الاية 82 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(280)

المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل ( و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) قال : نزلت في قتل الحسين عليه السلام ( 1 ) .

أي و لحق الحسين كان منصورا .

المعنى : أن الحسين عليه السلام قتل مظلوما و الله تعالى قد جعل لوليه و هو القائم عليه السلام السلطان و القدرة على أعدائه إذا قام بأمر الله ، فلو قتل منهم مهما قتل لم يكن في ذلك مسرفا لانه كان منصورا من عند الله على أعدائه : 10 - كما روى الرجال الثقات : باسنادهم عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز و جل ( و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل ) قال : نزلت في الحسين عليه السلام لو قتل وليه أهل الارض به ما كان مسرفا و وليه القائم عليه السلام ( 2 ) .

11 - ابن طاووس ( ره ) نقلا عن كتاب محمد بن العباس ( ره ) ، عن محمد ابن همام بن سهيل ، عن محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجار ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام في قول الله عز و جل ( و أوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا و أوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ) قال ( العهد ) ما أخذ النبي صلى الله عليه و آله على الناس في مودتنا ، و طاعة أمير المؤمنين أن يخالفوه و لا يتقدموه و لا يقطعوا رحمه ، و أعلمهم أنهم مسؤولون عنه و عن كتاب الله عز و جل ، فأما ( القسطاس ) فهو الامام ، و هو العدل من الخلق أجمعين و هو حكم الائمة ، و قال الله عز و جل : ( ذلك خير و أحسن تأويلا ) قال : هو أعرف بتأويل القرآن و ما يحكم و يقضي ( 3 ) .

هامش ص 280 .

1 ) أخرجه في البرهان : 2 / 418 ح 7 عن تفسير القمي ( و لم نجده فيه ) .

2 ) عنه البرهان : 2 / 419 ح 14 و حلية الابرار : 2 / 678 .

3 ) كشف اليقين : 88 و عنه البحار : 2 / 187 ح 1 و الحديث نقلناه من نسخة ( أ ) .

(281)

قوله تعالى : و ما جعلنا الرءيا التي أرينك إلا فتنة للناس و الشجرة الملعونة في القرءان و نخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا

[ 60 ]

معنى تأويله : قوله تعالى ( و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك ) : 12 - قال علي بن إبراهيم ( ره ) : كان رسول الله صلى الله عليه و آله قد رأى في نومه كأن قرودا تصعد منبره

[ واحدا يصعد ( 1 ) و واحدا ينزل ]

فساءه ذلك و غمه غما شديدا ( 2 ) .

13 - و يؤيده : ما ذكره أبو علي الطبرسي ( ره ) قال : إن الرؤيا التي رآها النبي صلى الله عليه و آله أنق رودا تصعد منبره و تنزل فساءه ذلك و اغتم به فلم يرضاحكا حتى مات صلى الله عليه و آله .

قال : و رواه سهل بن سعيد ( 3 ) ، عن أبيه و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام ( 4 ) .

و قوله ( إلا فتنة للناس ) أي امتحانا لهم و اختبارا .

و قوله ( و الشجرة الملعونة في القرآن ) أي الملعون أهلها .

فلما حذف المضاف استترالضمير في اسم المفعول فانث المفعول ، لما جرى ذكر الشجرة .

و أهل الشجرة ( 5 ) الملعونة ، هم بنو أمية ، على ما ذكره علي بن إبراهيم ( 6 ) و ذكر أبو علي الطبرسي مثله .

فعلى هذا التأويل تكون القرود التي رآها النبي بني أمية الذين علوا منبره و غيروا سنته و قتلوا ذريته .

هامش ص 281 .

1 ) في نسخة ( ج ) يصعده .

2 ) تفسير القمي : 383 و عنه البحار : 8 / 378 ، طبع الحجر و البرهان : 2 / 425 ح 12 و ما بين المعقوفين ليس في المصدر .

3 ) كذا في المجمع و البرهان و فى نسختى ( ب ، ج ) سعد ، و فى نسختى ( أ ، م ) عن سعد .

4 ) مجمع البيان : 6 / 424 و عنه البرهان : 2 / 425 ح 10 .

5 ) في نسخة ( م ) : و أما أهل الشجرة .

6 ) تفسير القمي : 383 .

(282)

14 - لما روي عن المنهال بن عمرو قال : دخلت على علي بن الحسين عليهما السلام فقلت له : كيف أصبحت يا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ قال : أصبحنا و الله بمنزلة بني إسرائيل من آل فرعون يذبحون أبناءهم و يستحيون نساءهم و أصبح خير البرية بعد رسول الله يلعن على المنابر و أصبح من يحبنا منقوصا حقه بحبه إيانا ( 1 ) .

أعلم أنه ما رأى النبي هذه الرؤيا ( إلا فتنة للناس ) ليتميز المؤمنون من الكافرين ، فارتد الناس كلهم إلا القليل ، و أعلم الله سبحانه نبيه صلى الله عليه و آله بما يكون من بعده من فعل ( 2 ) الظالمين ، و أراه إياهم على صور الآدميين بل على صورة القردة لقوله تعالى ( كونوا قردة خاسئين ) ( 3 ) و أراه ذلك ليخبرهم بأن الذي يعلو منبره من بعده أهل بيته أنهم قردة ممسوخون ليخوفهم بذلك فقال تعالى ( و نخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا ) .

و قوله تعالى : يوم ندعوا كل أناس بإممهم 15 - تأويله : قال أبو علي الطبرسي ( ره ) روى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس و روي عن علي عليه السلام أيضا : أن الائمة إمامان إمام هدى و إمام ضلالة ( 4 ) .

16 - قال : و روى الخاص و العام عن الرضا علي بن موسى عليه السلام - بالاسانيد الصحيحة - أنه روى عن آبائه عليهم السلام ، عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال : يوم القيامة فيه يدعى كل أناس بإمام زمانهم ، و كتاب ربهم و سنة نبيهم ( 5 ) .

17 - و عن الصادق عليه السلام أنه قال : ألا تحمدون ( 6 ) الله إذا كان يوم القيامة يدعى هامش ص 282 .

1 ) مجمع البيان : 6 / 424 .

2 ) في نسخة ( م ) دول .

3 ) سورة البقرة : 65 .

4 ) مجمع البيان : 6 / 429 و عنه البحار : 8 / 8 .

5 ) مجمع البيان : 6 / 430 و عنه البرهان : 2 / 431 ح 25 و البحار : 8 / 8 .

6 ) في نسخة ( م ) تمجدون .

(283)

الاية 82

كل قوم إلى من ( 1 ) يتولونه و فزعنا إلى رسول الله و فزعتم إلينا ، فالى أين ترون يذهب بكم ( 2 ) ؟ إلى الجنة و رب الكعبة - يقولها ثلاثا - ( 3 ) .

18 - و يؤيده : ما ذكره علي بن إبراهيم في تفسيره قال ذالك : إذا كان يوم القيامة نادى مناد :

[ أ ليس عدلا من ربكم أن يؤتى كل قوم ههنا من كانوا يتولونه في الدنيا ؟ فيقولون : بلى يا ربنا ، فيقال لهم : فليلحق كل أناس بإمامهم ثم يدعى بإمام إمام و يقال ]

ليقم أبو بكر و شيعته ، و عمر و شيعته ، و عثمان و شيعته ، و ليقم علي و شيعته ( 4 ) .

19 - و روى الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد إبن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن غالب ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما نزلت هذه الآية ( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ) قال المسلمون : يا رسول الله ألست إمام الناس كلهم أجمعين ، و لكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون و تظلمهم أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم ( ألا ) ( 5 ) فمن و الاهم و أتبعهم و صدقهم فهو مني و معي و سيلقاني ، ألا و من كذبهم و ظلمهم فليس مني و لا معي و أنا بري منه ( 6 ) .

هامش ص 283 .

1 ) في نسخة ( م ) ما بدل ( من ) .

2 ) في نسخة ( م ) ( نذهب ) بدل ( يذهب بكم ) .

3 ) مجمع البيان : 6 / 430 و عنه نور الثقلين : 3 / 194 ح 347 و البحار : 8 / 8 و فى نور الثقلين هكذا : ألا تمجدون الله إذا كان يوم القيامة .

4 ) تفسير القمي : 385 و عنه البحار : 24 / 265 ح 26 و نور الثقلين : 3 / 192 ح 333 و البرهان : 2 / 432 ح 27 و ما بين المعقوفين ليس في المصدر .

5 ) ليس في المصدر .

6 ) الكافى : 1 / 215 ح 1 و عنه البرهان : 2 / 429 ح 2 وح 3 عن بصائر الدرجات : 33 ح 1 و المحاسن : 1 / 155 ح 84 و فى إثبات الهداة : 1 / 457 ح 69 عن الكافى و أخرجه في البحار : 24 / 265 ح 28 عن المحاسن و فى البحار : 27 / 203 ح 5 وج 8 / 13 ح 13 و البرهان : 2 / 430 ح 15 عن العياشي : 2 / 403 ح 121 .

(284)

الاية 89

قوله تعالى : و إن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفترى علينا غيره و إذا لاتخذوك خليلا

[ 73 ]

و لو لآ أن ثبتنك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا

[ 76 ]

20 - تأويله : ما ذكره الشيخ محمد بن العباس ( ره ) - و من قبل أن نذكر رواياته الصحيحة نذكر ما قيل فيه في كتب الرجال منها : كتاب خلاصة الاقوال قال مصنفه ( ره ) : محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار بالياء بعد الهاء و الراء أخيرا أبو عبد الله البزاز بالزاي قبل الالف و بعدها المعروف بإبن الجحام بالجيم المضمومة و الحاء المهملة بعدها ثقة ثقة في أصحابنا عين سديد كثير الحديث له كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام .

و قال جماعة من أصحابنا إنه كتاب لم يصنف مثله في معناه و قيل : إنه ألف ورقة .

و قال الحسن بن داود ( ره ) في كتابه عن اسمه و نسبه مثل ما ذكر أولا ثم قال : إنه ثقة ثقة عين كثير الحديث سديد ، و هذا كتابه المذكور لم اقف عليه كله بل نصفه من هذه الآية إلى آخر القرآن - .

روى المشار إليه رحمة الله عليه عن أحمد بن القاسم قال : حدثنا أحمد بن محمد السياري ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن ابن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال ( و إن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك ) في علي عليه السلام ( 1 ) .

21 - و قال أيضا : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن اسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجار ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : كان القوم قد أرادوا النبي صلى الله عليه و آله ليريبوا ( رأيه ) ( 2 ) في علي عليه السلام و ليمسك ( 3 ) عنه بعض الامساك حتى أن بعض نسائه ألح عليه في ذلك فكاد يركن إليهم بعض الركون ، فأنزل الله هامش ص 284 .

1 ) عنه البرهان : 2 / 433 ذح 1 و رواه السياري في التحريف و التنزيل ح 10 .

2 ) ليس في نسخة ( ب ) .

3 ) في نسخة ( ب ) أو ليمسك .

(285)

* سورة الكهف * الاية 2

عز و جل ( و إن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك - في علي - لتفتري علينا غيره و إذا لاتخذوك خليلا و لو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ) ( 1 ) .

فمعني ذلك : و لو لا أن ثبتنا فؤادك على الحق بالنبوة و العصمة ( لقد كدت تركن إليهم ) ركونا قليلا أي لقد قاربت أن تسكن إليهم بعض السكون و تميل بعض الميل .

و المعنى ( لقد كدت تركن إليهم ) و لكن ما ركنت لاجل ما ثبتناك بالعصمة فلا بأس عليك في ذلك ، لانك لم تفعله بيد و لا لسان .

22 - و قد صح عنه صلوات الله عليه أنه قال : وضع عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل به أو تتكلم ( 2 ) .

23 - قال ابن عباس ( رض ) : رسول الله صلى الله عليه و آله معصوم و لكن هذا تخويف لامته لئلا يركن أحد من المؤمنين إلى أحد من المشركين ( 3 ) .

فعليه و على أهل بيته المعصومين صلاة باقية دائمة إلى يوم الدين .

و قوله تعالى : و من أليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا

[ 79 ]

24 - تأويله : ما نقله صاحب كتاب كشف الغمة بحذف الاسناد ، عن أنس بن مالك قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و آله يوما مقبلا على علي بن أبي طالب عليه السلام و هو يتلو ( و من الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) ثم قال : يا علي إن الله عز و جل ملكني الشفاعة في أهل التوحيد من أمتي ، و حظر ذلك على من ناصبك أو ناصب ولدك ( 4 ) من بعدك ( 5 ) .

هامش ص 285 .

1 ) عنه البرهان : 2 / 434 ح 2 .

2 ) أخرجه في البحار : 17 / 54 عن مجمع البيان : 6 / 431 .

3 ) عنه البرهان : 2 / 434 ملحق ح 2 .

4 ) في الاصل : وليك .

5 ) كشف الغمة : 1 / 401 و أخرجه في البرهان : 2 / 438 ح 3 و نور الثقلين : 3 / 207 ح 397 عن أمالى الشيخ : 2 / 70 .

(286)

الاية 29 - 31

و معنى ذلك أن المقام المحمود هو الشفاعة و أنها لا تكون إلا لشيعة علي عليه السلام فهذا هو الفضل العام و في المعنى ( 1 ) : 25 - ما رواه الشيخ ( ره ) في أمالية ، عن الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن الامام علي بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سمعت النبي صلى الله عليه و آله يقول : إذا حشر الناس يوم القيامة نادى مناد : يا رسول الله إن الله جل إسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك و محبي أهل بيتك الموالين لهم فيك ، و المعادين لهم فيك فكافهم بما شئت ، فأقول : يا رب الجنة .

فانادى : بوأهم ( 2 ) منها حيث شئت فذلك المقام المحمود الذي وعدت به ( 3 ) .

قوله تعالى : و قل جآء الحق و زهق البطل إن البطل كان زهوقا

[ 81 ]

26 - ذكر الشيخ أبو جعفر الطوسي ( ره ) في معنى تأويله : حديثا باسناده عن رجاله ، عن نعيم بن حكيم ، عن أبي مريم الثقفي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : انطلق بي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حتى أتى بي الكعبة

[ فقال لي : اجلس .

فجلست إلى جنب الكعبة ]

( 4 ) فصعد رسول الله على منكبي ثم قال لي : انهض .

فنهضت فلما رأى مني ضعفا قال : اجلس فنزل ، و جلس ثم قال : يا علي اصعد على منكبي فصعدت على منكبه ثم نهض بي رسول الله صلى الله عليه و آله فلما نهض بي خيل لي أو لو شئت لنلت افق السماء ، فصعدت فوق الكعبة و تنحى رسول الله صلى الله عليه و آله و قال لي : ألق صنمهم الاكبر صنم قريش و كان من نحاس موتد بأوتاد من حديد إلى الارض فقال لي رسول الله صلى الله عليه و آله : عالجه ، و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول ايه ايه ( جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) فلم أزل اعالجه هامش ص 286 .

1 ) في نسخة ( م ) العالي .

2 ) في الامالي : فو لهم .

3 ) أمالى الطوسى : 1 / 304 ، و فيه : الذي وعدت به و عنه البحار : 8 / 39 ح 20 وج 68 / 117 ح 42 و البرهان : 2 / 438 ح 7 ، و رواه الطبري في بشارة المصطفى : 237 .

4 ) من المصدر .




/ 64