الاية 112 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(126)

عليه السلام في نفر في طلب أبي سفيان ، فلقبه أعرابي من خزاعه فقال له ( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ) يعني أبا سفيان و أصحابه ( و قالوا - يعني عليا و أصحابه - حسبنا الله و نعم الوكيل ) فنزلت هذه الآيات إلى قوله ( و الله ذو فضل عظيم ) ( 1 ) .

و قوله تعالى : الذين يذكرون الله قيما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السموت و الارض ربنا ما خلقت هذا بطلا سبحنك فقنا عذاب النار

[ 191 ]

ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته و ما للظلمين من أنصار

[ 192 ]

ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى للايمن أنءامنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا و توفنا مع الابرار

[ 193 ]

ربنا و ءاتنا ما وعدتنا على رسلك و لا تخزنا يوم القيمة إنك لا تخلف الميعاد

[ 194 ]

فاستجاب لهم ربهم أنى لآ أضيع عمل عمل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا و أخرجوا من ديرهم و أوذوا في سبيلي و قتلوا و قتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم و لادخلنهم جنت تجري من تحتها الانهر ثوابا من عند الله و الله عنده حسن الثواب

[ 195 ]

46 - ذكر علي بن عيسى ( ره ) في كشف الغمة : أن هذه الآيات نزلت في أمير المؤمنين صلوات الله عليه في توجهه إلى المدينة ، و ذلك بعد خروج النبي صلى الله عليه و آله من مكة و أمره أن يبيت على فراشه ، و أن يقضي ديونه ، و يرد الودائع إلى أهلها ، و أن يخرج بعد ذلك بأهله و عياله من مكة إلى المدينة ، فلما خرج ، أخرج معه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله ، و امه فاطمة بنت أسد عليهما السلام ، و فاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب ، و من كان قد تخلف له من العيال ، وام أيمن رضي الله عنها ، و ولدها أيمن و جماعة من ضعفاء المؤمنين ، فكانوا كلما نزلوا منزلا ذكروا الله سبحانه و تعالى كما قال : هامش ص 126 .

1 ) أخرجه في البرهان : 1 / 326 ح 3 عن المناقب : 2 / 316 ، و أورده في كشف الغمة : 1 / 317 .

(127)

الاية 112

( قياما و قعودا ) أي حال الصلاة و غيرها ( و على جنوبهم ) أي حال الاضطجاع ، و قوله ( فاستجاب لهم ربهم ) أي : أجاب دعاءهم و نداءهم ( أني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) فالذكر : علي عليه السلام و الانثى : الفواطم الثلاث ( 1 ) .

و قوله ( فالذين هاجروا و أخرجوا من ديارهم و أوذوا في سبيلي و قاتلوا و قتلوا ) فالمعني به أمير المؤمنين عليه السلام لانه الموصوف بهذه الصفات التي سما بها على سائر البريات .

و لما وصل المدينة استبشر به رسول الله صلى الله عليه و آله و قال له : يا علي أنت أول هذه الامة إيمانا بالله و رسوله ، و أولهم هجرة إلى الله و رسوله ، و آخرهم عهدا برسوله لا يحبك - و الذي نفسي بيده - إلا مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان ، و لا يبغضك إلا منافق أو كافر .

و قوله تعالى : يأيها الذين ءامنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون

[ 200 ]

47 - تأويله : ما رواه الشيخ المفيد ( ره ) في كتاب الغيبة عن رجاله باسناده عن بريد بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا ) قال ( اصبروا ) على أداء الفرائض ( و صابروا ) عدوكم

[ و رابطوا ]

إمامكم المنتظر ( 2 ) .

صلوات الله عليه و على آبائه الطاهرين .

فعلى هذا التأويل يكون المعني ب ( الذين آمنوا ) : أصحاب القائم المنتظر .

عليه و على آبائه السلام .

فانظر أيها الناظر إلى ما تضمنته هذه السورة الكريمة من المناقب و المآثر لكل هامش ص 127 .

1 ) كشف الغمة : 1 / 406 .

2 ) أخرجه في البحار : 24 / 219 ح 14 و البرهان : 1 / 334 ح 4 عن غيبة النعماني : 199 ح 13 ، ثم قال في البرهان : و روى هذا الحديث الشيخ المفيد في الغيبة باسناده عن بريد بن معاوية العجلي ، عن أبى جعفر عليه السلام بعينه .

أقول : و لم نجده في غيبة المفيد - المطبوع - فلعله اعتمد على التأويل .

(128)

الاية 144

إمام طيب الاعراق ( 1 ) طاهر من أهلى بيت النبوة اولي الفضائل و المفاخر اللواتي فضلوا بها الاوائل الاواخر ، صلى الله عليهم في كل زمان غائب و حاضر و آت و غابر صلاة دائمة ما همر هاطل ، و هطل هامر .

( 4 ) ( سورة النساء ) ( و ما فيها من الايات في الائمة الهداة ) منها : قوله تعالى : و لكل جعلنا مولى مما ترك الولدان و الاقربون و الذين عقدت أيمنكم فئاتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شيء شهيدا

[ 33 ]

1 تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ؟ عن قول الله عز و جل ( و لكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان و الاقربون و الذين عقدت أيمانكم ) فقال : إنما عني بذلك الائمة عليهم السلام ، بهم عقد الله عز و جل أيمانكم ( 2 ) .

توجيه هذا التأويل : أن قوله عز و جل ( و لكل جعلنا موالي ) أي كل ( 3 ) امة من الامم ، جعلنا موالي ( أوليآء ) ( 4 ) أنبياء و أوصياء ، لقول النبي صلى الله عليه و آله : ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى .

فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ( 5 ) و قوله تعالى : ( مما ترك الوالدان ) : من العلوم و الشريعة ( و الوالدان ) هما النبي و الوصي ، صلى الله عليهما ، لقوله : يا علي أنا و أنت أبوا هذه الامة و قوله تعالى ( و الاقربون ) أي إليهما في النسب و العلم و العصمة .

و قوله تعالى ( و الذين عقدت أيمانكم ) و هم الائمة عليهم السلام أي ( و الذين عقدت ) ولايتهم ( أيمانكم ) و هو أيمان الدين ، لا أيمان : جمع يمين .

ليصح التأويل هامش ص 128 .

1 ) في نسخة ( ج ) الاعراف .

2 ) الكافى : 1 / 216 ح 1 و عنه الوسائل : 17 / 548 ح 2 و البرهان : 1 / 266 ح 1 .

3 ) في نسخة ( ج ) و لكل .

4 ) ليس في نسخة ( ج ) .

5 ) تقدم ضمن حديث 7 من سورة البقرة .

(129)

الاية 162 و 163

و قوله تعالى ( فآتوهم نصيبهم ) أي الائمة نصيبهم المفروض لهم من الولاية و الطاعة ( إن الله كان على كل شيء ) من أعمالكم ( شهيدا ) بها عليكم ، و مجازيا : إن خيرا فخير ، و إن شرا فشر .

و قوله تعالى : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا

[ 41 ]

2 تأويله : ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن علي بن محمد ، عن سهل ابن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، عن سماعة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل ( فكيف إذا جئنا من كل امة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا ) قال ( 1 ) : هذه نزلت في امة محمد صلى الله عليه و آله خاصة ، في كل قرن منهم إمام منا شاهد عليهم ، و محمد صلى الله عليه و آله شاهد علينا ( 2 ) .

قوله تعالى : ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتب يؤمنون بالجبت والطغوت و يقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين ءامنوا سبيلا

[ 51 ]

أولئك الذين لعنهم الله و من يلعن الله فلن تجد له نصيرا

[ 52 ]

أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا

[ 53 ]

أم يحسدون الناس على مآء اتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتب و الحكمة و ءاتينهم ملكا عظيما

[ 54 ]

فمنهم منءامن به و منهم من صد عنه و كفى بجهنم سعيرا

[ 55 ]

3 تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن الحسين بن محمد بن عامر الاشعري ، عن معلى بن محمد ، قال : حدثني الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن اذينة ، عن بريد العجلي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل ( أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الامر منكم ) فكان جوابه ( ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت و الطاغوت و يقولون للذين هامش ص 129 .

1 ) الظاهر أن لفظ قال هنا تكرار .

2 ) الكافى : 1 / 190 ح 1 و عنه البحار : 7 / 283 ح 7 وج 23 / 335 ح 1 وص 351 ح 69 و البرهان : 1 / 396 ح 1 .

(130)

الاية 172 - 174

كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا ) يقولون لائمة ( 1 ) الضلال و الدعاء إلى النار : هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا ( أولئك الذين لعنهم الله و من يلعن الله فلن تجد له نصيرا ، أم لهم نصيب من الملك ) يعني الامامة و الخلافة ( فإذا لا يؤتون الناس نقيرا ) نحن الناس الذين عني الله ، و النقير : النقطة التي في وسط النواة .

( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) نحن الناس المحسودون على ما آتاهم ( 2 ) الله من الامامة دون خلق الله أجمعين ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما ) يقول : جعلنا منهم الرسل و الانبياء و الائمة .

فكيف يقرون به في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمد صلى الله عليه و آله ؟ ! ( فمنهم من آمن به و منهم من صد عنه و كفى بجهنم سعيرا

[ إن الذين كفروا - إلى قوله تعالى - حكيما ) ]

( 3 ) .

فمعني قوله تعالى ( فمنهم من آمن به ) أي بفضلهم المحسودون عليه ، و هم شيعتهم و أتباعهم ( و منهم من صد عنه ) و هم أضدادهم و أعداؤهم ( و كفى بجهنم سعيرا ) لهم و جزاءا و مصيرا .

4 عنه رحمه الله عن عدة من اصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين ابن سعيد ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليه السلام الحديث ، و فيه نحن المحسودون ( 4 ) .

5 - عنه رحمه الله ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين ابن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمد الاحول ، عن حمران ابن أعين قال : قلت : لابي عبد الله عليه السلام ، الحديث ، و فيه ( الملك ) : النبوة ، ( و الحكمة ) : الفهم و القضاء ( 5 ) .

هامش ص 130 .

1 ) في نسخة ( ج ) أئمة .

2 ) في نسخة ( أ ) أتانا .

3 ) الكافى : 1 / 205 ح 1 و عنه البرهان : 1 / 375 ح 2 ، و أخرجه في البحار : 23 / 289 ح 17 عن العياشي : 1 / 246 ح 153 ، و روى قطعة منه في الامامة و التبصرة : 40 ح 21 و ما بين المعقوفين أثبتناه من نسخة ( أ ) .

4 ) الكافى : 1 / 206 ح 2 و عنه البرهان : 1 / 376 ح 3 ، و الحديث نقلناه من نسخة ( أ ) .

5 ) الكافى : 1 / 206 ح 3 و عنه البرهان : 1 / 377 ح 15 ، و أخرجه في البحار : 23 / 292 =

(131)

6 و يؤيده : ما رواه أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل : ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما ) قال : جعل منهم الرسل و الائمة فكيف يقرون في آل إبراهيم بذلك و ينكرونه ( 1 ) في آل محمد المصطفى صلى الله عليه و آله ؟ قال : قلت : قوله ( و آتيناهم ملكا عظيما ) قال : الملك العظيم : أن جعل فيهم أئمة ، من أطاعهم أطاع الله ، و من عصاهم عصى الله ، فهذا ( 2 ) الملك العظيم ( 3 ) .

7 و ذكر علي بن إبراهيم ( ره ) في تفسيره : قال : و قوله ( ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت و الطاغوت و يقولون للذين كفروا : هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا ) و روي أنها نزلت في الذين ظلموا آل محمد - صلى الله عليهم - حقهم ( 4 ) .

و الدليل على ذلك : قوله تعالى ( أم يحسدون الناس ) يعني أمير المؤمنين و الائمة عليهم السلام على ما آتاهم اله من فضله ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما ) ، و الملك العظيم هو الخلافة .

ثم قال ( فمنهم من آمن به و منهم من صد عنه و كفى بجهنم سعيرا ) ثم ذكر أعداءهم فقال ( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما ) .

ذكر ثم ذكر أولياءهم فقال ( و الذين آمنوا و عملوا الصلاحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة و ندخلهم ظلا ظليلا ) ثم خاطب الله سبحانه الائمة عليهم السلام فقال ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات هامش ص 131 .

= ح 23 و البرهان : 1 / 378 ح 25 عن تفسير العياشي : 1 / 248 ح 160 و غيرها من الاتحادات ، و فى آخرها هكذا : قلت : ( و آتيناهم ملكا عظيما ) ؟ فقال : الطاعة ، و الحديث نقلناه من نسخة ( أ ) .

1 ) في نسخة ( ج ) و ينكرون .

2 ) في نسخة ( أ ) فهو .

3 ) الكافى : 1 / 206 ح 5 و عنه البرهان : 1 / 376 ح 5 4 ) تفسير القمي : 128 و عنه البحار : 23 / 370 ضمن ح 45 .

(132)

الاية 191 - 195

إلى أهلها ) قال : هي الامامة ، أمر الله الامام أن يؤدي ( الامامة ) ( 1 ) إلى من أمر الله .

ثم قال لهم ( و إذا حكمتهم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به ، إن الله كان سميعا بصيرا ) .

ثم خاطب الناس فقال ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الامر منكم ) يعني الائمة عليهم السلام ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ) .

ثم قال ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد امروا أن يكفروا به و يريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا و إذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله و إلى الرسول - في الامامة - رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) .

ثم قال ( فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا و توفيقا أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم و قل لهم في أنفسهم قولا بليغا ) .

قال الصادق عليه السلام : نزلت هذه الآيات في أمير المؤمنين عليه السلام و أعدائه .

ثم قال له ( و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ) جاؤك يا علي ( فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول ) كذا نزلت ، و الدليل على أن هذا مخاطبته لامير المؤمنين عليه السلام قوله ( جاؤك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول ) .

ثم قال ( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ) عليهم ( يا محمد ) ( 2 ) على لسانك من ولاية علي ( و يسلموا تسليما ) لعلي بن أبي طالب عليه السلام ( 3 ) .

و يؤيد هذا التأويل : ( أن الله سبحانه خاطب أمير المؤمنين عليه السلام ) : 8 ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن هامش ص 132 .

1 ) ليس في نسخة ( ج ) .

2 ) ليس في نسختى ( ج ، م ) .

3 ) راجع تفسير القمي : 128 - 131 .




/ 64