507 - في مجمع البيان و قوله .
( باغ و لا عاد ) فيه ثلثة أقوال إلى قوله و ثالثها باغ على امام المسلمين و لا عاد بالمعصية طريق المحقين ، و هو المروي عن أبى - جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام .
508 - في أصول الكافى عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن عبد الله بن مسكان عمن ذكره عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل فما اصبرهم على النار فقال : ما أصبرهم على فعل ما يعلمون انه يصيرهم إلى النار .
509 - في مجمع البيان و قوله : ( فما أصبرهم على النار ) فيه أقوال أحدها : ان معناه ما أجرأهم على النار ، رواه على بن إبراهيم باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام ، و الثاني ما أعملهم بأعمال أهل النار ، و هو المروي عن أبى عبد الله عليه السلام ( ذوى القربى ) يحتمل أن يكون قرابة النبي صلى الله عليه و آله كما في قوله : ( قل لا اسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى ) و هو المروي عن أبى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام .
قال عز من قائل و السائبين 510 - في من لا يحضره الفقية في الحقوق المروية عن على بن الحسين عليهما السلام و حق السائل أعطاه على قدر حاجته و حق المسؤل ان اعطى فأقبل منه بالشكر و المعرفة بفضله ، و ان منع فأقبل عذره .
511 - في عيون الاخبار باسناده إلى الحارث بن الدلهاث مولى الرضا ( ع ) قال : سمعت ابا الحسن ( ع ) يقول : لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلث خصال : سنة من ربه ، و سنة من نبيه ، و سنة من وليه إلى قوله : و اما السنة من وليه فالصبر على البأساء و الضراء ، فان الله يقول : و الصابرين في الباساء و الضراء .
512 - في تفسير على بن إبراهيم قوله : ( و الصابرين في البأساء و الضراء ) قال في الجوع و الخوف و العطش و المرض و حين الباس قال : عند القتل .
513 - في تفسير العياشي محمد بن خالد البرقى عن بعض أصحابه عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص هى لجماعة المسلمين ما هي للمؤمنين خاصة .