الاية 81 و87 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(77)

و قوله تعالى : و الله يختص برحمته من يشآء و الله ذو الفضل العظيم

[ 105 ]

55 تأويله : ما رواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي ( ره ) عمن رواه باسناده عن أبي صالح ( 1 ) عن حماد بن عثمان ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عليهما السلام في قوله تعالى : ( يختص برحمته من يشاء ) قال المختص ( 2 ) بالرحمة نبي الله و وصيه و عترتهما ، إن الله تعالى خلق مائة رحمة فتسع و تسعون رحمة عنده مذخورة لمحمد و علي و عترتهما ، و رحمة واحدة مبسوطة على سائر الموجودين ( 3 ) .

و قوله تعالى : الذين آتيناهم الكتب يتلونه حق تلاوتهأولئك يؤمنون به 56 تأويله : ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) عن محمد بن يحيى ، عن أحمد ابن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاد قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ) ؟ قال : هم الائمة عليهم السلام ( 4 ) و الكتاب هو القرآن المجيد .

و إن لم يكونوا هم و إلا فمن ( سواهم ) ( 5 ) .

و قوله تعالى : و إذ ابتلى إبرهم ربه بكلمت فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظلمين

[ 124 ]

معنى ( ابتلى ) اختبر و امتحن .

57 - و تأويل الكلمات ما رواه الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن بابويه ( ره ) في كتاب ( النبوة ) باسناده مرفوعا إلى المفضل بن عمر ، عن الصادق عليه السلام قال : سألته عن قوله الله عز و جل ( و إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) ما هذه الكلمات ؟ قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، و هو ان قال ( يا رب هامش ص 77 .

1 ) في نسخة ( ج ) ابن صالح .

2 ) في نسختى ( أ ، م ) ( خ ل ) المختصون .

3 ) عنه البرهان : 1 / 140 ح 2 و البحار : 24 / 61 ح 44 .

4 ) الكافي : 1 / 215 ح 4 و عنه البحار : 23 / 190 ذ ح 6 و البرهان : 1 / 147 ح 1 ، و نور الثقلين : 1 / 101 ح 336 و رواه العياشي في تفسيره : 1 / 57 ح 83 .

5 ) ليس في نسخة ( ج ) ، و في نسخة ( ب ) يتلوا لهم ، و لعله : تصحيف ( سواهم ) .

(78)

بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلا تبت علي ) .

فتاب عليه ( إنه هو التواب الرحيم ) .

قال : فقلت : يا ابن رسول الله فما معنى قوله ( فأتمهن ) ؟ أتمهن إلى القائم ، إثنا عشر إماما : علي و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين صلوات الله عليهم أجمعين ( 1 ) .

و أما قوله تعالى ( إني جاعلك للناس إماما ) أي إماما يقتدى به في أقواله و أفعاله و يقوم بتدبير الامامة ( 2 ) و سياستها ، فلما بشره ربه بذلك قال فرحا و استبشارا : ( و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) و العهد هو الامامة ، و الظالم هو الكافر لقوله تعالى ( و الكافرون هم الظالمون ) و لذلك إن الظالم لا يكون إماما .

و بهذه الآية يستدل على أن الامام لا يكون إلا معصوما عن فعل القبيح ، و الضا لم يفعله ، و قد نفى الله سبحانه أن ينال عهده ظالما لنفسه أو لغيره .

58 - و جاء في التأويل : ما رواه الفقية ابن المغازلي باسناده عن رجاله ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أنا دعوة أبي إبراهيم .

قال : فقلت ( 3 ) : كيف صرت دعوة أبيك إبراهيم ؟ قال : إن الله عز و جل ( أوحى ) إلى إبراهيم ( إني جاعلك للناس إماما ) فاستخف به الفرح .

فقال : يا رب و من ذريتي أئمة مثلي .

فأوحى الله عز و جل إليه : يا إبراهيم إني لا اعطيك هعهدا لا افي لك به .

قال : يا رب و ما العهد الذي لا تفي به ؟ قال : لا اعطيك لظالم من ذريتك عهدا .

فقال إبراهيم عندها ( و أجنبي و بني أن نعبد الاصنام ، رب إنهن أضللن كثيرا من الناس ) ثم قال النبي صلى الله عليه و آله : فانتهت هامش ص 78 .

1 ) عنه إثبات الهداة : 3 / 84 ح 783 و أخرجه في الوسائل : 8 / 270 ح 5 و البرهان : 1 / 147 ح 1 عن معاني الاخبار : 126 ح 1 و فى البحار : 24 / 177 ح 8 عن كمال الدين : 2 / 358 ح 75 و فى نور الثقلين : 1 / 57 ح 148 عن الخصال : 1 / 304 ح 84 .

2 ) في نسختى ( ب ، م ) الامامة .

3 ) في نسختى ( أ ، م ) قلت .

(79)

الدعوة إلي و إلى على ، لم يسجد أحدنا ( لصنم ) ( 1 ) فاتخذني نبيا و اتخذ عليا وصيا ( 2 ) .

و في معنى هذه الدعوي قوله تعالى حكاية عن قول إبراهيم عليه السلام : ( ربنا و أبعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك و يعلمهم الكتاب و الحكمة و يزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ) .

و قوله تعالى : و وصى بها إبرهم بنية و يعقوب يبنى إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا أنتم مسلمون

[ 132 ]

59 - تأويله : ما ذكره ( 3 ) صاحب نهج الامامة ( 4 ) قال : روى صاحب شرح الاخبار باسناده ( 5 ) يرفعه قال : قال أبو جعفر الباقر عليه السلام في قوله عز و جل ( و وصى بها إبراهيم بنية و يعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا و أنتم مسلمون ) بولاية علي عليه السلام ( 6 ) .

60 - و يؤيده ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ( ره ) عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : ولاية علي مكتوبه في جميع صحف الانبياء ، و لم يبعث الله نبيا إلا بنبوة محمد و وصيه علي صلوات الله عليهما ( 7 ) .

قوله تعالى : قولواءامنا بالله و مآ أنزل إلينا و مآ أنزل إلى إبرهم و إسمعيل و إسحق و يعقوب و الاسباط و مآ أوتي موسى و عيسى و مآ أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم و نحن له مسلمون

[ 136 ]

فإنءامنوا بمثل مآء امنتم به فقد اهتدوا و إن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم

[ 137 ]

هامش ص 79 .

1 ) ليس في نسخة ( ج ) .

2 ) مناقب ابنالمغازلى : 276 ح 322 و عنه البرهان : 1 / 151 ح 14 و إحقاق الحق : 14 / 149 ، و أخرجه في البحار : 25 / 200 ح 12 عن أمالى الطوسى : 1 / 388 .

3 ) في نسخة ( م ) كتبه .

4 ) في نسخة ( أ ) الايمان .

5 ) في نسخة ( ج ) بالاسناد .

6 ) عنه البحار : 23 / 371 ح 48 ، و أخرجه في البحار : 35 / 341 و البرهان : 1 / 156 ح 2 عن مناقب ابن شهر اشوب : 2 / 291 .

7 ) الكافى : 1 / 437 ح 6 و عنه البرهان : 4 / 148 ح 7 و أخرجه في البحار : 26 / 280 ح 24 عن بصائر الدرجات : 72 ح 1 .

(80)

الاية 81 و87

61 - تأويله : ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن النعمان ، عن سلام بن أبي عمرة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز و جل : ( قولوا آمنا بالله و ما أنزل إلينا ) قال : إنما عني بذلك عليا و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و جرت بعدهم في الائمة عليهم السلام .

ثم يرجع القول من الله في الناس ( فان آمنوا ) يعني الناس ( بمثل ما آمنتم به ) يعني عليا و فاطمة و الحسن و الحسين ، ( و الائمة ) ( 1 ) ( فقد اهتدوا و إن تولوا فإنما هم في شقاق ) ( 2 ) - يعني الناس - .

و معناه أن الله سبحانه أمر الائمة صلوات الله عليهم أن يقولوا : آمنا بالله و ما بعدها ، لانهم المؤمنون بما امروا به حقا و صدقا .

ثم قال مخاطبا لهم يعني الناس ( فان آمنوا بمثل ما آمنتم فقد اهتدوا ) بكم و بما آمنتم ( و إن تولوا فانما هم في شقاق ) و منازعة و محاربة لك يا محمد ( فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم ) .

ثم قال سبحانه و تعالى : صبغة الله و من أحسن من الله صبغة و نحن له عبدون

[ 138 ]

تأويله : إن الذي آمن من الائمة عليهم السلام و المؤمنون ، هو صبغة الله و هي العلامة التي يعرف بها المؤمنون من غيرهم و هي الايمان أي ما ثم شيء أحسن منها مبتدءا و منتهى ( و نحن له عابدون ) أي طائعون متبعون لاوامره و نواهيه .

( و معناه ) ( 3 ) أي قولوا : إن الذي آمنا به هو صبغة الله و نحن بعد ذلك له عابدون .

62 - و اعلم أن الصبغة هي الولاية على ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن ابن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل ( صبغة الله و من أحسن من الله هامش ص 80 .

1 ) ليس في نسخة ( ج ) .

2 ) الكافى : 1 / 415 ح 19 و عنه البرهان : 1 / 157 ح 3 و فى البحار : 23 / 355 ح 6 وج 67 / 20 عنه و عن العياشي : 1 / 62 ح 107 .

3 ) ليس في نسخة ( ج ) .

(81)

الاية 90 و 105

صبغة ) قال : صبغ المؤمنون ( 1 ) بالولاية في الميثاق ( 2 ) .

قوله تعالى : و كذلك جعلنكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا التأويل في قوله تعالى ( امة وسطا ) أي عدولا بين الرسول و بين الناس و هذا الخطاب للائمة عليهم السلام القائمين مقام الرسول من بعده ، في كل زمان منهم إمام شاهد على أهل زمانه ، و يكون الرسول صلى الله عليه و آله شاهدا على ذلك الامام .

63 - و يؤيده ما رواه محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ،

[ عن أبيه ]

عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينه ، عن بريد بن معاوية العجلي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله عز و جل ( و كذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا ) .

قال : نحن الامة الوسط ، و نحن شهداء الله على خلقه و حججه في أرضه ( 3 ) .

64 - و روى أبو القاسم الحسكاني في ( شواهد التنزيل ) باسناده عن سليم بن قيس عن علي عليه السلام : إن الله تعالى إيانا عني بقوله ( لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا ) .

فرسول الله شاهد علينا ، و نحن شهداء الله على خلقه ، و حججه في أرضه ( 4 ) .

هامش ص 81 .

1 ) في نسخة ( أ ) المؤمن .

2 ) الكافى : 1 / 423 ح 53 و عنه البحار : 23 / 379 ح 65 و البرهان : 1 / 175 ح 1 و نور الثقلين : 1 / 111 ح 394 و أخرجه في البحار : 3 / 281 ح 20 عن تفسير العياشي : 1 / 62 ح 109 .

3 ) الكافى : 1 / 19 ح 2 و عنه البحار : 23 / 336 ح 2 و البرهان : 1 / 159 ح 1 وج 3 / 105 ح 2 و نور الثقلين : 1 / 113 ح 406 و البحار : 16 / 357 ح 48 و أخرجه في البحار : 23 / 342 ح 23 عن بصائر الدرجات : 63 ح 11 .

4 ) شواهد التنزيل : 1 / 92 ح 129 و عنه البحار : 23 / 334 و إحقاق الحق : 14 / 553 .

(82)

الاية 121 و 124

و قوله تعالى : و لكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخريت أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير

[ 148 ]

65 - تأويله أن لكل امة و أهل ملة وجهة أي طريقة ، و الله تعالى هو موليها لهم و هاديهم إليها ، و هي الاسلام و الولاية ( فاستبقوا الخيرات ) أي إليها ، على ما ذكر الشيخ المفيد ( ره ) في كتاب ( الغيبة ) باسناده عن أبي جعفر عليه السلام ، عن علي أمير المؤمنين عليه السلام .

[ أقول : هو النعماني : ص 314 ح 6 ]

و معنى قوله تعالى ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) .

66 -

[ ما ]

ذكره أيضا في كتاب الغيبة باسناده عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : المعني بهذا الخطاب أصحاب القائم عليه السلام ، قال بعد ذكر علامات ظهوره : ثم يجمع الله له أصحابه ( و هم ) ( 1 ) ثلاث مائة و ثلاثة عشر رجلا عدد ( 2 ) أهل بدر يجمعهم الله ( له ) ( 3 ) على ميعاد قزعا كقزع الخريف ، و هي يا جابر : ( الآية ) التي ذكرها الله في كتابه ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير ) ( 4 ) قوله تعالى : و بشر الصبرين

[ 155 ]

الذين إذا أصبتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه رجعون

[ 156 ]

أولئك عليهم صلوت من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون

[ 157 ]

67 - تأويله : ما ذكره الشيخ جمال الدين قدس سره في كتاب ( نهج الحق ) و هو ما نقله ابن مردويه من طريقة العامة باسناده عن ابن عباس ( رض ) قال : إن أمير المؤمنين عليه السلام لما وصل إليه ذكر قتل عمه حمزة ( رض ) قال ( إنا لله و إنا إليه راجعون ) فنزلت هذه الآية ( و بشر الصابرين .

الآية ) ( 5 ) و هو القائل عند تلاوتها ( إنا لله ) إقرار بالملك ( و إنا إليه راجعون ) إقرار بالهلاك ( 6 ) .

هامش ص 82 .

1 ) في نسخة ( ج ) في .

2 ) في نسختى ( ب وم ) عدة .

3 ) ليس في نسخة ( ج ) .

4 ) لم نجده في غيبة المفيد بل وجدناه في غيبة النعماني : 282 و عنه البرهان : 1 / 162 ح 4 و أخرجه في البحار : 52 / 239 ضمن حديث 105 عن غيبة النعماني و الاختصاص : 251 .

5 ) أخرج نحوه في البحار : 36 / 191 عن مشارق الانوار : 175 .

6 ) أخرجه في البرهان : 1 / 168 ح 7 عن الخصائص للسيد الرضي : 71 مع اختلاف .

(83)

و قوله تعالى : و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين آمنوا أشد حبا لله و لو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا و أن الله شديد العذاب

[ 165 ]

إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا و رأوا العذاب و تقطعت بهم الاسباب

[ 166 ]

68 تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنعمرو بن ثابت ، عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل ( و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ) .

قال : هم أوليآء فلان و فلان اتخذوهم ( 1 ) أئمة دون الامام الذي جعله اللهللناس إماما .

فلذلك قال ( و لو يروى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا و أن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا و رأوا العذاب و تقطعت بهم الاسباب ) .

ثم قال أبو جعفر عليه السلام : يا جابر ( هم ) ( 2 ) أئمة الضلال و أشياعهم ( 3 ) .

69 - و ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي في أمالية قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد ابن محمد بن النعمان قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه قال : حدثني أبي قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ابن يحيى ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم داود النبي ( عليه السلام ) .

فيأتي النداء من عند الله عز و جل : لسنا إياك أردنا و إن كنت لله تعالى خليفة .

ثم ينادي ثانية : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .

هامش ص 83 .

1 ) في نسخة ( م ) اتخذوا لهم .

2 ) ليس في نسخة ( ج ) .

3 ) الكافى : 1 / 274 ح 11 و عنه البرهان : 1 / 172 ح 1 و نور الثقلين : 1 / 127 ح 486 و أخرجه في البحار : 23 / 395 ح 16 عن غيبة النعماني : 131 ح 12 و فى البحار : 72 / 137 ح 23 عن الاختصاص : 329 .




/ 64