الاية 74 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(378)

إلى أنس بن مالك قال : ركب رسول الله صلى الله عليه و آله ذات يوم بغلته فانطلق إلى جبل آل فلان ، فنزل ، و قال : يا أنس خذ البغلة ، و انطلق إلى موضع كذا و كذا تجد عليا جالسا يسبح بالحصى فاقرأه مني السلام و أحمله على البغلة و آت به إلي .

قال أنس : فذهبت و وجدت عليا كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله ( 1 ) فحملته على البغلة و أتيت به إليه ، فلما بصر برسول الله صلى الله عليه و آله ( 2 ) قال ( علي عليه السلام ) ( 3 ) : السلام عليك يا رسول الله .

قال : و عليك السلام يا أبا الحسن ، اجلس فان هذا مكان ( 4 ) جلس فيه سبعون مرسلا ، ما جلس فيه أحد من الانبياء إلا و أنا خير منه و قد جلس في موضع كل نبي أخ له ، ما جلس من الاخوة أحد إلا و أنت خير منه .

قال أنس : فنظرت إلى سحابة قد أظلتهما و دنت من رؤوسهما ، فمد النبي صلى الله عليه و آله يده إلى السحابة فتناول ( منها ) ( 5 ) عنقود عنب ، فجعله بينه و بين علي ، و قال : كل يا أخي فهذه هدية من الله تعالى إلي ثم إليك .

قال أنس : فقلت : يا رسول الله علي أخوك ؟ قال : نعم علي أخي .

قلت : يا رسول الله صف لي كيف علي أخوك ؟ قال : إن الله عز و جل خلق ما تحت العرش قبل أن يخلق آدم بثلاثة آلاف عام ، و أسكنه في لؤلؤة خضراء في ( 6 ) غامض علمه إلى أن خلق آدم فلما أن خلق آدم ، نقل ذلك الماء من اللؤلؤة فأجراه في صلب آدم إلى أن قبضه الله ثم نقله إلى صلب شيث ، فلم يزل ذلك الماء ينتقل من ظهر إلى ظهر حتى صار إلى عبد المطلب فشقه الله نصفين : فصار نصفه في أبي : عبد الله ، و نصفه في أبي طالب ، فأنا من نصف الماء ، و علي من النصف الآخر ، فعلي أخي في الدنيا و الآخرة .

هامش ص 378 .

1 ) في نسخة ( ج ) ( فجئته ، فرأيته كما وصف لي ) .

2 ) في نسخة ( ج ) بصره رسول الله صلى الله عليه و آله .

3 ) ليس في نسخة ( م ) .

4 ) في البحار : موضع .

5 ) ليس في المصدر .

6 ) في نسخة ( ج ) من .

(379)

ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و آله ( و هو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا و كان ربك قديرا ) ( 1 ) .

16 - و في المعنى : ما رواه الشيخ أبو جعفر محمد بن جعفر الحائري ( 2 ) في كتابه ( كتاب ما اتفق فيه من الاخبار في فضل الائمة الاطهار ) حديثا مسندا يرفعه إلى مولانا علي بن الحسين عليهما السلام قال : كنت أمشي خلف عمي الحسن و أبي الحسين عليهما السلام في بعض طرقات المدينة و أنا يومئذ غلام قد ناهزت ( 3 ) الحلم أو كدت ، فلقيهما جابر بن عبد الله الانصاري و أنس بن مالك و جماعة من قريش و الانصار ، فسلم هنالك ( 4 ) جابر حتى انكب على أيديهما و أرجلهما يقبلهما ، فقال له رجل من قريش كان نسيبا لمروان : أ تصنع هذا يا أبا عبد الله و أنت في سنك و موضعك من صحبة رسول الله ؟ و كان جابر قد شهد بدرا .

فقال له : إليك عني ، فلو علمت يا أخا قريش من فضلهما و مكانهما ما أعلم لقبلت ما تحت أقدامهما من التراب .

ثم أقبل جابر على أنس ، فقال : يا أبا حمزة أخبرني رسول الله صلى الله عليه و آله فيهما بأمر ما ظننت أنه يكون في بشر .

فقال له أنس : و ما الذي أخبرك به يا أبا عبد الله ؟ قال علي بن الحسين عليهما السلام : فانطلق الحسن و الحسين و وقفت أنا أسمع محاورة القوم .

فأنشأ جابر يحدث قال : بينا رسول الله صلى الله عليه و آله ذات يوم في المسجد و قد خف من حوله إذ قال لي : يا جابر ادع لي إبني حسنا و حسينا عليهما السلام و كان شديد هامش ص 379 .

1 ) أمالى الطوسى : 2 / 319 و عنه البحار : 15 / 13 ح 16 ح 16 وج 17 / 361 ح 18 وج 39 / 122 ح 6 و نور الثقلين : 4 / 23 ح 77 و البرهان : 3 / 170 ح 6 .

2 ) في نسخة ( م ) الجابرى ، و هو تصحيف .

3 ) في نسختى ( ب ، م ) باهرت .

4 ) في البرهان : فما تمالك .

(380)

الاية 74

الكلف ( 1 ) بهما ، فانطلقت فدعوتهما و أقبلت أحمل هذا مرة و هذا مرة حتى جئته بهما فقال لي : - و أنا أعرف السرور في وجهه لما رأى من حنوني عليهما - أ تحبهما يا جابر ؟ قلت : و ما يمنعني من ذلك فداك أبي و أمي ، و مكانهما منك مكانهما ؟ فقال : ألا أخبرك من فضلهما ؟ قلت : بلى فداك أبي و أمي .

قا : إن الله تبارك لما أحب أن يخلقني خلقني نطفة بيضاء طيبة فأودعها صلب آدم ، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر إلى نوح و إبراهيم عليهما السلام ثم كذلك إلى عبد المطلب لم يصبني من دنس الجاهلية شيء ، ثم افترقت تلك النطفة شطرين : إلى أبي : عبد الله ، و إلى أبي طالب ، فولدني أبي : عبد الله ، فختم الله بي النبوة و ولد عمي أبو طالب عليا ، فختمت به الوصية .

ثم اجتمعت النطفتان مني و من علي ( و فاطمة ) ( 2 ) فولدنا ( الجهر و الجهيرة ) ( 3 ) فختم الله بهما أسباط النبوة و جعل ذريتي منهما و أمرني بفتح مدينة - أو قال : مدائن - الكفر ، و أقسم ربي ليظهرن منهما ( 4 ) ذرية طيبة تملا الارض عدلا بعد ما ملئت جورا فهما طهران مطهران ، و هما سيدا شباب أهل الجنة .

طوبى لمن أحبهما و أباهما و أمهما و ويل لمن عاداهم و أبغضهم ( 5 ) .

فهذه لذوي البصائر تبصرة ، و لذوي الالباب تذكرة إذا فكر فيها ذواللب وجدها منقبة لاميرالمؤمنين صلوات الله عليه في المناقب فاضلة ، و منزلة في المنازل سامية عالية ( 6 ) .

و من ههنا صارت نفس النبي صلى الله عليه و آله المقدسة نفسه ، و لحمه لحمه ، و دمه دمه ، و هو شريكه هامش ص 380 .

1 ) في نسخة ( ب ) ( اللطف ) .

2 ) ليس في البرهان .

3 ) في نسخة ( أ ) الحسن و الحسين بدل ( الجهر و الجهيرة ) ، و فى البرهان : الجهر و الجهيرة الحسنان .

4 ) في نسخة ( ج ) منها .

5 ) أخرجه في البرهان : 3 / 171 ح 7 ، 8 عن كتاب ما اتفق فيه من الاخبار و عن أمالى الشيخ : 2 / 113 و فى البحار : 22 / 110 ملحق ح 76 وج 37 / 44 ح 22 عن الامالي .

6 ) في نسخة ( ج ) غالية .

(381)

في أمره ، و نظيره في نجره ( 1 ) و طاهر كطاهرته ، و معصوم كعصمته ، و للنبي صلى الله عليه و آله النبوة و الزعامة ، و له الاخوة و الوصية و الامامة .

صلى الله عليهما و على ذريتهما صلاة دائمة إلى يوم القيامة .

و قوله تعالى : و عباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا و إذا خاطبهم الجهلون قالوا سلما

[ 63 ]

17 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد ابن عيسى ، عن يونس ، عن المفضل ( 2 ) بن صالح ، عن محمد الحلبي ، عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز و جل ( و عباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) قال : هذه الآيات للاوصياء إلى أن يبلغوا ( حسنت مستقرا و مقاما ) ( 3 ) .

18 - و يؤيده : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن النعمان ، عن سلام قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل ( و عباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا ) قال : هم الاوصياء من مخافة عدوهم ( 4 ) .

و معنى قوله ( و عباد الرحمن ) هذه ( 5 ) إضافة تخصيص و تشريف ، و المراد أفاضل عباده ( الذين يمشون على الارض هونا ) أي بالسكينة و الوقار و الطاعة أشرين و لا مرحين ، و لا متكبرين و لا مفسدين .

هامش ص 381 .

1 ) في نسختى ( ب ، ج ) : بحره ، و النجر : الطبع و الاصل .

2 ) في نسخة ( أ ) الفضل ، و فى نسخة ( م ) بن الفضل .

3 ) عنه البحار : 24 / 136 ح 10 و البرهان : 3 / 173 ح 4 .

4 ) الكافى : 1 / 427 ح 78 و عنه البحار : 24 / 357 ح 74 و البرهان : 3 / 173 ح 1 و أخرجه في البحار : 69 / 260 عن تفسير القمي : 467 بسند آخر .

5 ) في نسختى ( ب ، ج ) هذا تخصيص .

(382)

و قال أبو عبد الله عليه السلام : الرجل يمشي بسجيته التي جبل عليها ، لا يتكلف و لا يتبختر ( 1 ) .

و هذه الصفة و ما بعدها من الصفات في هذه الآيات لا توجد إلا في الائمة الهداة ، عليهم أفضل الصلاة و أكمل التحيات .

و قوله تعالى : إلا من تاب و ءامن و عمل عملا صلحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنت و كان الله غفورا رحيما

[ 70 ]

معناه : إلا من تاب من ذنبه و آمن بربه و عمل صالح الاعمال و هي : ولاية أهل البيت عليهم السلام لما يأتي بيانه ، و التبديل محو السيئة ، و إثبات الحسنة بدلها .

و يدل على هذا التأويل : 19 - ما رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي ذر ( رض ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال : أعرضوا عليه صغار ذنوبه و تخبأ كبارها ، فيقال له : عملت يوم كذا و كذا كذا و كذا ؟ و هو مقر لا ينكر ، و هو مشفق من الكبائر ، فيقال : أعطوه مكان كل سيئة عملها حسنة .

فيقول الرجل حينئذ : إن لي ذنوبا ما أراها ههنا .

قال : و لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و آله ضحك حتى بدت نواجده ( 2 ) .

20 - و روى الشيخ أبو جعفر الطوسي ( ره ) في أمالية حديثا يرفعه باسناده إلى محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله عز و جل ( فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما ) فقال عليه يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب ، فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه و لا يطلع على حسابه أحد من الناس ، فيعرفه ذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله عز و جل لملائكته ( 3 ) : بدلوها حسنات ، و أظهروها للناس .

فيقول الناس حينئذ : ما كان لهذا العبد من شيئة واحدة ، ثم يأمر الله به إلى الجنة .

هامش ص 382 .

1 ) في نسخة ( ب ، يتجبر ، و فى نسخة ( م ) يتخبر ، أخرجه في البحار : 69 / 26 و البرهان : 3 / 173 ح 5 .

2 ) عنه البرهان : 3 / 176 ح 2 و أخرجه في البحار : 7 / 286 عن صحيح مسلم : 1 / 177 ح 314 .

3 ) في نسختى ( ج ، م ) للكتبة .

(383)

* سورة الشعراء * الاية 4

فهذا تأويل الآية ، و هي في المذنبين من شيعتنا خاصة ( 1 ) .

21 - و يؤيده : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره )

[ عن عدة من أصحابنا ]

( 2 ) ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : إن الله سبحانه مثل لي أمتي في الطين ، و علمني أسماءهم كما علم آدم الاسماء كلها ، فمر بي اصحاب الرايات فاستغفرت لعلي و شيعته ، و إن ربي وعدني في شيعة علي خصلة ، قيل : يا رسول الله و ما هي ؟ قال : المغفرة لمن آمن منهم ( و لم يغادر لهم صغيرة و لا كبيرة ، إلا غفرها لهم و يبدل ) ( 3 ) السيئات حسنات ( 4 ) .

22 - و في ( هذا ) ( 5 ) المعنى : ما رواه الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ( ره ) باسناده إلى رجاله ، عن منيع ، عن صفوان بن يحيى ، عن صفوان بن مهران ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أهون ما يكسب زائر ( 6 ) الحسين عليه السلام في كل حسنة ألف ألف حسنة و السيئة واحدة ، و أين الواحدة من ألف ألف .

ثم قال : يا صفوان أبشر فإن لله ملائكة معها قضبان من نور فإذا أراد الحفظة أن تكتب على زائر الحسين عليه السلام سيئة ، قالت الملائكة للحفظة : كفي فتكف فإذا عمل حسنة قالت لها : اكتبي ( فاولئك الذين يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما ) ( 7 ) .

هامش ص 383 .

1 ) أمالى الطوسى : 1 / 70 و عنه البحار : 7 / 261 ح 12 وج 68 / 100 ح 4 و البرهان : 3 / 175 ح 3 و رواه في بشارة المصطفى : 8 و المفيد في أمالية : 298 ح 8 .

2 ) من الكافى .

3 ) في الكافى : و ان لا يغادر منهم صغيرة و لا كبيرة و لهم تبدل .

4 ) الكافى : 1 / 443 ح 15 و عنه البرهان : 3 / 175 ح 6 و البحار : 17 / 154 ح 60 و فى ص 153 ح 59 عن بصائر الدرجات : 85 ح 11 .

5 ) ليس في نسخة ( م ) ، و فى نسخة ( ج ) ( و يؤيده ) بدل ( و فى هذا المعنى ) .

6 ) في نسخة ( ب ) يكتب لزائر .

7 ) كامل الزيارات : 330 ح 5 و عنه البحار : 101 / 74 ح 22 و المستدرك : 2 / 203 ح 41 و البرهان : 3 / 175 ح 7 .

(384)

الاية 21

23 - و في أمالي الطوسي ( ره ) : ما نقله باسناده عن الرضا عليه السلام

[ عن أبيه ، عن جده ، عن آبائه عليهم السلام ]

( 1 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : حبنا أهل البيت يكفر الذنوب و يضاعف الحسنات ، و إن الله تعالى ليتحمل عن محبنا أهل البيت ما عليهم ( 2 ) من مظالم العباد ، إلا ما كان منهم

[ فيها ]

على إصرار و ظلم للمؤمنين ، فيقول : للسيئات كوني حسنات ( 3 ) .

و قوله تعالى : و الذين يقولون ربنا هب لنا من أزوجنا و ذريتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما

[ 74 ]

24 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن حريث بن محمد الحارثي ، عن إبراهيم بن الحكم بن ( 4 ) ظهير ، عن أبيه ، عن السدي ، عن أبي مالك ، عن ابن عباس قال : قوله ( و الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا ) الآية ، نزلت في علي بن ابي طالب عليه السلام ( 5 ) .

25 - و قال : حدثنا محمد بن الحسين ، عن جعفر بن عبد الله المحمدي ، عن كثير ابن عياش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز و جل ( و الذين يقولون ربنا سب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما ) اي هداة يهتدى بنا ، و هذه لآل محمد صلى الله عليه و آله خاصة ( 6 ) .

26 - و عن محمد بن جمهور ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ( 7 ) عن أبي بصير قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام ( و اجعلنا للمتقين إماما ) ، قال : لقد سألت ربك هامش ص 384 .

1 ) من المصدر .

2 ) في الاصل : ما عليه .

3 ) أمالى الطوسى : 1 / 166 و عنه البحار : 68 / 100 ح 5 و البرهان : 3 / 176 ح 8 و نور الثقلين : 4 / 34 ح 121 .

4 ) في نسختى ( ب ، م ) عن ، و هو تصحيف .

5 ) عنه البحار : 24 / 134 ح 6 و البرهان : 38 / 177 ح 4 .

6 ) عنه البحار : 24 / 135 ح 7 و البرهان : 39 / 177 ح 5 .

7 ) في الاصل : الحذاء ، و هو تصحيف .




/ 64