الاية 45 - 47 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(252)

( 16 ) ( سورة النحل ) ( و ما فيها من الايات في الائمة الهداة ) منها : قوله تعالى : ( بعد ) ( 1 ) بسم الله الرحمن الرحيم أتى أمر الله فلا تستعجلوه 1 - تأويله : ذكره المفيد ( ره ) في كتاب ( الغيبة ) باسناده عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) قال : هو أمرنا يعني قيام قائمنا آل محمد - ، أمرنا الله أن لا نستعجل به .

فيؤيده : إذا أتى ثلاثة جنود : الملائكة ، و المؤمنون ، و الرعب ، و خروجه عليه السلام كخروج رسول الله صلى الله عليه و آله من مكة و هو قوله ( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق ) ( 2 ) .

و معنى قوله ( أتى أمر الله ) يعني : إن أمر آت و كل آت قريب ، فكأنه قد أتى .

و جاز الاخبار عن الآتي بالماضي لصدق المخبر به ، فكأنه قد مضى .

و مثل ذلك في القرآن كثير ، كقوله ( و نادى أصحاب الاعراف رجالا ) ( 3 ) و كقوله ( و نادى أصحاب النار أصحاب الجنة ) ( 4 ) و قوله تعالى ( فلا تستعجلوه ) خطاب للمكذبين بقيام القائم عليه السلام من الله ، و له منا الاجلال و الاكرام .

قوله تعالى : كلمت و بالنجم هم يهتدون

[ 8 ]

2 - تأويله : ذكره الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن الحسين بن محمد هامش ص 252 .

1 ) ليس في نسخة ( ج ) .

2 ) عنه إثبات الهداة : 7 / 123 ح 635 ، و أخرجه في البحار : 52 / 356 ح 119 و البرهان : 2 / 359 ح 1 عن غيبة النعماني : 243 ح 43 مع اختلاف فيحتمل كون المفيد مصحف النعماني ، و الاية الاخيرة من سورة الانفال : 5 .

3 ) سورة الاعراف : 48 .

4 ) سورة الاعراف : 50 .

(253)

الاية 45 - 47

عن معلى بن محمد ، عن أبي داود المسترق قال : حدثنا داود الجصاص قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ( و علامات و بالنجم هم يهتدون ) قال : النجم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و العلامات هم الائمة عليهم السلام ( 1 ) .

3 - و روى أيضا : عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، قال : سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز و جل ( و علامات و بالنجم هم يهتدون ) .

قال : نحن العلامات ، و النجم رسول الله صلى الله عليه و آله ( 2 ) .

4 - و ذكر علي بن إبراهيم ( ره ) في تفسيره عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن المعلى ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : العلامات الائمة عليهم السلام ، و النجم رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام ( 3 ) .

5 - و قال أبو علي الطبرسي رحمه الله في تفسيره : قال أبو عبد الله عليه السلام : نحن العلامات ، و النجم رسول الله صلى الله عليه و آله ، و لقد قال : إن الله جعل النجوم أمانا لاهل السماء ، و جعل أهل بيتي أمانا لاهل الارض ( 4 ) .

و قوله تعالى : و أقسموا بالله جهد أيمنهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا و لكن أكثر الناس لا يعلمون

[ 38 ]

6 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن سهل ، عن محمد ( 5 ) ، هامش ص 253 .

1 ) الكافى : 1 / 206 ح 1 و عنه البحار : 16 / 359 ح 54 و البرهان : 2 / 362 ح 1 و إثبات الهداة : 2 / 304 ح 94 .

2 ) الكافى : 1 / 207 ح 3 و عنه نور الثقلين : 3 / 45 ح 39 ، و أخرجه في البحار : 24 / 81 ح 26 و البرهان : 2 / 362 ح 4 و فيها ( النجم رسول الله صلى الله عليه و آله و العلامات الائمة عليهم السلام ) .

4 ) مجمع البيان : 6 / 4 ، 3 و عنه البحار : 24 / 67 و البرهان : 2 / 362 ح 13 .

5 ) هر محمد بن سليمان الديلمي .

(254)

الاية 75 و76

عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : قوله تعالى ( و أقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ) .

قال : فقال لي : يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية ؟ قال : قلت : إن المشركين يزعمون و يحلفون لرسول الله إن الله لا يبعث الموتى .

قال : فقال : تبا لمن قال : هذا ، سلهم ( 1 ) هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات و العزى ؟ قال : قلت : جعلت فداك فأوجدنيه .

قال : فقال لي : يا ابا بصير لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع ( 2 ) سيوفهم على عواتقهم فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون : بعث ( 3 ) فلان و فلان و فلان من قبورهم ، فهم ( 4 ) مع القائم ، فيبلغ ذلك قوما من عدونا ، فيقولون : يا معشر الشيعة ما أكذبكم ؟ هذه دولتكم و أنتم تقولون فيها الكذب لا و الله ما عاش هؤلاء و لا يعيش ( أحد منهم ) ( 5 ) إلى يوم القيامة .

قال : فحكى الله قولهم فقال ( و أقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت )

[ و رواه المفيد أيضا في كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام كما نقل ابن طاووس ]

( 6 ) .

فقال سبحانه و تعالى تكذيبا لهم ( بلى وعدا عليه حقا و لكن أكثر الناس هامش ص 254 .

1 ) في نسخة ( ج ) ( ويلهم خ ل ) .

2 ) في نسخة ( ج ) قبائع ، و فى نسختى ( أ ، م ) تبايع ، و فى نسخة ( ب ) ينابع و ما أثبتناه من الكافى و الظاهر .

قباع جمع قابع يعنى مستورين سيوفهم .

3 ) في نسخة ( ج ) بعث الله .

4 ) في نسخة ( ب ) و الكافي : و هم .

5 ) ليس في نسخة ( ج ) ، و فى الكافى : و لا يعيشون إلى يوم القيامة .

6 ) الكافى : 8 / 50 ح 14 ، سعد السعود : 116 و عنهما البحار : 53 / 93 ح 102 و عن تفسير العياشي : 2 / 259 ، و أخرجه في البرهان : 2 / 368 ح 3 عن تفسير العياشي و و ما بين المعقوفين أثبتناه من نسخة ( أ ) .

(255)

لا يعلمون ) و هم أعداء الله و أهل البيت عليهم السلام ، ثم قال ( ليبين لهم - أي لشيعتهم و عدوهم - الذي يختلفون فيه - من بعث الموتى و إحيائهم - و ليعلم الذين كفروا - و هم أعدائهم - أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشيء إذا أردناه - من إحياء الموتى - أن نقول له كن فيكون ) .

و هذا دليل واضح في الرجعة فكن بها قائلا ، و عن المكذبين بها عادلا ، و إلى المصدقين بها مائلا .

قوله تعالى : فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

[ 43 ]

تأويله : قال أبو علي الطبرسي رحمه الله : المراد بأهل الذكر أهل القرآن .

7 - و يقرب منه ما رواه جابر بن يزيد و محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : نحن أهل الذكر و قد سمى الله رسوله ( ذكرا ) في قوله ( ذكرا رسولا ) ( 1 ) فعلى أحد الوجهين أنهم أهل الذكر ( 2 ) .

8 - و يؤيده : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن عجلان ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ( الذكر ) أنا ، و الائمة عليهم السلام أهل الذكر ( 3 ) .

9 - و روى أيضا : عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .

هامش ص 255 .

1 ) سورة الطلاق : 10 ، 11 .

2 ) مجمع البيان : 6 / 362 و عنه البحار : 11 / 17 و أخرج الرواية في البرهان : 2 / 372 ح 24 عن التأويل .

3 ) الكافى : 1 / 210 ح و عنه البحار : 16 / 359 ح 55 و البرهان : 2 / 369 ح 1 د الوسائل : 18 / 42 ح 4 .

(256)

* سورة النحل * الاية 1

قال ( الذكر ) محمد صلى الله عليه و آله ، و نحن أهله المسؤلون ( 1 ) .

10 - و روى أيضا : عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء قال : سألت الرضا عليه السلام فقلت له : جعلت فداك قوله عز و جل ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) فقال : نحن أهل الذكر ، و نحن المسؤلون .

قلت : فأنتم المسؤلون و نحن السائلون ؟ قال : نعم ، قلت : حقا علينا أن نسألكم ؟ قال : نعم ، قلت : حقيا عليكم أن تجيبونا ؟ قال : لا ، ذاك إلينا إن شئنا فعلنا و إن شئنا لم نفعل ، أما تسمع قول الله عز و جل ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ) ( 2 ) .

[ و روى رحمه الله في ذلك عدة أحاديث ]

( 3 ) .

قوله تعالى : و اوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون

[ 68 ]

11 - علي بن إبراهيم رحمه الله ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن رجل ، عن حريز بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى ( و أوحى ربك إلى النحل ) قال : نحن و الله النحل الذي أوحى الله إليه أن يتخذ من العرب شيعه ( و من الشجر ) ، يقول : و من العجم ( و مما يعرشون ) يقول : من الموالي ، و الذي يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه ) أي العلم الذي يخرج منا إليكم ( 5 ) .

12 - تأويله : جاء في باطن تأويل أهل البيت عليهم السلام و هو ما رواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي باسناده عن رجاله ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله هامش ص 256 .

1 ) الكافى : 1 / 210 ح 2 و عنه البرهان : 2 / 369 ح 2 و الوسائل .

18 / 42 ح 6 .

2 ) الكافى : 1 / 210 ح 3 و عنه البرهان : 2 / 369 ح 3 و الوسائل : 18 / 43 ح 8 و نور الثقلين : 4 / 461 ح 59 ، و الاية الاخيرة من سورة ص : 39 .

3 ) من نسخة ( أ ) .

5 ) تفسير القمي : 362 مع اختلاف و عنه البحار : 24 / 110 ح 1 و البرهان : 2 / 375 ح 1 .

و الحديث أثبتناه من نسخة ( أ ) .

(257)

الاية 16

عز و جل ( و أوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون ) قال : ما بلغ بالنحل أن يوحى إليها ، بل فينا نزلت ، فنحن النحل ، و نحن المقيمون لله في أرضه بأمره ، و الجبال شيعتنا ، و الشجر النساء المؤمنات ( 1 ) .

13 - و يؤيده : ما وجدته في مزار بالحضرة الغروية سلام الله على مشرفها في زيارة جامعة و هو ما هذا الفظه : أللهم صل على الفئة الهاشمية ، و المشكاة الباهرة النبوية و الدوحة المباركة الاحمدية ، و الشجرة الميمونة ( 2 ) الرضية ، التي تنبع بالنبوة و تتفرع بالرسالة ، و تثمر بالامامة و تغذي ينابيع الحكمة ، و تسقى من مصفى ( 3 ) العسل و الماء العذب الغدق الذي فيه حياة القلوب و نور الابصار الموحى إليه بأكل الثمرات ، و اتخاذ البيوتات من الجبال و الشجر و مما يعرشون ، السالك سبل ربه التي من رام غيرها ضل ، و من سلك سواها هلك ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس )

[ أيها ]

( 4 ) المستمع الواعي القائل الداعي ( 5 ) .

فقد بان لك بأن الموحى إليه و المعنى به ليس هو النحل ، و إنما هو النبي صلى الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام .

توجيه التأويل الاول : إنما سمى الائمة عليهم السلام النحل ، و الشيعة الجبال ، و النساء الشجر على سبيل المجاز تسمية للشيء بإسم مماثله .

و معنى تسميتهم بالنحل لان النحل كما ذكره تعالى ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) و كذلك الائمة عليهم السلام ( يخرج ) من علومهم ( شراب ) تشرب به قلوب المؤمنين ( مختلف ألوانه ) أي معانيه في علوم شتى ( فيه هامش ص 257 .

1 ) عنه البحار : 24 / 110 ح 2 ، و البرهان : 2 / 375 ح 6 .

2 ) في نسخة ( ج ) المباركة .

3 ) في نسخة ( ج ) صفي ( خ ل - مصفى ) .

4 ) من نسخة ( ج ) .

5 ) عنه البحار : 24 / 111 ح 3 .

(258)

الاية 38

شفاء للناس ) من داء الجهل و العمى و الالتباس .

و للنحل معنى آخر و هو أنه قد جاء في أسماء أمير المؤمنين عليه السلام أمير النحل و النحل الائمة عليهم السلام و هو أميرهم فهذا معنى النحل .

و أما الجبال إنما سمي الشيعة الجبال لان الجبال أوتاد الارض - أن تميد بأهلها - هم و أئمتهم ، و ارتفاع درجاتهم عند ربهم ( 1 ) عن غيرهم من الانام .

و إنما سمي النساء الشجر ، لان الشجر إذا سقي الماء تفرع له فروع ، و كذلك النساء يلقحن من ماء الفحل و يتفرع لهن فروع و هي الاولاد .

و قوله : النساء المؤمنات لان الخطاب لائمة المؤمنين ، فما يعني إلا النساء المؤمنات .

و أما معنى قوله تعالى ( و أوحى ربك إلى النحل ) و هم الائمة عليهم السلام لانهم أهل بيت الوحي ( أن اتخذي من الجبال ) و هم شيعتهم ( بيوتا ) يأوون إليها و يتقون بها و يعدونها ( و يؤدونها ) ( 2 ) علومهم و يدخرون فيها كنوز أسرارهم بلا خشية منهم و لا تقية و هذا ما وصل إليه الذهن من المعنى ، و الله أعلم بالصواب و إليه المرجع و المآب .

قوله تعالى : و ضرب الله مثلا رجلين أحدهما ابكم لا يقدر على شيء و هو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوى هو و من يأمر بالعدل و هو على صرط مستقيم

[ 76 ]

14 - معنى تأويله : قال أبو علي الطبرسي ( ره ) قوله ( و ضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبدكم لا يقدر على شيء ) من الكلام لانه لا يفهم و لا يفهم عنه ( و هو كل على مولاه ) أي ثقل و وبال على مولاه و وليه الذي يتولى أمره ( أينما يوجهه لا يأت بخير ) أي لا منفعة فيه لمولاه ( هل يستوي هو ) اي هذا الرجل الابكم ( و من يأمر بالعدل - و ياتمر به - ( 3 ) و هو على صراط مستقيم ) أي طريق واضح و دين قويم فيما يأتي و هامش ص 258 .

1 ) في نسخة ( ج ) ربك .

2 ) كذا نسخة ( ج ) ، و فى نسخة ( م ) و يدعونها .

3 ) ليس في المجمع .




/ 64