أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن زرارة ( 1 ) عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : لقد خاطب الله عز و جل أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه قال : فقلت : في أي موضع ؟ قال : في قوله : ( و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك ( يا علي ) ( 2 ) فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) و ما تعاقدوا عليه : لئن أمات الله محمدا ألا يردوا هذا الامر في بني هاشم ( ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما ) ( 3 ) .9 - و روى أيضا ( ره ) عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن إسماعيل و غيره ، عن منصور بن يونس ، عن ابن اذينه ، عن عبد الله النجاشي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : في قول الله عز و جل ( أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم و قل لهم في أنفسهم قولا بليغا ) يعني و الله فلانا و فلانا ( و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ، و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) يعنى - و الله - النبي و عليا صلى الله عليهما بما صنعوا اي ( لو ) ( 4 ) جاؤك بها يا علي ( فاستغفروا الله - مما صنعوا - و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك - يعنى يا علي - ( 5 ) فيما شجر بينهم ) .فقال أبو عبد الله عليه السلام : هو و الله علي نفسه ( ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ) على لسانك يا رسول الله يعني به من ولاية علي ( و يسلموا تسليما ) لعلي ( 6 ) .و مما جاء في تأويل قوله تعالى : إن الله يأمركم أن تؤدوا الامنت إلى أهلها و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا [ 58 ]يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولى الامر منكم هامش ص 133 .1 ) في الكافى : عن زرارة أو بريدة .2 ) ليس في نسخة ( ج ) .3 ) الكافى : 1 / 391 ح 7 و عنه البحار : 68 / 233 و البرهان : 1 / 390 ح 6 .4 ) ليس في نسخة ( ج ) .5 ) ليس في الكافى .6 ) الكافى : 8 / 334 ح 526 و عنه البحار : 8 / 227 ( ط الحجرى ) و البرهان : 1 / 389 ح 5 .
(134)
* سورة النساء * الاية 33
فإن تنزعتم في شيء إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر ذلك خير و أحسن تأويلا [ 59 ]10 - ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ، رحمه الله ، عن الحسين بن محمد باسناده عن رجاله ، عن أحمد بن عمر قال : سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها ) قال : هم الائمة من إل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ، أمرهم أن يؤدي الامام الامامة إلى من بعده ، لا يخص بها غيره و لا يزويها عنه ( 1 ) .11 - و بروايته : عن محمد بن يحيى باسناده ، عن رجاله ، عن المعلى بن خنيس قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها ) فقال : أمر الله الامام ( 2 ) أن يدفع إلى الامام بعده كل شيء عنده ( 3 ) .12 - و يؤيد ذلك ايضا : ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) عن الحسين بن محمد باسناده عن رجاله ، عن بريد بن معاوية العجلي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) قال : إيانا عني ، أن يؤدي الامام الاول إلى الامام الذي بعده ( ما عنده من ) ( 4 ) العلم و الكتب و السلاح .و قال ( و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) الذي في أيديكم .ثم قال للناس ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الامر منكم ) إيانا عني خاصة ، ثم أمر جميع المؤمنين بطاعتنا إلى يوم القيامة إذ يقول : فان خفتم تنازعا في أمر فردوه إلى الله و ( إلى ) ( 5 ) الرسول هامش ص 134 .1 ) الكافى : 1 / 276 ح 2 و عنه البرهان : 1 / 379 ح 2 ، و أخرجه في البحار : 23 / 276 ح 6 عن بصائر الدرجات : 476 ح 5 وص 477 ح 11 و العياشي : 1 / 249 ح 165 عن محمد بن الفضيل ، عن أبى الحسن عليه السلام .2 ) في الكافى : الامام الاول .3 ) الكافى : 1 / 277 ح 4 و عنه البرهان : 1 / 379 ح 3 ، و أخرجه في البحار : 23 / 276 ح 7 عن بصائر الدرجات : 476 ح 6 .4 ) ليس في الكافى .5 ) ليس في نسخة ( أ ) .
(135)
الاية 41
و ( إلى ) ( 1 ) اولي الامر منكم ، كذا نزلت و كيف يأمرهم الله عز و جل بطاعة ولاة الامر و يرخص في منازعتهم ؟ ! إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم ( أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الامر منكم ) ( 2 ) .13 - و مما ورد في ولاة الامر بعد النبي صلى الله عليه و آله هم ( الائمة الاثني عشر صلوات الله عليهم ) ما نقله الشيخ أبو علي الطبرسي قدس الله روحه في كتابه إعلام الورى بأعلام الهدى قال : حدثنا ( 3 ) واحد من أصحابنا عن محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد ابن مالك الفزاري ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن أحمد بن الحارث ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الانصاري يقول : لما نزلت ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الامر منكم ) قلت : يا رسول الله قد عرفنا الله و رسوله فمن اولي الامر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : هم خلفائي يا جابر و أئمة المسلمين بعدي ، أولهم علي ابن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ، و ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي .ثم سميي و كنيي حجة الله في أرضه و بقيته في عباده ، ابن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله جل ذكره على يديه مشارق الارض و مغاربها ، و ذلك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان .هامش ص 135 .1 ) ليس في نسخة ( ج ) .2 ) الكافى : 1 / 276 ح 1 و عنه البرهان : 1 / 381 ح 4 ، و فى البحار : 23 / 290 ذح 17 عنه و عن تفسير العياشي : 1 / 246 ضمن ح 153 .3 ) في نسخة ( م ) عن بدل .
(136)
الاية 51 - 55
قال جابر : فقلت : يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته ؟ فقال صلى الله عليه و آله : إى و الذي بعثني بالنبوة إنهم ليستضيئون بنوره و ينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن ( 1 ) تجللها ( 2 ) السحاب .يا جابر هذا من مكنون سر الله و مخزون علم الله ، فاكتمه إلا عن أهله ( 3 ) .إعلم وفقك الله لطاعتهم أنه إنما فرض الله سبحانه طاعة اولي الامر مع طاعة الرسول ، صلى الله عليه ، و عليهم السلام ، لانهم معصومون كعصمته ، و غير المعصوم لا يجب طاعته لقوله تعالى ( لا ينال عهدي الظالمين ) و المخاطبون بالطاعة اولي الامر و إلا لكان الانسان مخاطبا بطاعة نفسه ، و هذا معقول .و طاعتهم مفترضة على جميع الخلق ، لما ورد عنهم في أشياء كثيرة منها : 14 - ما جاء في دعاء يوم عرفة من أدعية الصحيفة ، قال الامام مشيرا إليهم صلوات الله عليهم ( و جعلتهم حججا على خلقك ، و أمرت بطاعتهم و لم ترخص لاحد في معصيتهم ، و فرضت طاعتهم على من برأت ) ( 4 ) .و هذا يدل على أن آل محمد صلى الله عليه و آله ( الغر الميامين ) أفضل الخلق أجمعين من الاولين و الآخرين ، و الحمد لله رب العالمين .قوله تعالى : و لو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم و أشد تثبيت [ 66 ]و إذا لاتينهم من لدنآ أجرا عظيما [ 67 ]و لهدينهم صرطا مستقيما [ 68 ]15 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم ، عن بكار ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : هكذا نزلت هذه الآية ( و لو أنهم فعلوا ما يوعظون به - في علي - لكان خيرا لهم و أشد تثبيتا ) ( 5 ) .هامش ص 136 .1 ) في نسخة ( ج ) إذا .2 ) في إعلام الورى : تجلاها .3 ) إعلام الورى : 397 و فى البحار : 23 / 289 ح 16 عنه و عن مناقب ابن شهرآشوب : 1 / 242 و أخرجه في البحار : 36 / 249 ح 67 عن كمال الدين : 253 ح 3 و كفاية الاثر : 53 : 4 ) الصحيفة السجادية الثانية : 154 و أخرجه في البحار : 98 / 232 عن الاقبال : 362 .5 ) الكافى : 1 / 424 ح 60 وص 417 ح 28 و عنه البحار : 23 / 374 ح 52 و البرهان : =
(137)
و لما عرفهم سبحانه ما هو خير لهم و ما فيه صلاحهم في الدنيا و الآخرة و أن ذلك لا يحصل إلا بطاعة الرسول صلى الله عليه و آله عرفهم حال المطيع و منزلته ، و مع من يكون و من رفاقته .فقال تعالى : و من يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النببن و الصديقين و الشهدآء و الصلحين و حسن أولئك رفيقا [ 69 ]16 - تأويله : ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي ( ره ) في كتابه مصباح الانوار قال في حديث النبي صلى الله عليه و آله لعمه العباس بمشهد من القرابة و الصحابة : روى أنس بن مالك ، قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و آله في بعض الايام صلاة الفجر .ثم أقبل علينا بوجهه الكريم فقلت : يا رسول الله إن رأيت أن تفسر لنا قوله تعالى ( فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا ) ؟ فقال صلى الله عليه و آله : أما النبيون فأنا ، و أما ( الصديقون ) فأخي علي .و أما ( الشهداء ) فعمي حمزة ، و أما ( الصالحون ) فابنتي فاطمة و أولادها الحسن و الحسين قال : و كان العباس حاضرا فوثب و جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه و آله و قال : ألسنا أنا و أنت و علي و فاطمة و الحسن و الحسين من نبعة واحدة ؟ قال : و ما ذاك يا عم ؟ قال : لانك تعرف بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين دوننا ؟ قال : فتبسم النبي و قال : أما قولك : يا عم ألسنا من نبعة واحدة فصدقت و لكن يا عم إن الله خلقني و خلق عليا و فاطمة و الحسن و الحسين قبل أن يخلق الله آدم ، حين لاسماء مبنية ، و لا أرض مدحية ، و لا ظلمة ، و لا نور ، و لا شمس ، و لا قمر ، و لا جنة ، و لا نار .فقال : العباس : فكيف كان بدء خلقكم يا رسول الله ؟ فقال : يا عم لما أراد الله أن يخلقنا تكلم بكلمة خلق منها نورا ، ثم تكلم بكلمة اخرى فخلق ( منها ) ( 1 ) روحا ، ثم مزج النور بالروح ، فخلقني و خلق عليا هامش ص 137 .= 1 / 391 ح 2 و 3 و جملة ( و أشد تثبيتا ) ليس فيهم .1 ) ليس في نسخة ( ج ) .
(138)
و فاطمة و الحسن و الحسين ، فكنا نسبحه حين لا تسبيح ، و نقدسه حين لا تقديس ، فلما أراد الله تعالى أن ينشئ الصنعة فتق نوري فخلق منه العرش ، فالعرش من نوري و نوري من نور الله و نوري أفضل من العرش .ثم فتق نور أخي علي ، فخلق منه الملائكة ، فالملائكة من نور علي ، و نور علي من نور الله ، و علي أفضل من الملائكة .ثم فتق نور إبنتي فاطمة ، فخلق منه السماوات و الارض ، فالسماوات و الارض من نور إبنتي فاطمة ، و نور ابني فاطمة من نور الله ، و ابنتي فاطمة أفضل من السماوات و الارض .ثم فتق نور ولدي الحسن و خلق منه الشمس و القمر ، فالشمس و القمر من نور ولدي الحسن ، و نور الحسن من نور الله ، و الحسن أفضل من الشمس و القمر .ثم فتق نور ولدي الحسين ، فخلق منه الجنة و الحور العين ، فالجنة و الحور العين من نور ولدي الحسين ، و نور ولدي الحسين من نور الله ، و ولدي الحسين أفضل من الجنة و الحور العين .ثم أمر الله الظلمات أن تمر على سحائب النظر ( 1 ) فأظلمت السماوات على الملائكة فضجت الملائكة بالتسبيح و التقديس و قالت : إلهنا و سيدنا منذ خلقتنا و عرفتنا هذه الاشباح لم نربؤسا ، فبحق هذه الاشباح إلا ما كشفت عنا هذه الظلمة ، فأخرج الله من نور إبنتي فاطمة قناديل ، فعلقها في بطنان العرش ، فأزهرت السماوات و الارض ، ثم أشرقت بنورها .فلاجل ذلك سميت ( الزهراء ) .فقالت الملائكة : إلهنا و سيدنا لمن ( هذا النور الزاهر ) ( 2 ) الذي قد أشرقت به السماوات و الارض ؟ فأوحى الله إليها : هذا نور اخترعته من نور جلالي لامتي فاطمة ابنة حبيبي ، و زوجة وليي وأخ نبيي و أبو حججي ( على عبادي ) ( 3 ) .هامش ص 138 .1 ) في نسخة ( ج ) النظر ( القطر خ ل ) و فى نسخة ( ب ) القطر .2 ) في نسخة ( ج ) هذه الانوار الزاهرة .3 ) في البحار : على عبادي في بلادي .
(139)
اشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم و تقديسكم لهذه المرأة و شيعتها و محبيها إلى يوم القيامة .قال : فلما سمع العباس من رسول الله صلى الله عليه و آله ذلك ، وثب قائما و قبل بين عيني علي و قال : و الله يا علي أنت الحجة البالغة لمن آمن بالله و اليوم الآخر ( 1 ) .17 - و ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره : أن ( النبيين ) رسول الله صلى الله عليه و آله ( و الصديقين ) علي أمير المؤمنين ( و الشهداء ) الحسن و الحسين عليهما السلام ( و الصالحين ) الائمة عليهم السلام ( و حسن أولئك رفيقا ) يعني القائم من آل محمد عليهم السلام ( 2 ) .18 - إعلم - جعلنا الله و إياك مع الذين أنعم الله عليهم - ما رواه أنس من محاسن التأويل ما جمع من فضل أهل البيت إلا القليل ، لان فضلهم لا يحد بحد و لا يحصى ( 3 ) بعد ، و لا يعلمهم إلا الله و أنفسهم ، كما قال النبي : يا علي ما عرف الله إلا أنا و أنت ، و لا عرفني إلا الله و أنت ، و لا عرفك إلا الله و أنا ( 4 ) .فكن لسماع فضلهم واعيا ، و لهم متابعا مواليا ، و لامرهم سامعا طائعا ، إن شئت أن تكون ممن قال الله سبحانه ( و من يطع الله و الرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم ) الآية .و قد ورد أنه ( 5 ) المعني بقوله تعالى ( أولئك هم المؤمنون حقا ) لانهم الذين أطاعوا الله و الرسول و أتبعوا الائمة صلوات الله عليهم .19 - و هو ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ( ره ) عن رجاله ، عن إسماعيل بن جابر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من سره أن يلقى الله و هو مؤمن حقا هامش ص 139 .1 ) مصباح الانوار : 69 ( مخطوط ) و عنه البرهان : 1 / 392 ح 5 ، و فى البحار : 37 / 82 ح 15 ، و صدره في ج 24 / 31 ح 2 عن التأويل .2 ) تفسير القمي : 131 و عنه البحار : 24 / 31 ح 1 وج 67 : 192 ج 68 / 4 و البرهان : 1 / 393 ح 10 .3 ) في نسختى ( ب ، م ) يحصر .4 ) رواه البرسى في مشارق أنوار اليقين : 112 .5 ) في الاصل : أن .