* سورة آل عمران * الاية 7 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(105)

كنا معجبين بأنفسنا ثم غاب عنا فعلمنا أنه ملك بعثه الله إلينا لعيرفنا نقصنا حيث ادعينا الكمال ( 1 ) .

10 - و مما ذكر في معنى علمهم صلوات الله عليهم ما ذكر الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتابه مصباح الانوار ، باسناده إلى رجاله قال : روي عن جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أنا ميزان العلم ، و علي كفتاه ، و الحسن و الحسين حباله ، و فاطمة علاقته ، و الائمة من بعدهم يزنون المحبين و المبغضين الناصبين ، الذين عليهم لعنة الله و لعنة اللاعنين ( 2 ) .

و الحمد لله الذي جعلنا من المحبين و المخلصين ، و لم يجعلنا من المبغضين الناصبين ، الذين عليهم لعنة الله و لعنة اللاعنين .

و قوله تعالى : إن الله اصطفئ ادم و نوحا وءال إبراهيم وءال عمرن على العلمين

[ 33 ]

تأويله : ذكر أبو علي الطبرسي ( ره ) أن آل إبراهيم عليهم السلام هم آل محمد عليهم السلام ( 3 ) المعصومون ، لان الاصطفاء لا يقع إلا على المعصوم ، و هو الذي يكون باطنه مثل ظاهره في الطهارة و العصمة ، و آل محمد من هذا القبيل ، لا شك و لا ريب .

11 - و ذكر علي بن إبراهيم ( ره ) في تفسيره : قال : إنه روي في الخبر المأثور أنه نزل ( إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران - و آل محمد - على العالمين ) فأسقطوا آل محمد منه ( 4 ) و ذلك عناد منهم لمحمد صلى الله عليه و آله و صدود عنه .

12 - و مما جاء في معنى ( الاصطفاء ) ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسي ( ره ) هامش ص 105 .

1 ) عنه البحار : 13 / 312 ح 52 و عن رياض الجنان ، و أخرجه في البحار : 26 / 199 ح 12 عن المحتضر : 100 باختلاف يسير .

2 ) مصباح الانوار : 191 ( مخطوط ) و أخرجه في البحار : 23 / 106 ح 6 و إثبات الهداة : 2 / 74 ح 784 عن التأويل .

3 ) مجمع البيان : 2 / 433 و عنه نور الثقلين : 1 / 275 ح 107 .

4 ) تفسير القمي : 90 و عنه نور الثقلين : 1 / 274 ح 104 و البرهان : 1 / 277 ح 2 .

(106)

* سورة آل عمران * الاية 7

قال : روى أبو جعفر القلانسي ، قال : حدثنا الحسين بن الحسن قال : حدثنا عمرو ابن أبي المقدام ، عن يونس بن خباب ( 1 ) ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما بال أقوام إذا ذكروا آل إبراهيم و آل عمران إستبشروا و إذا ذكروا آل محمد إشمأزت قلوبهم ؟ و الذي نفس محمد بيده ، لو أن أحدهم وافي بعمل سبعين نبيا يوم القيامة ما قبل الله منه حتى يوافي بولايتي و ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ( 2 ) .

13 - و قال أيضا : روى روح بن روح ( 3 ) ، عن رجاله ، عن إبراهيم النخعي عن ابن عباس ( رض ) قال : دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقلت : يا أبا الحسن أخبرني بما أوصى إليك رسول الله ؟ فقال : سأخبركم ، إن الله اصطفى لكم الدين و ارتضاه و أتم عليكم نعمته و كنتم أحق بها و أهلها ، و إن الله أوحى إلى نبيه أن يوصي إلي .

فقال النبي صلى الله عليه و آله : يا علي احفظ وصيتي ، و ارع ذمامي ، و أوف بعهدي ، و أنجز عداتي ، و اقض ديني ، و أحي سنتي و قومها ( 4 ) وادع إلى ملتي ، لان الله اصطفاني و اختارني ، فذكرت دعوة أخي موسى .

فقلت : أللهم اجعل لي وزيرا من أهلي كما جعلت هارون من موسى ، فأوحى الله عز و جل إلي ، إن عليا وزيرك و ناصرك و الخليفة من بعدك ، ثم أنت يا علي من أئمة الهدى ، و أولادك ( 5 ) منك ، فأنتم قادة الهدى و التقى ، و الشجرة التي أنا أصلها و أنتم فرعها ، فمن تمسك بها فقد نجا ، و من تخلف عنها فقد هلك و هوى ، هامش ص 106 .

1 ) هكذا في البحار و الرجال ، و فى الاصل : حباب .

2 ) مصباح الانوار : 158 ( مخطوط ) و أخرجه في البحار : 23 / 221 ح 23 و البرهان : 1 / 279 ح 15 عن التأويل ، و فى البحار : 27 / 127 ح 15 و البرهان : 3 / 161 ح 8 عن أمالى الشيخ : 1 / 139 باسناده عن على بن الحسين عليهما السلام مع اختلاف .

3 ) في نسختى ( ج ، م ) رواح .

4 ) في نسختى ( ج ، م ) و قومها و أحى سنتي .

5 ) في نسخة ( ب ) أولادي .

(107)

و أنتم الذين أوجب الله تعالى مودتكم و ولايتكم ، و الذين ذكرهم الله في كتابه و وصفهم لعباده ، فقال عز و جل من قائل : ( إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم ) .

فأنتم صفوة الله من آدم و نوح و آل إبراهيم و آل عمران ، و أنتم الاسرة من إسماعيل و العترة الطاهرة ( 1 ) من محمد صلوات الله عليهم أجمعين ( 2 ) .

14 - و في هذا المعنى ما ذكره الشيخ الطوسي ( ره ) في أمالية قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( ره ) ، قال : حدثنا الشيخ أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن المفضل ابن عمر ، عن الصادق عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أعطيت تسعا ( 3 ) لم يعطها أحد قبلي سوى رسول الله صلى الله عليه و آله : لقد فتحت لي السبل ، و علمت المنايا و البلايا و الانساب و فصل الخطاب ، و لقد نظرت إلى الملكوت باذن ربي ، فما غاب عني ما كان قبلي و لا ما يأتي بعدي ، فانه بولايتي ( 4 ) أكمل الله لهذه الامة دينهم و أتم عليهم النعم و رضي لهم إسلامهم ، إذ يقول يوم الولاية لمحمد صلى الله عليه و آله : يا محمد أخبرهم أني أكملت لهم اليوم دينهم و أتممت عليهم النعم ( 5 ) و رضيت إسلامهم ( 6 ) .

كل ذلك من من الله علي ، فلله الحمد ( 7 ) .

هامش ص 107 .

1 ) في نسختى ( ج ، م ) الهادية .

2 ) عنه البحار : 23 / 221 ح 24 و إثبات الهداة : 3 / 84 ح 785 و البرهان : 1 / 279 ح 16 3 ) في نسخة ( ج ) سبعا .

4 ) في نسخة ( ب ) فان بولائى ، و فى ( م ) فان بولايتي .

5 ) في نسخة ( ج ) نعمتى .

6 ) هو اشارة إلى قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم .

) الاية : 6 من سورة المائدة .

7 ) أمالى الطوسى : 1 / 208 و عنه البحار : 26 / 141 ح 14 ح 14 و فى الامالي ( من الله به على فله الحمد ) و فى البحار ( منا من الله على ، فله الحمد ) .

(108)

و قوله تعالى : كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يمريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشآء بغير حساب

[ 37 ]

جاء في تأويل هذه الآية الكريمة منقبة جليلة عظيمة من مناقب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام و مناقب الزهراء ذات الفضل المبين ، صلى الله عليهما و على ذريتهما صلاة باقية إلى يوم الدين : 15 - و هو ما نقله الشيخ أبو جعفر الطوسي ( ره ) في كتابه مصباح الانوار بحذف الاسناد قال : روى أبو سعيد الخدري قال : أصبح علي عليه السلام ذات يوم ، فقال : لفاطمة عليها السلام هل عندك شيء نغتذيه ( 1 ) ؟ فقالت : لا و الذي أكرم أبي بالنبوة و أكرمك بالوصية ، ما أصبح الغداة عندي منذ ( 2 ) يومين شيء إلا ( 3 ) كنت أو ثرك به على نفسي و على ابني الحسن و الحسين .

فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا فاطمة ألا كنت أعلمتني ؟ فأبغيكم ( 4 ) شيئا .

فقالت : يا أبا الحسن إني لاستحيي من إلهي أن أكلف نفسك ما لا تقدر عليه ( 5 ) فخرج علي عليه السلام من عندها واثقا بالله و حسن الظن به فاستقرض دينارا فأخذه ليشتري لهم به ما يصلحهم ، فعرض له المقداد بن الاسود ، رضوان الله عليه ، و كان يوما شديد الحر و قد لوحته الشمس من فوقه و آذته من تحته ، فلما رآه أمير المؤمنين عليه السلام أنكر شأنه ، فقال له : يا مقداد ما أزعجك الساعة من رحلك .

فقال : يا أبا الحسن خل سبيلي و لا تسألني عما ورائي .

فقال : يا أخي لا يسعني أن تجاوزني حتى أعلم علمك .

فقال : يا أبا الحسن رغبة إلى الله و إليك أن تخلي سبيلي و لا تكشفني عن ( 6 ) حالي .

فقال : يا أخي لا يسعك أن تكتمني حالك .

هامش ص 108 .

1 ) في نسخة ( ج ) نغتد به ، و فى نسخة ( ب ) نتغدى به ، و فى البحار : تغديناه .

2 ) في نسخة ( ج ) مذ .

3 ) في نسخة ( ج ، م ) الا شيء .

4 ) في نسخة ( ب ) فأتيتكم .

5 ) في نسختى ( ج ، م ) به .

6 ) في نسخة ( ب ) و الا تكشفنى من ، و فى نسخة ( م ) و لا تكشفنى ( تكشف - خ ل - ) .

(109)

فقال : يا أبا الحسن أما إذا أبيت فو الذي أكرم محمدا بالنبوة و أكرمك بالوصية ما أزعجني من رحلي إلا الجهد ، و قد تركت عيالي جياعا ، فلما سمعت بكاءهم لم تحملني الارض خرجت مهموما راكبا رأسي ، هذه حالتي ( 1 ) و قصتي .

قال : فانهملت عينا علي عليه السلام بالبكاء حتى بلت دموعه كريمته ، و قال : أحلف بالذي حلفت به ما أزعجني إلا الذي أزعجك ، و قد اقترضت دينارا ، فها كه أو ثرك به على نفسي .

فدفع إليه الدينار و رجع فدخل المسجد فصلى الظهر و العصر و المغرب مع النبي صلى الله عليه و آله .

فلما قضى رسول الله صلى الله عليه و آله صلاة المغرب ، مر بعلي و هو في الصف الآخر فلكزه برجله ، فقام علي عليه السلام ، فلحقه في باب المسجد فسلم ، فرد رسول الله صلى الله عليه و آله و قال : يا أبا الحسن هل عندك عشاء نتعشاه ( 2 ) فنميل ( 3 ) معك ؟ فمكث أمير المؤمنين عليه السلام مطرقا ، لا يحير جوابا ، حياء من رسول الله صلى الله عليه و آله و كان قد عرفه الله ( 4 ) ما كان من أمر الدينار ، و من أين أخذه ، و أين وجهه بوحي من الله ، و أمره أن يتعشى عند علي تلك الليلة ، فلما نظر إلى سكوته .

قال : يا أبا الحسن مالك لا تقول ( لا ) فانصرف عنك ، أو نعم فأمضي معك ؟ فقال : حبا و كرامة ، إذهب بنا .

فأخذ رسول الله بيد أمير المؤمنين و انطلقا حتى دخلا على فاطمة ، صلوات الله عليهم أجمعين ، و هي في محرابها قد قضت صلاتها و خلفها جفنة تفور دخانا .

فلما سمعت كلام رسول الله صلى الله عليه و آله خرجت من مصلاها و سلمت عليه - و كانت أعز الناس عليه - ، فرد عليها السلام و مسح بيده على رأسها و قال : يا بنتاه كيف أمسيت يرحمك الله ؟ قالت : بخير .

قال : عشينا ، رحمك الله ، و قد فعل .

فأخذت الجفنة و وضعتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه و آله و علي .

هامش ص 109 .

1 ) في نسخة ( ب ) حالي .

2 ) في نسختى ( ج ، م ) تعشيناه .

3 ) في نسخة ( ب ) فيميل ، و فى نسختى ( ج ، م ) تعشيناه .

4 ) في نسخة ( ج ) عرف رسول الله ، و فى نسخة ( م ) عرف الله .

(110)

فلما نظر أمير المؤمنين إلى الطعام ، وشم ريحه ( رمى فاطمة عليها السلام ببصره رميا شحيحا .

فقالت له فاطمة : سبحان الله ما اشح نظرك و أشده ؟ ! فهل أذنبت ما بيني و بينك ذنبا أستوجب به السخطة منك ؟ فقال : وأي ذنب أعظم من ذنب أصبت اليوم أ ليس عهدي بك و أنت ( 1 ) تحلفين بالله مجتهدة أنك ما طعمت طعاما منذ يومين ؟ ! قال : فنظرت إلى السماء و قالت : إلهي يعلم ما في سمائه و أرضه ، إني لم أقل إلا حقا ) ( 2 ) فقال لها : يا فاطمة فأنى لك هذا الطعام الذي لم أنظر إلى مثل لونه و لم أشم مثل ريحه قط و لم آكل أطيب منه ؟ قال : فوضع النبي صلى الله عليه و آله كفه المباركة على كتف أمير المؤمنين علي عليه السلام و هزها ، ثم هزها .

ثلاث مرات .

ثم قال : يا علي هذا بدل دينارك ، هذا جزاء ( 3 ) دينارك من عند الله ( إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) .

ثم استعبر باكيا صلى الله عليه و آله ، و قال : الحمد لله الذي أبى لكما أن يخرجكما من الدنيا حتى يجريك يا علي مجرى زكريا ، و يجزيك يا فاطمة مجرى مريم بنت عمران ( 4 ) .

و هو قوله تعالى : كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يمريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشآء بغير حساب

[ 37 ]

16 - العياشي في تفسيره عن سيف بن عميرة ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث يتضمن نزول مائدة من السماء على فاطمة عليه السلام و منه : فقال النبي صلى الله عليه و آله : يا فاطمة ( أنى لك هذا ؟ ! قالت : هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) فحدثها النبي صلى الله عليه و آله بقصة مريم ، و تلى الآية .

ثم قال الامام عليه السلام : فأكلوا منها شهرا ، و كانت جفنة من خبز و لحم .

و قال : و هي الجفنة التي يأكل منها القائم عليه السلام ( 5 ) .

هامش ص 110 .

1 ) في نسخة ( ج ) أنى .

2 ) ما بين القوسين ليس في نسخة ( ب ) .

3 ) في نسخة ( م ) أجر .

4 ) مصباح الانوار : 226 ( مخطوط ) و عنه البحار : 96 / 147 ح 25 ، و أخرجه في البحار : 43 / 59 ح 51 عن أمالى الشيخ : 2 / 228 و تفسير الفرات : 21 و كشف الغمة : 1 / 469 .

5 ) العياشي : 1 / 172 ضمن ح 41 و فيه عن سيف ، عن نجم ، عن أبى جعفر عليه السلام و عنه =

(111)

الاية 33

و رواه الصدوق في الامالي مع أدنى تغير و زيادات ( 1 ) .

و نقل ابن طاووس ( ره ) في كتابه ( سعد السعود ) حديث نزول المائدة على فاطمة عليها السلام عن محمد بن العباس بن مروان المعروف ( بإبن الحجام ) بستة طرق ( 2 ) .

و ذكرها أيضا الزمخشري في الكشاف ( 3 ) .

و رواه ابن طاووس أيضا في كتاب الطرائف عن غيرهما ( 4 ) .

17 - و روى الصدوق في الامالي باسناده إلى النبي صلى الله عليه و آله رواية منجملة ما فيها : إن فاطمة عليها السلام لتقوم في محرابها فيسلم إليها سبعون ألف ملك من الملائكة المقربين و يناديها ( يا فاطمة إن الله اصطفاك و طهرك ، و اصطفاك على نساء العالمين ) ( 5 ) .

18 - و في العلل باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إنما سميت فاطمة سلام الله عليها ( محدثة ) لان الملائكة كانت تهبط فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران عليها السلام فنقول : يا فاطمة ، إلى قوله تعالى ( و اركعي مع الراكعين ) فتحدثهم و يحدثونها .

فقالت لهم ذات ليلة : أ ليست المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران ؟ فقالوا : إن مريم كانت سيدة نساء عالمها ، و إن الله عز و جل جعلك سيدة نساء عالمك و عالمها ، و سيدة نساء الاولين و الآخرين ( 6 ) .

هامش ص 111 .

= البحار : 14 / 197 ح 4 وج 43 / 31 ح 38 و البرهان : 1 / 282 ح 9 .

1 ) لم نجده في أمالى الصدوق بل في أمالى الشيخ : 2 / 227 .

2 ) سعد السعود : 91 .

3 ) الكشاف : 1 / 275 و عنه البحار : 43 / 129 .

4 ) الطرائف : 109 طبع الحجر و من الاسف انه ساقط في الطبع الجديد .

5 ) أمالى الصدوق : 394 ذح 18 و عنه البحار : 43 / 24 ذح 20 ، و أخرجه في البحار : 37 / 85 ذح 52 عن بشارة المصطفى : 219 ما يقرب ذلك .

6 ) علل الشرائغ : 182 ح 1 و عنه البحار : 14 / 206 ح 23 و فى ج 43 / 78 ح 65 عنه و عن دلائل الامامة للطبري : 10 ( عن أبى محمد هارون بن موسى التلعكبرى عن الصدوق ) و لا يخفى أن الاحاديث ( 16 - 18 ) نقلناها من نسخة ( أ ) .




/ 64