الاية 180 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(189)

و الحمد لله رب العالمين الذي جعلنا من شيعتهم و المحبين لهم و المخلصين .

قوله تعالى : و لله الاسماء الحسني فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمئه سيجزون ما كانوا يعملون

[ 180 ]

36 - تأويله : رواه محمد بن يعقوب باسناده عن رجاله ، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول في الله عز و جل ( و لله الاسماء الحسني فادعوه بها ) نحن - و الله - الاسماء الحسن التي لا يقبل الله من العباد إلا بمعرفتنا ( 1 ) .

و معنى ذلك : أن أسماءهم مشتقة من أسماء الله تعالى كما ورد كثيرا من أسماء محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام أنها مشتقة من أسمائه ، و قد أمر عباده أن يعوه بها لاجابة الدعاء .

و قد ورد عنهم صلوات الله عليهم : أنه ما سأل الله تعالى أحد بهم إلا استجاب

[ الله ]

( 2 ) دعاءه ( 3 ) .

و ذلك ظاهر لا يحتاج إلى بيان .

قوله تعالى ( و ذروا الذين يلحدون في أسمائه ) أي يعدلون عنها ، و قد عرفنا أسماءه الذين أمرنا أن ندعو بها ، و أمرنا أن نذر الذين يلحدون فيها ، و هم أعداؤهم الظالمون .

و كفاهم جزاءا ، قوله تعالى ( سيجزون ما كانوا يعملون ) .

و مما يؤيد هذا التأويل : أن الاسماء الحسني هم الائمة عليهم السلام عقيب الآية .

قوله تعالى : و ممن خلقنآ أمة يهدون بالحق و به يعدلون

[ 181 ]

فقد جاء في التأويل أنهم الائمة عليهم السلام .

37 - ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن الحسين بن محمد ، عن علي بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز هامش ص 189 .

1 ) الكافى : 1 / 143 ح 4 و عنه البرهان : 2 / 53 ح 2 ، و رواه العياشي في تفسيره : 2 / 43 ح 119 و عنه البحار .

94 / 5 ح 7 2 ) من نسخة ( ج ) .

3 ) الحديث لا يصرح برواية خاصة عن أحدهم عليهم السلام بل ظاهره مأثور عنهم راجع البحار 26 / 319 ب 7 .

(190)

وجل ( و ممن خلقنا امة يهدون بالحق و به يعدلون ) قال : هم الائمة صلوات الله عليهم ( 1 ) .

38 - و يؤيده : ما روي من طريق الجمهور ، عن أبي نعيم و ابن مردويه باسنادهما عن زاذان ، عن علي عليه السلام قال : تفترق هذه الامة على ثلاثة و سبعين فرقة : اثنتان و سبعون في النار ، و واحدة في الجنة ، و هم الذين قال الله عز و جل : ( و ممن خلقنا امة يهدون بالحق و به يعدلون ) و هم أنا و شيعتي ( 2 ) ، صدق عليه السلام أنه هو و شيعته هم الفرقة الناجية ، و إن لم يكونوا ( و إلا ) ( 3 ) فمن ؟ .

و أحسن ما قيل في هذا المعنى : قول خواجة نصير الدين محمد الطوسي قدس الله روحه و قد سئل عن الفرقة الناجية ؟ فقال : بحثنا عن المذاهب ، و عن قول رسول الله صلى الله عليه و آله : 34 - ستفترق أمتي على ثلاث و سبعين فرقة : منها فرقة ناجية و الباقي في لنار .

فوجدنا الفرقة الناجية هي الامامية ، لانهم باينوا جميع المذاهب في أصول العقائد ، و تفردوا بها ، و جميع المذاهب قد اشتركوا فيها ، و الخلف الظاهر بينهم في الامامة .

فتكون الامامية الفرقة الناجية و كيف لا ؟ و قد ركبوا فلك النجاة الجارية ، و تعلقوا بأسباب النجوم الثابتة و السارية ، فهم و الله أهل المناصب العالية ، و اولوا الامر و المراتب السامية ، و هم غدا في عيشة راضية ، في جنة عالية ، فطوفها دانية ، و يقال لهم ( كلوا و اشربوا هنيئا بما أسلفتم في الايام الخالية ) .

و الصلاة و السلام على الشموس المشرقة و البدور الطالعة في الظلمات الداهية محمد المصطفى و عترته الهادية صلاة دائمة باقية .

هامش ص 190 .

1 ) الكافى : 1 / 414 ح 13 و عنه البرهان : 2 / 52 ح 1 و فى البحار : 24 / 146 ح 17 عنه و عن مناقب ابن شهر اشوب : 3 / 505 .

2 ) عنه في البحار : 24 / 146 ح 18 ، و فى ج 36 / 186 عن كشف الغمة : 1 / 321 و مناقب ابن شهر اشوب 2 / 270 .

3 ) ليس في نسخة ( ج ) .

(191)

( 8 ) ( سورة الانفال ) ( و ما فيها من الايات في الائمة الهداة ) منها : قوله تعالى : يأيها الذين ءامنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم 1 - تأويله : ما ورد من طريق العامة ، نقله ابن مردويه باسناده عن رجاله مرفوعا إلى الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قال في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) قال : إلى ولاية علي بن ابي طالب عليه السلام ( 1 ) .

2 - و يؤيده : ما رواه أبو الجارود عنه عليه السلام أنه قال : قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) نزلت في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ( 2 ) .

و معناه : أنه سبحانه أمر الذين آمنوا أن يستجيبوا لله و للرسول ، أي يجيبوا الله و الرسول فيها يأمرهم به ( 3 ) و الاجابة الطاعة ( إذا دعاكم ) يعني الرسول صلى الله عليه و آله ( لما يحييكم ) و هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام و إنما سماها ( حياة ) مجازا تسمية الشيء بإسم عاقبته ( 4 ) و هي الجنة و ما فيها من الحياة الدائمة ، و النعيم المقيم ، و قيل : حياة القلب بالولاية بعد موته بالكفر ( 5 ) لان الولاية هي الايمان .

فاستمسك بها تكون من أهل المستمسكين ( 6 ) بحبلها و بحبله ليؤتيك الله سوابغ أنعامه ، و فضله ، و يحشرك الله مع محمد و علي و الطيبين من ولده و نجله ، صلى الله عليهم ما جاز السحاب بطله و وبله .

هامش ص 191 .

1 ) عن البحار : 36 / 123 ح 66 و فى ص 186 ح 186 عن كشف الغمة : 1 / 321 و أخرجه في البرهان : 2 / 71 ح 3 عن طريق العامة .

2 ) تفسير القمي : 248 و عنه البرهان : 2 / 71 ذح 3 و البحار : 36 / 123 ح 66 .

3 ) في نسخة ( ج ) فيما أمرهم به ، بدل : أي يجيبوا الله و الرسول فيما يأمرهم به .

4 ) في نسخة ( ج ) بعاقبته .

5 ) في نسختى ( ج ، م ) في الكفر .

6 ) في نسخة ( ج ) أهله المستمسكين ، بدل : أهل المستمسكين ، و فى نسخة ( م ) المستمسكين ، بدل : المستمسكين .

(192)

قوله تعالى : و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خآصة واعموا أن الله شديد العقاب

[ 25 ]

معناه : لما أمر الله سبحانه الذين آمنوا بإجابة دعاء الرسول صلى الله عليه و آله و طاعته قال لهم - محذرا من معصيته في أمر علي عليه السلام و ولايته - ( و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) و الفتنة الاختبار بالولاية كما تقدم ذكرها .

و قوله ( لا تصيبن ) فمن جعل ( لا ) نافية جعل الفتنة عامة ، و من جعلها زائدة جعل الفتنة خاصة ، و التقدير تصيبن الذين ظلموا خاصة ، فعلى القول الاول أنها عامة تصيب الظالم و غيره ، فأما الظالم فمعذب ، بها مهان ، و أما غيره فمختبر بالامتحان ، و على القول الثاني أنها تصيب الظالم خاصة و هو الصحيح لان فيها منع الناس من الظلم و من مخالفة الرسول صلى الله عليه و آله .

3 - ذكر أبو علي الطبرسي ( ره ) في تأويل هذه الآية قال : قال الحسن البصري : الفتنة هي البلية التي يظهر باطن أمر الانسان فيها ، و قال : نزلت في علي عليه السلام و عمار و طلحة و الزبير .

قال : و قد قال الزبير : لقد قرأنا هذه الآية زمانا ، و ما أرانا من أهلها ، فإذا نحن المعنيون بها ، فخالفنا حتى أصابتنا خاصة ( 1 ) .

4 - و قال أيضا في حديث أبي أيوب الانصاري : إن النبي صلى الله عليه و آله قال لعمار : إنه سيكون ( من ) ( 2 ) بعدي هنات ، حتى يختلف السيف فيما بينهم ، و حتى يقتل بعضهم بعضا ، و حتى يبرأ بعضهم من بعض ( 3 ) .

فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الاصلع عن يميني علي بن أبي طالب عليه السلام .

فان سلك الناس كلهم واديا و سلك علي واديا ، فاسلك وادي علي و خل عن الناس .

يا عمار إن عليا لا يردك عن هدى و لا يدلك على ردى يا عمار طاعة علي طاعتي ، و طاعتي طاعة الله ( 4 ) .

هامش ص 192 .

1 ) مجمع البيان : 4 / 534 و روى نحوه في تنبيه الخواطر : 1 / 10 .

2 ) ليس في نسخة ( ج ) .

3 ) في نسخة ( ب ) من بعض ، بدل : بعضا و حتى يبرأ بعضهم من بعض .

4 ) مجمع البيان : 4 / 534 و عنه إثبات الهداة : 3 / 513 ح 502 .

(193)

رواه السيد أبو طالب الهروي باسناده ، عن علقمة و الاسود قالا : أتينا أبا أيوب الانصاري .

الخبر بطوله ( 1 ) .

5 - و قال أيضا : و في كتاب شواهد التنزيل للحاكم أبي القاسم الحسكاني ( ره ) قال : و حدثنا عنه السيد أبو الحمد مهدي بن نزار قال : حدثني محمد بن القاسم ( 2 ) باسناد متصل عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية ( و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) قال النبي صلى الله عليه و آله : من ظلم عليا مقعدي ( 3 ) هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي و نبوة الانبياء من قبلي ( 4 ) .

6 - ذكر صاحب كتاب ( نهج الايمان ) قال : ذكر أبو عبد الله محمد بن علي بن السراج في كتابه

[ في ]

تأويل هذه الآية : حديثا يرفعه باسناده إلى عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا ابن مسعود إنه قد نزلت في علي آية ( و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) و أنا مستودعكها و مسم لك ( خاصة ) ( 5 ) الظلمة فكن لما أقول راعيا ( 6 ) و عني مؤديا : من ظلم عليا مجلسي هذا ، كان كمن جحد نبوتي و نبوة ( من كان قبلي ) ( 7 ) .

فقال له الراوي : يا أبا عبد الرحمن أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ قال : نعم .

فقلت له : فكيف و كنت للظالمين ظهيرا ؟ قال : لا جرم حلت بي عقوبة عملي إني ( 8 ) لم أستأذن إمامي كما استأذنه جندب و عمار و سلمان ، و أنا أستغفر الله و أتوب إليه ( 9 ) .

هامش ص 193 .

1 ) كذا في نسخ ( ج ) و المصدر ، و فى نسختى ( ب ، م ) فاخبرنا به ، مجمع البيان : 4 / 534 و عنه إثبات الهداة : 3 / 514 ذ ح 502 .

2 ) في نسختى ( ب ، ج ) محمد بن أبي القاسم .

3 ) في نسخة ( م ) متعديا .

4 ) مجمع البيان : 4 / 534 و عنه إثبات الهداة : 3 / 514 ح 503 و أخرجه في البحار : 38 / 155 ح 131 عن الطرائف : 1 / 35 ح 24 عن شواهد التنزيل : 1 / 206 5 ) ليس في نسختى ( ج ، م ) .

6 ) في نسخة ( ج ) ( واعيا خ ل ) و فى نسخة ( م ) داعيا .

7 ) في نسخة ( ج ) الانبياء قبلى ، و فى نسخة ( م ) الانبياء من قبلى .

8 ) في نسخة ( ج ) ان .

9 ) عنه البحار : 36 / 123 ح 66 و أخرجه في البحار : 38 / 156 ملحق ح 131 عن الطرائف : =

(194)

الاية 180

قوله تعالى : و اعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه و للرسول و لذي القربى و اليتمى و المسكين و ابن السبيل إن كنتمءامنتم بالله و مآ أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقي الجمعان و الله على كل شيء قدير

[ 41 ]

7 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن علي بن محمد ، عن علي ( 1 ) بن عباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون و يقذفون من خالفهم .

فقال لي ( 2 ) : الكف عنهم أجمل .

ثم قال : و الله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا .

قلت : كيف لي بالمخرج من هذا ؟ فقال : يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه : إن الله تبارك و تعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفئ ، ثم قال : ( و اعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه و للرسول و لذي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل ) و نحن أصحاب الفئ و الخمس و قد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا .

و الله يا أبا حمزة ما من أرض تفتح و لا مال يخمس فيضرب على شيء منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو ما لا ، و لو قد ظهر الحق لقد ( بيع ) الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لا يريد ) ( 3 ) حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله و يطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شيء من ذلك ، و قد أخرجنا و شيعتنا من حقنا بلا عذر و لا حق و لا حجة ( 4 ) .

هامش ص 194 .

= 36 ح 25 ( عن كتاب ابن عبد الله محمد بن على السراج ) .

1 ) هكذا في الكافى و الوسائل و البحار و البرهان ، و فى الاصل : محمد .

2 ) في نسختى ( ب ، ج ) في .

3 ) كذا في المصدر ، و فى نسخة ( ب ) تبع الرجل الكريمة نفسه فيمن يرتد ، و فى نسخة ( م ) تبع الرجل نفسه الكريمة فيمن يريد ، و فى نسخة ( ج ) بيع الرجل نفسه الكريمة فيمن يريد .

4 ) الكافى : 8 / 285 ح 431 و عنه البرهان : 2 / 87 ح 37 و البحار : 24 / 311 ح 17 و الوسائل : 11 / 331 ح 3 و الوسائل : 6 / 385 ح 19 .

(195)

قوله تعالى : و إن جنحوا للسلم فاجنح لها و تؤكل على الله إنه هو السميع العليم ( 61 ) التأويل : معناه ( إن جنحوا ) أي مالوا .

و السلم مؤنثة و هي ( ضد ) ( 1 ) الحرب و هي ( هنا ) ( 2 ) كناية عن الولاية لان كل من أتى بها كان سالما و من لم يأت بها كان محاربا ، و قد سميت الولاية بالسلم في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافة ) ( 3 ) و السلم هي الولاية .

8 - و بيان ذلك : يؤيده ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن الحسين ابن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل ( و إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) قلت له : ما السلم ؟ قال : الدخول في أمرنا ( 4 ) ، ( و نواهينا ) ( 5 ) و أمرهم عبارة عن ( 6 ) الولاية .

قوله تعالى : هو الذي أيدك بنصره و بالمؤمنين

[ 62 ]

9 - تأويله : ما ذكره أبو نعيم في كتابه حلية الاولياء باسناده إلى محمد بن السائب الكلبي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه و آله ( أنه ) ( 7 ) قال : مكتوب على

[ ساق ]

( 8 ) العرش : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، محمد عبدي و رسولي ، أيدته بعلي بن أبي طالب و ذلك قوله ( و هو الذي أيدك بنصره و بالمؤمنين ) يعني علي بن أبي طالب ( 9 ) .

[ و رواه الصدوق في الامالي ، مثله ]

( 10 ) هامش ص 195 .

1 ) في نسخة ( ج ) عند ، و فى نسخة ( م ) هذا .

2 ) ليس في نسخة ( م ) .

3 ) سورة البقرة : 208 .

4 ) الكافى : 1 / 415 ح 16 و عنه البحار : 24 / 162 ح 12 و البرهان : 2 / 19 ح 1 .

5 ) ليس في نسختى ( ب ، ج ) .

6 ) في نسخة ( ب ) عبادة من .

7 ) ليس في نسختى ( أ ، ج ) .

8 ) من نسخة ( ب ) .

9 ) عنه البحار : 36 / 53 ح 8 و فى البرهان : 2 / 92 ح 2 عن ابى نعيم .

10 ) أمالى الصدوق : 179 ح 3 و عنه البحار : 27 / 2 ح 3 و البرهان : 2 / 91 ح 1 ، و ما بين المعقوفين نقلناه من نسخة ( أ ) .




/ 64