الاية 57 - 61 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(350)

إنك لعلى هدى مستقيم و إن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء و الارض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير ) ( 1 ) .

و قوله تعالى : و إذا تتلى عليهمءايتنا بينت تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهمءايتنا قل أ فأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا و بئس المصير

[ 72 ]

38 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد ابن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود قال : حدثنا الامام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام في قوله عز و جل ( و إذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا ) الآية قال : كان القوم إذا نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام آية في كتاب الله فيها فرض طاعته 02 ) أو فضيلة فيه أو في أهله سخطوا ذلك و كرهوا حتى هموا به و أرادوا به العظيم ( 3 ) و أرادوا برسول الله صلى الله عليه و آله أيضا ليلة العقبة غيضا و غضبا و حسدا حتى نزلت هذه الآية ( 4 ) .

و قوله تعالى : يأيها الذين ءامنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم - إلى قوله تعالى - فنعم المولى و نعم النصير

[ 78 ]

39 - تأويله : قال علي بن إبراهيم رحمه الله : خاطب الله سبحانه الائمة عليهم السلام فقال ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون و جاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم و ما جعل عليكم في الدين من حرج ملة هامش ص 350 .

1 ) عنه البحار : 24 / 362 ح 87 و البرهان : 3 / 103 ح 1 .

2 ) في نسخة ( م ) طاعة .

3 ) في نسخة ( ج ) فيه العظيم ، و فى نسخة ( م ) به العظم .

4 ) عنه البحار : 24 / 362 ح 88 و البرهان : 3 / 103 ح 1 .

(351)

الاية 57 - 61

أبيكم إبراهيم هو سميكم المسلمين من قبل و في هذا - يعني القرآن - ليكون الرسول شهيدا عليكم - يا معشر الائمة - و تكونوا - أنتم - شهداء على الناس فأقيموا الصلوة و آتوا الزكوة و اعتصموا بالله هو موليكم فنعم المولى و نعم النصير ) ( 1 ) .

40 - و روى الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ( ره ) ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن بريد العجلي قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : قول الله عز و جل ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون و جاهدوا في الله حق جهاده هو اجتبيكم ) قال : إيانا عني و نحن المجتبون ، و لم يجعل الله تبارك و تعالى ( علينا ) ( 2 ) ( في الدين من حرج ) و هو أشد من الضيق ( ملة أبيكم إبراهيم ) إيانا عني خاصة ( هو سميكم المسلمين ) الله تبارك و تعالى سمانا المسلمين في الكتب التي مضت .

و في هذا يعني القرآن ( ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهداء على الناس ) فرسول الله صلى الله عليه و آله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله ، و نحن الشهداء على الناس فمن صدق يوم القيامة صدقناه و من كذب كذبناه ( 3 ) .

41 - و قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن اسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود ، قال : حدثنا الامام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام في قول الله عز و جل ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا ) - إلى آخرها - أمركم ( 4 ) بالركوع و السجود و عبادة الله و قد افترضها عليكم ( 5 ) و أما فعل الخير فهو طاعة الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( و جاهدوا في الله حق جهاده هامش ص 351 .

1 ) تفسير القمي : 443 مع اختلاف و عنه البرهان : 3 / 104 ح 4 .

2 ) ليس في الكافى .

3 ) الكافى : 1 / 191 ح 4 و عنه البرهان : 1 / 159 ح 2 وج 3 / 105 ح 3 ، و أخرجه في البحار : 23 / 337 ح 8 عن تفسير فرات : 97 .

4 - 5 ) في الاصل : أمرهم ، عليهم .

(352)

الاية 74 و 93

هو اجتباكم - يا شيعة آل محمد - و ما جعل عليكم في الدين من حرج - قال : من ضيق - ملة أبيكم إبراهيم هو سميكم المسلمين من قبل و في هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم ( يا آل محمد يامن قد استودعكم المسلمين و افترض طاعتكم عليهم ) ( 1 ) و تكونوا - أنتم - شهداء على الناس ) بما قطعوا من رحمكم و ضيعوا من حقكم و مزقوا من كتاب الله و عدلوا حكم غيركم بكم فالزموا الارض و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و اعتصموا بالله يا آل محمد و أهل بيته ( هو موليكم - أنتم و شيعتكم - فنعم المولى و نعم النصير ) ( 2 ) .

( 23 ) ( سورة المؤمنون ) ( و ما فيها من الايات في الائمة الهداة ) منها : قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم قد أفلح المؤمنون

[ 1 ]

الذين هم في صلاتهم خشعون

[ 2 ]

- إلى اخر الاية -

[

[ 11 ]

]

1 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد ابن إسماعيل ، عن عيسى بن داود ، عن الامام موسى بن جعفر ،

[ عن أبيه ]

( 3 ) عليهما السلام في قول الله عز و جل ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلوتهم خاشعون - إلى قوله - الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) قال : نزلت في رسولا لله و في أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم أجمعين ( 4 ) .

و قوله تعالى : و إن هذه أمتكم أمة وحدة و أنا ربكم فاتقون

[ 52 ]

2 - تأويله : قال : محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا أحمد بن محمد ، عن أحمد هامش ص 352 .

1 ) ليس في نسخة ( م ) .

2 ) عنه البرهان : 3 / 105 ح 5 .

3 ) من نسخة ( أ ) .

4 ) عنه البحار : 23 / 382 صدر ح 74 و البرهان : 3 / 106 ح 1 .

(353)

الاية 102

ابن الحسين ، عن أبيه ، عن حصين بن مخارق ، عن أبي الورد و أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى ( و إن هذه أمتكم امة واحدة ) قال : آل محمد عليهم السلام ( 1 ) .

فعلى هذا يكون الخطاب بقوله : أمتكم لآل محمد صلى الله عليه و آله و قوله ( امة واحدة ) أي مفترقة ( 2 ) لافي أقوال و لا في الافعال ، بل على طريقة واحدة لا تفترق و لا تختلف أبدا ، و لو كان المعني بها امة محمد صلي الله عليه و آله جميعا ( 3 ) لما قال ( واحدة ) لان - النبي - صلى الله عليه و آله قال : 3 - ستفترق أمتي من بعدي ( على ) ( 4 ) ثلاثة و سبعين فرقة ، فرقة منها ناجية و الباقي في النار ( 5 ) .

و الفرقة الناجية هي الامة الواحدة ، و هم آل محمد صلوات الله عليهم و شيعتهم .

قوله تعالى : إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون

[ 57 ]

- إلى قوله - و هم لها سبقون

[ 61 ]

4 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد ابن إسماعيل ، عن عيسى بن داود قال : حدثنا الامام موسى بن جعفر

[ عن أبيه ]

( 6 ) عليهما السلام قال : نزلت في أمير المؤمنين و ولده عليهم السلام ( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون و الذين هم بآيات ربهم يؤمنون و الذين هم بربهم لا يشركون و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات و هم لها سابقون ) ( 7 ) .

5 - و روى الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) : في تأويل قوله عز و جل ( و الذين هامش ص 353 .

1 ) عنه البحار : 24 / 158 ح 22 و البرهان : 3 / 113 ح 1 .

2 ) في نسخة ( ب ) متفرقة ، و فى نسخة ( م ) مفترقة ( متفرقة خ ل ) .

3 ) في نسخة ( م ) جميعها .

4 ) ليس في نسخة ( ج ) .

5 ) رواه الصدوق في الخصال : 2 / 585 ح 11 و عنه البحار : 28 / 4 ح 3 وج 14 / 346 ح 3 6 ) من نسخة ( أ ) .

7 ) عنه البحار : 23 / 382 ذح 74 وج 35 / 334 ح 11 و البرهان : 3 ص 114 ح 1 .

(354)

الاية 103 - 105

يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة انهم إلى ربهم راجعون ) عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه و علي بن محمد القاشاني جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن المنقري عن حفص بن غياث قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن قدرت أن لا تعرف فافعل و ما عليك ألا يثني عليك الناس ، و ما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله عز و جل .

ثم قال : قال

[ أبي ]

( 1 ) علي بن أبي طالب عليه السلام : لا خير في العيش إلا لرجلين رجل يزداد كل يوم خيرا ، و رجل يتدارك سيئته ( 2 ) بالتوبة وأنى له التوبة ( 3 ) و الله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله تبارك و تعالى منه إلا بولايتنا و معرفة حقنا و رجاء الثواب فينا ( 4 ) و رضي بقوته نصف مد في كل يوم و ما ستر عورته ، و ما أكن رأسه و هم و الله ذلك خائفون وجلون و ودوا أنه حظهم من الدنيا ، و كذلك وصفهم الله عز و جل فقال ( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) .

ثم قال : و ما الذي آتوا ؟ آتوا و الله الطاعة مع المحبة و الولاية ، و هم مع ذلك خائفون ، ليس خوفهم خوف شك و لكنهم خافوا أن يكونوا مقصرين في طاعتنا و محبتنا و ولايتنا ( 5 ) .

و قوله تعالى : و إن الذين لا يؤمنون بالاخرة عن الصرط لنكبون

[ 74 ]

6 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا أحمد بن الفضل ( 6 ) الاهوازي هامش ص 354 .

1 ) من الكافى .

2 ) في نسخة ( م ) شيبته ، و فى الكافى : منيته .

3 ) في نسخة ( ب ) بالتوبة .

4 ) في الكافى هكذا : ألا و من عرف حقنا و رجا الثواب فينا الخ .

5 ) الكافى : 2 / 456 ح 15 وج 8 / 128 ح 98 و عنه البرهان : 3 / 115 ح 7 و صدره في الوسائل : 11 / 376 ح 3 عنه و عن أمالى الصدوق : 531 ذح 2 و ذيله في البحار : 24 / 402 ح 132 و روى قطعة منه في الخصال : 41 ح 29 و المحاسن : 1 / 224 ح 142 و تنبيه الخواطر : 2 / 136 .

6 ) في نسخة ( م ) الفضيل .

(355)

* سورة النور * الاية 35

عن بكر بن محمد بن إبراهيم غلام الخليل قال : حدثنا زيد بن موسى ، عن أبيه موسى عن أبيه جعفر ، عن أبيه محمد ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام في قول الله عز و جل ( و إن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون ) قال : عن ولايتنا أهل البيت ( 1 ) .

7 - و يؤيده : ما ذكره أيضا قال : حدثنا علي بن العباس ، عن جعفر الرماني عن الحسين بن علوان ( 2 ) ، عن سعد بن ظريف ، عن الاصبغ بن نباتة ، عن علي عليه السلام قال : قوله عز و جل ( و إن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون ) .

قال : عن ولايتنا ( 3 ) .

و قوله تعالى : قل رب إما ترينى ما يوعدون

[ 93 ]

8 - تأويله : قال أيضا : حدثنا علي بن العباس ، عن الحسن بن محمد ، عن العباس بن أبان العامري ، عن عبد الغفار باسناد يرفعه إلى عبد الله بن عباس و عن جابر ابن عبد الله - قال جابر إني كنت لادناهم من رسول الله - قالا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه و آله - و هو في حجة الوداع بمنى - يقول : لاعرفنكم بعدي ترجعون كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض و لايم الله إن فعلتموها لتعرفني في كتبة يضاربونكم .

قال : ثم التفت خلفه ثم أقبل بوجهه فقال : أو علي ، أو علي قال : حدثنا جبرئيل غمزه و قال مرة اخرى ، فرأينا أن جبرئيل قال له ، فنزلت هذه الآية ( 4 ) ( قل رب إما تريني ما يوعدون ، رب فلا تجعلني في القوم الظالمين ، و إنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون ) ( 5 ) .

هامش ص 355 .

1 ) عنه البحار : 24 / 22 ح 43 و البرهان : 3 / 117 ح 11 .

2 ) كذا في البحار ، و فى الاصل : الحسن بن الحسين بن علوان .

3 ) عنه البحار : 24 / 22 ح 44 و البرهان : 3 / 117 ح 12 .

4 ) في نسخة ( م ) الايات .

5 ) عنه البرهان : 3 / 118 ح 1 و أخرجه في نور الثقلين : 3 / 551 ح 110 عن مجمع البيان : 7 / 117 عن شواهد التنزيل : 1 / 403 ح 559 و رواه فرات في تفسيره : 102 .

(356)

و هذا يدل على أن عليا عليه السلام إذا كان في تلك الكتيبة التي تضاربهم فكأنه النبي صلى الله عليه و آله لان فعله فعله و قوله قوله .

و قوله تعالى : فمن ثقلت موزينه فأولئك هم المفلحون

[ 102 ]

9 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عيسى بن داود قال : حدثنا أبو الحسن علي بن موى بن جعفر ، عن أبيه عن أبي جعفر عليهم السلام قال : سألته عن قول الله عز و جل ( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ) قال : نزلت فينا .

ثم قال ( تعالى لاعدائهم : و من خفت موزينه - إلى قوله - فكنتم بها تكذبون

[ 105 ]

10 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد ابن إسماعيل ، عن عيسى بن داود قال : حدثنا الامام موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهم السلام قال في قول ) ( 1 ) الله عز و جل ( ألم تكن آياتي تتلى عليكم - في علي - فكنتم بها تكذبون ) ( 2 ) .

معناه : أي يقال لمن ( خفت موازينه ) : ( ألم تكن آياتي تتلى عليكم - في علي - فكنتم بها تكذبون - فإذا قيل لهم ذلك - قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا و كنا قوما ضالين - إلى قوله - هم الفائزون ) و هم شيعة آل محمد ، صلوات الله عليهم أجمعين صلاة باقية دائمة إلى يوم الدين .

هامش ص 356 .

1 ) ما بين القوسين ليس في البحار .

2 ) أورد حديثى ( 9 ، 10 ) في البحار : 24 / 258 ح 5 و البرهان : 3 / 121 ح 3 و 1 .




/ 64