الاية 47 و 73 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(322)

و لم يؤمن بآيات ربه ) ( قال : من أسرف في عداوة أمير المؤمنين و أتبع غيره و ترك ولايته و ولاية الائمة معاندة ) ( 1 ) و لم يتبع آثارهم و لم يتولهم ( 2 ) .

و معنى قوله تعالى ( أتتك آياتنا و لم يؤمن بآيات ربه ) أن الآيات هم الائمة الولاة ، عليهم أفضل الصلاة و أكمل التحيات .

و قوله تعالى : و أمر أهلك بالصلوة و اصطبر عليها 22 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، عن محمد ابن عبد الرحمن بن سلام ، عن

[ أحمد بن ]

( 3 ) عبد الله بن عيسى بن مصفلة القمي ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر الباقر ، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام في قول الله عز و جل ( و أمر أهلك بالصلوة و اصطبر عليها ) قال : نزلت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام كان رسول الله صلى الله عليه و آله يأتي باب فاطمة كل سحرة فيقول : السلام عليكم أهل البيت و رحمة الله و بركاته ، الصلاة يرحمكم الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) ( 4 ) .

قوله تعالى : قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحب الصرط السوي و من اهتدى

[ 135 ]

23 - تأويله : قال علي بن إبراهيم ( ره ) : روى النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز و جل ( قل كل متربص - إلى قوله - هامش ص 322 .

1 ) في الكافى هكذا : قال يعنى من أشرك بولاية أمير المؤمنين عليه السلام و لم يؤمن بآيات ربه و ترك الائمة عليهم السلام معاندة .

2 ) الكافى : 1 / 435 ح 92 و عنه البحار : 24 / 348 ح 60 و البرهان : 3 / 47 ح 2 و نور الثقلين : 3 / 405 ح 170 .

3 ) ما بين المعقوفين ليس في الاصل و انما أضفناه بقرينة بقية الموارد ، و لعدم ذكر عبد الله ابن عيسى الخ في كتب الرجال و الحديث ، و أئمة الموجود في النجاشي هو كما أثبتناه ، راجع رجال النجاشي باب أحمد بن عيسى الخ .

4 ) عنه البحار : 25 / 219 ح 19 و البرهان : 3 / 50 ح 2 و الاية الاخيرة في سورة الاحزاب : 33 .

(323)

الاية 47 و 73

و من اهتدى ) قال : إلى ولايتنا .

( 1 ) 24 - و قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا علي بن عبد الله بن أسد ( 2 ) ، عن إبراهيم ابن محمد الثقفي ، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون ، عن عبد الكريم بن يعقوب ، عن جابر قال : سئل محمد بن علي الباقر عليهما السلام عن قول الله عز و جل ( فستعلمون من أصحاب الصراط السوي و من اهتدى ) قال : اهتدى إلى ولايتنا .

( 3 ) 25 - و قال أيضا : حدثنا علي بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد ، عن إسماعيل ابن بشار ، عن علي بن جعفر الحضرمي ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : ( فستعلمون من أصحاب الصراط السوي و من اهتدى ) قال : علي صاحب الصراط السوي ( 4 ) ( و من اهتدى ) أي إلى ولايتنا أهل البيت ( 5 ) .

26 - و قال أيضا : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجار ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال : سألت أبي عن قول الله عز و جل ( فستعلمون من أصحاب الصراط السوي و من اهتدى ) قال ( الصراط السوي ) هو القائم عليه السلام ، و الهدى من اهتدى إلى طاعته ، و مثلها في كتاب الله عز و جل ( و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى ) قال : إلى ولايتنا ( 6 ) .

(324)

( 21 ) ( سورة الانبياء ) ( و ما فيها من الآيات في الائمة الهداة ) منها : قوله تعالى : و أسروا النجوى الذين ظلموا 1 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا أحمد بن القاسم ، عن أحمد ابن محمد السياري ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن محمد بن علي ، عن علي بن حماد الازدي ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبد الله ( 1 ) عليه السلام في قوله عز و جل ( و أسروا النجوى الذين ظلموا ) قال ( الذين ظلموا ) آل محمد حقهم .

( 2 ) و قوله تعالى : فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

[ 7 ]

2 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا أحمد بن محمد بن سعبد ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن الحصين بن مخارق ، عن سعد بن طريق ، عن الاصبغ ابن نباتة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله عز و جل ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) قال : نحن أهل الذكر .

( 3 ) 3 - و قال أيضا : حدثنا علي بن سليمان الرازي ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن العلا بن رزين القلا ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : إن من عندنا يزعمون أن قول الله عز و جل ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) أنهم هامش ص 324 .

1 ) في نسخة ( ب ) أبى جعفر عليه السلام .

2 ) عنه البحار : 24 / 226 ح 19 و البرهان : 3 / 52 ح 1 و رواه السياري في التنزيل و التحريف عن محمد بن على و زاد في آخره : هل هذا إلا بشر مثلكم أفتاتون السحر و أنتم تبصرون .

3 ) عنه البحار : 23 / 186 ح 56 و البرهان : 3 / 52 ح 2 و أخرجه في البحار : 23 / 184 ح 49 عن مناقب ابن شهرآشوب : 2 / 293 و رواه فرات في تفسيره : 83 .

(325)

الاية 103

اليهود و النصارى ، قال : إذا يدعونكم إلى دينهم قال : ثم أومأ بيده إلى صدره .

و قال : نحن ( أهل الذكر ) و نحن المسؤلون .

( 1 ) و للذكر معنيان : النبي صلى الله عليه و آله فقد سمي ذكرا لقوله تعالى ( ذكرا رسولا ) ( 2 ) .

و القرآن ، لقوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له الحافظون ) ( 3 ) و هم صلوات الله عليهم أهل القرآن و أهل النبي صلى الله عليه و آله .

4 -

[ و رواه علي بن إبراهيم ، عن محمد بن جعفر ، عن عبد الله بن محمد ، عن أبي داود سليمان بن سفيان ، عن ثعلبة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ( 4 ) .

و رواه الكيني ( ره ) بطرق متعددة و عقد لذلك بابا ]

( 5 ) .

و قوله تعالى : لقد أنزلنآ إليكم كتبا فيه ذكركم أفلا تعقلون ( 10 ) 5 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عيسى بن داود النجار ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام في قول الله عز و جل ( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون ) قال : الطاعة للامام بعد النبي صلى الله عليه و آله ( 6 ) .

معنى ذلك : أن الذي ( أنزل في الكتاب الذي ) ( 7 ) فيه ذكركم و شرفكم و عزكم هامش ص 325 .

1 ) عنه البرهان : 3 / 52 ح 3 و فى البحار : 23 / 183 ح 44 عنه و عن تفسير العياشي : 2 / 260 ح 32 و أخرجه في البحار : 23 / 180 ح 31 عن بصائر الدرجات : 41 ح 17 و فى الوسائل : 18 / 41 ح 3 عن الكافى : 1 / 211 ح 7 .

2 ) سورة الطلاق : 10 ، 11 .

3 ) سورة الحجر : 9 .

4 ) تفسير القمي : 426 و عنه البحار : 23 / 174 ح 3 و البرهان : 2 / 371 ح 13 .

5 ) راجع الكافى 1 / 210 - 212 ، و ما بين المعقوفين أثبتناه من نسخة ( أ ) .

6 ) عنه البحار : 23 / 186 ح 57 و البرهان : 3 / 52 ح 1 .

7 ) ليس في نسختى ( ج ، م ) .

(326)

الاية 105

هو طاعة الامام الحق بعد النبي صلى الله عليه و آله .

و قوله تعالى : فلمآ أحسوا باسنا إذا هم منها يركضون

[ 12 ]

6 - تأويله : قال أيضا : حدثنا علي بن عبد الله بن أسد ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إسماعيل بن بشار ، عن علي بن جعفر الحضرمي ، عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل ( فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون ) .

قال : ذلك عند قيام القائم ، عجل الله فرجه ( 1 ) .

7 - و قال أيضا : حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ( 2 ) منصور ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل ( فلما أحسوا بأسنا - قال : و ذلك عند قياما لقائم عليه السلام - إذا هم منها يركضون - قال : الكنوز التي كانوا يكنزون - قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا - بالصيف - خامدين ) لا تبقى منهم عين تطرف .

( 3 ) 8 - روى الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بدر ( 4 ) بن الخليل الاسدي قال : سمعت أبا جعفر ( 5 ) عليه السلام يقول في قول الله عز و جل ( فلما أحسوا بأسنا إذاهم منها يركضون لا تركضوا و ارجعوا إلى ما اترفتم فيه و مساكنكم لعلكم تسئلون ) قال : إذا قام القائم و بعث إلى بني أمية بالشام هربوا ( 6 ) إلى الروم فيقول ( 7 ) لهم الروم : لاندخلنكم ( 8 ) حتى هامش ص 326 .

1 ) عنه البرهان : 3 / 53 ح 2 و إثبات الهداة : 7 / 124 ح 637 .

2 ) في الاصل : بن ، و الصحيح ما أثبتناه لعدم وجود يونس بن منصور ، و لرواية يونس ، عن منصور و محمد بن عيسى عنه كثيرا ، راجع ( معجم السيد الخوئي : 20 ( ب ) يونس ) و غيره .

3 ) عنه البرهان : 3 / 53 ح 3 و إثبات الهداة : 7 / 124 ح 638 .

4 ) في الاصل : يزيد .

5 ) في نسخة ( ج ) أبا عبد الله عليه السلام .

6 ) في الاصل : فهربوا .

7 ) في نسخة ( ج ) فيقولون .

8 ) في نسختى ( ج ، م ) لا ندخلكم .

(327)

تتنصروا فيعلقون في أعناقهم الصلبان ( 1 ) فيدخلونهم ( 2 ) ، فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الامان و الصلح ، فيقول أصحاب القائم : لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا ، قال : فيدفعونهم إليهم فذلك قوله ( لا تركضوا و ارجعوا إلى ما اترفتم فيه و مساكنكم لعلكم تسئلون ) قال : يسألهم عن الكنوز ، و هو أعلم بها .

قال : ( فيقولون يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) بالسيف ( 3 ) .

و قوله تعالى : هذا ذكر من معي و ذكر من قبلى 9 - تأويله : قال أيضا : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجار ، عن مولانا أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام في قول الله عز و جل ( هذا ذكر من معي و ذكر من قبلي ) قال ( ذكر من معي ) علي عليه السلام ( و ذكر من قبلي ) الانبياء و الاوصياء عليهم السلام ( 4 ) .

يعني : إن هذا القرآن فيه ذكر جميع الانبياء ، و علم ما كان و ما يكون فتمسكوا به تهتدوا ( 5 ) .

و قوله تعالى : و قالوا اتخذ الرحمن ولد اسبحنه بل عباد مكرمون

[ 26 ]

لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون

[ 27 ]

10 - تأويله : قال أيضا : حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار قال : حدثني أبي ، عن أبيه علي بن حديد ، عن منصور بن يونس ، عن أبي السفاتج ، عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ( و قالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل هامش ص 327 .

1 ) في الاصل : الصلب .

2 ) في الاصل : و يدخلونهم .

3 ) الكافى : 7 / 51 ح 15 و عنه البحار : 52 / 377 ح 180 و نور الثقلين : 3 / 414 ح 14 و البرهان : 3 / 53 ح 1 .

4 ) عنه البحار : 23 / 197 ح 28 و البرهان : 3 / 56 ح 2 .

5 ) في نسخة ( ج ) تهتدون .

(328)

* سورة الحج * الاية 8 و9 و 15

عباد مكرمون ) - و أومأ بيده إلى صدره و قال ( لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يشفعون إلا لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون ) ( 1 ) .

و قوله تعالى : و نضع الموزين القسط ليوم القيمة 11 - تأويله : ذكره الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) قال : روى عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن إبراهيم الهمداني ، يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل ( و نضع الموازين القسط ليوم القيامة ) قال ( الموازين ) الانبياء و الاوصياء عليهم السلام ( 2 ) .

فعلى هذا يكون الانبياء و الاوصياء أصحاب الموازين التي توزن فيها الاعمال ، الموازين القسط ) أي ذات القسط ، و القسط العدل ، و الميزان عبارة عن الحساب العدل الذي لاظلم فيه و هو حساب الله تعالى لخلقه يوم القيامة ، و يكون على يد الانبياء و الاوصياء فلاجل ذلك كني عنهم بالموازين مجازا ، أي أصحاب الموازين .

و مثله ( و سئل القرية ) ( 3 ) أي أهل القرية ، فحذف المضاف و أقام المضاف إليه مقامه ، فعلى الانبياء و الاوصياء من الله تحيته و سلامه .

و قوله تعالى : و جعلنهم أئمة يهدون بأمرنا و أوحينآ إليهم فعل الخيرت و إقام الصلوة و إيتآء الزكوة و كانوا لنا عبدين

[ 73 ]

12 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز و جل ( و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) قال أبو جعفر عليه السلام : يعني الائمة من ولد فاطمة عليها السلام يوحى إليهم بالروح في صدورهم .

( 4 ) هامش ص 328 .

1 ) عنه البحار : 24 / 91 ح 10 و البرهان : 3 / 57 ح 2 .

2 ) الكافى : 1 / 419 ح 36 و عنه البحار : 24 / 118 ح 4 وج 7 / 249 ملحق ح 6 و البرهان : 3 / 61 ح 2 .

3 ) سورة يوسف : 82 .

4 ) عنه البحار : 24 / 158 ح 21 و البرهان : 3 / 66 ح 3 .




/ 64