحلف خمسون رجلا من أماثلهم بالله القوي الشديد إله بني إسرائيل ، مفضل محمد و آله الطيبين الطاهرين على البرايا أجمعين إنا ما قتلناه و لا ( 1 ) علمنا له قاتلا .

ثم بعد ذلك أجمع أمر بني إسرائيل على أن موسى عليه السلام يسأل الله عز و جل أن يحيي المقتول ليسألوه من قتله و اقترحوا عليه ذلك .

قال الامام عليه السلام : فأوحى الله عز و جل إليه : يا موسى أجبهم إلى ما اقترحوا ( 2 ) و سلني أن ابين لهم القاتل ليقتل ، و يسلم غيره من التهمة و الغرامة ، فاني أريد باجابتهم إلى ما اقترحوه توسعة الرزق على رجل من خيار امتك ، دينه الصلاة على محمد و آله الطيبين ، و التفضيل لمحمد و علي بعده على سائر البرايا ، أن اغنيه في الدنيا ليكون ذلك بعض ثوابه عن ( 3 ) تعظيمه لمحمد و آله .

فقال موسى عليه السلام : يا رب بين لنا قاتله ، فأوحى الله تعالى : قل لبني إسرائيل إن الله يبين لكم ذلك بأن يأمركم أن تذبحوا بقرة فتضربوا ببعضها المقتول فيحيى فتسلمون ( 4 ) لرب العالمين ذلك .

ثم قال الامام عليه السلام : فلما استقر الامر طلبوا هذه البقرة فلم يجدوها إلا عند شاب ( 5 ) من بني إسرائيل أراه الله تعالى في منامه محمدا و عليا ، فقالا له إنك كنت لنا محبا و مفضلا ، و نحن نريد أن نسوق إليك بعض جزائك في الدنيا ، فإذا راموا منك شراء بقرتك فلا تبعها إلا بأمر امك .

ثم قال عليه السلام : فما زالوا يطلبون على النصف مما تقول امه و يرجع إلى امه فتضعف ( 6 ) الثمن حتى بلغ ملء مسك ثور أكبر ما يكون دنانير فأوجبت ( 7 ) لهم البيع فذبحوها و أخذوا قطعة منها فضربوه بها .

هامش ص 67 .

1 ) في نسخة ( ج ) ما .

2 ) في نسختى ( ج ، م ) اقترحوه .

3 ) في نسخة ( ج ) من .

4 ) في نسخة ( ب ) فتسلموا .

5 ) في نسخة ( ب ) لشاب بدل ( عند شاب ) .

6 ) في نسخة ( ب ) فيضعف .

7 ) في نسخة ( ب ) و البحار فأوجب .

(68)

الاية 59

و قالوا ( 1 ) : أللهم بجاه محمد و آله الطيبين لما أحييت هذا الميت و أنطقته ليخبرنا عن قاتله ، فقام سالما سويا ، فقال يا نبي الله : قتلني هذان إبنا عمي ، حسداني على ابنة عمي فقتلاني ، فقال بعض بني إسرائيل لموسى عليه السلام : لا ندري أيهما أعجب إحياء الله هذا و إنطاقه بما نطق ، أو إغناؤه لهذا الفتى بهذا المال العظيم .

فاوحى الله اليه : يا موسى قل لبني إسرائيل من أحب منكم أن اطيب في الدنيا عيشه ، و أعظم ( 2 ) في جناني محله ، و أجعل لمحمد و آله الطيبين منادمته ، فليفعل كما فعل هذا الفتى ، إنه كان قد سمع من موسى بن عمران ذكر محمد و علي و آلهما الطيبين فكان عليهم مصليا و لهم على جميع الخلائق من الملائكة و الجن و الانس مفضلا ، فلذلك صرفت إليه هذا المال العظيم .

ثم قال عليه السلام : فقال الفتى : يا نبي الله كيف أحفظ هذه الاموال ؟ و كيف لا أحذر عداوة من يعاديني فيها ، و حسد من يحسدني من أجلها ؟ فقال له : قل عليه من الصلاة على محمد و آله الطيبين ما كنت تقوله ( من ) ( 3 ) قبل أن تنالها .

فقالها الفتى فما رامها حاسد أو لص أو غاصب إلا دفعه الله عز و جل بلطفه ( 4 ) .

قال : فلما قال موسى عليه السلام للفتى ذلك قال المقتول المنشور : أللهم إني أسألك بما سألك به هذا الفتى من الصلاة على محمد و آله الطيبين و التوسل بهم أن تبقيني ( 5 ) في الدنيا متمتعا ( 6 ) بابنة عمي و تخزي أعدائي و حسادي و ترزقني منها ( أولادا ) ( 7 ) كثيرا طيبا .

قال : فأوحى الله إليه : يا موسى إنه كان لهذا الفتى المنشور بعد القتل ستون سنة ، و قد وهبت له بمسألته و توسله بمحمد و آله الطيبين سبعين سنة تمام مائة و ثلاثين سنة ، صحيحة حواسه ، ثابته فيها جنانه ، و قوته و شهواته ، يتمتع بحلال هذه الدنيا هامش ص 68 .

1 ) في نسخة ( ب ) و قال .

2 ) في نسخة ( ب ) فأعظم .

3 ) ليس في نسخة ( م ) و فى نسخة ( ب ) تقول قبل .

4 ) في نسخة ( م ) من ألطافه .

5 ) في نسخة ( ب ) تبقنى .

6 ) في نسخة ( ب ) ممتعا .

7 ) ليس في نسختى ( ج ، م ) .

(69)

الاية 60

و يعيش و لا يفارقها و لا تفارقه ، فإذا حان حينه حان حينها و ماتا جميعا فصارا إلى جناني و كانا زوجين فيها ناعمين .

ثم قال عليه السلام : فضجوا إلى موسى عليه السلام و قالوا : إفتقرت القبيلة و دفعت ( 1 ) إلى التلف و أسلخنا بلجاجنا عن قليلنا و كثيرنا ، فادع الله تعالى لنا بسعة ( 2 ) الرزق ، فقال موسى عليه السلام : يا و حيكم ما أعمى قلوبكم ؟ أما سمعتم دعاء الفتى صاحب البقرة و ما رزقه الله تعالى من الغنى ؟ أو ما سمعتم دعاء المقتول المنشور و ما أثمر له من العمر الطويل و السعادة و التنعم و التمتع بحواسه و سائر بدنه و عقله ؟ لم لا تدعون الله تعالى بمثل دعائهما ، و تتوسلون إلى الله بمثل وسيلتهما ليسد فاقتكم ، و يجبر كسر كم و يسد خلتكم ؟ فقالوا : أللهم إليك إلتجأنا ، و على فضلك اعتمدنا ، فأزل فقرنا و سد خلتنا بجاه محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الطيبين من آلهم فأوحى الله إليه : يا موسى قل لهم ليذهب رؤساؤكم إلى خربة بني فلان و يكشفوا عن ( 3 ) موضع كذا وجه الارض قليلا و يستخرجون ( 4 ) ما هناك ( فإنه ) ( 5 ) عشرة آلاف ( 6 ) ألف دينار ، ليردوا على كل من دفع في ثمن البقرة ما دفع لتعود أحوالهم ( 7 ) إلى ما كانت عليه ، ثم ليتقاسموا بعد ذلك ما فضل و هو خمسة آلاف ألف دينار على قدر ما دف كل واحد منهم في هذه المحنة ، لتتضاعف أموالهم جزاء على توسلهم بمحمد و آله الطيبين و اعتقادهم لتفضيلهم .

ثم قال عز و جل ( و يريكم آياته لعلكم تعقلون ) أي يريكم سائر آياته سوى هذه من الدلالات على توحيده و نبوة موسى عليه السلام نبيه و فضل محمد على الخلائق سيد هامش ص 69 .

1 ) في نسخة ( ج ) و وقعت .

2 ) في نسخة ( ج ) سعة .

3 ) في نسخة ( ب ، م ) في .

4 ) في نسختى ( ب ، م ) و يستخرجوا .

5 ) ليس في نسخة ( ج ) .

6 ) في نسخة ( ب ) ألف .

7 ) في نسختى ( ب ، ج ) أموالهم ، و جملة ( إلى ما كانت عليه ) ليست في البحار .




/ 64