ذنوبه مثل زبد البحر .قال الامام عليه السلام : فلما بعث الله نبينا محمدا صلى الله عليه و آله قال : يا محمد ( و ما كنت بجانب الطور إذ نادينا ) امتك بهذه الكرامة ، ثم قال الله عز و جل : يا محمد قل ( الحمد لله رب العالمين ) ( 1 ) على ما اختصني به من هذه الفضيلة .و قال لامته : قولوا : ( الحمد لله رب العالمين على ما أختصنا به من هذه الفضائل ) ( 2 ) .و قوله تعالى : و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله 13 - تأويله : رواه علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن سليمان ، عن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله ( و من أضل ممن اتبع هويه بغير هدى من الله ) قال : هو من يتخذ دينه برأيه بغير هدى إمام من الله من أئمة الهدى ( 3 ) .صلوات الله عليهم .و قوله تعالى : و لقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون [ 51 ]14 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا الحسين بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة ، عن حمران ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل ( و لقد وصلنا لهم القول لعهم يتذكرون ) قال : إمام بعد إمام ( 4 ) .هامش ص 420 .1 ) الفاتحة : 1 .2 ) تفسير الامام : 10 و عنه البرهان : 3 / 228 ح 4 ، و أخرجه في البحار : 13 / 340 ح 18 وج 99 / 185 ح 16 وج 92 / 224 ح 2 عن علل الشرائع : 2 / 416 ح 3 ، و عيون الاخبار : 1 / 220 ح 30 ، و رواه الصدوق أيضا في من لا يحضره الفقية : 2 / 326 ح 2585 .3 ) عنه البحار : 24 / 152 ح 42 و البرهان : 3 / 229 ح 4 و عن بصائر الدرجات : 13 ح 1 و أخرجه في البحار : 2 / 302 ح 36 عن البصائر .4 ) عنه البحار : 23 / 31 ح 49 و البرهان : 3 / 229 ح 6 .
(421)
الاية4 - 6 و41
15 - و يؤيده : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الله بن جندب قال : سألت أبا الحسن ( 1 ) عليه السلام عن قول الله عز و جل ( و لقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ) قال : إمام إلى إمام ( 2 ) .16 - و علي بن إبراهيم ( ره ) ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن معاوية بن حكيم ، عن أحمد بن محمد ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى ( و لقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ) قال : إمام بعد إمام ( 3 ) .و معنى قوله ( وصلنا لهم القول ) و هو القول في الامامة أي جعله متصلا من إمام إلى إمام من لدن آدم إلى القائم ، صلوات الله عليهم .و القول هو : قوله تعالى ( و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض خليفة ) ( 4 ) أي إنه لم يزل فيها ( 5 ) لانه لم يخلها قط من حجته ( 6 ) لئلا يكون للناس على الله حجة و لقوله تعالى لابراهيم عليه السلام ( إني جاعلك للناس إماما قال و من ذريتي .قال لا ينال عهدي الظالمين ) ( 7 ) .و أما معنى قوله ( لعلهم يتذكرون ) من ذكري مثل قوله تعالى ( و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) ( 8 ) .و معنى آخر : يتذكرون القول في الامامة من الله بأنه متصل من إمام إلى إمام إلى هامش ص 421 .1 ) في نسخ ( أ ، ب ، م ) و البحار : أبا عبد الله عليه السلام .2 ) الكافى : 1 / 415 ح 18 ح 18 و عنه البحار : 23 / 31 ح 50 و البرهان : 3 / 229 ح 1 ، و رواه ابن شهر اشوب في المناقب : 3 / 523 .3 ) تفسير القمي : 489 و عنه البحار : 23 / 30 ح 48 و البرهان : 3 / 229 ح 2 ، و الحديث من نسخة ( أ ) .4 ) سورة البقرة : 30 .5 ) في نسخة ( م ) ( و ما زال لله سبحانه في الارض خليفة ) .6 ) في نسخة ( م ) حجة .7 ) سورة البقرة : 124 .8 ) سورة الذاريات : 55 .
(422)
الاية 43
القائم .صلوات الله عليهم .و قوله تعالى : أ فمن وعدنه وعدا حسنا فهو لقيه 17 - قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، عن هشام بن علي عن إسماعيل بن علي المعلم ، عن بدل بن المحبر ( 1 ) ، عن شعبة ، عن أبان بن تغلب عن مجاهد قال : قوله عز و جل ( أ فمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه ) نزلت في علي و حمزة عليهما السلام ( 2 ) .18 - و يؤيده : ما رواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي ( ره ) بإسناده عن رجاله إلى محمد بن علي ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل ( أ فمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه ) قال : الموعود علي بن أبي طالب عليه السلام وعده الله تعالى أن ينتقم له من أعدائه في الدنيا ، و وعده الجنة له و لاوليائه في الآخرة ( 3 ) .و ذكر أبو علي الطبرسي ( ره ) ما يؤيد الحديث الاول في سبب النزول قال : و قيل : إنها نزلت في حمزة بن عبد المطلب و في علي بن أبي طالب عليه السلام ( 4 ) .قوله تعالى : و يوم بناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين [ 65 ]فعميت عليهم الانبآء يومئذ فهم لا تسآءلون [ 66 ]19 - تأويله : قال علي بن إبراهيم ( ره ) : و أما قوله تعالى ( و يوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ) فان العامة يزعمون أنه يوم القيامة ، و أما الخاصة فانهم رووا أنه إذا وضع الانسان في القبر فيدخل عليه منكر و نكير فيسألانه عن الله عز و جل و عن النبي صلى الله عليه و آله و عن الامام ، فان كان مؤمنا أجا ب ، و إن كان كافرا قال : لا أدري هامش ص 422 .1 ) في الاصل : البحيرة و الصحيح ما أثبتناه فانه بدا ، بن المحبر أبو المنير التميمى البصري أصله من واسط مات سنة بضع عشرة من التاسعة تقريب التهذيب : 1 / 94 .2 ) عنه البحار : 24 / 163 ح 1 وج 36 / 150 ح 129 و البرهان : 3 / 234 ح 1 .3 ) عنه البحار : 24 / 163 ح 2 وج 36 / 150 ملحق ح 129 وج 53 / 76 ح 79 و البرهان : 3 / 234 ح 2 .4 ) مجمع البيان : 7 / 261 .
(423)
الاية 47 و 49
و هو قوله ( فعميت عليهم الانباء يومئذ فهم لا يتسائلون ) ( 1 ) .و قوله تعالى : إن الذي فرض عليك القرءان لرادك إلى معاد 20 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا حميد بن زياد ، عن عبد الله ابن أحمد بن نهيك ، عن عبيس ( 2 ) بن هشام ، عن أبان ، عن عبد الرحمن ( 3 ) بن سيابة ، عن صالح بن ميثم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : حدثني .قال : أو ليس قد سمعته ( 4 ) من أبيك ؟ قلت : هلك أبي و أنا صبي .قال : قلت فأقول فان أصبت قلت : نعم و إن أخطأت رددتني عن الخطأ ؟ قال : ما أشد شرطك ؟ ( قلت ) ( 5 ) فأقول : فأن أصبت سكت و إن أخطأت رددتني ( عن الخطأ ) ( 6 ) قال : هذا أهون .قال : قلت : فاني ( 7 ) أزعم أن عليا عليه السلام دابة الارض .فسكت .فقال أبو جعفر عليه السلام : أراك و الله تقول ( إن عليا عليه السلام راجع إلينا ) و قرأ ( 8 ) : ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) قال : قلت : قد جعلتها فيما أريد أن أسألك عنه فنسيتها .فقال أبو جعفر عليه السلام : أفلا أخبرك بما هو أعظم من هذا ؟ قوله عز و جل ( و ما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا و نذيرا ) ( 9 ) .و ذلك أنه لا يبقي أرض إلا و يؤذن ( 10 ) فيها بشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله .و أشار بيده إلى آفاق الارض ( 11 ) .هامش ص 423 .1 ) تفسير القمي : 490 و عنه البحار : 6 / 224 ح 25 و البرهان : 3 / 234 ح 1 ، إلا أن هذا نقل بالمعني .2 ) في نسخة ( ب ) و البحار : عيسى ، و فى نسخة ( م ) عنيس ، و فى البحار : عبيد الله بن أحمد ابن نهيك .3 ) في نسخة ( م ) أبى عبد الرحمن .4 ) في نسخة ( ج ) سمعت .5 ) ليس في نسخة ( ب ) .6 ) ليس في نسخة ( ج ) .7 ) في نسخة ( م ) فان .8 ) في نسخ ( ب ، ج ، م ) و يقرأ ، و فى نسخة ( أ ) و تقرأ .9 ) سورة سبأ : 28 .10 ) في البحار : نودى .11 ) عنه البرهان : 3 / 239 ح 6 وح 4 عن تفسير القمي و لم نجده فيه ، و أخرجه في البحار : =
(424)
الاية 69
21 - و قال أيضا : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، عن الحسن بن علي بن مروان ( 1 ) ، عن سعيد بن عمر ( 2 ) ، عن أبي مروان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) قال : فقال لي : لا و الله لا تنقضي الدنيا و لا تذهب حتى يجتمع رسول الله صلى الله عليه و آله و علي عليه السلام بالثوية فيلتقيان و يبنيان بالثوية مسجدا له اثنا عشر ألف باب .يعني موضعا بالكوفة ( 3 ) .22 - و قال علي بن إبراهيم ( ره ) في تفسيره : و أما قوله ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) فان العامة رووا أنه إلى معاد ( 4 ) القيامة ، و أما الخاصة فانهم رووا أنه في الرجعة .23 - قال : و روي عن ( أبي ) ( 5 ) جعفر عليه السلام أنه سئل عن جابر بن عبد الله فقال : هامش ص 424 .= 53 / 113 ح 15 عن مختصر البصائر : 209 نقلا من كتاب محمد بن العباس .و قد ذكر في المختصر نقلا من كتاب ( ما نزل في القرآن ) تأليف محمد بن العباس بن مروان ، و عنه البحار : 53 / 113 ح 16 في تفسير هذه الآية رواية لم يذكرها في تأويل الآيات و هي هذه : حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبان الاحمر رفعه إلى أبى جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل ( ان الذين فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) فقال أبو جعفر عليه السلام : ما أحسب نبيكم صلى الله عليه و آله إلا سيطلع عليكم إطلاعة .1 ) في نسخة ( ج ) هارون ( خ ل مروان ) .2 ) في البحار : سعيد بن عمار .3 ) عنه البرهان : 3 / 240 ح 7 ، و أخرجه في البحار : 53 / 113 ح 17 عن مختصر البصائر : 210 نقلا عن كتاب محمد بن العباس و فى الايقاظ من الهجعة : 386 ح 162 عن الكنز عن محمد بن العباس و عن المختصر ، و قد ذكر في المختصر هذه الرواية بسند آخر لم نجده في نسخ التأويل و عنه البحار : 53 / 114 و هو هذا : حدثنا أحمد بن هوذة الباهلى ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد الانصاري ، عن أبى مريم الانصاري قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام و ذكر مثله .4 ) في نسخة ( ب ) انه معاد .5 ) ليس في نسخة ( م ) .
(425)
رحم الله جابرا إنه كان من فقهائنا ( 1 ) إنه كان يعرف تأويل هذه الآية ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) إنه في الرجعة ( 2 ) .[ و روى الكليني و الكشي و غيرهم عن أبي جعفر عليه السلام مثله ]( 3 ) .24 - و قال علي بن إبراهيم ( ره ) : حدثني أبى ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد الحميد الطائي ، عن حمران ، ( 4 ) عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين عليه السلام في قول الله عز و جل ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) قال : يرجع فيه إليكم نبيكم ( 5 ) .و في هذا التأويل دليل على الرجعة لمن كان يوقن بها من أهل هذا القبيل و على الله قصد السبيل .و قوله تعالى : كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم و إليه ترجعون [ 88 ]25 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا عبد الله بن همام ، عن عبد الله ابن جعفر ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن خالد ، عن الحسن بن محبوب ، عن الاحول ، عن سلام بن المستنير ( 6 ) قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل ( كل هامش ص 425 .1 ) في تفسير القمي ( بلغ من فقهه ) بدل ( انه كان من فقهائنا ) .2 ) عنه البرهان : 3 / 240 ح 8 ، في تفسير القمي : 494 مسندا مع اختلاف و عنه البحار : 22 / 99 ح 53 وج 53 / 61 ح 51 و مختصر البصائر : 44 و نور الثقلين : 4 / 144 ح 125 و البرهان : 3 / 239 ح 1 و 3 .3 ) الكشي : 43 ح 90 نحوه ، و عنه البحار : 53 / 121 ح 159 و الايقاظ من الهجعة : 349 ح 89 و لم نجده في الكافى ، و ما بين المعقوفين من نسخة ( أ ) .4 ) في نسخة ( ب ) ( حمدان ) و ليس في تفسير القمي و البحار .5 ) تفسير القمي : 494 و عنه البحار : 53 / 56 ح 33 و نور الثقلين : 4 / 144 ح 126 ، و البرهان : 3 / 239 ح 2 .في المصدر و البرهان : يرجع إليكم نبيكم و أمير المؤمنين و الائمة عليهم السلام .6 ) في نسختى ( أ ، م ) الاحول بن سلام بن المسنير .
(426)
* سورة الروم * الاية 1 - 3
شيء هالك إلا وجهه ) قال : نحن و الله وجهه الذي قال ، و لن نهلك ( 1 ) إلى يوم القيامة بما أمر الله به من طاعتنا و موالاتنا ، فذلك و الله الوجه الذي هو قال ( كل شيء هالك إلا وجهه ) و ليس منا ميت يموت إلا و خلفه عاقبة منه إلى يوم القيامة ( 2 ) .26 - و قال أيضا : أخبرنا عبد الله بن العلاء المخاري ( 3 ) ، عن محمد بن الحسن ابن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صالح بن سهل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول ( كل شيء هالك إلا وجهه ) قال : نحن وجه الله عز و جل ( 4 ) .27 - و قال أيضا : حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ( عن يونس ابن عبد الرحمن ) ( 5 ) ، عن يونس بن يعقوب ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل ( كل شيء هالك إلا ) ما أريد به وجه الله ، و وجه الله علي عليه السلام ( 6 ) .28 - و يؤيده : ما رواه علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : أخبرني عن قول الله عز و جل ( كل شيء هالك إلا وجهه ) فقال : أبو جعفر عليه السلام : يهلك كل شيء و يبقى الوجه و الله أعظم من أن يوصف بوجه ؟ و لكن معناه ( كل شيء هالك إلا دينه ) و نحن الوجه الذي يؤتى الله منه ، لم نزل ( 7 ) في عباد الله ما دام لله ( 8 ) فيهم روبة ( 9 ) ، ثم يرفعنا إليه هامش ص 426 .1 ) في نسخة ( م ) يهلك .2 ) عنه البحار : 24 / 193 ح 11 و البرهان : 3 / 242 ح 16 .3 ) في نسختى ( أ ، م ) و البحار : عبد الله بن العلاء عن المذاري ، و ما أثبتناه من نسختى ( ب ، ج ) و هو الصحيح على ما في كتب الرجال .4 ) عنه البحار : 24 / 193 ح 12 و البرهان : 3 / 242 ح 17 .5 ) ليس في البحار .6 ) عنه البحار : 36 / 151 ح 130 و البرهان : 3 / 242 ح 18 .7 - في نسخة ( م ) لن .8 ) في نسختى ( ج ، ب ) ما دام الله .تصحيف .9 ) في الاصل و البرهان و البحار : روية و الصحيح ما أثبتناه إذ الروبة هى بمعنى الحاجة ، لا الرؤية لاحظ كتب اللغة .