الاية 71 - تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة - جلد 1

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(161)

فقوله صلى الله عليه و آله حيث كان

[ رسول الله صلى الله عليه و آله ]

( 1 ) بين أظهرهم ، أي عموا عن نور هدايته ، و صموا عن سماع وصيته في عترته .

و قوله : حين قبض و أقام عليا ( أي ) ( 2 ) أن النبي بصرهم أولا ما عموا عنه وجلا عن أبصارهم سدف ( 3 ) العمي و أسمعهم الموعظة في وصيته ، و كشف عن أسماعهم غشاوة الصم ، ثم بعد ذلك كله عموا و صموا حتى الساعة ( أي ) ( 4 ) إلى قيام القيامة .

قوله تعالى : و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و احذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلغ المبين

[ 92 ]

20 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن الحسين بن نعيم الصحاف قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز و جل ( و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و احذروا ) الآية .

فقال : أما و الله ما هلك من قبلكم و لا هلك منكم و لا يهلك من بعدكم إلا في ترك ولايتنا و جحود حقنا ، و ما خرج رسول الله صلى الله عليه و آله من الدنيا حتى ألزم رقاب هذه الامة حقنا ( و الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) ( 5 ) .

معنى هذا التأويل : أن السائل لما سأل الامام عليه السلام أجابه بهذا الجواب و توجيهه : أن الله سبحانه أمر الخلق بطاعته و طاعة رسوله فيما يأمرهم به من الولاية و ينهاهم عن مخالفته في تركها ، فإن خالفوه و أبوا إلا تركها و جحودها ، فقد ألزم الله و رسوله رقاب هذه الامة بها ، و فرضها عليهم إن شاءوا ذلك ، أبوا ، فإنما على رسولنا البلاغ المبين ، و قد بلغ ما عليه في عدة مواطن و آخرها خم .

فعليه و على آله الكرام أفضل التحية و السلام .

قوله تعالى : يوم يجمع الله الرسل فيقول ما إذا أجبتم قالوا لاعلم لنآ إنك أنت علم الغيوب

[ 109 ]

هامش ص 161 .

= ح 2641 عن عبد الله بن عمر .

1 ) من نسخة ( ب ) .

2 ) ليس في نسخة ( ج ) .

3 ) في نسخة ( ب ) صدق .

4 ) ليس في نسخة ( ج ) .

5 ) الكافى : 1 / 426 ضمن ح 74 و عنه البحار : 23 / 380 ضمن ح 68 و البرهان : 4 / 343 ح 1 .

(162)

21 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) باسناده عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن يزيد ( 1 ) الكناسي قال : سألت ( 2 ) أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل ( يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا : لاعلم لنا إنك أنت علام الغيوب ) قال : فقال : إن لهذا تأويلا ، يقول : ماذا أجبتم في أوصيائكم الذين خلفتموهم على اممكم ( 3 ) .

[ قال : ]

فيقولون : لاعلم لنا فيما فعلوا من بعدنا ، إنك أنت علام الغيوب ( 4 ) .

أعلم أنه قد جاء في هذه السورة من الآيات و الذكر الحكيم ما يدل على أن ولاية الائمة الطريق القويم ، و أن تاركها في درك الجحيم ، و أن المتمسك بها في جنات النعيم ، فعليهم من ربهم أفضل الصلاة و التسليم مانسمت هبوب وهبت نسيم .

( 6 ) ( سورة الانعام ) ( و ما فيها من الايات في الائمة الهداة ) منها قوله تعالى : و أوحى إلى هذا القرءان لانذركم به و من بلغ 1 - تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن اذينة ، عن مالك الجهني قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : قوله تعالى : ( و اوحي إلي هذا القرآن لانذركم به و من بلغ ) قال : من بلغ أن يكون إماما من آل محمد صلى الله عليه و آله فهو ينذر به ، كما أنذر به رسول الله صلى الله عليه و آله ( 5 ) .

هامش ص 162 .

1 ) في المصدر و نسخة ( ب ) بريد ، و الموجود في كتب الرجال يزيد .

2 ) في نسختى ( ج ، م ) سمعت .

3 ) في نسخة ( ب ) أمتكم .

4 ) الكافى : 8 / 338 ح 535 و عنه البرهان : 1 / 510 ح 2 و فى البحار : 7 / 283 ح 5 عنه و عن تفسير العياشي : 1 / 349 ح 220 .

5 ) الكافى : 1 / 416 ح 21 وص 424 ح 61 و عنه البرهان : 1 / 519 ح 1 ، و فى البحار : 23 / 190 ح 8 عنه و عن المناقب : 3 / 314 .

(163)

قوله تعالى : و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و إنهم لكذبون

[ 28 ]

2 - تأويله : ما روي بحذف الاسانيد عن جابر بن عبد الله ( ره ) قال : رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و هو خارج من الكوفة ، فتبعته من ورائه حتى إذا صار إلى جبانة اليهود و وقف في وسطها ، نادى : يا يهود ( يا يهود ) ( 1 ) ( فأجابوه من جوف القبور : لبيك ، لبيك مطلاع يعنون ذلك يا سيدنا ) ( 2 ) .

فقال : كيف ترون العذاب ؟ فقالوا : بعصياننا لك كهارون ، فنحن و من عصاك في العذاب إلى يوم القيامة .

ثم صاح صيحة كادت السماوات ينقلبن ، فوقعت مغشيا على وجهي من هول ما رأيت ، فلما أفقت رايت أمير المؤمنين عليه السلام على سرير من ياقوتة حمراء على رأسه إكليل من الجوهر و عليه حلل خضر و صفر و وجهه كدائرة القمر .

فقلت : يا سيدي هذا ملك عظيم ؟ قال : نعم يا جابر إن ملكنا أعظم من ملك سليمان بن داود ، و سلطاننا أعظم من سلطانه .

ثم رجع و دخلنا الكوفة و دخلت خلفه إلى المسجد ، فجعل يخطو خطوات و هو يقول : لا و الله لا فعلت ، لا و الله لا كان ذلك ابدا .

فقلت : يا مولاي لمن تكلم و لمن تخاطب ؟ و ليس أرى أحدا .

فقال عليه السلام : يا جابر كشف لي عن برهوت فرأيت شينبويه ( 3 ) و حبتر ، و هما يعذبان في جوف تابوت في برهوت فنادياني ( 4 ) : يا أبا الحسن يا أمير المؤمنين ردنا إلى الدنيا نقر بفضلك ونقر بولايتك ( 5 ) فقلت : لا و الله لا فعلت ، لا و الله لا كان ذلك أبدا .

ثم قرأ هذه الآية ( و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و إنهم لكاذبون ) .

هامش ص 163 .

1 ) ليس في نسختى ( أ ، ب ) .

2 ) في نسخة ( أ ) بدل ما بين القوسين ( فأجابوه لبيك لبيك ) ، و فى نسخة ( ب ) ذكر ( لبيك ) مرة واحدة و فيه مطلايح ، و فى البحار : مطاع .

3 ) في نسخة ( ب ) ستونه ، و فى نسخة ( ج ) سنبويه ، و فى البحار شيبويه ، و فى نسخة ( أ ) حبترا .

4 ) في نسخة ( ب ) يناديانى .

5 ) في نسخة ( م ) ونقر بالولاية لك ، بدل : ونقر بولايتك .

(164)

يا جابر و ما من أحد خالف وصي نبي إلا حشره ( الله ) ( 1 ) أعمى يتكبكب ( 2 ) في عرصات القيامة ( 3 ) .

قوله تعالى : الذين ءامنوا و لم يلبسوا إيمنهم بظلم أولئك لهم الامن و هم مهتدون

[ 82 ]

3 - تأويله : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل ( الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم ) قال : آمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه و آله من ولاية علي ( 4 ) عليه السلام و لم يخلطوها بولاية فلان و فلان ، فهو التلبس ( 5 ) بالظلم ( فاولئك لهم الامن و هم مهتدون ) ( 6 ) .

قوله تعالى : و هو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمت البر و البحر 4 تأويله : قال علي بن إبراهيم في تفسيره : إن ( النجوم ) هم آل محمد عليهم السلام ( 7 ) لان الاهتداء لا يحصل إلا بهم ، و لقول أمير المؤمنين عليه السلام : ( مثل آل محمد كمثل النجوم ، إذا خفي ( 8 ) نجم ، طلع نجم ) ( 9 ) .

و أين ( 10 ) هدى النجوم من هداهم ، و هو الهدى الذي يوصل إلى جنات النعيم و هي النجوم لمن لا يهتدي بهدايتهم ( 11 ) يوصل إلى دركات الجحيم ، فعلى محمد هامش ص 164 .

1 ) ليس في نسخة ( ج ) و البحار .

2 ) في نسخة ( ج ) يكب .

3 ) عنه البحار : 27 / 306 ح 11 وج 41 / 221 ح 33 و البرهان : 1 / 522 ح 5 .

4 ) في نسختى ( ب ، م ) الولاية لعلى ، و فى الكافى : الولاية .

5 ) في الكافى : اللبس .

6 ) الكافى : 1 / 413 ح 3 و عنه البحار : 23 / 371 ح 49 و البحار : 69 / 151 و البرهان : 1 / 537 ح 2 .

7 ) تفسير القمي : 199 و عنه البحار : 24 / 76 ح 15 و البرهان : 1 / 544 ح 1 .

8 ) في نسخة ( ب ) حوى ، و فى نسخة ( م ) و نهج : خوي .

9 ) نهج البلاغة : الخطبة 100 10 ) في نسخة ( ب ) و أن .

11 ) في نسخه ( ب ) بهداهم .

(165)

الاية 71

و آله من ربنا الكريم أكمل الصلاة و أفضل التسليم .

قوله تعالى : و تمت كلمت ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلمته و هو السميع العليم

[ 115 ]

5 - تأويله : رواه محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد ابن الحسين ( 1 ) ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن الحسن بن راشد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله تبارك و تعالى إذا أحب أن يخلق الامام ، فيمكث أربعين يوما و ليلة في بطن امه لا يسمع صوتا ، ثم يسمع بعد ذلك الكلام ، فإذا ولد بعث ( الله إليه ) ( 2 ) ذلك الملك - الذي أخذ الشربة - فيكتب بين عينيه ( و تمت كلمت ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته و هو السميع العليم ) .

فإذا مضى الامام الذي قبله رفع الله لهذا الامام بكل بلد منارا من نور ينظر به إلى أعمال الخلائق ، فبهذا يحتج الله على خلقه ( 3 ) .

6 - و يؤيده : ما رواه أيضا عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن منصور بن يونس ، عن يونس بن ظبيان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله عز و جل إذا أراد أن يخلق الامام من الامام بعث ملكا فأخذ شربة من ماء تحت العرش ثم دفعها ( 4 ) إلى الامام فيشربها فيمكث في الرحم أربعين ليلة ( 5 ) لا يسمع الكلام ، ثم يسمع الكلام بعد ذلك ، فإذا وضعته امه بعث الله إليه ذلك الملك الذي أخذ الشربة ، فيكتب على عضده الايمن ( و تمت كلمت ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته و هو السميع العليم ) ، فإذا قام بهذا الامر رفع الله عز و جل هامش ص 165 .

1 ) في نسخة ( أ ) الحسن .

2 ) ليس في الكافى .

3 ) الكافى : 1 / 387 ح 2 و عنه البرهان : 1 / 550 ح 3 ، و حلية الابرار : 2 / 6 وص 295 و فى البحار : 25 / 39 ح 9 عن بصائر الدرجات : 432 ح 5 ، و نقلنا الرواية على ما في نسخة ( ج ) و الكافي و عبارات بقية النسخ تختلف عما ذكرناه .

4 ) في الكافى : أوقعها ، أو دفعها .

5 ) في الكافى و البصائر : يوما .

(166)

الاية 92

له بكل بلد منارا ينظر به إلى أعمال العباد ( 1 ) .

7 - و في هذا المعنى ما رواه الشيخ في أمالية ، عن رجاله ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام يقول : إن اليلة التي يولد فيها الامام لا يولد فيها مولود إلا كان مؤمنا ، و إن ولد في أرض الشرك نقله الله تعالى إلى الايمان ببركة الامام عليه السلام ( 2 ) .

قوله تعالى : أو من كان ميتا فأحيينه و جعلنا له نورا يمشى به في الناس كمن مثله في الظلمت ليس بخارج منها كذلك زين للكفرين من كانوا يعملون

[ 122 ]

معناه ( أو من كان ميتا ) هذا الاستفهام يراد به التقرير ، و الميت ( 3 ) هنا الكافر ( فأحييناه ) ( 4 ) أي فهديناه ( و جعلنا له ) بعد الهداية ( نورا ) يمشي به في الناس و النور هو النبي و الامام عليهما السلام ، أي هذا الذي فعلنا به هذا الفعال ( كمن مثله في الظلمات ) ظلمات الكفر و الجهالات ، و هو مع ذلك ( ليس بخارج منها ) ، بل هو مقيم فيها أبدا ، أي هما سواء في الحال و العاقبة و المال .

و قوله ( و كذلك زين للكافرين ) المتقدمين و المتأخرين ( ما كنوا يعملون ) مثل هذا العمل حتى ضلوا و أضلوا .

و المزين لهم الشيطان اللعين ، فعليه و عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين .

8 - و أما تأويله : فهو ما رواه محمد بن يعقوب ( ره ) عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن بريد قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : في قول الله عز و جل ( أو من كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس ) قال ( ميتا ) لا يعرف شيئا ، و ( نورا يمشي به في الناس ) إماما يأتم به ( كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) .

هامش ص 166 .

1 ) الكافى : 1 / 387 ح 3 و عنه حلية الابرار : 2 / 6 و نور الثقلين : 1 / 629 ح 252 و أخرجه في البحار : 24 / 178 ح 9 عن بصائر الدرجات : 439 ح 5 .

2 ) أمالى الطوسى : 2 / 26 و عنه البحار : 25 / 36 ح 1 و مدينة المعاجز : 291 .

3 ) في نسختى ( ج ، م ) التقدير و الميتة .

4 ) ليس في نسخة ( ج ) .

(167)

الاية 109

قال : هو الذي لا يعرف الامام عليه السلام ( 1 ) .

و ذكره علي بن إبراهيم ( ره ) في تفسيره قال ( أؤمن كان ميتا فأحييناه ) أي هديناه ( و جعلنا له نورا يمشي به في الناس ) قال : نور الولاية ( 2 ) .

قوله تعالى : و أن هذا صرطى مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم و صكم به لعلكم تتقون

[ 153 ]

9 - تأويله : ما ذكره علي بن إبراهيم ( ره ) في تفسيره قال : حدثني أبي عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله

[ و إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ]

قال : طريق الامامة فاتبعوه .

( و لا تتبعوا السبل ) أي طرقا غيرها ( ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) ( 3 ) .

10 - و ذكر علي بن يوسف بن جبير ( 4 ) في كتابه ( نهج الايمان ) قال : الصراط المستقيم هو علي بن أبي طالب عليه السلام في هذه الآية ، لما رواه إبراهيم الثقفي في كتابه باسناده إلى أبي بريدة الاسلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله ( إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) .

قد سألت الله أن يجعلها لعلي عليه السلام ففعل .

( 5 ) فقوله : يجعلها لعلي أي : سبيله التي هي صراطه المستقيم ، و سبيله القويم الهادي إلى جنات النعيم .

قوله تعالى : هل ينظرون إلآ أن تأتيهم الملئكة أو يأتى ربك أو يأتى بعضءايت ربك يوم يأتى بعضءايت ربك لا ينفع نفسا إيمنها لم تكنءامنت من قبل أو كسبت في إيمنها خيرا هامش ص 167 .

1 ) الكافى : 1 / 185 ح 13 و عنه البحار : 67 / 30 و نور الثقلين : 1 / 632 ح 270 .

2 ) في نسخة ( ب ) الائمة ، تفسير القمي : 203 و عنه البحار : 23 / 309 ح 8 وج 67 / 30 و البرهان : 1 / 552 ح 2 .

3 ) في البحار : 24 / 17 ح 25 و البرهان : 1 / 563 ح 8 عن التأويل و لم نجده في تفسير القمي ، نعم ذكر في ص 208 نحوه مرسلا .

4 ) في نسخة ( م ) جبر .

5 ) عنه البحار : 24 / 17 ح 26 و البرهان : 1 / 563 ح 9 و 10 و فى البحار : 35 / 364 ضمن ح 4 ، عنه و عن المناقب : 2 / 270 عن إبراهيم الثقفى .




/ 64