الاية 138 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(84)

فيأتي النداء من قبل الله عز و جل : يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب خليفة الله في أرضه و حجته على عباده ، فمن تعلق بحبله في دار ( الدنيا ) ( 1 ) فليتعلق بحبله في هذا اليوم ، ليستضئ بنوره و ليتبعه إلى الدرجات العلي ( من ) ( 2 ) الجنان .

قال : فيقوم ناس قد تعلقوا بحبله في دار الدنيا فيتبعونه إلى الجنة .

ثم يأتي النداء من عند الله جل جلاله : ألا من اتم بإمام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث يذهب به ، فحينئذ ( تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا و رأوا العذاب و تقطعت بهم الاسباب و قال الذين اتبعوا : لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم و ما هم بخارجين من النار ) ( 3 ) .

بيان معنى هذا التأويل أن قوله تعالى ( و من الناس من يتخذ من دون الله أنداد ) يعني توليا لفلان و فلان من دون الله أي من دون ولي الله ، و حذف المضاف و أقيم المضاف إليه مقامه ، أندادا مثله ، و هما فلان و فلان ، و الند هو المثل و النظير ( يحبونهم كحب الله ) أي ( إن ) ( 4 ) أولياءهم يحبون فلانا و فلاناكما يحبون الله و يتقربون بحبهم إليه مكان محبتهم له ، و الذين آمنوا بالله و رسوله و بالامام من الله أشد حبا ( لولي الله الامام عليه السلام ) من أوليآء فلان و فلان ( و لو يرى الذين ظلموا ) آل محمد حقهم ( إذ يرون العذاب ) عيانا ( أن القوة لله جميعا ) و ليس لهم قوة ( و أن الله شديد العذاب ، إذ تبرأ الذين اتبعوا ) و هم فلان و فلان و رؤساء الضلال ( و من الذين اتبعوا ) و هم أولياوهم و أتباعهم ( و رأوا العذاب ) عين اليقين ( و تقطعت بهم الاسباب ) التي كانت بينهم في الدنيا و اتصل بهم سوء العقاب ( 5 ) .

هامش ص 84 .

1 ) في نسخة ( ب ) الفناء .

2 ) في نسخة ( ج ) في .

3 ) أمالى الطوسى : 1 / 61 وص 96 و عنه البحار : 40 / 3 ح 4 وج 8 / 10 ح 3 و البرهان : 1 / 172 ح 2 و أخرجه المفيد في أمالية : 285 / 3 و الاربلى في كشف الغمة : 1 / 141 .

4 ) ليس في نسخة ( ج ) .

5 ) في نسخة ( ب ) العذاب .

(85)

الاية 138

قوله تعالى : ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر منءامن بالله و اليوم الاخر و الملئكة و الكتب و النبين و ءاتى المال على حبه ذوى القربى و اليتمى و المسكين و ابن السبيل و السآئلين و فى الرقاب و أقام الصلوة و ءاتى الزكوة و الموفون بعهدهم إذا عهدوا و الصبرين في البأسآء و الضرآء و حين البأس أولئك الذين صدقوا و أولئك هم المتقون

[ 177 ]

70 - ذكر علي بن إبراهيم ( ره ) أن هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين ( 1 ) .

لان هذه الشروط شروط الايمان و صفات الكمال ، و هي لا توجد إلا فيه ، و في ذريته الطيبين ، صلوات الله عليهم أجمعين .

بيان ذلك : أما الايمان بالله و اليوم الآخر و الملائكة و الكتاب و النبيين فظاهر لان أول المؤمنين أمير المؤمنين و آدم بين الماء و الطين .

و قوله تعالى ( و آتى المال على حبه ذوي القربى و اليتامى و المساكين ) فهو الذي قال الله سبحانه فيه و في زوجته و ابنيه ( و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا ) ( و ابن السبيل ) فحاله معه ظاهر .

( و السائلين ) فهو المتصدق على السائل بخاتمه و هو يصلي في المحراب .

( و في الرقاب ) ففد روي عنه صلوات الله عليه : أنه ملك ألف رقبة و أعتقها ( 2 ) .

و أما اقامة الصلاة و إيتاء الزكاة فهو الذي قال الله سبحانه فيه ( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذي يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون ) ( 3 ) .

( و الموفون بعهدهم إذا عاهدوا ) فهو الذي قال الله فيه ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ) و هو حمزة و جعفر ( و منهم من ينتظر ) و هو هو ( و ما بدلوا تبديلا ) ( 4 ) .

هامش ص 85 .

1 ) تفسير القمي : 58 و عنه البرهان : 1 / 191 ح 9 و اخرج نحوه في إحقاق الحق : 14 / 505 عن شواهد التنزيل : 1 / 103 و رواه في مقصد الراغب : 18 .

2 ) أخرجه في البحار : 41 / 110 ضمن ح 19 عن إرشاد المفيد : 286 و رواه في الكافى : 8 / 163 ضمن ح 173 .

3 ) المائدة : 55 .

4 ) الاحزاب : / 23

(86)

الاية 143

( و الصابرين في البأساء و الضراء ) فصبره فيهما ظاهر و هو القائل : فصبرت و في العين قذى و في الحلق شجى ، أرى تراثي نهبا ( و حين البأس ) أي وقت الحرب و الزحف و ملاقاة الاقران و مبارزة الشجعان ، و حاله في ذلك ( الحال ) ( 1 ) لا يحتاج إلى بيان ( أولئك الذين صدقوا ) فهو الصديق الاكبر ( و اولئك هم المتقون ) فكيف لا ؟ ! و هو إمام المتقين ، و الحمد لله رب العالمين على ولايته و ولاية ذريته الطيبين قوله تعالى : و ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها و لكن البر من اتقى و آتوا البيوت من أبو بها و اتقوا الله لعلكم تفلحون

[ 189 ]

71 - تأويله : ما ذكره صاحب كتاب الاحتجاج عن الاصبغ بن نباتة قال : جاء عبد الله بن الكوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : أخبرني عن قول الله تعالى : ( ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها و لكن البر من اتقى و آتوا البيوت من أبوابها ) فقال عليه السلام : نحن البيوت التي أمر الله تعالى أن تؤتى من أبوابها ، و نحن باب الله و بيوته التي يؤتى منها ، فمن تابعنا و أقر بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها و من خالفنا و فضل علينا غيرنا فقد اتى البيوت من ظهورها ( 2 ) .

و ذلك بأن الله لو شاء عرف الناس نفسه وحده ، فكانوا يأتونه من بابه ، و لكنه جعلنا أبوابه و صراطه و سبيله و بابه التي تؤتى منها ، فمن عدل عن ولايتنا و فضل علينا غيرنا فانهم ( عن الصراط لناكبون ) .

72 - و يؤيده ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) عن الحسين بن محمد الاشعري عن معلى ، عن محمد بن جمهور ، عن سليمان بن سماعة ، عن عبد الله بن القاسم ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : الاوصياء هم أبواب الله عز و جل التي يؤتى منها ، و لو لا هم ما عرف الله عز و جل ، و بهم احتج على خلقه ( 3 ) .

هامش ص 86 .

1 ) ليس في نسخ ( ج ) و في نسخة ( م ) الحين .

2 ) الاحتجاج : 1 / 337 و عنه البحار : 23 / 328 ح 9 وج 24 / 248 ح 2 و البرهان : 1 / 190 ح 4 و نور الثقلين : 1 / 148 ح 620 .

3 ) الكافى : 1 / 193 ح 2 و عنه البرهان : 1 / 290 ح 2 و إثبات الهداة : 1 / 156 / 32 .

(87)

الاية 148 و 155 - 157

73 - و روي في معنى ( من يأتي البيوت من أبوابها ) ما رواه أبو عمر الزاهد ( 1 ) في كتابه باسناده إلى محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السلام قال : قلت له : إنا نرى الرجل من المخالفين عليكم ، له عبادة و اجتهاد و خشوع ، فهل ينفعه ذلك ؟ فقال : يا أبا محمد إنما مثلهم كمثل أهل بيت في بني إسرائيل ، و كان إذا اجتهد أحد منهم أربعين ليلة و دعا الله أجيب ، و إن رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة ثم دعا الله ، فلم يستجب له ، فأتى عيسى بن مريم عليه السلام يشكو إليه ما هو فيه ، و يسأله الدعاء له .

قال : فتطهر عيسى عليه السلام وصلى ثم دعا الله له .

فأوحى الله إليه : يا عيسى ( عبدي ) ( 2 ) أتاني من الباب الذي أتوني منه ، إنه دعاني و في قلبه شك منك ، فلو دعاني حتى ينقطع عنقه و تنتشر أنامله ما استجبت له .

قال : فالتفت عيسى عليه السلام إليه و قال له : تدعو ربك و في قلبك شك من نبيه ؟ فقال : يا روح الله و كلمته ، قد كان ما قلت ، فاسأل الله أن يذهب به عني .

فدعا له عيسى فتقبل الله منه ، و صار الرجل من جملة أهل بيته .

و كذلك نحن أهل البيت لا يقبل الله عمل عبد و هو يشك فينا ( 3 ) .

قوله تعالى : ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس و استغفروا الله إن الله غفور رحيم

[ 199 ]

74 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) باسناده عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن غالب ، عن أبيه ، عن سعيد بن المسيب ، قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول : إن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : أخبرني إن كنت عالما عن الناس ، و عن أشباه الناس ، و عن النسناس ؟ هامش ص 87 .

1 ) هو أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد الباوردى له كتاب اليواقيت و شرح الفصيح لثعلب و كتاب يوم و ليله .

راجع الكني و الالقاب : 3 / 154 .

2 ) في نسخة ( ب ) انه .

3 ) عنه البحار : 27 / 192 ح 48 و عن عدة الداعي : 57 و مجالس المفيد : 2 ح 2 و أخرجه في الجواهر السنية : 111 عن الكافى : 2 / 400 ح 9 باسناده عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام مع أدنى اختلاف .

(88)

الاية 165 و166

فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا حسين أجب الرجل .

فقال له الحسين عليه السلام : أما قولك ( عن الناس ) فنحن الناس و كذلك قال الله تعالى في كتابه : ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) فرسول الله صلى الله عليه و آله الذي أفاض بالناس .

و أما قولك ( عن أشباه الناس ) فهم شيعتنا و هم موالينا و هم منا ، و كذلك قال إبراهيم عليه السلام ( فمن تبعني فانه مني ) ( 1 ) .

و أما قولك ( عن النسناس ) فهم السواد الاعظم .

و أشار بيده إلى جماعة الناس ، ثم قال ( إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا ) ( 2 ) .

و قوله تعالى : و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله و الله روؤف بالعباد

[ 207 ]

تأويله و معناه ( و من الناس ) أي بعض الناس .

و يعني به أمير المؤمنين عليه السلام على ما يأتي بيانه ( من يشري نفسه ) أي يبيعها ( ابتغاء مرضات الله ) لانه سبحانه هو المشتري لها ، لقوله ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم ) ( 3 ) .

و البيع يحتاج إلى إيجاب و قبول ، فالإِيجاب من الله ، و القبول من أمير المؤمنين عليه السلام ، لعلمه بصدق ( 4 ) وعد ربه .

و اعلم أنه لما ذكر الله سبحانه عدوه فيما تقدم و هو قوله عز و جل ( و من الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا و يشهد الله على ما في قلبه و هو ألد الخصام و إذا تولد سعى في الارض ليفسد فيها و يهلك الحرث و النسل و الله لا يحب الفساد و إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم و لبئس المهاد ) .

و ذكر حاله في فساده و أنه يهلك الحرث و النسل ، و هو عبارة عن عمارة الدنيا .

و صلاحها : صلاح العالم .

و في هذه كفاية .

و بين منزلته لخلقه ، عقب ذلك بذكر أمير المؤمنين عليه السلام و بين منزلته الرفيعة هامش ص 88 .

1 ) إبراهيم : 36 .

2 ) الكافى : 8 / 244 ح 339 و عنه البحار : 24 / 95 ح 2 و البرهان : 1 / 201 ح 2 و رواه الفرات في تفسيره : 8 ، و الاية من سورة الفرقان : 44 .

3 ) التوبة : 111 .

4 ) في نسختى ( ج ، م ) يصدق .

(89)

التي لم ينلها أحد من العالمين ، و هي مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليلة خروجه إلى الغار خوفا على نفسه الكريمة من الكفار .

75 - و قد ورد في هذه القصة أخبار : منها ما رواه أحمد بن حنبل ، عن عمر ابن ميمون قال : قوله عز و جل ( و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ) ذلك علي بن أبي طالب شرى نفسه ، و ذلك حين نام على فراش رسول الله ، ألبسه ثوبه ، و جعله مكانه ، و كان المشركون يتوهمون أنه رسول الله صلى الله عليه و آله ( 1 ) .

76 - و روى الثعلبي في تفسيره : قال : لما أراد النبي صلى الله عليه و آله الهجرة خلف عليا عليه السلام لقضاء ديونه ، ورد الودائع التي كانت عنده ، و أمره ليلة خرج إلى الغار و قد أحاط المشركون بالدار : أن ينام علي على فراشه ، و قال له : يا علي اتشح ببردي الحضرمي ، ثم نم على فراشي ، فانه لا يلحق إليك منهم مكروه إن شاء الله .

ففعل ما أمره به .

فأوحى الله عز و جل إلى جبرئيل و ميكائيل : إني قد آخيت بينكما و جعلت عمر أحدكما أطول من الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كل منهما الحياة .

فأوحى الله عز و جل إليهما : ألا كنتما مثل علي بن أبي طالب ؟ آخيت بينه و بين محمد ، فبات على فراشه يفديه بنفسه و يؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الارض فاحفظاه من عدوه .

فنزلا ، فكان جبرئيل عند رأسه ، و ميكائيل عند رجليه ، و جبرئيل يقول : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله بك ملائكته .

فأنزل الله عز و جل على رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و هو متوجه إلى المدينة في شأن علي بن أبي طالب عليه السلام ( و من الناس من يشري نفسه ) الآية ( 2 ) .

77 - و رواه أخطب خوارزم حديثا يرفعه باسناده إلى النبي صلى الله عليه و آله قال : هامش ص 89 .

1 ) عنه البحار : 19 / 86 ح 37 ، و أخرجه في الفضائل الخمسة : 2 / 311 عن مسند أحمد : 1 / 331 ، و غيره .

2 ) عنه البحار : 19 / 86 و فى البرهان : 1 / 207 ح 11 عن المناقب لا بن شهر اشوب : 1 / 339 عن تفسير الثعلبي و غيره و أورده في تنبيه الخواطر : 1 / 173 و الحسكانى في شواهد التنزيل : 1 / 96 ح 133 و الطوسي في أمالية : 2 / 83 و الديلمى في إرشاده : 224 .

(90)

الاية 177

قال رسول الله صلى الله عليه و آله نزل ( علي ) ( 1 ) جبرئيل صبيحة يوم الغار .

فقلت : حبيبي جبرئيل ! أراك فرحا ؟ فقال : يا محمد و كيف لا أكون كذلك ؟ ! و قد قرت عيني بما أكرم الله به أخاك و وصيك و إمام امتك علي بن أبي طالب .

فقلت : و بما ذا أكرمه الله ؟ قال : باهى بعبادته البارحة ، ملائكته و قال : ملائكتي ! أنظروا إلى حجتي في أرضي بعد نبيي و قد بذل نفسه ، و عفر خده في التراب تواضعا لعظمتي ، اشهدكم أنه إمام خلقي و مولى بريتي ( 2 ) .

إعلم أنه لما ( 3 ) أوحى الله الكبير الجليل إلى جبرئيل و ميكائيل أيهما يؤثر صاحبه بالعمر الطويل ؟ و هو العالم بشأنهما على الجملة و التفصيل ليبين ( 4 ) فضل أمير المؤمنين على الملائكة المقربين ، و هذا هو الفضل المبين الذي لم ينله أحد من الاولين و الآخرين ، نبأ عظيم في نفس من أنفاس النبأ العظيم ليلة مبيته على الفراش فعليه من الله الصلاة و التسليم .

78 - و ورد في تفسير الامام أبي محمد الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليهم : قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : معاشر عباد الله عليكم بخدمة من أكرمه الله بالارتضاء ، و اجتباه بالاصطفاء ، و جعله أفضل أهل الارض و السماء بعد محمد سيد الانبياء ( علي بن أبي طالب ) و بموالاة أوليائه ، و معاداة أعدائه ، و قضاء حقوق إخوانكم ( الذين هم في موالاته ، و معاداة أعدائه ، شركاؤكم ) .

فان رعاية علي أحسن من رعاية هؤلاء التجار ( الخارجين ) ( 5 ) بصاحبكم الذي ذكرتموه إلى الصين الذي عرضوه للغناء ( 6 ) و أعانوه بالثراء ، أما إن من شيعة علي هامش ص 90 .

1 ) في نسختى ( ب ، م ) الي .

2 ) عنه البحار : 19 / 87 ملحق ح 37 ، و أخرجه في مدينة المعاجز : 163 عن مناقب المأة منقبة : 77 و أورده في المحتضر : 100 و الخوارزمي في مناقبه : 288 .

3 ) في نسختى ( ب ، م ) انما .

4 ) في نسخة ( م ) ليتبين .

5 ) ليس في نسخة ( ج ) .

6 ) هكذا في نسخة ( ب ) و فى تفسير الامام و البحار : 68 ، و فى نسخة ( ج ، م ) للفناء .




/ 64