الاية 35 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(406)

11 - و قال علي بن إبراهيم ( ره ) : و أما قوله ( و إذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) ( فانه روي في الخبر أنها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام ) : هامش ص 406 .

= صفوان ، عن يعقوب بن شعيب ، عن عمران بن ميثم ، عن عباية قال : أتى رجل أمير المؤمنين عليه السلام فقال : حدثني عن الدابة قال : و ما تريد منها ؟ قال : أحببت أن أعلم علمها قال : هى دابة مؤمنة تقرأ القرآن و تؤمن بالرحمن ، و تأكل الطعام ، و تمشى في الاسواق .

3 - حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان ( مثله ) .

و زاد في آخره قال : من هو يا أمير المؤمنين ؟ قال : هو على ، ثكلتك امك .

4 - حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير القرشي عن يعقوب بن شعيب ، عن عمران بن ميثم أن عباية حدثه أنه كان عند أمير المؤمنين عليه السلام

[ و هو ]

يقول : حدثني أخى أنه ختم ألف نبى ، وانى ختمت ألف وصى وانى كلفت ما لم يكلفوا ، وانى لاعلم ألف كلمة ما يعلمها و غير محمد ( صلى الله عليه و آله ) ما منها كلمة إلا مفتاح ألف باب بعد ما تعلمون منها كلمة واحدة ، أنكم تقرؤن منها آية واحدة في القرآن ( و إذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) و ما تدرونها من .

5 حدثنا أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن أحمد بن محمد بن إسحاق الحضرمي ، عن أحمد بن مستنير ، عن جعفر بن عثمان - و هو عمه - قال : حدثني صباح المزني و محمد بن كثير بن بشيز بن عميرة الازدى قالا : حدثنا عمران بن ميثم عن عباية بن ربعي قال : كنت جالسا عند أمير المؤمنين عليه السلام خامس خمسة .

و ذكر نحوه .

6 - حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي ، عن عبد الله بن أيوب المخزومي ، عن يحيى ابن أبى بكير ، عن ابى حريز ، عن على بن زيد بن جذعان ، عن خالد بن أوس ، عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : تخرج دابة الارض و معها عصا موسى عليه السلام و خاتم سليمان عليه السلام تجلو وجه المؤمن بعصا موسى عليه السلام و تسم وجه الكافر بخاتم سليمان عليه السلام .

7 - حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى عن يونس ، عن بعض أصحابه .

عن أبى بصير قال : قال أبو جعفر عليه السلام : أى شيء يقول الناس في هذه الاية ؟ ( و إذا =

(407)

؟ روى أن رسول الله انتهى إلى أمير المؤمنين عليه السلام و هو راقد في المسجد و قد جمع رملا و وضع رأسه عليه ، فحركه رسول الله صلى الله عليه و آله برجله و قال : قم يا دابة الارض فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله أ يمسي بعضنا بعضا بهذا الاسم ؟ فقال : لا و الله ما هي إلا له خاصة ، و هو الدابة التي ذكرها الله في كتابه ، و هو قوله عز و جل ( و إذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة و معك ميسم ( 1 ) فتسم به أعداءك ( 2 ) .

فليس هذا الاسم إلا لعلي عليه السلام .

12 - قال : و روي في الخبر أن رجلا قال لابي عبد الله عليه السلام : بلغني أن العامة هامش ص 407 .

= وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ) فقال : هو أمير المؤمنين عليه السلام .

8 - حدثنا محمد بن الحسن بن الصباح ، عن الحسين بن الحسن ، عن على بن الحكم عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن سيابة و يعقوب بن شعيب ، عن صالح بن ميثم قال : قلت لابى جعفر عليه السلام : حدثني ! قال : فقال : أما سمعت الحديث من أبيك ؟ قلت : لا ، كنت صغيرا .

قال : قلت : فأقول فان أصبت قلت : نعم .

و ان أخطأت رددتني عن الخطأ .

قال : ما أشد شرطك ؟ قال : قلت فأقول : فان أصبت سكت و ان أخطأت رددتني قال : هذا أهون على .

قلت : تزعم أن عليا عليه السلام دابة الارض .

9 - حدثنا أحمد بن إدريس ، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا الحسين بن بشار قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الدابة قال : أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) الدابة .

10 - حدثنا أحمد بن إدريس ، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، حدثنا الحسين بن سعيد ، عن على بن الحكم ، عن مفضل بن صالح ، عن جابر ، عن مالك بن حمزة الرواسي قال : سمعت أبا ذر يقول : على ( عليه السلام ) دابة الارض .

1 ) الميسم : الحديدة ، أو الالة التي يوسم بها أثر الوسم .

2 ) تفسير القمي : 479 مسندا عن أبى بصير ، عن أبى عبد الله عليه السلام ، و عنه البحار : 39 / 243 ح 31 ، وج 53 / 52 ح 30 و مختصر البصائر : 42 و الايقاظ من الهجعة : 342 ح 72 .

(408)

الاية 35

يقرأون ( 1 ) هذا الآية هكذا : تكلمهم ، أي تجرحهم ( 2 ) .

فقال : كلمهم الله في نار جهنم ما نزلت إلا تكلمهم من الكلام ( 3 ) .

و قال أبو علي الطبرسي ( ره ) : تكلمهم بما يسوؤهم و هو أنهم يصيرون إلى النار بلسان يفهمونه .

و قيل : تحدثهم بأن هذا مؤمن و هذا كافر .

و قيل : تكلمهم بأن تقول لهم ( إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) ( 4 ) .

و الآيات : هو كلام الدابة و خروجها .

و هذا التأويل يدل على أن أمير المؤمنين عليه السلام يرجع إلى الدنيا ، إما عند ظهور القائم عليه السلام ( أو قبله ) ( 5 ) أو بعده ، و قد ورد بذلك أخبار ولدت عليه آثار .

و يدل على الرجعة و صحتها قوله سبحانه ( و يوم نحشر من كل امة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون ) قال أبو علي الطبرسي ( ره ) : قوله ( يوزعون ) أي يدفعون ، و قيل : يحبس أولهم على آخرهم .

و استدل بهذه الآية على صحة الرجعة من ذهب إلى ذلك من الامامية بأن قال : إن دخول من في الكلام يوجب التبعيض ، فدل ذلك على أن اليوم المشار إليه في الآية يحشر فيه قوم دون قوم ، و ليس ذلك صفة يوم القيامة الذي يقول فيه سبحانه : ( و حشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) ( 6 ) و قد تظاهرت الاخبار عن الائمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه و آله أن الله تعالى سيعيد ( 7 ) عند قيام المهدي عجل الله فرجه قوما ممن تقدم موتهم ( 8 ) من أوليائه و شيعته ليفوزوا بثوابه نصرته و معونته و يبتهجوا بظهور دولته يعيد ( فيها ) ( 9 ) قوما من أعدائه لينتقم منهم و ينالوا بعض ما يستحقونه من العقاب في القتل على أيدي شيعته ، و ( 10 ) الذل و الخزي لما يشاهدون من علو كلمته .

هامش ص 408 .

1 ) في نسخة ( ب ) يقولون .

2 ) في نسخة ( م ) تخرجهم .

3 ) تفسير القمي : 479 مع اختلاف ، و عنه نور الثقلين : 4 / 98 ح 104 و البرهان : 3 / 210 .

4 ) مجمع البيان : 7 / 234 .

5 ) ليس في نسخة ( ج ) .

6 ) سورة الكهف : 47 .

7 ) في نسختى ( ب ، م ) يستعيد .

8 ) في نسخة ( ب ) مودتهم .

9 ) ليس في نسخة ( م ) .

10 - في نسخة ( م ) أو .

(409)

الاية 44

و لا يشك عاقل أن هذا مقدور لله تعالى ، مستحيل في نفسه و قد فعل الله ذلك في الامم الخالية ، و نطق القرآن ( بذلك ) ( 1 ) في عدة مواضع : مثل قصة عزير و غيره على ما فسرناه .

13 - و صح عن النبي صلى الله عليه و آله قوله : سيكون في أمتي كل ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل ، و القذة بالقذة ، حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتموه ( 2 ) .

هذا لفظه .

14 - قال علي بن إبراهيم ( ره ) : و أما قوله ( و يوم نحشر من كل امة فوجا ) فانها نزلت في الرجعة ، فقال رجل لابي عبد الله عليه السلام : إن العامة يزعمون أن هذا يوم القيامة .

فقال أبو عبد الله عليه السلام : كذبوا إنما ذلك في الرجعة .

و أما آية القيامة : قوله تعالى ( و حشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) ( 3 ) فأين هذا من قوله تعالى ( يوم نحشر من كل امة فوجا ) لان الله لا يرد إلى الدنيا إلا من محض الايمان ( 4 ) محضا أو محض الكفر ( 5 ) محضا ، و كذلك كل قرية أهلكها الله بعذاب لا ترجع إلى الدنيا لان الله قال ( و حرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ) ( 6 ) .

15 - و روى عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة ، عن الطيار عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل ( و يوم نحشر من كل امة فوجا ) قال : ليس أحد من المؤمنين قتل إلا سيرجع حتى يموت ، و لا أحد من المؤمنين مات إلا يرجع حتى يقتل .

و هذه أدلة واضحة ، و أقاويل راجحة على صحة الرجعة ، و الله أعلم بالصواب هامش ص 409 .

1 ) ليس في نسخة ( م ) .

2 ) مجمع البيان : 7 / 234 و عنه الايقاظ من الهجعة : 107 ح 19 و نور الثقلين : 4 / 100 ح 114 .

3 ) تفسير القمي : 480 مع اختلاف و عنه البرهان : 3 / 210 ح 3 .

4 ) في نسخة ( م ) و البرهان : بالايمان .

5 ) في نسخة ( م ) و البرهان : بالكفر .

6 ) سورة الانبياء : 95 .

(410)

الاية 46

و منه المبدأ و ( إليه ) ( 1 ) المآب ( 2 ) .

قوله تعالى : من جآء بالحسنة فله خير منها و هم من فزع يومئذءامنون

[ 89 ]

من جآء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون

[ 90 ]

16 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) في تفسيره : حدثنا المنذر ( بن ) ( 3 ) محمد ، عن أبيه ( عن الحسين بن سعيد ) ( 4 ) عن ، ابان بن تغلب ، عن فضيل بن الزبير ( 5 ) ، عن أبي الجارود ، عن أبي داود السبيعي ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قال لي أمير المؤمنين عليه السلام : يا أبا عبد الله هل تدري ما الحسنة التي من جاء بها ( فله خير منها و هم من فزع يومئذ آمنون و من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ) ؟ قلت : لا .

قال : الحسنة مودتنا أهل البيت ، و السيئة عداوتنا أهل البيت ( 6 ) .

17 - و قال أيضا : حدثنا علي بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن عبد الله ابن ؟ بلة الكناني ، عن سلام بن ابي عمرة ( 7 ) الخراساني ، عن أبي الجارود ، عن أبي عبد الله ال ؟ دلي قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام آلا أخبرك بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة ، و السيئة التي من جاء بها كب على وجهه في نار جهنم ؟ قلت : بلى يا أمير المؤمنين .

قال : الحسنة حبنا أهل البيت ، و السيئة بغضنا أهل البيت ( 8 ) .

هامش ص 410 .

1 ) ليس في نسختى ( ب ، م ) .

2 ) تفسير القمي : 480 مع اختلاف ، و عنه البرهان : 3 / 211 ح 17 .

3 ) ليس في نسخة ( م ) .

4 ) ليس في نسخة ( ب ) ، و فى نسخ ( ا ، ج ، م ) عن الحسين بن سعيد ، عن أبيه ، عن أبان .

الخ .

5 ) في نسخ ( أ ، ب ، م ) الزمر .

6 ) عنه البحار : 24 / 41 ح 2 و البرهان : 3 / 212 ح 5 .

7 ) في نسخ ( ا ، ب ، م ) أبى حمزة ، و فى نسخة ( ج ) ابى عمرة ( حمزة خ ل ) و الصحيح ما أثبتناه .

8 - عنه البحار : 24 / 42 ح 3 و البرهان : 3 / 213 ح 6 .

(411)

18 - و قال أيضا : حدثنا أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام و سأله عبد الله بن أبي يعفور عن قول الله عز و جل ( من جاء بالحسنة فله خير منها و هم من فزع يومئذ آمنون ) فقال : و هل تدري ما الحسنة ؟ إنما الحسنة معرفة الامام و طاعته ، و طاعته من طاعة الله ( 1 ) .

19 - و بالاسناد المذكور عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الحسنة ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ( 2 ) .

20 - و قال أيضا : حدثنا علي بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد ، عن إسماعيل بن بشار ، عن علي بن جعفر الحضرمي ، عن جابر الجعفي أنه سأل أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل ( من جاء بالحسنة فله خير منها و هم من فزع يومئذ آمنون و من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ) قال : الحسنة ولاية علي عليه السلام ، و السيئة عداوته و بغضه ( 3 ) .

[ و روى علي بن إبراهيم ( ره ) مثل ذلك ]

( 4 ) .

21 - و روى الشيخ ( ره ) في أمالية عن رجاله ، عن عمار بن موسى الساباطي قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام إن أبا أمية يوسف بن ثابت حدث عنك أنك قلت : لا يضر مع الايمان عمل ، و لا ينفع مع الكفر عمل ؟ فقال : إنه لم يسألني أبو أمية عن تفسيرها إنما عنيت بهذا أنه من عرف الامام من آل محمد و تولاه ثم عمل لنفسه ما شاء من عمل الخير قبل منه ذلك و ضوعف له أضعافا كثيرة ، و انتفع بأعمال الخير مع المعرفة .

فهذا ما عنيت بذلك و كذلك لا يقبل الله من العباد الاعمال الصالحه التي يعملونها هامش ص 411 .

1 ) عنه البحار : 24 / 42 ح 4 و البرهان : 3 / 213 ح 7 .

2 ) عنه البحار : 24 / 42 ح 5 و البرهان : 3 / 213 ح 8 .

3 ) عنه البحار : 24 / 42 ح 6 و البرهان : 3 / 213 ح 9 .

4 ) تفسير القمي : 480 و عنه البحار : 36 / 81 ح 6 ، و ما بين المعقوفين من نسخة ( أ ) .

(412)

إذا تولوا الامام الجائر الذي ليس من الله تعالى .

فقال عبد الله بن أبي يعفور : أ ليس الله تعالى قال ( من جاء بالحسنة فله خير منها و هم من فزع يومئذ آمنون ) فكيف لا ينفع العمل الصالح ممن يوالي أئمة الجور ؟ قال له أبو عبد الله عليه السلام : هل تدري ما الحسنة التي عناها الله تعالى في هذه الآية ؟ ( قال : لا .

قال : ) ( 1 ) هي معرفة الامام و طاعته ، و قد قال الله تعالى ( و من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ) و إنما أراد بالسيئة إنكار الامام الذي هو من الله تعالى .

ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : من جاء يوم القيامة بولاية إمام جائر ليس من الله ، و جاء منكرا لحقنا ، جاحدا لولايتنا ، أكبه الله يوم القيامة في النار ( 2 ) .

22 - و يؤيده : ما ذكره الطبرسي ( ره ) في تفسيره قال : حدثنا السيد أبو الحمد قال : حدثنا الحاكم أبو القاسم قال : أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحميري ( 3 ) قال : حدثني جدي أحمد بن إسحاق الحميري ( 4 ) ، عن جعفر بن سهيل ، عن أبي زرعة و عثمان ( 5 ) بن عبد الله القرشي ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ( 6 ) ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا علي لو أن أمتي صاموا حتى صاروا كالاوتار ( 7 ) وصلوا حتى صاروا كالحنايا ، ثم أبغضوك لاكبهم الله على مناخرهم في النار ( 8 ) هامش ص 412 .

1 ) ليس في نسخة ( م ) و المصدر .

2 ) أمالى الطوسى : 2 / 31 و عنه البحار : 27 / 170 ح 11 و نور الثقلين : 4 / 104 ح 130 و البرهان : 3 / 212 ح 4 ، و روى قطعة منه ابن شهر اشوب في مناقبه : 3 / 522 .

3 ) في شواهد التنزيل : الحبرى .

5 ) في نسخة ( ج ) أبى زرعة عثمان ، و فى نسخة ( ب ) أبى زرعة عن عثمان .

6 ) في مجمع البيان : ابن الزبير .

7 ) في نسخه ( ج ) كالاوتاد .

8 ) مجمع البيان : 7 / 237 و عنه البرهان : 3 / 213 ح 12 ، و رواه الحاكم في شواهد التنزيل : 1 / 426 ح 583 .




/ 64