حقا ، فليتول الله و رسوله و الذين آمنوا ، و ليتبرأ إلى الله من عدوهم ، و ليسلم إلى ما انتهى إليه من فضلهم ، لان فضلهم لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل ، و لا من دون ذلك .ألم تسمعوا ما ذكره الله من فضل اتباع الائمة الهداة و هم المؤمنون : قال الله تبارك و تعالى ( و من يطع الله و الرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا ) ( 1 ) .20 - البرقي في المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في رسالته : و أما ما سألت عنه من القرآن .الحديث .إلى أن قال : و إنما ( أراد بنعمته أن ينتهوا في ذلك ) ( 2 ) إلى بابه و صراطه و أن يعبدوه و ينتهوا في قوله إلى طاعة القوام لجنابه الناطقين ( 2 ) عن أمره و أن يستنبطوا ما احتاجوا إليه من ذلك عنهم لا عن أنفسهم ثم قال ( و لو ردوه إلى الرسول و إلى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) .فأما غيرهم فليس بعلم ذلك أبدا ، الحديث ( 4 ) .و فى الاحتجاج عن أمير المؤمنين مثل ذلك و بمعناه .و روى محمد بن علي بن شهر آشوب في مناقبه مثل ذلك أيضا ( 5 ) .و هذا وجه من وجوه فضل اتباع الائمة ، فكيف بهم و بفضلهم ، و اعلموا أن أحدا من خلق الله ، لم يصب رضاء الله إلا بطاعته و بطاعة رسوله و طاعة ولاة الامر من آل محمد صلى الله عليه و آله معصيتهم من معصية الله و لم ينكر لهم فضلا عظم أو صغر ( 6 ) جعلنا الله و إياكم ممن يطيع الله و الرسول ، و ولاة الامر من آل محمد صلى الله عليه و آله و يتبع آثارهم هامش ص 140 .1 ) الكافى : 8 / 10 و عنه البحار : 68 / 3 و نور الثقلين : 1 / 426 ح 387 و إثبات الهداة : 1 / 184 ح 87 .2 ) في المحاسن : أراد الله بتعميته في ذلك أن ينتهوا .3 ) في المحاسن : بكتابه و الناطقين بدل ( لجنانه الناطقين ) .4 ) المحاسن : 1 / 268 ح 356 و عنه البحار : 92 / 100 ح 72 و الوسائل : 18 / 141 ح 38 5 ) الاحتجاج : 1 / 396 و المناقب : 3 / 223 و عنهما البحار : 44 / 205 ح 1 و فى الوسائل : 18 / 143 ح 44 عن الاحتجاج و الحديث نقلناه من نسخة ( أ ) .6 ) في نسخة ( ب ) عظيم أو صغير .
(141)
و يستضئ بأنوارهم في الدنيا و الآخرة ، لانهم الفرقة الناجية و العترة الطاهرة .و قوله تعالى : و إذا جآءهم أمر من الامن أو الخوف إذا عوا به و لو ردوه إلى الرسول و إلى أولى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم و لو لا فضل الله عليكم و رحمته لاتبعتم الشيطن إلا قليلا [ 83 ]تأويله : أن المنافقين كانوا إذا سمعوا شيئا من أخبار النبي صلى الله عليه و آله إما من جهة الامن أو من جهة الخوف أذاعوا به و أرجفوا ( 1 ) في المدينة و هم لا يعلمون الصدق منه و الكذب ، فناهم الله عن ذلك ، و أمرهم أن يردوا أمرهم إلى الرسول و إلى اولي الامر و هو أمير المؤمنين عليه السلام على ما تقدم بيانه ( 2 ) فإذا ردوه إليهما ( علموه منهما ) ( 3 ) يقينا على ما هو عليه .قوله تعالى : و لو لا فضل الله عليكم و رحمته لاتبعتم الشيطن إلا قليلا [ 83 ]21 - قال أبو علي الطبرسي ره : روي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام أن فضل الله و رحمته : النبي و علي عليهما السلام ، و لهما تبجيله و إكرامه و إجلاله و إعظامه ( 4 ) .قوله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشآء 22 - تأويله : روي بحذف الاسناد مرفوعا عن مولانا علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين قال : المؤمن على أي حال مات و في أي ساعة قبض ، فهو شهيد ، و لقد سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول : ( لو أن المؤمن خرج ) ( 5 ) من الدنيا و عليه مثل ذنوب أهل الارض لكان الموت كفارة لتلك الذنوب .ثم قال صلى الله عليه و آله و سلم : من قال : لا إله إلا الله بإخلاص ( 6 ) فهو بري من الشرك ، و من خرج من الدنيا لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، ثم تلا هذه الآية ( إن الله لا يغفر أن هامش ص 141 .1 ) في نسخة ( ب ) و اجمعوا .2 ) راجع ح 12 و 13 .3 ) في نسخة ( ب ) علموا منها .4 ) مجمع البيان : 3 / 82 ، و أخرجه في البحار : 35 / 423 ح 3 و البرهان : 1 / 398 ح 2 عن تفسير العياشي : 1 / 261 ح 208 ( عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن عليه السلام ) .5 ) في نسخة ( ب ) ان المؤمن لو خرج .6 ) في نسخة ( ب ) بالاخلاص .
(142)
الاية 66 - 68
يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) و هم شيعتك و محبوك يا علي .فقلت : يا رسول الله هذا لشيعتي ؟ قال : إي و ربي لشيعتك و محبيك خاصة ، و إنهم ليخرجون من قبورهم و هم يقولون ( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله ) فيؤتون بحلل خضر من الجنة و أكاليل من الجنة ، و تيجان من الجنة ، فيلبس كل واحد منهم حلة خضراء و تاج الملك و إكليل الكرامة ، ثم يركبون النجائب ( 1 ) فتطير بهم إلى الجنة و ( لا يحزنهم الفزع الاكبر و تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) ( 2 ) .23 - و في هذا المعنى ما ذكره الشيخ في أمالية باسناده عن محمد بن عطية عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الموت ( 3 ) كفارة لذنوب المؤمنين ( 4 ) .قوله تعالى : و إن تلوا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا [ 135 ]24 - تأويله : ما ذكره الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل ( و إن تلوا أو تعرضوا ) .فقال : و إن تلوا - الامر - أو تعرضوا عما أمرتم ( 5 ) به في ولاية علي ( فان الله كما بما تعملون خبيرا ) ( 6 ) .قوله تعالى : إن الذين ءامنوا ثم كفروا ثمءامنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم سبيلا [ 137 ]بشر المنفقين بأن لهم عذابا أليما [ 138 ]هامش ص 142 .1 ) في نسخة ( ب ) السحائب .2 ) عنه البحار : 68 / 140 ح 82 ، و أخرجه في البرهان : 1 / 374 ح 4 عن الفقية : 4 / 411 ح 5896 و الاية من سورة الانبياء : 103 .3 ) في نسخة ( ب ) موت المؤمن .4 ) أمالى الطوسى : 1 / 108 و عنه البحار : 6 / 151 ح 3 و عن أمالى المفيد : 283 ح 8 و أخرجه في البحار : 82 / 178 ح 21 عن أمالى المفيد .5 ) في نسخة ( ب ) أمرتهم .6 ) الكافى : 1 / 421 ح 45 و فيه ( فقال : ان تلوا الامر و تعرضوا عما أمرتم به فان الله .الاية ) و عنه البحار : 23 / 378 ح 60 و نور الثقلين : 1 / 465 ح 619 .
(143)
الاية 69
25 - تأويله : ما رواه أيضا محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمه و علي بن عبد الله ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل ( إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفررا ثم ازدادوا كفرا ) قال : نزلت في فلان و فلان و فلان آمنوا بالنبي أول الامر ( 1 ) و كفروا حين ( 2 ) عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه و آله : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم آمنوا بالبيعة لاميرالمؤمنين عليه السلام ثم كفروا حين ( 3 ) مضى النبي صلى الله عليه و آله و سلم فلم يقروا بالبيعة ، ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم ، فهؤلاء لم يبق لهم من الايمان شيء ( 4 ) .يعني المبايع و المبايع له ، فلاجل ذلك أن الله سبحانه لم يغفر لهم أبدا ، و لا يهديهم سبيل الهدى ، لانهم منافقون و كان نفاقهم في الدين عظيما ، فقال سبحانه لنبيه صلى الله عليه و آله ( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما ) جعله الله عليهم سرمدا دائما مقيما .قوله تعالى : إن الذين كفروا و ظلموا لم يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم طريقا [ 168 ]إلا طريق جهنم خلدين فيهآ أبدا و كان ذلك على الله يسيرا [ 169 ]يأيها الناس قد جآءكم الرسول بالحق من ربكم فئامنوا خيرا لكم و إن تكفروا فإن لله ما في السموت و الارض و كان الله عليما حكيما [ 170 ]26 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا ( إن الذين كفروا و ظلموا - آل محمد حقهم - لم يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا و كان ذلك على الله يسيرا ) .ثم قال ( يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم - في ولاية علي - هامش ص 143 .1 ) في نسخة ( ج ) أمره .32 ) في الكافى : حيث .4 ) الكافى : 1 / 420 ح 42 و عنه البحار : 8 / 218 ( ط الحجرى ) وج 23 / 375 ح 57 و البرهان : 1 / 421 ح 1 .
(144)
فآمنوا خيرا لكم ، و إن تكفروا - بولاية علي - فان لله ما في السموات و الارض ) ( 1 ) .قوله تعالى : يأيها الناس قد جاءكم برهن من ربكم و أنزلنآ إليكم نور ا مبينا [ 174 ]27 - تأويله : ما رواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي ( ره ) ، عن أبيه ، عن رجاله ، عن عبد الله بن سليمان قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام قوله تعالى : ( قد جاءكم برهان من ربكم و أنزلنا إليكم نورا مبينا ) .قال : ( البرهان ) رسول الله ، و ( النور المبين ) علي بن أبي طالب عليه السلام ( 2 ) .فانظر أيها الاخ الرشيد إلى ما تضمنته هذه السورة من الآيات الجلية ، و المعنى السديد الذي أبان فيه تفضيل أهل البيت على من سواهم من السادات و العبيد ، فعليهم من مفضلهم صلوات لا تناهي لها ، بل مزيد ، ما غرب شارق ، و أشرق ( 3 ) غارب في كل يوم جديد ، إنه حميد مجيد ، و هو على كل شيء شهيد .( 5 ) ( سورة المائدة ) ( و ما فيها من الايات في الائمة الهداة ) 1 [ علي بن إبراهيم ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن المعلى بن محمد البصري ، عن ابن أبي عمير عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) قال : إن رسول الله صلى الله عليه و آله عقد عليهم لعلي صلوات الله عليه بالخلافة في عشرة مواطن ، ثم أنزل الله سبحانه ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) التي عقدت عليكم لامير المؤمنين عليه السلام ( 4 ) .هامش ص 144 .1 ) الكافى : 1 / 424 ح 59 و عنه البحار : 24 / 224 ذح 15 و البرهان : 1 / 428 ح 1 ، و أخرجه في البحار : 35 / 57 عن المناقب : 2 / 301 .2 ) عنه البحار : 16 / 357 ح 46 وج 23 / 311 ح 15 ، و أخرجه في البرهان : 1 / 429 ح 1 عن تفسير العياشي : 1 / 285 ح 308 .3 ) في نسخة ( ج ) و ما شرق .4 ) تفسير القمي : 148 و عنه البحار : 36 / 92 ح 20 و البرهان : 1 / 431 ح 9 .
(145)
و روى ابن طاووس في ( سعد السعود ) مثله ( 1 ) .منها قوله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلم دينا تأويله : ( اليوم أكملت لكم ) فرائضي ، و حدودي ، و حلالي ، و حرامي بتنزيل أنزلته ، و إثبات أثبته لكم ، فلا زيادة و لا نقصان عنه بالنسخ بعد هذا اليوم و هو يوم الغدير .2 - على ما رواه الرجال عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما قالا ( 2 ) : إنما نزلت هذه الآية بعد نصب النبي عليا - صلوات الله عليهما - بغدير خم بعد منصرفه من حجة الوداع و هي آخر فريضة أنزلها الله تعالى ( 3 ) .3 - ( و من طريق العامة ما رواه ) ( 4 ) أبو نعيم عن رجاله ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و آله دعا الناس إلى علي يوم غدير خم ، و أمر بقلع ما تحت الشجر من الشوك ، و قام فدعا عليا عليه السلام فأخذ بضبعيه ( 5 ) حتى نظر الناس إلى إبطيه .و قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، و انصر من نصره ، و اخذل من خذله ، ثم لم يفترقا حتى أنزل الله عز و جل ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا ) .فقال النبي صلى الله عليه و آله : الله أكبر علي إكمال الدين و إتمام النعمة ، و رضى الرب برسالتي و بولاية علي من بعدي ( 6 ) .هامش ص 145 .1 ) سعد السعود : 121 و عنه البحار : 36 / 191 ، و الحديث نقلناه من نسخة ( أ ) .2 ) في نسختى ( ج ، م ) قال .3 ) مجمع البيان : 3 / 159 و عنه البرهان : 1 / 435 ح 4 .4 ) في نسخ ( ب ، ج ، م ) و روى .5 ) في نسخة ( ج ) بعضديه .6 ) أخرجه في الطرائف : 146 ح 221 عن أبى بكر بن مردويه و أورده الخوارزمى في في مناقبه : 80 و فى مقتله : 47 و فى فرائد السمطين : 1 / 72 ح 39 و غيرها ، راجع إحقاق الحق : 6 / 355 - 357 و الحديث مكرر مع ح 16 ص 156 .و قد ذكر في البحار : 36 / 133 ح 86 في تفسير هذه الاية عن كنز : محمد بن العباس ، عن =
(146)
الاية 83
و قوله تعالى : يأيها الذين ءامنوا أتقوا الله و ابتغوا إليه الوسيلة تأويله : ( و ابتغوا ) أي أطلبوا ( إليه الوسيلة ) و الوسيلة : درجة هي أفضل درجات الجنة .4 - ذكر أبو علي الطبرسي ( ره ) في تفسيره قال : روى سعد بن طريق ، عن الاصبغ بن نباته ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : في الجنة لؤلؤتان إلى بطنان العرش إحديهما بيضاء ، و الاخرى صفراء ، في كل واحدة منهما سبعون ألف غرفة ، أبوابها و ألوانها ( 1 ) من غرف ( 2 ) واحد ، فالوسيلة البيضاء ( 3 ) لمحمد و أهل بيته صلى الله عليهم ، و الصفراء لابراهيم و أهل بيته عليهم السلام ( 4 ) .5 - [ و روى الصدوق و غيره من علمائنا و غيرهم في معنى الوسيلة المشار إليه في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و ابتغوا إليه الوسيلة ) إخبارا متعددة ، و في الخطبة الطويلة المعروفة بخطبة الوسيلة المذكورة في روضة الكافي ما فيه الكفاية ]( 5 ) .6 - و روى الرواة حديثا في معنى الوسيلة قال : هي درجتي في الجنة ، و هي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد ( 7 ) شهرا ، و هي ما بين مرقاة جوهر إلى ( 8 ) مرقاة زبرجد إلى مرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة ، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب هامش ص 146 .= محمد بن همام ، عن عبد الله بن جعفر ، عن الحسن بن موسى ، عن على بن حسان ، و عن تفسير فرات : 19 .1 ) في مجمع البيان : و أكوابها .2 ) في نسختى ( أ ، م ) عرق ، و فى البرهان : عرف .3 ) في نسخة ( ج ) فالبيضاء الوسيلة .4 ) مجمع البيان : 3 / 189 و عنه البرهان : 1 / 407 ح 6 و نور الثقلين : 1 / 519 ح 177 5 ) أمالى الصدوق : 263 ح 2 ، و التوحيد : 72 ح 27 و عنهما البحار : 380 / 77 ح و الكافي : 18 / 8 ح 4 و عنه البرهان : 3 / 163 ح 57 و ما بين المعقوفين من نسخة ( أ ) 6 ) ليس في نسخة ( ج ) ، و فى نسخة ( ب ) إلى .7 ) جواد كغراب : العطش و شدته ( قاموس ) .8 ) في نسخة ( ج ) أى .