الاية 105 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(210)

و من أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم

[ 111 ]

التئبون العبدون الحمدون السئحون الركعون السجدون الامرون بالمعروف و الناهون عن المنكر و الحفظون لحدود الله و بشر المؤمنين

[ 112 ]

معنى تأويله : ( إن الله اشترى ) أي ابتاع و حقيقة الاشتراء لا يجوز على الله تعالى لان المشتري إنما يشتري ما لا يملك ، و الله جل اسمه مالك الاشياء جميعها و لكن هذا مثل قوله عز و جل ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ) ( 1 ) .

و إنما قال ذلك تلطفا منه بعباده ، و لما ضمن لهم على نفسه عبر عنه بالشراء و جعل الثواب ثمنا ( و الطاعة مثمنا ) ( 2 ) على سبيل المجاز .

ثم وصف سبحانه المؤمنين الذين اشترى منهم الانفس و الاموال بأوصاف .

فقال ( التائبون ) أي الراجعون إلى طاعة الله و المنقطعون إليه .

و ( العابدون ) و هم الذين يعبدون الله وحده مخلصين .

و ( الحامدون ) و هم الذين يحمدون الله و يشكرونه على نعمه على وجه الاخلاص .

و ( السائحون ) و هم الصائمون لقول النبي صلى الله عليه و آله : سياحة أمتي الصيام ( 3 ) .

و ( الراكعون الساجدون ) و هم المصلون الصلاة ذات الركوع و السجود .

( الآمرون بالمعروف و الناهون عن المنكر ) - ظاهر المعنى - .

( و الحافظون لحدود الله ) و هم القائمون بطاعة الله و أوامره و المجتنبون نواهيه .

( و بشر المؤمنين ) الذين جمعوا هذه الاوصاف كاملة ، و هم الكاملون الائمة المعصومون المطهرون .

20 - لما رواه علي بن إبراهيم في تفسيره ( قال ) ( 4 ) : هامش ص 210 .

1 ) سورة البقرة : 245 و سورة الحديد : 11 .

2 ) ليس في نسخة ( ج ) .

3 ) مجمع البيان : 5 / 76 و عنه نور الثقلين : 2 / 274 ح 366 .

4 ) ليس في نسختى ( ج ، م ) .

(211)

روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه لقى الزهري علي بن الحسين عليهما السلام في طريق لحج فقال له : يا علي بن الحسين تركت الجهاد و صعوبته و أقبلت على الحج و لينه ، إن الله يقول ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم ) إلى قوله ( و بشر المؤمنين ) فقال علي بن الحسين عليه السلام : إذا رأينا هؤلاء الذين هذه صفتهم فالجهاد معهم أفضل من الحج ( 1 ) .

و ما عني بذلك إلا الائمة عليهم السلام لان هذه الاوصاف لا توجد إلا فيهم و إن قام بعض الناس ببعضها فان فيها صفة لا يقوم بها الا المعصومون ، و هو قوله تعالى : ( و الحافظون لحدود الله ) و هم المعصومون الذين يحفظون حدود الله و لا يتعدونها لان المتعدي لها ظالم لنفسه لقوله تعالى ( و من يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ) ( 2 ) و المعصوم لا يظلم نفسه و لا غيره .

21 - ذكر أبو علي الطبرسي ( ره ) في تفسيره قال : و قد روى أصحابنا أن هذه الصفات للائمة المعصومين عليهم السلام ( لانه ) ( 3 ) لا يجمع هذه الاوصاف على تمامها و كمالها غيرهم ( 4 ) .

قوله تعالى : يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله و كونوا مع الصدقين

[ 119 ]

معناه : أن الله سبحانه أمر عباده المكلفين أن يكونوا مع الصادقين و يتبعونهم ( 5 ) و يقتدون بهم و الصادق هو الذي يصدق في أقواله و أفعاله و لا يكذب أبدا .

و هذه من صفات المعصوم ، كما ذكره أبو علي الطبرسي ( ره ) في تفسيره قال : هامش ص 211 .

1 ) تفسير القمي : 281 و عنه البرهان : 1 / 163 ح 1 و نور الثقلين : 2 / 273 ح 363 و فى الوسائل : 11 / 32 ح 3 عنه مسندا و عن الكافى : 5 / 22 ح 1 مسندا و الاحتجاج : 2 / 44 و فى البحار : 46 / 116 ح 3 وج 100 / 18 ح 4 عن الاحتجاج و مناقب ابن شهرآشوب : 3 / 298 ، الا أن فيهما لقى عباد البصري .

2 ) سورة الطلاق : 1 .

3 ) ليس في نسختى ( ج ، م ) .

4 ) مجمع البيان : 5 / 76 .

5 ) في نسخة ( ب ) و يطيعوهم ، و فى نسخة ( م ) و يبتغونهم .

(212)

الاية 105

22 - و روى الكلبي عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : قوله عز و جل ( و كونوا مع الصادقين ) مع علي و أصحابه عليه السلام .

و روى جابر عن أبي جعفر عليه السلام ، في قوله تعالى ( و كونوا مع الصادقين ) قال : مع آل محمد عليهم السلام ( 1 ) .

23 - و ذكر الشيخ محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن اذينه ، عن بريد بن معاوية العجلي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل ( اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ) قال : إيانا عني ( 2 ) .

24 - و روى أيضا عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز و جل ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ) .

قال : ( الصادقون ) هم الائمة ، و الصديقون بطاعتهم ( 3 ) .

أي بطاعتهم لله عز و جل لانه سبحانه لم يأمر بالكون معهم إلا لطاعتهم إياه ، و لاجل ذلك جعل طاعتهم واجبة كطاعة الرسول صلى الله عليه و آله ، و طاعة رسوله كطاعته ، كذلك المعصية فعليك أيها الموالي المتمسك بولايتهم و الكون معهم و في حزبهم و جماعتهم و الدخول من دون الفرق الهالكة في فرقهم لتحشر يوم القيامة في زمرتهم و تدخل الجنة بشفاعتهم صلى الله عليهم صلاة باقية بقاء حجتهم ، دائمة دوام دولتهم .

[ و الطبرسي ( ره ) روى مثل ذلك و بمعناه ]

( 4 ) .

هامش ص 212 .

1 ) مجمع البيان : 5 / 80 و 81 و عنه البحار : 24 / 30 و البرهان : 2 / 170 ح 14 .

2 ) الكافى : 1 / 208 ح 1 و عنه البرهان : 2 / 169 ح 1 ، و أخرجه في البحار : 24 / 31 ح 3 عن بصائر الدرجات : 31 ح 1 .

3 ) الكافى : 1 / 208 ح 2 و عنه البرهان : 2 / 170 ح 4 ، و أخرجه في البرهان : ح 5 و البحار : 24 / 31 ح 5 عن بصائر الدرجات : 31 ح 2 .

4 ) اى بمعنى رواية الكافى ، مجمع البيان : 5 / 81 و ما بين المعقوفين نقلناه من نسخة ( أ ) .

(213)

( 10 ) ( سورة يونس ) ( و ما فيها من الآيات في الائمة الهداة ) منها : قوله تعالى : و بشر الذين ءامنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم معناه : أن القدم هنا بمعنى السابقة كما يقال : إن لفلان قدم أي : شرف و فضل و إثرة حسنة ، و قوله ( صدق ) أي صدق لا كذب فيه ، و قيل : إن القدم إسم للحسنى من العبد يقدمها لنفسه ، و اليد إسم للحسنى من السيد إلى عبده .

1 - و ذكر الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) تأويل ( قدم صدق ) عن الحسين ابن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن يونس ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل ( و بشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم ) قال ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ( 1 ) ( و بشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق ) أي سابقة ( فضل ) ( 2 ) و إثرة حسنة و هي الولاية عند ربهم ، فيجازيهم عليها جزاء حسنا ( يؤتيه من لدنه أجرا حسنا ) ( 3 ) و يؤتيهم من لدنه أجرا عظيما و يرزقهم في الجنان رزقا كريما لانه سبحانه قال ( و كان بالمؤمنين رحيما ) ( 4 ) .

قوله تعالى : قال الذين لا يرجون لقاء ناائت بقرءان هذا أو بدله 2 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن الحسين بن ( 5 ) عمر بن يزيد ، عن محمد بن جمهور ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله هامش ص 213 .

1 ) الكافى : 1 / 422 ح 50 و عنه البحار : 24 / 40 ح 2 وج 36 / 58 ح 5 و البرهان : 2 / 177 ح 6 .

2 ) ليس في نسختى ( ج ، م ) .

3 ) ليس في نسختى ( ج ، م ) .

4 ) سورة الاحزاب : 43 .

5 ) في نسخة ( أ ، ب ، م ) عن ، و قال : في هامش الكافى : أن في بعض النسخ عن عمر بن يزيد .

(214)

الاية 74 و 84 و 85

عز و جل ( إئت بقرآن هذا أو بدله ) قال : قالوا : أو بدل عليا عليه السلام ( 1 ) معناه : بدله أو اجعل لنا خليفة غيره ، فقال سبحانه لنبيه صلى الله عليه و آله : جوابا لقولهم ( قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع - في ولايته عليكم - إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي - في تبيانه - ( 2 ) عذاب يوم عظيم ) .

قوله تعالى : و الله يدعوا إلى دار السلم و يهدى من يشآء إلى صرط مستقيم

[ 25 ]

3 - تأويله : ذكره أبو عبد الله الحسين بن جبير في كتابه المسمى ( نخب المناقب ) روى باسناده حديثا يرفعه إلى عبد الله بن عباس ( 3 ) و زيد بن علي عليهما السلام .

في قوله تعالى ( و الله يدعوا إلى دار السلام ) يعني به الجنة ( و يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) قال : يعني ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ( 4 ) .

إن الله سبحانه يهدي من يشاء إليها لانها الصراط المستقيم ، و الطريق السوي القويم .

فعلى صاحب الولاية من ربه الصلاة الوافرة و التسليم .

قوله تعالى : و يستنبئونك أحق هو قل إى و ربي إنه لحق و مآ أنتم بمعجزين

[ 53 ]

4 - تأويله : ذكره أيضا أبو عبد الله الحسين بن جبير في كتاب ( نخب المناقب ) روى حديثا مسندا عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى ( و يستنبؤنك أحق هو قل إي و ربي إنه لحق و ما أنتم بمعجزين ) .

قال : يسألونك يا محمد : أعلي وصيك ؟ قل : إي و ربي إنه لوصيي ( 5 ) .

هامش ص 214 .

1 ) الكافى : 1 / 419 ح 37 و عنه البحار : 33 / 210 ح 15 و البرهان : 2 / 180 ح 3 .

2 ) في نسختى ( ب ، م ) : شأنه .

3 ) في البحار و المناقب : ( على بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه ) ، بدل ( عبد الله بن عباس ) .

4 ) عنه البحار : 35 / 365 و عن مناقب ابن شهر اشوب : 2 / 271 و أخرجه في البرهان : 2 / 183 ح 3 عن المناقب .

5 ) عنه البحار : 24 / 351 ح 67 وج 36 / 124 و أخرجه في البحار : 27 / 38 ح 1 و البرهان : 2 / 187 ح 3 عن مناقب ابن شهر اشوب : 2 / 259 .

(215)

5 - و يؤيده : ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن بعض أصحابه ، عن ابي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل ( و يستنبؤنك أحق هو ) أي ما تقول في علي أحق هو ؟ ( قل إي و ربي إنه لحق و ما أنتم بمعجزين ) ( 1 ) .

قوله تعالى : قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا 6 - تأويله : ما ذكره أبو علي الطبرسي قال : قال أبو جعفر الباقر عليه السلام : فضل الله : رسول الله صلى الله عليه و آله ، و رحمته : علي بن أبي طالب عليه السلام ( 2 ) .

7 - و روى الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن أحمد بن محمد ، عن ( عمر بن ) ( 3 ) عبد العزيز ، عن محمد بن الفضيل ، عن الرضا عليه السلام قال : قلت له : قوله تعالى ( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) قال : بولاية محمد و آل محمد صلوات الله عليهم

[ هو خير مما اعطوا : من الذهب و الفضة .

يعني فليفرحوا شيعتنا ]

هو خير مما يجمع هؤلاء من دنياهم ( 4 ) .

و ذكر علي بن إبراهيم ( ره ) في تفسيره أن قوله ( فليفرحوا ) المعني به الشيعة ( 5 ) .

8 و روى محمد بن ( مسعود ) ( 6 ) ، عن الاصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام هامش ص 215 .

1 ) الكافى : 1 / 430 ح 87 و عنه البحار : 24 / 351 ح 68 و البرهان : 2 / 187 ح 1 .

2 ) مجمع البيان : 5 / 117 و عنه البرهان : 2 / 188 ح 7 و البحار : 35 / 427 و فى ص 425 ح 6 عن تفسير فرات : 61 .

3 ) ليس في نسخة ( ب ) ، و فى نسخة ( م ) معيد ، و فى نسخة ( ج ) سعيد ، و فى نسخة ( أ ) معبد ، و ما أثبتناه من الكافى .

4 ) الكافى : 1 / 423 ح 55 و عنه البحار : 24 / 61 ح 40 و البرهان : 2 / 188 ح 5 و ما بين المعقوفين ليس في نسخة ( أ ) .

5 ) تفسير القمي : 289 .

6 ) في الاصل هكذا : قال : و روى محمد بن مسلم ، و الظاهر انه اشتباه إذ لم نجد الرواية عن تفسير القمي ، بل وجدناه عن العياشي بعينه سندا و متنا ، نعم روى القمي في تفسيره : 289 مرسلا .

(216)

الاية 111 و112

في قوله تعالى ( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا ) قال : بذلك فليفرحوا شيعتنا ، هو خير مما اعطوا أعداؤنا من الذهب و الفضة ( 1 ) .

يعني : فليفرحوا شيعتنا بولايتهم و حبهم لنا ( هو خير مما يجمعون ) أعداؤهم من متاع الدنيا 9 - و في هذا المعنى : ما رواه الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه ( ره ) عن علي بن أحمد بن عبد الله البرقي

[ عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله البرقي ]

( 2 ) عن أبيه محمد بن خالد باسناد متصل إلى محمد بن الفيض بن المختار ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : خرج رسول الله صلى الله عليه و آله ذات يوم و هو راكب ، و خرج علي عليه السلام و هو يمشي ، فقال له : يا أبا الحسن إما أن تركب و إما أن تنصرف ، فان الله عز و جل أمرني أن تركب إذا ركبت ، و تمشي إذا مشيت و تجلس إذا جلست ، إلا أن يكون في حد من حدود الله لابد لك من القيام و القعود فيه و ما أكرمني الله بكرامة إلا و قد أكرمك بمثلها ، و خصني الله بالنبوة و الرسالة و جعلك وليي في ذلك ، تقوم في حدوده و صعب أموره .

و الذي بعثني بالحق نبيا ما آمن بي من أنكرك ، و لا أقربي من جحدك ، و لا آمن بالله من كفر بك ، و إن فضلك لمن فضلي و إن فضلي بفضل الله ( 3 ) و هو قول ربي عز و جل ( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) ففضل الله : نبوة نبيكم و رحمته : ولاية علي بن أبي طالب ( فبذلك ) قال : بالنبوة و الولاية ( فليفرحوا ) يعني الشيعة ( هو خير مما يجمعون ) يعني مخالفيهم من الاهل و المال و الولد في دار الدنيا .

و الله يا علي ما خلقت إلا ليعبد ( 4 ) ربك ، و لتعرف بك معالم الدين ، و يصلح هامش ص 216 .

1 ) تفسير العياشي : 2 / 124 ح 28 و عنه البحار : 24 / 61 ح 41 و البرهان : 2 / 188 ح 3 .

2 ) ما بين المعقوفين أثبتناه بحسب الطبقة .

3 ) في نسختى ( ب ، م ) لفضل الله ، و فى المصدر : و ان فضلى لك لفضل الله .

4 ) في نسختى ( ج ، م ) لتعبد .




/ 64