الاية 21 و22 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(42)

مناديل النور ، و يخدمونهم في حمل ما يحمل آل ( 1 ) محمد منها إلى شيعتهم و محبيهم و إن طبقا من تلك الاطباع يشتمل من الخيرات على مالايفي بأقل جزء منه جميع أموال الدنيا ( 2 ) .

و قوله تعالى : و إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله و ادعوا شهدآءكم من دون الله إن كنتم صدقين

[ 23 ]

15 - تأويله : قال الامام عليه السلام : قال علي بن الحسين عليهما السلام : قوله عز و جل : ( و إن كنتم ) أيها المشركون و اليهود و سائر النواصب من المكذبين لمحمد بما قاله في القرآن في تفضيل أخيه ( علي ) المبرز على الفاضلين ، الفاضل على المجاهدين الذي لا نظير له في نصرة المؤمنين ، و قمع الفاسقين ، و إهلاك الكافرين ، و تثبيته دين رب العاليمن ( في ريب مما نزلنا على عبدنا ) في إبطال عبادة الاوثان من دون الله ، في النهي عن موالاة أعداء الله و معاداة أوليآء الله ، و في الحث على الانقياد لاخي رسول الله و إتخاذه إماما و إعتقاده فاضلا راجحا ، لا يقبل الله عز و جل إيمانا و لا طاعة إلا بموالاته ، و تظنون أن محمدا تقوله من عنده ، و ينسبه إلى ربه ، فان كان كما تظنون ( فأتوا بسورة من مثله ) أي من مثل محمد أمي لم يختلف قط إلى أصحاب كتب و علم ، و لا تلمذ لاحد و لا تعلم منه ( و ادعوا شهداءكم من دون الله )

[ الذين ]

( 3 ) يشهدون بزعمكم أنكم محقون و أن ما تجيئون به نظير لما جاء به محمد صلى الله عليه و آله ( إن كنتم صادقين ) في قولكم أن محمدا تقوله ( 4 ) .

16 - الكليني ( 5 ) رحمه الله عن علي بن إبراهيم ، باسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه و آله هكذا ( و إن كنتم هامش ص 42 .

1 ) في نسخة ( م ) إلى .

2 ) تفسير الامام : 49 ، و قطعة منه في البحار : 59 / 379 ح 18 .

3 ) من نسخة ( م ) .

4 ) تفسير الامام : 67 و عنه البحار : 92 / 30 وج 17 / 216 و البرهان : 1 / 68 ح 2 .

5 ) في نسخة ( ج ) ذكره الكليني .

(43)

في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسوزة من مثله ) ( 1 ) .

17 - ( العسكري عليه السلام قال ) ( 2 ) : ثم قال تعالي : ( فإن لم تفعلوا ) هذا الذي تحد يتكم به ( و لن تفعلوا ) أي و لا يكون ذلك منكم و لا تقدرون عليه ، فاعلموا أنكم مبطلون و أن محمدا الصادق الامير المخصوص برسالة رب العالمين المؤيد بالروح الامين و بأخيه أمير المؤمنين و سيد المتقين فصدقوه فيما يخبركم به عن الله في أوامره و نواهيه و فيما يذكره من فضل علي وصيه و أخيه ، و اتقوا بذلك عذاب النار التي وقودها و حطبها ( الناس و الحجارة ) حجارة الكبريت أشد الاشياء حرا ، أعدت تلك النار للكافرين بمحمد ، و الشاكين بنبوته ( 3 ) و الدافعين لحق أخيه علي و الجاحدين لامامته .

ثم قال : ( و بشر الذين آمنوا ) بالله و صدقوك في نبوتك و اتخذوك نبيا و اتخذوا أخاك عليا بعدك إماما و لك وصيا مرضيا ، و انقادوا لما يأمرهم به و صاروا إلى ما اختارهم إليه ، و رأوا له ما يرون لك ( إلا النبوة التي أفردت بها ) ( 4 ) و أن الجنان لا تصير لهم إلا ( بموالاة ) ( 5 ) من نص عليه من ذريته و موالاة أهل ولايته ، و معاداة أهل مخالفته و عداوته ( 6 ) و أن النيران لا تهدأ عنهم ، و لا يعدل بهم عن عذابها إلا بتنكبهم عن موالاة مخالفيهم و مؤازرة شانئيهم ( و عملوا الصالحات ) من أداء الفرائض و اجتناب المحارم و لم يكونوا كهؤلاء الكافرين بك .

[ بشرهم ]

( أن لهم جنات تجري من تحتها الانهار - من تحت شجرها و مساكنها - كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ، و آتوا به متشابها و لهم فيها ) هامش ص 43 .

1 ) الكافى : 1 / 417 و عنه البحار : 23 / 373 ذ ح 51 و البرهان : 3 / 70 ح 3 و فيه ( عن أبى عبد الله عليه السلام ) و هو اشتباه على الاظهر و أخرجه في البحار : 35 / 57 عن المناقب 2 / 301 .

2 ) ليس في نسخة ( م ) .

3 ) في نسخة ( م ) في نبوته .

4 ) ليس في نسخة ( ب ) .

5 ) في نسختى ( ب ، م ) بموالاته و موالاة .

6 ) في نسخة ( ب ) و أعدائه .

(44)

الاية 21 و22

أزواج مطهرة - من أنواع الاقذار - و هم فيها خالدون ) مقيمون في تلك البساتين و الجنان ( 1 ) .

و قوله تعالى : و علم ءادم الا سمآة كلها ثم عرضهم على الملئكة فقال انبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صدقين

[ 31 ]

18 - تأويله : ذكر في تفسير العسكري عليه السلام : أن الحسين صلوات الله عليه قال لاصحابه بالطف : أولا أحدثكم بأول أمرنا و أمركم معاشر أوليائنا و محبينا و المبغضين لاعدائنا ليسهل عليكم احتمال ما أنتم له معرضون ؟ قالوا : بلى يا ابن رسول الله قال : إن الله لما خلق آدم و سواه و علمه أسماء كل شيء و عرضهم على الملائكة جعل محمدا و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين أشباحا خمسة في ظهر آدم و كانت أنوارهم تضئ في الآفاق من السماوات و الحجب و الجنان و الكرسي و العرض ، ثم أمر الله الملائكة بالسجود لآدم تعظيما له ، و إنه قد فضله بأن جعله وعاء لتلك الاشباح التي قد عم أنوارها الآفاق ، فسجدوا إلا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله ، و أن يتواضع لانوارنا أهل البيت ، و قد تواضعت لها الملائكة كلها فاستكبر و ترفع بابائه ذلك و تكبره و كان من الكافرين ( 2 ) .

19 - و قال علي بن الحسين عليهما السلام حدثني أبي ، عن أبيه ، عن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : يا عبد الله ( 3 ) إن آدم لما رأى النور ساطعا في صلبه

[ إذ كان الله قد نقل أشباحنا ]

( 4 ) من ذروة العرش إلى ظهره

[ رأى النور ]

( 5 ) و لم يتبين الاشباح

[ فقال : يا رب ما هذا الانوار ؟ ]

( 6 ) قال الله عز و جل

[ له هذه ]

( 7 ) أنوار أشباح نقلتهم من أشرف بقاع عرشي إلى ظهرك و لذلك أمرت الملائكة بالسجود لك إذ كنت وعاء لتلك الاشباح .

فقال آدم : يا رب لو بينتها لي ، فقال الله عز و جل : أنظر يا آدم إلى ذروة هامش ص 44 .

1 ) تفسير الامام : 68 و عنه البحار : 68 / 34 ح 71 و البحار : 67 / 18 و البرهان : 1 / 69 ح 2 .

2 ) تفسير الامام : 74 و عنه البحار : 11 / 149 وج 26 / 326 ح 10 .

3 ) في نسخة ( ج ) يا عبادة الله .

4 ) من تفسير الامام .

5 ) من نسخة ( ج ) .

6 ) من نسختى ( ب ، ج ) .

7 ) من نسخة ( أ ) .

(45)

الاية 23

العرض .

فنظر آدم عليه السلام و رفع ( 1 ) نور أشباحنا من ظهر آدم إلى ذروة العرش فانطبع فيه صور أنوار أشباحنا التي في ظهره كما ينطبع وجه الانسان في المرآة الصافية ، فرأى أشباحنا ، فقال : ما هذه الاشباح يا رب ؟ قال الله : يا آدم هذه أشباح ( 2 ) أفضل خلائقي و برياتي ، هذا محمد و أنا الحميد و المحمود في أفعالي شققت له إسما من إسمي ، و هذا علي و أنا العلي العظيم شققت له إسما من إسمي ، و هذه فاطمة و أنا فاطر السماوات و الارضين ، فاطم أعدائي من رحمتي يوم فصل قضائي و فاطم أوليائي عما يغريهم ( 3 ) و يشينهم ، فشققت لها إسما من إسمي ، و هذا الحسن و هذا الحسين و أنا المحسن المجمل ، شققت إسميهما من إسمي ، هؤلاء خيار خلقي و كرام بريتي ، بهم آخذ و بهم اعطي ، و بهم أعاقب و بهم اثيب ، فتوسل بهم يا آدم إلي إذا دهتك داهية فاجعلهم إلي شفعاءك فاني آليت على نفسي قسما حقا لا أخيب بهم آملا و لا أرد بهم سائلا .

فلذلك حين نزلت منه الخطيئة دعا الله عز و جل فتاب عليه و غفر له ( 4 ) .

و قوله تعالى : و قلنا يادم أسكن أنت و زوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظلمين

[ 35 ]

20 - تأويله : قال الامام عليه السلام : إن الله عز و جل لما لعن إبليس بابائه و أكرم الملائكة بسجودها لآدم و طاعتهم لله عز و جل أمر بآدم و حواء إلى الجنة ، و قال : ( يا آدم أسكن أنت و زوجك الجنة وكلا منها رغدا - واسعا - حيث شئتما - بلا تعب - و لا تقربا هذه الشجرة ) شجرة العلم ، علم محمد و آل محمد ، الذي آثرهم الله به دون سائر خلقه ، فانها لمحمد و آل محمد خاصة دون غيرهم لا يتناول منها بأمر الله إلا هم ، و منها كان يتناول النبي صلى الله عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم أجمعين بعد إطعامهم المسكين و اليتيم و الاسير حتى لم يحسوا بعد بجوع هامش ص 45 .

1 ) في خ و البحار : و واقع .

2 ) في نسخة ( م ) الاشباح .

3 ) في نسخة ( ب ) عما يبسرهم ، و فيه أ فاطم ، و فى نسختى ( م ، أ ) عما يبيرهم .

4 ) تفسير الامام : 74 و عنه البحار : 11 / 150 وج 26 / 327 و البرهان : 1 / 88 ح 13 .

(46)

و لا عطش و لا تعب ، و هي شجرة تميزت من بين أشجار الجنة ، إن سائر أشجار الجنة كان كل نوع منها يحمل أنواعا من الثمار و المأكول ، و كانت هذه الشجرة و جنسها تحمل البر و العنب و التين و العناب و سائر أنواع الثمار و الفواكه و الاطعمة فلذلك اختلف الحاكون لذلك الشجرة ، فقال بعضهم : هي برة .

( و قال آخرون : هي عنبة ) ( 1 ) .

و قال آخرون : هي تينة .

و قال آخرون : هي عنابة .

قال الله تعالى : ( و لا تقربا هذه الشجرة ) تلتمسان بذلك درجة محمد و آل محمد في فضلهم ، فان الله خصهم بهذه الدرجة دون غيرهم ، و هي الشجرة التي من يتناول منها باذن الله الهم علم الاولين و الآخرين بغير تعلم .

و من تناول منها بغير إذن الله خاب من مراده و عصى ربه ( فتكونا من الظالمين ) بمعصيتكما و التماسكما درجة قد أوثر بها غيركما كما أردتما بغير حكم الله .

ثم قال الله تعالى : ( فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه ) ( 2 ) الآية .

و قوله تعالى : فتلقئ ادم من ربه كلمت فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم

[ 37 ]

تأويله : معنى قوله ( فتلقى ) أي قبل و أخذ و تناول على سبيل الطاعة من ربه .

و قوله ( كلمات ) و هي أسماء أهل البيت عليهم السلام كما جاء عنهم صلوات الله عليهم : إن آدم عليه السلام رأى مكتوبا على العرش أسماء مكرمة معظمة فسأل عنها ؟ فقيل له : هذه أسماء أجل الخلق منزلة عند الله تعالى ، و الاسماء : محمد ، و علي ، و فاطمة ، و الحسن ، و الحسين صلوات الله عليهم ، فتوسل آدم إلى ربه بهم في قبول توبته و رفع منزلته ، فتاب عليه ( 3 ) .

21 - و يؤيد هذا التأويل ما ذكر في تفسير الامام العسكري عليه السلام قال : قال الله عز و جل ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ) ( التواب ) القابل للتوبات ( الرحيم ) بالتائبين فلما زلت من آدم الخطيئة ، فاعتذر هامش ص 46 .

1 ) ليس في نسخة ( ب ) .

2 ) تفسير الامام : 74 و عنه البحار : 11 / 189 ح 47 و البرهان : 1 / 79 ح 1 .

3 ) تفسير الامام : 74 .

(47)

الاية 31

إلى ربه عز و جل قال : يا رب تب علي و اقبل معذرتي و أعدني إلى مرتبتي و ارفع لذلك ( 1 ) درجتي ، فلقد تبين نقص الخطيئة و ذلتها ( 2 ) بأعضائي و سائر بدني .

قال الله عز و جل : يا آدم أما تذكر أمري إياك ، أن تدعوني بمحمد و آله الطيبين عند شدائدك و دواهيك و في النوازل التي تبهضك ؟ قال آدم : بلى يا رب .

قال الله عز و جل : ( فهم محمد ) ( 3 ) و علي ، و فاطمة ، و الحسن ، و الحسين ( صلوات الله عليهم ) خصوصا ادعني اجبك إلى ملتمسك و أزدك فوق مرادك .

فقال آدم : يا رب و إلهي قد بلغ عندك من محلهم أنك بالتوسل بهم تقبل توبتي و تغفر خطيئتي ، و أنا الذي أسجدت له الملائكة و أبحته جنتك ، و زوجته أمتك و أخدمته كرام ملائكتك .

قال : يا آدم إنما أمرت الملائكة بتعظيمك بالسجود إذ كنت وعاءا لهذه الانوار ، و لو كنت سألتني بهم قبل خطيئتك أن أعصمك منها و أن أفطنك لدواعي عدوك إبليس حتى تحترز منها لكنت قد فعلت ذلك ، و لكن المعلوم في سابق علمي يجري موافقا لعلمي ، فالآن بهم فادعني لاجبك ( 4 ) .

فعند ذلك قال آدم ( أللهم بجاه محمد و آله الطيبين ، بجاه محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الطيبين من آلهم لما تفضلت علي بقبول توبتي و غفران زلتي و إعادتي من كرامتك ( 5 ) إلى مرتبتي .

فقال الله عز و جل : قد قبلت توبتك و أقبلت برضواني عليك و صرفت آلائي و نعمائي إليك وأعدتك إلى مرتبتك من كراماتي و وفرت نصيبك من رحماتي .

فذلك قول الله عز و جل : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ) ( 6 ) .

22 - و يؤيده ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسي قدس الله روحه ، عن رجاله عن ابن عباس ( رض ) قال : لما خلق الله تعالى آدم و نفخ فيه من روحه عطس ، هامش ص 47 .

1 ) في نسختى ( ب ، م ) لديك .

2 ) في نسخة ( ب ) زلها .

3 ) في تفسير الامام : فتوسل بمحمد .

4 ) في نسخ ( أ ، ب ، ج ) لاجيبك .

5 ) في نسخة ( م ) كراماتك .

6 ) تفسير الامام : 75 و عنه البرهان : 1 / 87 ح 12

(48)

فألهمه الله أن قالا : الحمد لله رب العالمين .

فقال الله : يرحمك ربك .

فلما أسجد له الملائكة تداخله العجب فقال : يا رب خلقت خلقا هو أحب إليك مني ؟ فلم يجب فقال ثانية ، فلم يجب ، فقال الثالثة ، فلم يجب .

ثم قال سبحانه و تعالى : يا آدم خلقت خلقا لولاهم ( 1 ) ما خلقتك .

فقال : يا رب فأرنيهم .

فأوحى الله إلى ملائكة الحجب

[ أن ]

( 2 ) ( ارفعوا الحجب ) فلما رفعت فإذا

[ آدم ]

( 3 ) بخمسة أشباح قدام العرش ، فقال : يا رب من هؤلاء ؟ فقال : يا آدم هذا محمد نبيي ، و هذا علي ابن عمه و وصيه ، و هذه فاطمة ابنة نبيي ، و هذان الحسن و الحسين إبناهما و ولدا نبيي .

ثم قال : يا آدم هم ولدك .

ففرح بذلك .

فلما اقترت الخطيئة ، قال : يا رب أسألك بمحمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلا ما غفرت لي .

فغفر له و هو قوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ) ( 4 ) .

و كذا مما ورد : أن آدم و غيره من اولي العزم عليهم السلام سألوا الله بحق محمد و آل محمد عليهم السلام فاستجاب لهم الدعاء و نجاهم من البلاء .

و هذا يدل على أنهم ليسوا في الفضل سواء ، بل فيه دلالة ( على ) ( 5 ) أن المسؤول به أفضل من السائل ، و هذه الدلالة من أوضح الدلائل .

23 - و يؤيده ما رواه الشيخ محمد بن بابويه رحمة الله عليه في أمالية ، عن رجاله ، عن معمر بن راشد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : أتى يهودي إلى النبي صلى الله عليه و آله فقام بين يديه ، و جعل يحد النظر إليه ، فقال : يا يهودي ما حاجتك ؟ هامش ص 48 .

1 ) في نسخة ( م ) قال الله سسبحانه نعم و لولاهم .

2 - 3 ) من اليقين و البحار .

4 ) مصباح الانوار : 241 ( مخطوط ) و أخرجه في البحار : 26 / 325 ح 8 وج 11 / 175 ح 20 عن كشف اليقين : 30 و فى البرهان : 1 / 89 ح 15 عن مناقب ابن شهر اشوب نقلا عن الخصائص و قطعة منه في المستدرك : 1 / 372 ح 8 عن كشف اليقين .

5 ) ليس في نسخة ( م ) .




/ 64