الاية 61 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(413)

فاعتبروا يا اولي الابصار بما تضمنت هذه السورة من الاخبار في الاخيار صلى الله عليهم صلاة تتعاقب عليهم تعاقب الاعصار ، و تتكرر عليهم تكرار الليل و النهار إنه الملك الجبار العزيز الغفار .

( 18 ) ( سورة القصص ) ( و ما فيها من الآيات في الائمة الهداة ) منها : قوله تعالى : و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الورثين

[ 5 ]

المعنى : أن ظاهر هذا الكلام يتعلق ببني إسرائيل ، و الباطن أن المعني به آل محمد صلى الله عليهم ، يدل على ذلك قوله تعالى ( و نجعلهم أئمة ) أي قادة و رؤساء يقتدي بهم الناس في الخير ، و يكون بعضهم حكاما يحكمون بين الناس بالعدل و الانصاف ، و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر ، و الله تعالى لا يجعل أئمة و حكاما يحكمون بالظلم و العدوان كما فعل بنو إسرائيل من بعد موسى عليه السلام و الامام الذي يكون من قبل الله سبحانه تجب طاعته ، و لا تجب طاعة المعصوم ، و بنو إسرائيل لم يكن فيهم معصوم موسى و هارون عليهما السلام و ليسا من الذين استضعفوا لقوله تعالى ( فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما و من اتبعكما الغالبون ) فلم يبق إلا أن يكون المراد بهذا آل محمد صلى الله عليه و آله 1 - و جاء بذلك أخبار منها : ما رواه محمد بن العباس ( ره ) ، عن عليه السلام علي بن عبد الله ابن أسد ، عن إبراهيم بن محمد ، عن يوسف بن كليب ( 1 ) المسعودي ، عن عمر بن عبد الغفار باسناده ، عن ربيعة بن نجاد ، قال سمعت عليا عليه السلام يقول في هذه الآية ، و قرأها هامش ص 413 .

1 ) في نسختى ( ب ، م ) كلب .

(414)

الاية 61

قوله عز و جل ( و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ) و قال : لتعطفن هذه الدنيا على أهل البيت كما تعطف الضروس على ولدها ( 1 ) .

2 - و قال أيضا : حدثنا علي بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد ، عن يحيى بن صالح الجزيري باسناده ، عن أبي صالح ، عن علي عليه السلام كذا قال في قوله عز و جل ( و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين ) و الذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتعطفن علينا هده الدنيا كما تعطف الضروس على ولدها ( 2 ) .

و ( الضروس ) الناقة ( التي ) ( 3 ) يموت ولدها ، أو يذبح فيحشى جلده فتدنو منه و تعطف عليه .

3 و قال الطبرسي ( ره ) : روى العياشي بالاسناد عن أبي الصباح الكناني قال : نظر أبو جعفر عليه السلام إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال : هذا و الله من الذين قال الله ( و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ) .

4 - و قال سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام و الذي بعث محمدا بالحق بشيرا و نذيرا ، إن الابرار منا أهل البيت ، و شيعتهم بمنزلة موسى و شيعته ، و إن عدونا و أشباعه بمنزلة فرعون و أشياعه ( 4 ) .

5 - و يؤيده ذلك : ما ذكره علي بن إبراهيم ( ره ) و هو من محاسن التأويل قال : ( و روي ) ( 5 ) في الخبر : أن الله تبارك و تعالى أحب أن يخبر رسول الله صلى الله عليه و آله بخبر فرعون فقال ( إن فرعون علا في الارض و جعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم و يستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ) هامش ص 414 .

1 ) عنه البحار : 24 / 170 ح 5 و البرهان : 3 / 219 ح 10 و حلية الابرار : 2 / 597 ح 3 .

2 ) عنه البحار : 24 / 170 ح 6 و البرهان : 3 / 220 ح 11 و حلية الابرار : 2 / 597 ح 4 .

3 ) ليس في نسخة ( م ) و الضروس : الناقة السيئة الخلق تعض حالبها .

4 ) مجمع البيان : 7 / 239 و عنه البحار : 24 / 167 و البرهان : 3 / 219 ح 8 ، و رواه الطبرسي في مشكاة الانوار : 95 .

5 ) ليس في نسخة ( أ ) و المصدر .

(415)

الاية 65 و 66 و 85

ثم انقطع خبر موسى ، و عطف على أهل بيت محمد صلى الله عليهم ، فقال ( و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين و نمكن لهم في الارض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) و إنما عني بهم آل محمد صلوات الله عليهم ، و لو كان عني فرعون و هامان لقال ( و نري فرعون و هامان و جنودهما - منهما ( 1 ) - ما كانوا يحذرون ) فلما قال ( منهم ) علمنا أنه عني آل محمد صلى الله عليه و آله إذا مكن الله الارض لهم .

و أما قوله ( و نري فرعون و هامان و جنودهما ) يعني : الذين غصبوا آل محمد حقوقهم و هو مثل قول أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته يوم بويع له : ألا و قد أهلك الله فرعون و هامان ، و خسف بقارون ، و إنما أخبر الله رسوله أن ذريتك يصيبهم الفتن و الشدة في آخر الزمان من عدوهم كما أصاب موسى و بني إسرائيل من فرعون .

ثم يظهر أمرهم على يدي رجل من أهل بيتك ، تكون قصته كقصة موسى ، و يكون بين الناس و لا يعرف حتى أذن الله له ، و هو قوله تعالى : ( اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و إن الله على نصرهم لقدير ) ( 2 ) .

و قوله تعالى : قال سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطنا 6 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا الحسين بن محمد بن يحيى الحسيني ( 3 ) ، عن جده يحيى بن الحسن ( 4 ) ، عن أحمد بن يحيى الاودي ( 5 ) ، عن عمر ابن حامد ( 6 ) بن طلحة ، عن ( 7 ) عبيد الله بن المهلب البصري ، عن المنذر بن زياد الضبي ( 8 ) هامش ص 415 .

1 ) كذا في نسخة ( ب ) ، و فى بقية النسخ ( منه ) .

2 ) تفسير القمي : 482 مع اختلاف و عنه البحار : 24 / 168 ح 3 وج 53 / 54 ح 32 و البرهان : 3 / 220 ح 3 ، و الاية 39 من سورة الحج .

3 ) في نسخة ( ب ) الحسني .

4 ) في البرهان : يحيى بن الحسين .

5 ) في نسخة ( أ ) الازدى .

6 ) في البرهان : عمر بن خالد .

7 ) في نسخة ( ج ) بن .

8 ) في البرهان : الصيني .

(416)

عن أبان ، عن أنس بن مالك قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و آله مصدقا إلى قوم فعدوا على المصدق فقتلوه ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و آله و سلم فبعث إليهم عليا عليه السلام ، فقتل المقاتلة و سبى الذرية ، فلما بلغ علي عليه السلام أدنى المدينة تلقاه رسول الله صلى الله عليه و آله و التزمه و قبل ما بين عينيه ، و قال : بأبي و أمي من شد الله به عضدي كما شد عضد موسى بهارون ( 1 ) .

و قوله تعالى : و ما كنت بجانب الغربي إذ قضينآ إلى موسى الامر و ما كنت من الشهدين

[ 44 ]

7 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا علي بن أحمد بن حاتم ، عن حسن بن عبد الواحد ، عن سليمان بن محمد بن ( 2 ) أبي فاطمة ، عن جابر بن إسحاق البصري ، عن النضر بن إسماعيل الواسطي ، عن جوهر ، عن ( 3 ) الضحاك ، عن ابن عباس في قول الله عز و جل ( و ما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر و ما كنت من الشاهدين ) قال : بالخلافة ليوشع بن نون من بعده .

ثم قال الله : لن أدع نبيا من وصي و أنا باعث نبيا عربيا و جاعل وصيه عليا فذلك قوله ( و ما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر ) في الوصاية و حدثه بما هو كائن بعده .

قال ابن عباس : و حدث الله نبيه صلى الله عليه و آله بما هو كائن ، و حدثه باختلاف هذه الائمة من بعده ، فمن زعم أن رسول الله ما تعين وصيه ( 4 ) فقد كذب على الله عز و جل ، و على نبيه صلى الله عليه و آله ( 5 ) .

هامش ص 416 .

1 ) عنه البرهان : 3 / 226 ح 1 ، و أخرج نحوه في البحار : 38 / 305 عن مناقب ابن شهر اشوب : 2 / 67 .

2 ) في نسخة ( ب ) سليمان بن محمد ، عن أبى فاطمة جابر بن إسحاق البصري .

3 ) في نسخة ( ج ) بن ( خ ل - عن ) .

4 ) في نسخ ( أ ، ج ، م ) مات بغير وصية .

5 ) عنه البحار : 26 / 295 ح 58 و البرهان : 3 / 227 ح 1 .

(417)

الاية 88

8 - و جاء ( 1 ) في تفسير أهل البيت ، صلوات الله عليهم : قال : روى بعض اصحابنا عن سعيد بن الخطاب حديثا يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى عز و جل ( و ما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر و ما كنت من الشاهدين ) ( قال أبو عبد الله عليه السلام : إنما هي ( أو ما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر و ما كنت من الشاهدين ) ) ( 2 ) 9 - قال أبو عبد الله في بعض رسائله : ليس موقف أوقف الله سبحانه نبيه فيه ليشهده و يستشهده إلا و معه أخوه و قرينه و ابن عمه و وصيه و يؤخذ ميثاقهما معا .

صلوات الله عليهما و على ذريتهما الطيبين دائمة في كل أوان و حين ( 3 ) .

و قوله تعالى : و ما كنت بجانب الطور إذ نادينا و لكن رحمة من ربك 10 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، عن الحسن بن علي بن مروان ، عن ظاهر ( 4 ) بن مدرار ، عن أخيه ، عن أبي سعيد المدائني قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل ( و ما كنت بجانب الطور إذ نادينا ) قال : كتاب كتبه الله عز و جل في ورقة آس ( 5 ) قبل أن يخلق الخلق بألفي عام فيها مكتوب : يا شيعة آل محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني ، و غفرت لكم قبل أن تستغفروني ، من أتى منكم بولاية محمد و آل محمد أسكنته جنتي برحمتي ( 6 ) .

11 - و يؤيده : ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسي ( ره ) بإسناده عن الفضل بن شاذان يرفعه إلى سليمان الديلمي ، عن مولانا جعفر بن محمد عليه السلام قال : قلت لسيدي هامش ص 417 .

1 ) في نسخة ( ج ) يؤيده .

2 ) عنه البحار : 296 / 26 ح 59 ، و ما بين القوسين ليس في نسخة ( ج ) .

3 ) عنه البحار : 296 / 26 ح 60 و البرهان : 3 / 227 ذح 1 .

4 ) في البحار : طاهر .

و فى نسخة ( ب ) طاهرين مروان .

5 ) في نسخ ( ب ، ج ، م ) و البرهان .

( أثبته فيها ) بدل ( آس ) .

6 ) عنه البحار : 26 / 296 ح 61 و البرهان : 3 / 227 ح 1 .

(418)

أبي عبد الله عليه السلام : ما معنى قول الله عز و جل ( و ما كنت بجانب الطور إذ نادينا ) ؟ قال : كتاب كتبه الله عز و جل قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورقة آس فوضعها على العرش .

قلت : يا سيدي و ما في ذلك الكتاب ؟ قال : في الكتاب مكتوب : يا شيعة آل محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني ، و غفرت لكم قبل أن تعصوني و عفوت عنكم قبل أن تذنبوا ، من جاءني ( 1 ) ( منكم ) ( 2 ) بالولاية أسكنته جنتي برحمتي ( 3 ) .

12 - و جاء ( 4 ) في تفسير مولانا أبي محمد العسكري عليه السلام تأويل حسن و هو : قال الامام عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لما بعث الله تعالى موسى بن عمران و اصطفاه نجيا ، و فلق له البحر و نجى بني إسرائيل ، و أعطاه التوراة و الالواح ، رأى مكانه من ربه عز و جل ، فقال : يا رب لقد أكرمتني بكرامة لم تكرم بها أحدا قبلي .

فقال الله تعالى : ( يا موسى أما علمت أن محمدا أفضل عندي من جميع ملائكتي و خلقي ) ؟ قال موسى : يا رب فان كان محمد أكرم عندك من جميع خلقك ، فهل في آل الانبياء أكرم من آلي ؟ قال الله عز و جل ( يا موسى أما علمت أن فضل آل محمد على آل جميع النبيين كفضل محمد على جميع المرسلين ) ؟ فقال : يا رب فان كان آل محمد عندك كذلك ، فهل في صحابة الانبياء أكرم عندك من صحابتي ؟ قال الله تبارك و تعالى : ( أما علمت يا موسى أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبيين ، و فضل محمد على جميع المرسلين ) ؟ فقال موسى : يا رب فان كان محمد و آله و أصحابه كما وصفت ، فهل في امم هامش ص 418 .

1 ) في البحار : أتى .

2 ) ليس في نسخة ( م ) .

3 ) عنه البحار : 26 / 296 ح 62 و البرهان : 3 / 228 ح 2 ، و فى البحار : 24 / 266 ح 30 عنه و عن تفسير فرات : 117 ، و أخرجه في البحار : 13 / 382 ح 80 عن تفسير فرات .

4 ) في نسخة ( أ ) هكذا : و الصدوق قدس سره في عيون الاخبار و غيره بإسناده إلى أبى محمد العسكري عليه السلام .

الخ .

(419)

* سورة العنكبوت * الاية 1 - 2

الانبياء أفضل عندك من أمتي ظللت عليهم الغمام ، و أنزلت عليهم المن و السلوى و فلقت لهم البحر ؟ فقال الله تعالى ( يا موسى أما علمت أن فضل امة محمد على جميع الامم كفضلي ( 1 ) على جميع خلقي ؟ ) فقال موسى - عند ذلك - : يا رب ليتني كنت أراهم .

فأوحى الله إليه ( يا موسى إنك لن تراهم فليس هذا أوان ظهورهم و لكن سوف تراهم في جنات عدن و الفردوس بحضرة محمد في نعمها ( 2 ) يتقلبون ، و في خيراتها يتبحبحون ، أ فتحب أن اسمعك كلامهم ) ؟ قال : نعم يا إلهي .

قال : قم بين يدي و اشدد مئزرك

[ وقم ]

( 3 ) قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل .

ففعل ذلك موسى .

فنادي ربنا عز و جل : يا امة محمد ! فأجابوا كلهم و هم في أصلاب آبائهم و أرحام أمهاتهم : لبيك أللهم لبيك ، لبيك ( لا شريك لك لبيك ) ( 4 ) إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك

[ قال ]

( 5 ) فجعل الله تلك الاجابة منهم شعار الحج .

ثم نادى ربنا عز و جل : يا امة محمد قضائي عليكم : إن رحمتي سبقت غضبي و عفوي قبل عقابي ، و قد استجبت لكم قبل أن تدعوني و أعطيتكم قبل أن تسألوني من لقيني منكم يشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله صادق في أقواله محق ( 6 ) في أفعاله و أن علي بن أبي طالب أخوه و وصيه من بعده و وليه يلتزم طاعته كما يلتزم طاعة محمد ، و أن ذريته المصطفين المطهرين المباينين ( 7 ) لغيرهم بعجائب آيات الله و دلائل حجج الله من بعدهما أولياؤه أدخله جنتي و لو كان ( 8 ) هامش ص 419 .

1 ) في البحار : كفضله .

2 ) في نسخة ( م ) نعيمها .

3 ) من نسخة ( ج ) .

4 ) ليس في نسخ ( أ ، ج ، م ) .

5 ) من المصدر ، و فيه : لا شريك لبيك ، و فى نسخة ( ج ) لا شريك لك .

فيهما سقط .

6 ) في نسخة ( م ) محقق .

7 ) في نسخة ( ج ) البائنين ، و فى البرهان : الميامين المتنابين .

8 - في تفسير الامام : و إن كانت .




/ 64