الاية 135 و 137 و138 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(147)

مع درجات النبيين ( و هي بين درج ) ( 1 ) النبيين كالقمر بين الكوكب ، فلا يبقى يومئذ نبي و لا صديق و لا شهيد إلا قال : طوبى لمن كانت هذه ( الدرجة ) ( 2 ) درجته .

فيأتي النداء من عند الله عز و جل ، فيسمع النبيون و جميع الخلق : هذه درجة محمد رسول الله صلى الله عليه و آله .

فاقبل و أنا يومئذ منور ( 3 ) بريطة ( 4 ) من نور ، علي تاج الملك و إكليل الكرامة ، وأخي علي بن أبي طالب أمامي ، و بيده لوائي ، و هو لواء الحمد .

مكتوب عليه : لا إله إلا الله ، المفلحون هم الفائزون بالله .

فإذا مررنا بالنبيين قالوا : هذان ملكان مقربان لم نعرفهما و لم نرهما .

و إذا مررنا بالملائكة قالوا : هذان نبيان مرسلان ، حتى أعلو الدرجة و علي يتبعني حتى إذا صرت في أعلى درجة و علي أسفل مني بدرجة ، فلا يبقى يومئذ نبي ، و لا صديق ، و لا شهيد إلا قال : طوبى لهذين الغلامين ( 5 ) ما أكرمهما على الله ! فيأتي النداء من قبل الله يسمع النبيون ، و الصديقون ، و الشهداء : هذا حبيبي محمد ، و هذا وليي علي ، طوبى لمن أحبه ، و ويل لمن أبضغه و كذب عليه .

ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : فلا يبقى يومئذ أحد أحبك يا علي إلا استراح إلى هذا الكلام و أبيض وجهه ، و فرح قلبه ، و لا يبقي يومئذ أحد عاداك ، و نصب لك حربا ، أو جحد لك حقا إلا اسود وجهه و اضطرب قلبه ( 6 ) .

فبينا أنا كذلك إذا ملكان قد أقبلا إلي ، أما أحدهما فرضوان خازن الجنة .

و أما الآخر فمالك خازن النار ، فيدنو رضوان ، فيقول : السلام عليك يا أحمد ( 7 ) فأقول : و عليك السلام أيها الملك من أنت ، فما أحسن وجهك و أطيب ريحك ؟ فيقول : أنا رضوان خازن الجنة ، و هذه مفاتيح الجنة بعث بها إليك رب العزة هامش ص 147 .

1 ) في البحار : فهي في درجة .

2 ) ليس في نسخة ( ج ) .

3 ) في نسخة ( ب ) مبرر ، و فى البحار : متزرا .

4 ) الريطه : كل ملاءة إذا كانت قطعة واحدة و ليست لفقين أى قطعتين .

مجمع البحرين : 4 / 250 .

5 ) في البحار و فى نسخة ( ج ) خ ل : ( العبدين ) .

6 ) في البحار : و اضطربت قدماه .

7 ) في البحار : يا رسول الله .

(148)

الاية 135 و 137 و138

فخذها يا أحمد ( 1 ) .

فأقول : قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما فضلني به فآخذها ، و أدفعها إلى علي ، ثم يرجع رضوان .

فيدنو مالك ، فيقول : السلام عليك يا أحمد ( 2 ) .

فأقول : و عليك السلام أيها الملك من أنت فما أقبح وجهك و أنكر رؤيتك ! فيقول : أنا مالك خازن النار ، و هذه مقاليد النار بعث بها إليك رب العزة فخذها يا أحمد .

فأقول : قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما فضلني به فآخذها و أدفعها إلى علي ( 3 ) .

ثم يرجع مالك ، فيقبل علي يومئذ ، و معه مفاتيح الجنة و مقاليد النار حتى يقف على حجرة ( 4 ) جهنم و قد تطاير شررها ، و علا زفيرها ، و اشتد حرها و علي آخذ بزمامها فتقول جهنم ( جزني ) ( 5 ) يا علي فقد أطفأ نورك لهبي ، فيقول علي : قري يا جهنم خذي هذا عدوي ، و ذري ( 6 ) هذا وليي .

فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه ، فان شاء يذهبها يمنة و إن شاء يذهبها يسرة ، فهي أشد مطاوعة لعلي فيما يأمرها به من جميع الخلائق ( 7 ) .

قوله تعالى : يأيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكفرين يجهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لآئم ذلك فضل الله يؤتيه من يشآء و الله وسع عليم

[ 54 ]

معنى تأويله : قوله : ( من يرتد منكم عن دينه ) أي : يرجع عن دين هامش ص 148 .

1 ) في البحار : يا محمد .

2 ) في البحار : يا حبيب الله .

3 ) في البحار : ادفعها إلى أخى على بن أبى طالب ، فيدفعها اليه .

4 ) الموضع المنفرد .

5 ) في نسخة ( ب ) حينئذ .

6 ) في نسخة ( م ) و اتركي .

7 ) أخرجه في البحار : 7 / 326 ح 2 عن معاني الاخبار : 116 ح 1 و أمالي الصدوق : 102 ح 4 و علل الشرائع : 1 / 164 ح 6 و بصائر الدرجات : 416 ح 11 و تفسير القمي : 644 بأسانيدهم عن ابن سنان ، عن أبى عبد الله عليه السلام .

(149)

الاية 168 - 170

الايمان الحديث إلى دين الكفر القديم ، فان الله سبحانه لا يخلي دينه من أعوان و أنصار يحمونه ( 1 ) و يذبون عنه و إن تماد الامد ، ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين ) لينين عليهم ، رحماء بينهم ( أعزة على الكافرين ) أي : عزيزين عليهم ، و ذلك من جهة السلطان و الشدة و البأس و السطوة ، يجاهدون في طبيل الله لاعلاء كلمته ، و إعزاز دينه ، و لا يخافون في ذلك لومة لائم يلومهم عليه ، و إذا انتقدنا الناس ، فلم نر من له هذه الصفات إلا أمير المؤمنين عليه السلام : 7 - لما ذكره أبو علي الطبرسي في تفسيره قال : إن المعني به هو أمير المؤمنين عليه السلام و أصحابه المقاتلون معه الناكثون و القاسطون و المارقون .

قال : و روي ذلك عن عمار بن ياسر و حذيفة و ابن عباس ، و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام .

قال : و يؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه و آله يوم خيبر لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله ، و يحبه الله و رسوله ، كرارا فرار ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه .

و قوله ( 2 ) صلى الله عليه و آله لتنتهين

[ يا ]

معشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا يضرب رقابكم على تأويل القرآن كما ضربتكم ( 3 ) على تنزيله .

فقال بعض أصحابه : من هو يا رسول الله ، أبو بكر ؟ قال : لا .

قال : فعمر ؟ قال : لا ، و لكنه خاصف النعل في الحجرة ، و كان علي عليه السلام يخصف نعل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( 4 ) .

8 - و روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال يوم البصرة : ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم ( 5 ) .

يعني : أنهم الذين ارتدوا عن الدين و هو و أصحابه القوم الذين يحبون الله و يحبهم ، فافهم ذلك .

هامش ص 149 .

1 ) في نسخة ( ب ) يحبونه .

2 ) في الاصل لقوله .

3 ) في نسخة ( م ) ضربكم .

4 ) مجمع البيان : 3 / 208 و عنه البحار : 36 / 32 .

5 ) مجمع البيان : 3 / 208 و عنه البحار : 36 / 33 و البرهان : 1 / 479 ح 4 .

(150)

الاية 174

و ذكر علي بن إبراهيم أن المخاطبة لقوله عز و جل ( من يرتد منكم عن دينه ) ، لاصحاب النبي صلى الله عليه و آله الذين ارتدوا بعد وفاته فغصبوا ( 1 ) آل محمد - سلام الله عليهم - حقوقهم و قوله ( فسوف يأتي الله بقوم ) الآية فإنها نزلت في القائم من آل محمد صلوات الله عليهم ( 2 ) .

و يدل على ذلك قوله ( فسوف يأتي الله ) في المستقبل ، و أن المعني به موجود في زمن النبي صلى الله عليه و آله بل منتظرا و هو القائم المنتظر عليه السلام و على آبائه ( السادة الغرر ) ما رفع سحاب و همر ، و غاب نجم و ظهر .

و اعلم أنه لما أخبر الله سبحانه أصحاب النبي صلى الله عليه و آله بأن الذي يرتد عن دينه أن سوف يأتي الله بقوم ، ثم وصفهم بصفات ليست في ( 3 ) المرتدين منهم ، ثم إن النبي صلى الله عليه و آله عرفهم من القوم المعينين ، و أنهم علي أمير المؤمنين و ذريته الطيبين .

فقال سبحانه للمرتدين : إن شئتم أو أبيتم ولاية أمير المؤمنين أيها المرتدون .

قوله تعالى : إنها وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم ركعون

[ 55 ]

و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغلبون

[ 56 ]

معنى تأويله : أنه لما أراد الله سبحانه أن يبين لخلقه من الاولياء قال : ( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ) فالولي هنا هو الاولى بالتصرف لقوله تعالى ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) و الولي أيضا هو الذي تجب طاعته و من تجب طاعته تجب معرفته لانه لا يطاع إلا من يعرف ، و لان الولي ولي نعمة و المنعم يجب شكره و لا يتم شكره إلا بعد معرفته ، فلما بين سبحانه الاولياء بدأ بنفسه ثم ثنى برسوله ، ثم ثلث بالذين آمنوا ، فلما علم سبحانه أن الامر يشتبه على الناس وصف الذين آمنوا بصفات خاصة لم يشركهم بها أحد فقال ( الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون ) .

هامش ص 150 .

1 ) في نسختى ( ج ، م ) و غصبوا .

2 ) تفسير القمي : 158 و عنه البرهان : 1 / 479 ح 6 .

3 ) في نسخة ( ج ) من .

(151)

* سورة المائدة * الاية 3

و اتفقت روايات العامة و الخاصة

[ على ]

أن المعني بالذين آمنوا أنه أمير المؤمنين عليه السلام لانه لم يتصدق أحد و هو راكع غيره .

( و جاء في ذلك روايات منها ) : 9 - ما ذكره أبو علي الطبرسي ( ره ) بحذف الاسناد عن عباية بن ربعي قال : بينا عبد الله بن عباس جالس على شفير زمزم و هو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إذ أقبل رجل معتم بعمامة ، فجعل ابن عباس لا يقول ( قال رسول الله صلى الله عليه و آله ) إلا قال ذلك الرجل : قال رسول الله صلى الله عليه و آله .

فقال : ابن عباس سألتك بالله من أنت ؟ فكشف العمامة عن وجهه ، و قال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدري أبو ذر الغفاري ، سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله بهاتين ، و إلا صمتا ، و رأيته بهاتين و إلا عميتا يقول : علي قائد البررة ، قاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله .

أما إني صليت مع رسول الله صلى الله عليه و آله يوما من الايام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا ، فرفع السائل يده إلى السماء ، و قال : أللهم إني سألت في مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله فلم يعطني أحد شيئا ، و كان علي راكعا ، فأومى بخنصره اليمنى و كان يتختم فيها ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره ، و ذلك بعيني رسول الله صلى الله عليه و آله .

فلما فرغ النبي صلى الله عليه و آله من صلاته رفع رأسه إلى السماء ، و قال : أللهم إن أخي موسى سألك فقال ( رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي و اجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري و أشركه في أمري ) ( 1 ) فأنزلت عليه قرآنا ناطقا ( سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما ) ( 2 ) .

أللهم و أنا محمد صفيك و نبيك ،

[ أللهم ]

( 3 ) فاشرح لي صدري و يسر لي أمري ، و اجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي ، اشدد به أزري .

هامش ص 151 .

1 ) سورة طه : 25 2 ) سورة القصص : 35 .

3 ) من البحار .

(152)

الاية 35

قال أبو ذر : فو الله ما استتم الكلام حتى نزل عليه جبرئيل من عند الله تعالى ، فقال : يا محمد اقرأ .

قال : و ما أقرأ ؟ قال : اقرأ ( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون ) ( 1 ) .

10 - و منها ما رواه الشيخ الصدوق محمد بن بابويه ( ره ) ، عن علي بن حاتم عن أحمد بن محمد ، قال : حدثنا جعفر بن عبد الله ، قال : حدثنا كثير بن عياش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل ( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ) الآية ، قال : إن رهطا من اليهود أسلموا ، منهم عبد الله بن سلام ، و أسد و ثعلبة ، و ابن يامين ، و ابن صوريا ، فأتوا النبي صلى الله عليه و آله .

فقالوا : يا نبي الله إن موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيك يا رسول الله ؟ و من ولينا بعدك ؟ فنزلت هذه الآية ( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون ) .

[ ثم ]

قال رسول الله صلى الله عليه و آله : قوموا ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سائل خارج ، فقال : يا سائل أما أعطاك أحد شيئا ؟ قال : نعم ، هذا الخاتم .

قال : من أعطاك ؟ قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي .

قال : علي أي حال أعطاك ؟ قال : كان راكعا .

فكبر النبي صلى الله عليه و آله ، و كبر أهل المسجد .

فقال النبي صلى الله عليه و آله : علي بن أبي طالب وليكم بعدي .

قالوا : رضينا بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد نبيا و بعلي بن أبي طالب وليا .

فأنزل الله عز و جل ( و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) .

فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال : و الله لقد تصدقت بأربعين خاتما و أنا راكع لينزل في ما نزل في عل بن أبي طالب ، فما نزل ( 2 ) .

هامش ص 152 .

1 ) مجمع البيان : 3 / 210 و عنه البرهان : 1 / 481 ح 10 و إثبات الهداة : 3 / 511 ح 496 و فى البحار : 35 / 194 ح 15 عنه و عن المناقب : 2 / 208 و كشف الغمة : 1 / 166 .

2 ) أمالى الصدوق : 107 ح 4 و عنه الوسائل : 6 / 355 ح 4 و البرهان : 1 / 480 ح 6 و فى البحار : 35 / 183 ح 1 عنه و عن المناقب : 2 / 209 .

(153)

11 -

[ و نقل ابن طاووس في الكتاب الذي ذكرناه : أن محمد بن العباس روى حكاية نزول الآية الكريمة ، و الولاية العظيمة من تسعين طريقا ، بأسانيد متصلة ، كلها من رجال المخالفين لاهل البيت عليهم السلام ، ثم عدد الرواة و سماهم .

ثم نقل ثلاثة أحاديث منها بلفظها : أحدها عن أبي رافع و فيه مناقب جليلة و مواهب جزيلة .

و الثاني ينتهى إسناده إلى عمر أنه قال : أخرجت من مالي صدقة يتصدق بها عني و أنا راكع أربعا و عشرين مرة على أن ينزل في ما نزل في علي عليه السلام فما نزل .

و الثالثة تتضمن أن الخاتم الذي تصدق به أمير المؤمنين عليه السلام حلقة فضة منقوش عليها ( الملك لله ) ]

( 1 ) .

12 - و روى الشيخ محمد بن يعقوب تأويلا طريفا عن الحسين بن محمد باسناده عن رجاله ، عن أحمد بن عيسى ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( 2 ) في قوله عز و جل ( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون ) و كان أمير المؤمنين عليه السلام يصلي الظهر و قد صلى ركعتين و هو راكع و عليه حلة قيمتها ألف دينار ، و كان رسول الله صلى الله عليه و آله قد كساه إياها ، و كان النجاشي قد أهداها إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فجاءه سائل فقال : السلام عليك يا ولي الله و ( من هو ) ( 3 ) أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، تصدق على مسكين .

فطرح الحلة و أومى إليه ( 4 ) أن احملها .

فأنزل الله عز و جل هذه الآية .

( و صيرها نعمة و قرن أولاده بنعمته ) ( 5 ) ، فكل من بلغ من أولاده مبلغ الامامة هامش ص 153 .

1 ) سعد السعود : 96 و عنه البحار : 35 / 201 ح 24 مفصلا ، و هذا الحديث نقلناه من نسخة ( أ ) .

2 ) في الكافى : عن أبيه ، عن جده عليهم السلام .

3 ) ليس في الكافى .

4 ) في الكافى : و أمأ بيده اليه .

5 ) في الكافى : و صير نعمة أولاده بنعمته .




/ 64