الاية 16 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(203)

في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) و معرفة الشهور المحرم و صفر و ربيع و ما بعده ، و الحرم منها ، رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم و ذلك لا يكون دينا قيما لان اليهود و النصارى و المجوس و سائر الملل و الناس جميعا من الموافقين و المخالفين يعرفون هذه الشهور و يعدونها بأسمائها و ليس هو كذلك .

و إنما عني بهم الائمة القوامين بدين الله ، و الحرم ( 1 ) منها أمير المؤمنين علي عليه السلام اشتق الله سبحانه له اسما من إسمه العلي كما اشتق لمحمد صلى الله عليه و آله إسما من إسمه المحمود و ثلاثة من ولده اسماؤهم علي و هم : علي بن الحسين و علي بن موسى و علي ابن محمد فصار لهذا الاسم المشتق من أسماء الله عز و جل حرمة به يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه ( 2 ) .

12 - و قال أيضا : أخبرنا سلامة بن محمد قال : حدثنا أبو الحسن علي بن عمر ( 3 ) قال : حدثنا حمزة بن القاسم ، عن جعفر بن محمد ، عن عبيد بن كثير ، عن أحمد بن موسى ، عن داود بن كثير الرقي قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام بالمدينة فقال لي : ما الذي ابطأك عنا يا داود ؟ فقلت : حاجة عرضت لي بالكوفة فقال : من ( 4 ) خلفت بها ؟ قلت : جعلت فداك خلفت بها عمك زيدا ، تركته راكبا على فرس متقلدا مصحفا ( 5 ) ينادي بعلو صوته : سلوني سلوني قبل أن تفقدوني ! هامش ص 203 .

1 ) في نسخة ( م ) و المحرم .

2 ) عنه البحار : 36 / 393 ح 9 و عن غيبة النعماني : 86 ح 17 ، و أخرجه في البحار : 51 / 139 ح 13 و البرهان : 2 / 122 ح 1 و صدره في البحار : 24 / 241 ح 4 و قطعة منه في الوسائل : 18 / 563 ح 32 عن غيبة النعماني فيظهر من السند هنا و من غيبة النعماني أن قوله : الشيخ المفيد هو ابن أبى زينب محمد بن إبراهيم النعماني و كذا الحديث الاتى .

3 ) في نسخة ( م ) و البحار : معمر .

4 ) في نسخة ( ج ) ما .

5 ) في غيبة النعماني : سيفا .

(204)

الاية 16

فبين جوانحي علما جما ، قد عرفت الناسخ و المنسوخ و المثاني و القرآن العظيم ، و إني العلم بين الله و بينكم ! فقال لي : يا داود لقد ذهبت بك المذاهب ، ثم نادى : يا سماعة بن مهران ائتني بسلة الرطب ، فأتاه بسلة فيها رطب ، فتناول منها ربة ( 1 ) و أنبتت و أطلعت و أعذقت .

فضرب بيده إلى بسرة من عذق منها فشقها ، و استخرج منها رقا ابيض ، ففضه و دفعه إلي و قال : اقرأه ، فقرأته و إذا فيه مكتوب سطران ( الاول ) ( 3 ) لا إله إلا الله محمد رسول الله ( و الثاني ) ( 4 ) ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم ) أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام ، الحسن بن علي ، الحسين بن علي ، علي بن الحسين ، محمد ابن علي ، جعفر بن محمد ، موسى بن جعفر ، علي بن موسى ، محمد بن علي ، علي بن محمد ، الحسن بن علي ، الخلف الحجة .

ثم قال : يا داود أ تدري متى كتب هذا ( في هذا ) ( 5 ) ؟ قلت : الله و رسوله و أنتم أعلم .

قال : قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام ( 6 ) .

13 - و في هذا المعنى ما رواه المقلد بن غالب الحسني ( ره ) ، عن رجاله باسناد متصل إلى عبد الله بن سنان الاسدي ، عن جعفر بن محمد عليهما قال : قال أبي يعني هامش ص 204 .

1 ) في نسخة ( ج ) واحدة ، بل : منها رطبة .

2 ) في الاصل : فعلقت .

3 ) ليس في نسختى ( م ، ج ) و فى غيبة النعماني : السطر الاول .

4 ) ليس في نسختى ( م ، ج ) .

5 ) ليس في نسخة ( ج ) .

6 ( عنه البحار : 36 / 400 ح 10 و عن غيبة النعماني : 87 ح 18 و أخرجه في البحار : 24 / 243 ح 4 و البرهان : 2 / 123 ح 2 عن غيبة النعماني : و رواه في مقتضب الاثر : 30

(205)

الاية 12

محمد الباقر عليه السلام لجابر بن عبد الله : لي إليك حاجة أخلو بك فيها .

فلما خلابه قال : يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته عند أمتي فاطمة عليها السلام .

فقال جابر : اشهد بالله لقد دخلت على سيدتي فاطمة لانئها بولدها الحسين عليه السلام فإذا بيدها لوح أخضر من زمردة خضراء فيه كتابة أنور من الشمس و أطيب رائحة من المسك الاذفر ، فقلت : ما هذا يا بنت رسول الله ؟ فقالت : هذا لوح أنزله الله عز و جل على أبي فقال لي : إحفظيه .

ففعلت ( 1 ) فإذا فيه إسم أبي و بعلي و اسم ابني و الاوصياء من بعد ولدي الحسين ، فسألتها أن تدفعه إلي لانسخه ، ففعلت ، فقال له ابي : ما فعلت بنسختك ؟ فقال : هي عندي فقال : هل لك أن تعارضني عليها ؟ قال : فمضى جابر إلى منزله فأتاه بقطعة جلد أحمر فقال له : أنظر في صحيفتك حتى أقرأها عليك فكان في صحيفته : ( بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم نزل به ( 2 ) الروح الامين على محمد خاتم النبيين ) .

يا محمد ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) .

يا محمد عظم أسمائي ، و اشكر نعمائي ، و لا تجحد آلائي ، و لا ترج سوائي و لا تخش غيري ، فانه من يرجو سوائي و يخش غيري اعذ به عذابا لا اعذبه أحدا من العالمين .

يا محمد إني اصطفيتك على الانبياء و اصطفيت وصيك عليا على الاوصياء و جعلت الحسن عيبة ( 3 ) علمي بعد انقضاء مدة أبيه ، و الحسين خير أولاد الاولين و الآخرين فيه تثبت الامامة و منه العقب .

و علي بن الحسين زين العابدين ، و الباقر العلم الداعي إلى سبيلي علي منهاج الحق هامش ص 205 .

1 ) في نسخة ( ب ) فقرأته .

2 ) في نسختى ( ج ، م ) أنزله .

3 ) العيبة : وعاء من أدم ، و عيبة الرجل : موضوع سرد .

راجع ( لسان العرب : 1 / 634 ) .

(206)

الاية 19 و20

و جعفر الصادق في القول و العمل تلبس من بعده فتنة صماء فالويل كل الويل لمن كذب عترة نبيي و خيرة خلقي .

و موسى الكاظم الغيظ ، و علي الرضا يقتله عفريت كافر يدفن بالمدينة التي يناها العبد الصالح إلى جنب شر خلق الله ، و محمد الهادي شبيه جده الميمون ، و علي الداعي إلى سبيلي و الذاب عن حرمي و القائم في رغبتي ، و الحسن الاغر يخرج منه ذو الا سمين خلف محمد يخرج في آخر الزمان و على رأسه عمامة بيضاء تظله من الشمس و ينادي مناد بلسان فصيح يسمعه الثقلان و من بين الخافقين : هذا المهدي من آل محمد فيملا الارض عدلا كما ملئت جورا ( 1 ) .

إعلم أنما كنى بهم عن الشهور للاشهار في الفضل المبين و الفخار و منه يقال شهرت الامر شهرا أي أوضحته وضوحا لان الله سبحانه شهر فضلهم من القدم على جميع الامم من قبل خلق السماوات و الارض على ما ذكر في هذا الكتاب و غيره فلاجل ذلك فضلهم على العالمين و اصطفاهم على الخلائق أجمعين .

قوله تعالى : فلا تظلموا فيهن أنفسكم و الظلم المنع أي ( لا ) ( 2 ) تمنعوا أنفسكم من ثواب طاعتهم و ولايتهم فيحل بكم العقاب الاليم .

و اعلم أن في هذه الاخبار عبرة لذوي الاعتبار و تبصرة لذوي الابصار ، ( فاستبصر ) ( 3 ) أيها الموالي و من هو بالولاية مشهور بولاية السادات و الموالي المكنى بهم عن الشهور صلى الله عليهم صلاة باقية بقاء الازمنة و الدهور دائمة إلى يوم النشور .

هامش ص 206 .

1 ) عنه البرهان : 2 / 123 ح 6 ، و أخرجه في البحار : 36 / 202 ح 6 عن أمالى الشيخ الطوسى : 1 / 297 باسناده عن جعفر بن محمد عليهما السلام .

2 ) ليس في نسختى ( ج ، م ) .

3 ) في نسخة ( ب ) فاستمسك ، و فى نسخة ( ج ) فاستنصر .

(207)

قوله تعالى : و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون معناه : أن الله سبحانه أمر نبيه صلى الله عليه و آله أن يقول للمتقين : اعملوا ما أمر الله به عمل من يعلم أنه مجازي بعمله ( 1 ) و أن الله سبحانه سيراه و يعلمه هو و رسوله و المؤمنون و هم الائمة عليهم السلام على ما يأتي .

14 - تأويله : هو ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد الحميد الطائي ، عن يعقوب بن شعيب قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل ( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون ) قال : هم الائمة عليهم السلام ( 2 ) .

15 -

[ و نقل ابن طاووس رحمه الله في سعد السعود أن محمد بن العباس رحمه الله روى من اثني عشر طريقا أن الاعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه و آله بعد وفاته و أن ( المؤمنين ) المذكورين في الآية هم الائمة من آل محمد صلوات الله عليهم .

و في بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار كما في ( الكافي ) و ( سعد السعود ) و زيادات اخر من الروايات في هذا الباب ذكرها يؤدي إلى الاطناب ]

( 3 ) .

16 - و روى أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الزيات ، عن عبد الله بن أبان الزيات - و كان مكينا عند الرضا عليه السلام - ( 4 ) .

قال : قلت للرضا عليه السلام ادع الله لي و لاهل بيتي .

قال : أو لست أفعل ؟ و الله إن أعمالكم تعرض علي في كل يوم و ليلة .

قال : فاستعظمت ذلك .

فقال : أما تقرأ كتاب هامش ص 207 .

1 ) في نسخة ( ج ) مجاز بعلمه .

2 ) الكافى : 1 / 219 ح 2 و عنه البرهان : 2 / 157 ح 2 و أخرجه في البحار : 23 / 353 ح 72 عن محاسبة النفس : 17 و الوسائل : 11 / 386 ح 3 .

3 ) سعد السعود : 97 ، بصائر الدرجات : 427 - 430 ب 5 ، 6 ، و ما بين المعقوفين نقلناه من نسخة ( أ ) .

4 ) في البصائر و عنه البحار : و كان يكني عبد الرضا .

(208)

الاية 36

الله عز و جل ( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله المؤمنون ) و هو و الله علي بن أبي طالب عليه السلام ( 1 ) .

17 - و روى أيضا عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن ابي عبد الله الصامت ، عن يحيى بن مساور ، عن أبي جعفر عليه السلام : أنه ذكر هذه الآية ( فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون ) قال : هو و الله علي بن أبي طالب عليه السلام ( 2 ) .

18 - و ذكر أبو علي الطبرسي قال : روى أصحابنا أن أعمال الامة تعرض على النبي كل اثنين و خميس فيعرفها و كذلك تعرض على أئمة الهدى فيعرفونها و هم المعنيون بقوله تعالى ( و المؤمنون ) ( 3 ) .

إذا عرفت ذلك ، فاعلم : أن في هذا الاوان تعرض أعمال الخلائق على الخلف الحجة صاحب الزمان صلى الله عليه و على آبائه ماكر الجديدان ، و ما اطرد الخافقان .

و قوله تعالى : يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد إسلمهم و هموا بما لم ينالوا تأويله : ذكره علي بن إبراهيم في تفسيره قال : نزلت هذه الآية بعد ما رجع رسول الله صلى الله عليه و آله من حجة الوداع في أصحاب العقبة الذين تحالفوا في الكعبة أن لا يرد و الخلافة في أهل بيته ، ثم قعدوا له في العقبة ليقتلوه مخافة إذا رجع إلى المدينة يأخذهم ببيعة أمير المؤمنين عليه السلام فأطلع الله رسوله على ما هموا به من قتله و على ما تعاهدوا عليه : فلما جاءوا إليه حلفوا أنهم ما قالوا و لا هموا بشيء من ذلك ، فأنزل الله سبحانه هذه الآية تكذيبا لهم ( 4 ) .

هامش ص 208 .

1 ) الكافى : 1 / 219 ح 4 و عنه البرهان : 2 / 157 ح 4 و و سائل الشيعة : 11 / 387 ح 5 و أخرجه في البحار : 23 / 347 ح 47 عن بصائر الدرجات : 429 ح 2 .

2 ) الكافى : 1 / 220 ح 5 و عنه البرهان : 2 / 157 ح 5 و و سائل الشيعة : 11 / 387 ح 6 .

3 ) مجمع البيان : 5 / 69 و عنه البحار : 59 / 40 ح 12 .

4 ) نحو صدره في تفسير القمي : 277 و عنه البحار : 17 / 205 و البرهان : 2 / 147 ح 3 .

(209)

قوله تعالى : و لا تصل على أحد منهم مات أبدا و لا تقم على قبره إنهم كفروا بالله و رسوله و ماتوا و هم فسقون

[ 84 ]

و لا تعجبك أمولهم و اولدهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا و تزهق أنفسهم و هم كفرون

[ 85 ]

19 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ، عن أبي الاشعري ، ؟ محمد بن عبد الجبار ، عن الحسين بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة ، ( 1 ) ( قال : دخل قوم على أبي عبد الله عليه السلام فقالوا ) ( 2 ) لما دخلوا عليه : إنا أحببناكم لقرابتكم من رسول الله و لما أوجب الله علينا من حقكم ، ما أحببناكم لدنيا ( 3 ) نصيبها منكم إلا لوجه الله و الدار الآخرة ( و ليصلح لامرئ منا دينه ) ( 4 ) ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : صدقتم من أحبنا كان معنا أو جاء معنا يوم القيامة هكذا - ثم جمع بين السبابتين - .

ثم قال : و الله لو أن رجلا صام النهار و قام الليل ثم لقى الله عز و جل بغير ولايتنا أهل البيت للقيه و هو عنه راض ، أو قال : ساخط عليه .

ثم قال : و ذلك قول الله عز و جل ( و لا تصل على أحد منهم مات أبدا و لا تقم على قبره إنهم كفروا بالله و رسوله و ماتوا و هم فاسقون و لا تعجبك أموالهم و أولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا و تزهق أنفسهم و هم كافرون ) ( 5 ) .

و قوله تعالى : إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة و الانجيل و القرءان هامش ص 209 .

1 ) في نسخة ( م ) عن أبى سعيد ، و فى نسخة ( ب ) عن أبي سعيدة .

2 ) في نسخة ( ب ) عن أبي عبد الله عليه السلام أنهم قالوا ، و فى الكافى : أنهم قالوا حين دخلوا عليه .

3 ) في الكافى : للدنيا .

4 ) في نسخة ( ب ) و لتصلح أمر ديننا به ، و فى نسخة ( م ) و ليصلح أمرا منا دونه .

5 ) الكافى : 8 / 106 ح 80 و عنه البرهان : 2 / 133 ح 1 ، و أخرجه في البحار : 27 / 190 ح 47 عن تفسير العياشي : 2 / 89 ح 61 و أعلام الدين : 274 .




/ 64