الاية 55 و 56 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(154)

يكون بهذه النعمة مثله ، فيتصدقون و هم راكعون ، و السائل الذي سأل أمير المؤمنين كان من الملائكة ، ( و كذلك الذي يسأل أولاده يكون ) ( 1 ) من الملائكة ( 2 ) .

إعلم أن الله سبحانه لما بين للناس من الاولياء و وكدهم ، و بينهم و عرفهم أن من يتولاهم يكون من حزب الله قال ( و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون ) لاعدائهم ، المخالفين لهم في الولاية ، أي هم الظاهرون عليهم و الظافرون بهم .

و هذا البيان يدل على أن المراد ب ( الذين آمنوا ) أمير المؤمنين ، و ذريته الطيبين و يكون لفظ الجمع مطابقا للمعنى و إن كان المراد بالجمع الافراد ( و الذين آمنوا ) أمير المؤمنين خاصة و ذلك جائز ، و قد جاء في الكتاب العزيز ، و كثير منه على وجهة التعظيم مثل قوله تعالى ( نحن نقص عليك ) .

و أما بيان أن المراد ب ( الذين آمنوا ) أمير المؤمنين و ذريته الطيبين ما تقدم من خبر الحلة ( 3 ) و لان الله سبحانه لما قال ( إنما وليكم الله ) خاطب بذلك جميع المؤمنين و دخل في الخطاب النبي صلى الله عليه و آله ، فلما قال ( و رسوله ) خرج الرسول من جملتهم لكونه مضافا إلى ولايته ، و لما قال ( و الذين آمنوا ) وجب أن يكون المخاطب بهذه الآية الذي حصلت له الولاية و إلا لكان كل واحد من المؤمنين ولي نفسه و هو محال .

فلم يبق إلا أن يكون المعني به أمير المؤمنين و ذريته الطاهرين الذين اختارهم الله على علم على العالمين ، و فضلهم على الخلق أجمعين ، صلى الله عليهم صلاة باقية إلى يوم الدين .

قوله تعالى : و لو أنهم أقاموا التور ؟ ة و الانجيل و مآ أنزل إليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم و من تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة و كثير منهم سآء ما يعملون

[ 66 ]

هامش ص 154 .

1 ) في الكافى : و الذين يسألون الائمة من أولاده يكونون .

2 ) الكافى : 1 / 288 ح 3 و عنه الوسائل : 6 / 334 ح 1 و البرهان : 1 / 480 ح 4 و جامع الاحاديث : 8 / 441 ح 1276 .

3 ) ص 53 / 112 .

(155)

13 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز و جل : ( و لو أنهم أقاموا التورية و الانجيل و ما أنزل إليهم من ربهم ) قال : الولاية ( 1 ) .

معنى هذا التأويل : أن الضمير في ( أنهم ) يرجع إلى بني إسرائيل لانهم أهل التوراة و الانجيل الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه و آله أي لو ( أنهم أقاموا ) هذين الكتابين ( و ما أنزل ( إليهم من ) ( 2 ) ربهم ) فيها و لم يحرفوها لوجدوا فيها ذكر محمد وصفته و أنه رسول الله حقا ، و ذكر علي وصفته ( 3 ) و أن ولايته حق و فرض أوجبها الله على الخلق .

و قد جاء فيما تقدم في سورة البقرة من تفسير الامام العسكري عليه السلام كثير من هذا .

14 - و يؤيده ما رواه أيضا محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن سيف ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ولايتنا ولاية الله

[ التي ]

( 4 ) لم يبعث الله نبيا

[ قط ]

( 5 ) إلا بها ( 6 ) .

15 - و روى أيضا عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الانبياء ، و لم يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد ، و وصيه علي عليه السلام ( 7 ) .

هامش ص 155 .

1 ) الكافى : 1 / 413 ح 6 و عنه البحار : 24 / 387 ح 110 و البرهان : 1 / 487 ح 1 ، 2 ، 3 و عن بصائر الدرجات : 76 ح 2 و تفسير العياشي : 1 / 330 ح 149 .

2 ) ليس في نسختى ( ب ، م ) و فى نسخة ( ب ) فينا ، بدل : فيها .

3 ) في نسخة ( م ) وصيه .

54 ) من الكافى .

6 ) الكافى : 1 / 437 ح 3 و عنه البرهان : 4 / 148 ح 6 ، و أخرجه في البحار : 26 / 281 ح 30 - 33 عن بصائر الدرجات : 75 ح 6 - 9 عن سلمة بن الخطاب و بأسانيد اخر .

7 ) الكافى : 1 / 437 ح 6 و عنه البرهان : 4 / 148 ح 7 و أخرجه في البحار : 26 / 280 =

(156)

الاية 55 و 56

و قوله ( لاكلوا من فوقهم ) بإرسال السماء عليهم مدرارا ( و من تحت أرجلهم ) بإعطاء الارض خيراتها و بركاتها .

و مثله ( و أن لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا ) ( 1 ) .

قوله تعالى : يأيها الرسول بلغ مآ أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس إن الله لا يهدى القوم الكفرين

[ 67 ]

تأويله : أن الله سبحانه أمر رسول الله صلى الله عليه و آله بالتبليغ و توعده إن لم تفعل ، و وعده العصمة و النصرة ، فقال ( يا أيها الرسول بلغ ) أي أوصل إلى امتك ما أنزل إليك في ولاية علي عليه السلام و طاعته ، و النص عليه بالخلافة العامة الجلية ( 2 ) من خوف و لا تقية ( و إن لم تفعل ) - ذلك - ( فما بلغت رسالته ) لان هذه الرسالة من أعظم الرسائل التي بها كمل الدين ، و تمت نعمة رب العالمين ، و انتظمت امور المسلمين ، فإذا لم تبلغها لم تتم الغرض بالتبليغ لغيرها ، فكأنك ما بلغت شيئا من رسالاته جميعا لان هذه الفريضة آخر فريضة نزلت ، و هذا تهديد عظيم لا تحتمله الانبياء .

و قد جاء في هذه الآية الكريمة خمسة أشياء : أولها : إكرام و إعظام بقوله ( يا أيها الرسول ) .

و ثانيها : أمر بقوله ( بلغ ) .

و ثالثها : حكاية بقوله ( ما أنزل إليك ) .

و رابعها : عزل و نفي بقوله ( و إن لم تفعل فما بلغت ) .

و خامسها : عصمة بقوله ( و الله يعصمك من الناس ) .

و قصة الغدير مشهورة من طريق الخاصة و العامة ، ( و لنورد مختصرا من ذلك ) : 16 - و هو ما رواه : أحمد بن حنبل في مسنده باسناده عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه و آله دعا الناس يوم غدير خم ، و أمر ب

[ قلع ]

ما تحت الشجر من الشوك فقا ؟ ( و ذلك يوم الخميس ) ( 3 ) .

هامش ص 156 .

= ح 24 عن بصائر الدرجات : 72 ح 1 .

1 ) سورة الجن : 16 .

2 ) في نسخة ( م ) الجليلة .

3 ) ليس في نسخة ( ج ) .

(157)

ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعيه ( 1 ) ، ثم رفعهما حتى بان بياض إبطيه .

و قال : من كنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، و انصر من نصره و اخذل من خذله ، قال : فقال عمر بن الخطاب : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت و أمسيت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة إلى يوم القيامة ( 2 ) .

[ و قل ابن طاووس في ( الطرائف ) و ( سعد السعود ) و غيرهما روايات متعددة من طريق الجمهور في هذا الباب مما يفضي إلى العجب العجاب .

و ذكر أن محمد بن العباس رحمه الله روى ذلك من أحمد و ثلاثين طريقا ]

( 3 ) .

17 - و روى ( 4 ) الشيخ الصدوق محمد بن بابويه ( ره ) في أمالية حديثا صحيحا لطيفا يتضمن قصة الغدير مختصرا ( 5 ) قال حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد ابن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن الاعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن عبد الله بن عباس قال : إن رسول الله لما أسرى به إلى السماء انتهى به جبرئيل إلى نهر يقال له ( النور ) و هو قول الله عز و جل ( و جعل الظلمات و النور ) ( 6 ) فلمها انتهى به إلى ذلك النهر ، قال له جبرئيل : يا محمد اعبر على بركة الله ، فقد نور الله لك بصرك ، و مد لك أمامك فان هذا نهر لم يعبره أحد ، لا ملك مقرب ، و لا نبي مرسل ، أن لي في كل يوم اغتماسة فيه ثم أخرج منه فأنفض أجنحتي ، فليس من قطرة تقطر ( من أجنحتي ) ( 7 ) إلا خلق الله تبارك و تعالى منها ملكا مقربا ، له عشرون ألف وجه ، و هامش ص 157 .

1 ) في نسخة ( ج ) بعضده ( خ ل بضبعيه ) .

2 ) لم نجده في مسند أحمد و لم ينقله عنه لافي الاحقاق و لا في الطرائف و لا في فضائل الخمسة و الحديث مكرر مع ح 3 ص 145 و له تخريجات ذكرناها هناك .

3 ) الطرائف : 139 - 153 ، سعد السعود : 71 و ما بين المعقوفين نقلناه من نسخة ( أ ) .

4 ) في نسخة ( ج ) رواه .

5 ) في نسخة ( ب ) مختصرة .

6 ) سورة الانعام : 1 .

7 ) ليس في نسخة ( ج ) .

(158)

أربعون ألف لسان كل لسان ، يلفظ بلغة لا يفقهها اللسان الآخر ، فعبر رسول الله صلى الله عليه و آله حتى انتهى إلى الحجب ، و الحجب خمسمأة حجاب من الحجاب إلى الحجاب مسير خمسمأة عام .

ثم قال له جبرئيل : تقدم يا محمد .

فقال له : يا جبرئيل و لم لا تكون معي ؟ قال : ليس لي أن أجوز هذا المكان .

فتقدم رسول الله صلى الله عليه و آله ما شاء الله أن يتقدم حتى سمع ما قال الرب تبارك و تعالى ( قال ) ( 1 ) : أنا المحمود و أنت محمد ، شققت إسمك من إسمي ، فمن وصلك وصلته ، و من قطعك قطعته ( 2 ) ، أنزل إلى عبادي فأخبرهم بكرامتي إياك ، وأني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا ، وأنك رسولي ، و أن عليا و زيك .

فهبط رسول الله صلى الله عليه و آله فكره أن يحدث الناس بشيء ، كراهته أن يتهموه ، لا نهمه كانوا حديثي ( 3 ) عهد بالجاهلية ، حتى مضى ( 4 ) لذلك ستة أيام .

فأنزل الله تبارك و تعالى ( فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك و ضائق به صدرك ) فاحتمل رسول الله صلى الله عليه و آله ذلك ، حتى كان اليوم الثامن ، فأنزل الله تبارك و تعالى ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس ) .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : تهديد بعد وعيد ، لامضين أمر ربي ، فان يتهموني و يكذبوني

[ فهو ]

( 6 ) أهون علي من أن يعاقبني العقوبة الموجعة في الدنيا و الآخرة .

قال : و سلم جبرئيل على علي بإمرة المؤمنين .

فقال علي عليه السلام : يا رسول الله أسمع الكلام و لا أحسن ( 7 ) الرؤية .

فقال : يا علي هذا جبرئيل أتاني من قبل ربي بتصديق ما وعدني .

هامش ص 158 .

1 ) ليس في البحار .

2 ) في نسخة ( م ) بتته ( بتكته خ ل ) و فى نسخة ( أ ) و البحار : بتكته ، البتك : القطع .

3 ) في نسختى ( ج ، م ) حديث .

4 ) في نسخة ( ب ) مضت .

5 ) سورة هود : 12 .

6 ) من المصدر .

7 ) في البحار : و لا أحس .

(159)

ثم أمر رسول الله صلى الله عليه و آله رجلا فرجلا من أصحابه أن يسلموا عليه بإمرة المؤمنين ثم قال : يا بلال ناد في الناس أن لا يبقي

[ غدا ]

( 1 ) أحد إلا عليل إلا خرج إلى غدير خم .

فلما كان من الغد خرج رسول الله بجماعة أصحابه فحمد الله و أثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس إن الله تبارك و تعالى أرسلني إليكم برسالة و إني ضقت بها ذرعا مخافة أن تتهموني و تكذبوني ، فأنزل الله ( 2 ) وعيدا بعد وعيد ، فكان تكذيبكم إياي أيسر علي من عقوبة الله إياي ، إن الله تبارك و تعالى أسرى بي ( 3 ) و أسمعني و قال : يا محمد أنا المحمود ، و أنت محمد ، شققت إسمك من إسمي ، فمن وصلك وصلته و من قطعك بتكته ( 4 ) أنزل إلى عبادي فأخبرهم بكرامتي إياك و إني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا ، وأنك رسولي ، و أن عليا وزيرك ، ثم أخذ صلى الله عليه و آله بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فرفعها ، حتى نظر الناس بياض إبطيهما و لم ير قبل ذلك .

ثم قال : أيها الناس إن الله تبارك و تعالى مولاي ، و أنا مولى المؤمنين ، فمن كنت مولاه فعلي مولاه .

أللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، و انصر من نصره ، و اخذل من خذله .

فقال : الشكاك و المنافقون الذين في قلوبهم مرض و زيع نبرأ إلى الله من مقالته ليس بحتم ( 5 ) ، و لا نرضى أن يكون علي وزيره ، و هذا منه عصبية .

فقال سلمان ، و المقداد ، و أبو ذر ، و عمار بن ياسر رضي الله عنهم : و الله ما برحنا العصرة حتى نزلت هذه الآية : ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا ) فكرر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذلك ، ثلاثا .

ثم قال : إن كمال الدين ، و تمام النعمة ، و رضى الرب برسالتي إليكم و الولاية ( 6 ) بعدي لعلي بن أبي طالب ، صلوات الله عليهما و على ذريتهما ، ما دامت المشارق هامش ص 159 .

1 ) من البحار .

2 ) في نسخة ( ج ) على ، بدل : الله .

3 ) في نسخة ( ب ) أسرني به .

4 ) في نسخة ( ب ) قطعته .

5 ) في نسخة ( ب ) لم تختم ، بدل : ليس بحتم .

6 ) في نسخة ( م ) رسالتي إليكم بالولاية .

(160)

الاية 66

و المغارب وهبت الجنوب و الشمال ، و ثارت السحائب ( 1 ) .

و قوله تعالى : و حسبوا ألا تكون فتنة فعموا و صموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا و صموا كثير منهم و الله بصير بما يعملون

[ 71 ]

18 - تأويله : ما ذكره علي بن إبراهيم ( ره ) في تفسيره قال : : حدثني أبي ، عن جدي ، عن خالد بن يزيد الضبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى

[ فعموا و صموا ]

حيث كان رسول الله بين أظهرهم ، ثم عموا و صموا ، حيث قبض رسول الله صلى الله عليه و آله ، ثم تاب الله عليهم ، حين أقام عليا عليه السلام ، فعموا و صموا ، فيه حتى الساعة ( 2 ) .

19 - الكليني ( ره ) عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الحصين عن خالد بن يزيد القمي ، عن بعض اصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى ( و حسبوا ألا تكون فتنة ) قال : حيث كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بين أظهرهم ( فعموا و صموا ) حيث قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( ثم تاب الله عليهم ) حيث قام أمير المؤمنين علي عليه السلام .

[ قال ]

: ثم عموا و صموا حتى الساعة ( 3 ) .

توجيه هذا التأويل : أن ظاهر القول أنه في بني إسرائيل ، لكن الامام عليه السلام وجه معناه إلى صحابة النبي صلى الله عليه و آله لانهم حذوا حذو بني إسرائيل ، كما أخبر صلى الله عليه و آله و سلم : أن أمتي لتحذوا حذو بني إسرائيل ، حذو النعل بالنعل ( 4 ) .

هامش ص 160 .

1 ) أمالى الصدوق : 290 ح 10 و عنه البحار : 37 / 109 ح 3 و البرهان : 2 / 211 ح 5 و قطعة منه في البحار : 59 / 248 ح 1 و فى البحار : 18 / 338 ح 40 عنه و عن المحتضر : 148 .

2 ) تفسير القمي : 163 مرسلا مع اختلاف و عنه البحار : 37 / 345 ذح 2 ح 19 مع 18 .

3 ) الكافى : 8 / 199 ح 239 و عنه البحار : 28 / 251 ح 34 و البرهان : 1 / 491 ح 1 وح 2 عن تفسير العياشي : 1 / 334 ح 157 عن خالد بن يزيد و هذا الحديث نقلناه من نسخة ( أ ) ح 18 مع 19 .

4 ) في نسخة ( ب ) النصل بالنصل ، بدل : النعل بالنعل ، و رواه الترمذي في صحيحه : 5 / 26 =




/ 64