أسماء لا يعرفها الناس : قوله تعالى ( فأذن مؤذن بينهم ) فهو المؤذن بينهم يقول ( أن لعنة الله على الظالمين ) الذين كذبوا بولايتي ، و استخفوا بحقي ( 1 ) .قوله تعالى : و بينهما حجاب و على الاعراف رجال يعرفون كلا بسيمهم معناه : قوله ( بينهما ) أي بين ( أهل ) ( 2 ) الجنة و أهل النار .و الحجاب : ستر بينهما و هو كناية عن الاعراف و منه .قوله تعالى ( فضرب بينهم بسؤر له باب باطنه فيه الرحمة - يعني الجنة - و ظاهره من قبله العذاب ) ( 3 ) يعني النار ، و قوله ( و على الاعراف رجال ) : 10 - قال : أبو علي الطبرسي ( ره ) : قال أبو عبد الله عليه السلام : الاعراف كثبان بين الجنة و النار ، فيوقف كل نبي و خليفته ( و كل نبي ) ( 4 ) مع المذنبين من أهل زمانه كما يقف صاحب الجيش مع الضعفاء من جنده ، و قد سبق المحسنون إلى الجنة ، فيقول ذلك الخليفة للمذنبين الواقفين : أنظروا إلى إخوانكم المحسنين قد سبقوا إلى الجنة .فيسلمون عليهم و ذلك قوله ( و نادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم ) .ثم أخبر سبحانه أنهم لم يدخلوها ، و هم يطمعون ، يعني هؤلاء المذنبين لم يدخلوا الجنة ، و هم يطمعون أن يدخلهم الله إياها بشفاعة النبي و الامام ، و ينظر هؤلاء المذنبون إلى أهل النار فيقولون ( ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ) .و قوله ( و على الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) قال : 11 - قال أبو جعفر الباقر عليه السلام : هم آل محمد عليهم السلام لا يدخل ( 5 ) الجنة إلا من عرفهم و عرفوه ، و لا يدخل ( 6 ) النار إلا من أنكرهم و أنكروه ( 7 ) .هامش ص 175 .1 ) مجمع البيان : 4 / 422 و عنه البحار : 8 / 331 و البرهان : 2 / 17 ح 5 و نور الثقلين : 2 / 32 ح 123 .2 ) ليس في نسخة ( ج ) .3 ) سورة الحديد : 13 .4 ) ليس في نسخة ( ج ) ، و فى نسخة ( م ) نبى ، و فى المجمع : كل خليفة نبى .5 ) في نسخة ( أ ، ب ، م ) يدخلون .6 ) في نسخة ( ب ) يدخلون .7 ) مجمع البيان : 4 / 423 و عنه البحار : 8 / 331 و البرهان : 2 / 20 ح 19 مع تقديم و تأخير فيها .
(176)
الاية 32
12 - و روى الشيخ أبو جعفر الطوسي ( ره ) ، عن رجاله ، عن أبي عبد الله عليه السلام و قد سئل عن قول الله عز و جل ( و بينهما حجاب ) ( فقال : سور ) ( 1 ) بين الجنة و النار قائم عليه : محمد ، و علي ، و الحسن ، و الحسين ، و فاطمة ، و خديجة عليهم السلام فينادون : أين محبونا ؟ و أين شيعتنا ؟ فيقبلون إليهم ، فيعرفونهم بأسمائهم و أسماء آبائهم .و ذلك قوله ( يعرفون كلا بسيماهم ) فيأخذون بأيديهم ، فيجوزون بهم على الصراط و يدخلونهم ( 2 ) الجنة ( 3 ) .13 - و روى الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن الهيثم بن واقد ، عن مقرن قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : جاء ابن الكواء إلى أمير المؤمنين فقال : يا أمير المؤمنين قوله عز و جل ( و على الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) ؟ قال : نحن على الاعراف نعرف أنصارنا بسيماهم ، و نحن الاعراف ، الذين لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتنا ، و نحن الاعراف ( الذين ) ( 4 ) يعرفنا الله عز و جل يوم القيامة على الصراط ( الناس ) ( 5 ) فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا و عرفناه ، و لا يدخل النار إلا من أنركنا و أنكرناه ، إن الله عز و جل لو شاء لعرف العباد نفسه ، و لكن جعلنا أبوابه و صراطه و سبيله ، و وجهه الذي يؤتى منه .فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا ، فانهم ( عن الصراط لناكبون ) ( 6 ) .و يؤيد هذا أنه - صلوات الله عليه - قسيم الجنة و النار .هامش ص 176 .1 ) في نسخة ( ب ) فقال رسول الله ، و فى نسخة ( ج ) فقال : قال رسول الله .2 ) في نسخة ( ج ) و يدخلون .3 ) عنه البحار : 24 / 255 ح 19 ، و أخرجه في البرهان : 2 / 18 ح 10 عن مختصر بصائر الدرجات : 53 .4 ) ليس في نسخة ( ج ) و الكافي .5 ) ليس في الكافى .6 ) الكافى : 1 / 184 ذح 9 و عنه البحار : 8 / 339 ح 22 و عن تفسير فرات : 46 بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام و أخرجه في البحار : 24 / 249 ذح 2 عن الاحتجاج : 1 / 338 .
(177)
الاية 33 و40
قوله تعالى : و نادى أصحب الاعرفاف رجالا يعرفونهم بسيمهم قالوا مآ أغنى عنكم جمعكم و ما كنتم تستكبرون [ 48 ]أ هؤلآء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة أدخلوا الجنة لا خوف عليكم و لآ أنتم تحزنون [ 49 ]تأويله : ( و نادى أصحاب الاعراف ) و هم الائمة عليهم السلام ( رجالا ) من أهل النار و هم رؤساء الضلالة مقرعين لهم ( ما أغنى عنكم جمعكم ) و أنصاركم و أتباعكم و ما كنتم تستكبرون به علينا ، ثم يقولون لهم و يشيرون إلى شيعتهم و أوليائهم : أ هؤلاء الذين أقسمتم ( بالله جهد أيمانكم ) ( 1 ) لا ينالهم الله برحمة ؟ فها قد رحمهم الله و أدخلهم الجنة .ثم يقولون لاوليائهم ( أدخلوا الجنة ) ( رغما على أعدائكم ) ( 2 ) ( لا خوف عليكم ) فانكم آمنون ، و لا يهمكم شيء من الهموم ، ( و لا أنتم تحزنون ) .قوله تعالى : فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون [ 69 ]14 - تأويله : ( ما رواه ) محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن الهيثم ابن واقد ، عن أبي يوسف البزاز قال : تلا أبو عبد الله عليه السلام هذه الآية ( فاذكروا آلاء الله ) قال : أ تدري ما إلاء الله ؟ قلت : لا .قال : هي أعظم نعم الله على خلقه و هي ولايتنا ( 3 ) .قوله تعالى : إن الارض لله يورثها من يشآء من عباده و العقبة للمتقين [ 128 ]15 - تأويله : ما ذكره أيضا محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : وجدنا في كتاب علي عليه السلام ( إن الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين ) أنا و أهل بيتي الذين أورثنا الله الارض هامش ص 177 .1 - 2 ) ليس في نسخة ( ج ) .3 ) الكافى : 1 / 217 ح 3 و عنه البحار : 24 / 59 ح 35 ، و أخرجه في البحار : 67 / 147 ح 2 و البرهان : 2 / 23 ح 1 عن بصائر الدرجات : 81 ح 3 .
(178)
و نحن المتقون ، و الارض كلها لنا ، فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمرها ، و ليؤد خراجها إلى الامام من أهل بيتي ، و له ما أكل ، حتى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف فيحويها و يمنعها و يحرجهم منها ، كما حواها رسول الله صلى الله عليه و آله و منعها إلا ما كان في أيدي شيعتنا ، فانه يقاطعهم على ما في أيديهم ، و يترك الارض في أيديهم ( 1 ) .قوله تعالى : و رحمتي وسعت كل شيء فسأ كتبها للذين يتقون و يؤتون الزكوة و الذين هم بايتنا يؤمنون [ 156 ]الذين يتبعون الرسول النبي الامى الذين يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الانجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم إصرهم و الا غلل التي كانت عليهم فالذين آمنوا به و عزروه و نصروه و أتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون [ 157 ]16 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن [ عدة من أصحابنا ]( 2 ) عن أحمد بن محمد ، ( عن ابن أبي نصر ) ( 3 ) ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة ؟ فأجابني بجواب ، فلما انتهى قال عليه السلام : لطاعة الامام الرحمة التي يقول الله : ( و رحمتي وسعت كل شيء ) يقول : علم الامام و وسع علمه الذي هو من علمه كل شيء و هم ( 4 ) شيعتنا .ثم قال ( فسأكتبها للذين يتقون ) يعني ولاية [ ]( 5 ) الامام و طاعته ثم قال ( الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الانجيل ) يعني النبي و الوصي و القائم ( يأمرهم بالمعروف ) إذا قام ( و ينهاهم عن المنكر ) و المنكر من أنكر فضل هامش ص 178 .1 ) الكافى : 1 / 407 ح 1 وج 5 / 279 ح 5 و عنه الوسائيل : 17 / 329 ح 2 و البرهان : 2 / 27 ح 2 و نور الثقلين : 2 / 56 ح 222 .2 ) من الكافى و نسخة ( أ ) .3 ) كذا في الاصل و الطبعة القديمة من الكافى و الوافي و مرآة العقول و هو الصحيح و ان كان في الكافى المطبوع أحمد بن محمد بن أبى نصر .4 ) في نسخة ( ج ) هو .5 ) من المصدر و البحار .
(179)
الامام و جحده ( و يحل لهم الطيبات ) : أخذ العلم من أهله ، ( و يحرم عليهم الخبائث ) و الخبائث : قول من خالف ( و يضع عنهم إصرهم ) و هي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام ( و الاغلال التي كانت عليهم ) و الاغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا امروا به من ترك فضل الامام .فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم إصرهم ، و الاصر : الذنب ، و هي الا صار .ثم نسبهم فقال ( الذين آمنوا ) يعني بالامام ( 1 ) ( و عزروه و نصروه و أتبعوا النور الذي أنزل معه ) و هو أمير المؤمنين و الائمة عليهم السلام ( أولئك هم المفلحون ) ( 2 ) .توجيه هذا التأويل أنه عليه السلام كنى عن رحمة الله سبحانه بعلم الامام لان علم الامام هو الهادي إلى رحمة الله يوم القيامة ، و إنما سميت الرحمة بالعلم مجازا لتسمية الشيء بإسم عاقبته .و قوله ( وسع علمه ) أي علم الامام الذي هو من علمه أي من علم الله عز و جل .و قوله ( كل شيء ) و هو شيعتنا أي كل شيء من ذنوب شيعتنا وسعته رحمة ربنا .و قوله ( فسأكتبها ) أي الولاية الموجبة لرحمته [ للذين يتقون ]و هم الشيعة ، لانهم الموصفون بالصفات المذكورة ، و لهم في الولاية الاعمال المبرورة و المساعي المشكورة .قوله تعالى : و إذ أخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى 17 - تأويله : ما ذكره علي بن إبراهيم في تفسيره قال : قال الصادق عليه السلام : إن الله أخذ الميثاق على الناس [ لله ]( 3 ) بالربوبية ، و لرسوله بالنبوة ، و لامير المؤمنين و الائمة عليهم السلام بالامامة .ثم قال ( ألست بربكم ) ؟ و محمد نبيكم ؟ و علي أميركم و الائمة الهادون هامش ص 179 .1 ) في نسختى ( ب ، م ) بالنبي .2 ) الكافى : 1 / 429 ح 83 و عنه البحار : 24 / 353 ح 73 و البرهان : 2 / 29 ح 2 وص 240 ح 1 و الوسائل : 18 / 45 ح 16 .3 ) من نسخة ( م ) .
(180)
الاية 43 و 44
أولياؤكم ؟ ( قالوا : بلى ) ( 1 ) فمنهم إقرار ( 2 ) باللسان ، و منهم تصديق بالقلب .18 - و ورد من طريق العامة في كتاب ( الفردوس ) لا بن شيرويه حديثا يرفعه إلى حذيفه بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لو يعلم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله ، سمي أمير المؤمنين و آدم بين الروح و الجسد ، قال الله تعالى : ( و إذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ؟ قالوا : بلى ) قالت الملائكة : بلى .فقال تبارك و تعالى : أنا ربكم ، و محمد نبيكم ، و علي أميركم ( 3 ) .19 - و روى الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن علي بن إبراهيم ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي الربيع القزاز ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( 4 ) عليه السلام قال : قلت له : لم سمي علي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين ؟ قال : الله سماه و هكذا أنزل الله في كتابه و هو قول عز و جل ( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ) و أن محمدا رسولي نبيكم و أن عليا أمير المؤمنين ؟ ( قالوا : بلى ) ( 5 ) .[ 20 - ابن طاووس قدس الله سره في كتابه ( اليقين بتسمية علي أمير المؤمنين عليه السلام ) عن محمد بن العباس ( ره ) ، عن أحمد بن موسى ، عن محمد بن عبد الله الرازي ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي زكريا الموصلي المعروف بكوكب الدم ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر عليه السلام عن أبيه ، عن جده عليهم السلام ، قال : إن النبي صلى الله عليه و آله قال لعلي عليه السلام : أنت الذي احتج الله بك في ابتداء الخلق حيث أقامهم فقال : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى فقال : و محمد رسول الله ؟ فقالوا جميعا : بلى ، فقال و علي أمير المؤمنين ؟ فقال الخلق جميعا : لا إستكبارا و عتوا عن ولايتك إلا نفر هامش ص 180 .1 ) تفسير القمي : 229 و فيه ( و على امامكم ، و الائمة الهادون أئمتكم ) و عنه البحار : 26 / 268 ح 2 و البرهان : 2 / 47 ح 12 .2 ) في نسخة ( ج ) من أقر .3 ) أخرجه في البحار : 40 / 77 و البرهان : 2 / 51 ح 37 .4 ) في الاصل : أبى عبد الله .5 ) الكافى : 1 / 412 ح 4 و عنه مختصر بصائر الدرجات : 171 و البرهان : 2 / 47 ح 10 .
(181)
الاية 46
قليل ، و هم أهل القليل ، و هم أصحاب اليمين ( 1 ) .و نقل أيضا مثل ذلك و بمعناه .عن أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الله - المعروف بإبن أبي الثلج - من كتابه كتاب ( التنزيل ) عن الحسن بن محبوب ، إلى آخر ما ذكرناه سندا و متنا ( 2 ) .21 - و عن محمد بن العباس ، عن أحمد بن هوذة الباهلي ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد الانصاري ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام .و عن علي بن عباس البجلي ، عن محمد بن مروان الغزال ، عن زيد بن المعدل عن أبان بن عثمان ، عن خالد بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : و ذكر مثل رواية الكليني رحمه الله مع زيادة في الثانية هي : قال أبو جعفر عليه السلام : و الله لقد سماه الله بإسم ما سمى به أحدا قبله ( 3 ) ]( 4 ) و مما ورد في تسميته بأمير المؤمنين عليه السلام و على ذريته الطيبين .22 - روى الشيخ المفيد باسناده إلى أنس بن مالك قال : كنت خادم رسول الله صلى الله عليه و آله فلما كانت ليلة ام حبيبة بنت أبي سفيان ، أتيت رسول اللهصلى الله عليه و آله بوضوء ، فقال : يا أنس يدخل عليك من هذا الباب الساعة أمير المؤمنين و خير الوصيين ، أقدم الناس سلما ، و أكثرهم علما ، و أرجحهم حلما .فقلت : أللهم اجعله من قومي .قال : فلم ألبث أن دخل علي بن أبي طالب عليه السلام من الباب و رسول الله صلى الله عليه و آله يتوضأ ( فرمى رسول الله صلى الله عليه و آله الماء على وجهه ) ( 5 ) حتى امتلات عيناه منه ، فقال : يا رسول الله ، أحدث في حدث ؟ فقال له النبي صلى الله عليه و آله ما حدث فيك إلا خير ، أنت مني و أنا منك ، تؤدي عني أمانتي ، و تفي بذمتي ، و تغسلني و تواريني في هامش ص 181 .1 ) كشف اليقين : 81 و عنه البحار : 37 / 310 ح 44 .2 ) كشف اليقين : 46 ب 59 و عنه البحار : 26 / 285 ح 43 .3 ) كشف اليقين : 81 ، و عنه البحار : 37 / 306 ح 38 و عن مناقب ابن شهر اشوب : 2 / 254 .4 ) ما بين المعقوفين من ح 20 إلى هنا من نسخة ( أ ) .5 ) في البحار : فرد رسول الله الماء على وجه أمير المؤمنين عليه السلام .